
"هيئة الطرق": مواقع متنقلة مكيفة للحجاج على طريق الهجرة في حال تعطل حافلاتهم
وفّرت الهيئة العامة للطرق خدمة "المواقع المتنقلة" لضيوف الرحمن على طريق الهجرة، بهدف توفير مواقع مخصصة للحجاج في حال تعطل حافلاتهم -لا قدر الله- بما يضمن أعلى درجات الراحة والسلامة لهم أثناء رحلتهم.
ونُفذت هذه المبادرة على طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة السريع (الهجرة)، وتعمل على مدار (24) ساعة طيلة موسم الحج، وتتسع كل وحدة منها لنحو (40) حاجًا، ومزوّدة بأجهزة تكييف، ومناطق راحة، ودورات مياه، إضافة إلى مشروبات باردة ووجبات ضيافة.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للطرق على توفير أقصى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، وضمان جودة تجربتهم أثناء تنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
السياحة كقوة محركة لأهداف رؤية 2030: من التراث إلى الاقتصاد
تشكل رؤية السعودية 2030 نقطة تحول استراتيجية في تاريخ المملكة، حيث تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق تنمية شاملة ترتكز على استثمار الموارد البشرية والطبيعية، وبينما حددت الرؤية 24 هدفًا رسميًا، لم يأتِ تطوير السياحة كهدف مستقل ضمن هذه القائمة، إلا أن السياحة تُعد أداة رئيسية تُسهم في تحقيق عدد من هذه الأهداف، مثل رفع إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه، وتصنيف مدن سعودية بين أفضل مدن العالم، وزيادة عدد المواقع الأثرية المسجلة في اليونسكو، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، ورفع مساهمة القطاع الخاص. يرتكز هذا الدور المحوري للسياحة على تحويل المملكة إلى وجهة عالمية جاذبة، من خلال تطوير البنية التحتية السياحية، واستحداث مناطق جذب جديدة، وتسهيل إجراءات التأشيرات، وتنظيم فعاليات كبرى. مشاريع كبرى مثل "العلا"، "القدية"، "البحر الأحمر"، و"الدرعية" أصبحت نماذج واقعية على هذا التحول، في حين ساهم إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية في 2019 في فتح أبواب المملكة أمام ملايين الزوار من مختلف دول العالم، ما عزز الانفتاح وأدى إلى نتائج اقتصادية واجتماعية ملموسة. في رأيي، يعد التركيز على السياحة خطوة ذكية واستراتيجية، خاصة أن المملكة تملك من المقومات الطبيعية والثقافية ما يجعلها تنافس على الخريطة السياحية العالمية. فالتنوع الجغرافي من السواحل الخلابة إلى الجبال والصحارى، إلى جانب التراث العريق والمواقع الإسلامية، يجعل التجربة السعودية فريدة من نوعها. كما أن السياحة تُسهم في تحسين الصورة الذهنية عن المملكة وتعكس الانفتاح الثقافي والحضاري، وهو ما لاحظته في تفاعل المجتمع مع توافد السياح وتقبلهم، بل وحرص كثير من المواطنين على المشاركة في هذا التحول من خلال الإرشاد السياحي أو ريادة الأعمال في المجال. من اللافت أيضًا أن دعم الدولة للسياحة لم يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل شمل الاهتمام بالهوية الثقافية والتراثية، وهو ما أتاح فرصًا للشباب والشابات السعوديين للمشاركة في تقديم صورتهم الخاصة عن وطنهم للعالم. لقد رأيت كيف أصبح العمل في قطاع السياحة يُنظر إليه بإيجابية واعتزاز، وهذا تغير اجتماعي كبير يعزز من قيمة العمل ويشجع على المبادرة والابتكار. وقد بدأت ثمار هذا التوجه تظهر بوضوح؛ فعدد الزوار الدوليين ارتفع من نحو 15 مليون عام 2019 إلى أكثر من 27 مليون في 2023، كما نُظمت آلاف الفعاليات الثقافية والترفيهية في مختلف مناطق المملكة. وقد أدت وزارات عدة أدوارًا تكاملية لتحقيق هذا النجاح، أبرزها وزارة السياحة التي تقود التطوير التنظيمي والمهني، ووزارة الثقافة التي تُبرز التراث المحلي، ووزارة الداخلية التي سهلت منح التأشيرات، ووزارة النقل التي طورت البنية التحتية للوصول إلى الوجهات السياحية. وأخيراً فإن السياحة تعتبر أداة استراتيجية تم توظيفها بذكاء لتحقيق أهداف متعددة اقتصادية وثقافية واجتماعية، واستمرار دعم هذا القطاع سيُسهم في بناء اقتصاد متنوع، يعكس روح المملكة الجديدة، ويجعلها أكثر انفتاحًا على العالم، وأكثر قدرة على استثمار ثرواتها التاريخية والطبيعية والبشرية.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
في حال تعطل الحافلات.. "هيئة الطرق" توفّر مواقع متنقلة مكيفة لخدمة الحجاج على طريق الهجرة
وفّرت الهيئة العامة للطرق خدمة "المواقع المتنقلة" المكيفة لضيوف الرحمن على طريق الهجرة، في خطوة تهدف إلى تأمين راحة الحجاج وسلامتهم في حال تعطل حافلاتهم – لا قدّر الله – خلال تنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتعمل هذه الوحدات على طريق مكة - المدينة السريع (الهجرة)، وتُشغّل طوال 24 ساعة خلال موسم الحج، حيث تتسع كل وحدة لنحو 40 حاجًا، ومزودة بكامل التجهيزات اللازمة من أجهزة تكييف، مناطق للراحة، دورات مياه، مشروبات باردة، ووجبات ضيافة. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة لتعزيز جودة تجربة النقل لحجاج بيت الله الحرام، والحرص على توفير بيئة مريحة وآمنة أثناء تنقلهم بين المدينة المنورة والمشاعر المقدسة، بما يعكس حرص المملكة على تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات استباقية للحجاج في مختلف الظروف.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
"هيئة الطرق": مواقع متنقلة مكيفة للحجاج على طريق الهجرة في حال تعطل حافلاتهم
وفّرت الهيئة العامة للطرق خدمة "المواقع المتنقلة" لضيوف الرحمن على طريق الهجرة، بهدف توفير مواقع مخصصة للحجاج في حال تعطل حافلاتهم -لا قدر الله- بما يضمن أعلى درجات الراحة والسلامة لهم أثناء رحلتهم. ونُفذت هذه المبادرة على طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة السريع (الهجرة)، وتعمل على مدار (24) ساعة طيلة موسم الحج، وتتسع كل وحدة منها لنحو (40) حاجًا، ومزوّدة بأجهزة تكييف، ومناطق راحة، ودورات مياه، إضافة إلى مشروبات باردة ووجبات ضيافة. وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للطرق على توفير أقصى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، وضمان جودة تجربتهم أثناء تنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.