
الحوثيون يعلنون فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن بعد أيام من مبادرة حكومية
في تطور جديد يتعلق بملف الطرقات المغلقة جنوبي اليمن، أعلنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، اليوم الإثنين، موافقتها على فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إعلان السلطات المحلية بمحافظة الضالع، التابعة للحكومة الشرعية، فتح الطريق من جهتها في مبادرة أحادية الجانب.
ونقلت النسخة التابعة للحوثيين من وكالة الأنباء 'سبأ' عن عبداللطيف الشغدري، المعيَّن من قبل الجماعة محافظًا لمحافظة الضالع، قوله إن الطريق مفتوحة من جانبهم منذ نحو عام، متهماً الحكومة الشرعية برفض فتح الطريق من جهتها.
وقال الشغدري: 'نحن على الوعد بفتح الطريق، ونطالب الطرف الآخر بإثبات مصداقيته من خلال المبادرة بفتح الطريق من جهته'، مجددًا اتهاماته للحكومة المعترف بها دوليًا بعدم الاستجابة لمبادرات فتح الطريق، خاصة خلال شهر رمضان من العام الماضي، رغم ما وصفها بـ'جهود تنسيق استمرت نحو ستة أشهر'.
وكانت السلطة المحلية بمحافظة الضالع قد أعلنت في 18 مايو الجاري مبادرة لفتح طريق مريس – دمت، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، في خطوة هدفت إلى تسهيل حركة المواطنين بين محافظتي صنعاء وعدن، عبر محافظة الضالع.
وأكدت السلطات الحكومية أن هذه الخطوة جاءت لتخفيف معاناة المواطنين، إلا أن مليشيا الحوثي لم تبدِ أي تجاوب فوري حينها، ما فُسِّر على أنه استمرار في سياسة التضييق على السكان.
وجاء إعلان الحوثيين اليوم كمؤشر أولي على وجود تجاوب مع المبادرة، لكنه لا يلغي التساؤلات حول مدى جدية الجماعة في تنفيذ ما تعلن عنه، خاصة في ظل اتهامات سابقة بتعطيل مبادرات مماثلة من جانب الحكومة، وفرض قيود على حركة المدنيين في الطرقات الرابطة بين شمال الوطن وجنوبه، فضلا عن طرقات تربط محافظات شمالي اليمن بعضها ببعض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
الحوثيون يحشدون المواطنين لتشييع قتلى بجامع الحشوش.. وعندما وصلوا كانت المفاجأة! (فيديو)
شهد جامع الحشحوش بمنطقة الجراف في العاصمة صنعاء، ظهر اليوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2025، مراسم تشييع محدودة قالت مصادر حوثية إنها تخص اثنين من عناصر الجماعة الذين قُتلوا في غارة أمريكية استهدفت مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بعد عيد الفطر. غير أن مصادر مطلعة كشفت أن التشييع كان غطاءً لدفن ستة من كبار القيادات الحوثية الذين لقوا مصرعهم في الغارة ذاتها. وفقًا للعميد الركن محمد عبدالله الكميم. وكشف الكميم عن ما وصفها بـ'فضيحة موثقة'، مرفقًا منشور على حسابه بمنصة إكس، بمقطع فيديو يوثّق تشييعًا في جامع الحشحوش بمنطقة الجراف، أظهر مراسم دفن قال إنها تعود لقيادات بارزة في جماعة الحوثي قُتلت في الضربة الأمريكية التي استهدفت معسكر النحيتا بمحافظة الحديدة، عقب عيد الفطر المبارك. وقال الكميم إن جماعة الحوثي نظّمت ظهر اليوم تشييعًا لصلاة الجنازة، مدعية أنه لاثنين من 'الشهداء الشباب'، ممن قالت إنهم 'ضحايا العدوان الأمريكي على التحيتا'، إلا أن الوقائع المصورة تُظهر – بحسب قوله – مرور ستة نعوش إضافية داخل الجامع دون أي إعلان عن هويات أصحابها، في مراسم اتسمت بالسرية، ودفنهم في مقابر الجراف دون شواهد أو تغطية إعلامية. وأوضح الكميم أن التشييع المعلن كان مجرد غطاء لدفن قادة بارزين في الجماعة لقوا مصرعهم خلال الضربة ذاتها، مشيرًا إلى أن من بين هؤلاء القادة، نجيب كشري (أبو لقمان)، (قائد محور التحيتا)، وعبد الله سهيل، (نائب قائد المنطقة العسكرية الخامسة)، وفايز كشري، (مسؤول الصيانة اللوجستية)، حسن المتوكل، (ممول العمليات)، رؤوف شرف الدين، من قيادة 'ألوية الصمود'، وعقيل الشهاري، (مسؤول الاستخبارات الحوثية). وأكد الكميم أن الجماعة ارتكبت ما سماه 'تضليلاً مزدوجًا'، أولًا بادعائها أن الضربة الأمريكية استهدفت مدنيين، وثانيًا بإخفاء هويات القيادات الحوثية التي تم تشييعها، رغم مواقعهم المتقدمة، ما اعتبره دليلا على حجم الخسارة التي تعرضت لها الجماعة، ومحاولة لمنع الانهيار المعنوي في صفوفها. وختم منشوره بالقول: 'ما لا يجرؤ إعلام الحوثي على قوله: هؤلاء يُقتلون كأدوات، ويُدفنون في صمت، ويتم التضليل على وفاتهم حتى لا ينهار الصف الداخلي. لقد كانت الضربات الأمريكية موجعة إلى أقصى الحدود، ولذلك استسلموا'.


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
اخبار اليمن : واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية،اليوم الثلاثاء، تهديدا جديدا للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض 'عقوبات قاسية'، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين 'منظمة إرهابية أجنبية'. وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: 'لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية. كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن'. وأوضح البيان، أن 'تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين'. وأضاف: 'لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة'. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن 'منظمة إرهابية أجنبية'، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة 'المنظمات الإرهابية الأجنبية


حضرموت نت
منذ 6 ساعات
- حضرموت نت
السفارة الأمريكية: التفتيش الأممي للسفن في اليمن لا يعني انها في مأمن من العقوبات الأمريكية
قالت السفارة الامريكية لدى اليمن ' ان تفتيش اي سفينة من قبل آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني انها في مأمن من العقوبات الامريكية، خاصة تلك السفن والكيانات والافراد الذين يقدمون دعماً مادياً للحوثيين'. وأضافت السفارة في بيان لها نشرته اليوم على موقعها الالكتروني ' لقد تم انشاء آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءا على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية الى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة'. واشار البيان، الى ان الاجراءات التي وضعتها آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الامن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم ٢٢١٦ لعام ٢٠١٥، وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين انظمة العقوبات الوطنية الاخرى واجراءاتها المرتبطة. وأكد البيان، ان مليشيات الحوثي الارهابية، لاتزال تصنف رسمياً كمنظمة ارهابية اجنبية، وان السفن التي تسلم او تفرغ الوقود المكرر بعد ٤ ابريل ٢٠٢٥م قد تواجه عقوبات قاسية، كما يعرض تلك السفن وافراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين او احتجاز الرهائن.