logo
طائرة بدون طيار من صنع طالب صيني تحطم موسوعة جينيس

طائرة بدون طيار من صنع طالب صيني تحطم موسوعة جينيس

بوابة ماسبيرو٠٥-٠٧-٢٠٢٥
سجلت طائرة مسيرة مصغرة، طورها طالب صيني رقما قياسيا عالميا جديدا في موسوعة جينيس للسرعة.
واستلهم يانج من تصميم طائرة صغيرة بدون طيار من عام 2022، طورتها شركة Quadmovr لتصنيع الطائرات عن بعد، والتي حققت سرعة غير رسمية بلغت 136.8 ميلا في الساعة (219 كم/ساعة).
وقد تجاوز يانج هذه السرعة برحلة تجريبية وصلت إلى 151.6 ميلا في الساعة (244 كم/ساعة)، وبناء على مدخلات من شركات تصنيع الطائرات المسيرة العالمية، وقد حسن يانغ تصميم وأداء طائرته المسيرة، محققا في النهاية الرقم القياسي العالمي.
وتتميز الطائرة بدون طيار بهيكل خفيف الوزن من ألياف الكربون وهيكل فائق النحافة بسمك 0.4 مم مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما صمم يانج مراوح عالية السرعة مخصصة وطبعها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتلبية متطلبات الأداء الفريدة، نظرا لعدم توفر خيارات تجارية مناسبة، وقد تطلب هذا الأمر جولات متعددة من تحسين التصميم لتحقيق النتائج المرجوة.
وقبل الرحلة الرسمية، سخن يانغ بطارية الطائرة بدون طيار إلى حوالي 40 درجة مئوية لضمان أقصى أداء خلال تجربة السرعة، وقد أثمرت جهوده عندما وصلت طائرة Prowess بدون طيار إلى سرعة قصوى بلغت 211.75 ميلا في الساعة (340.78 كم/ساعة)، متجاوزة بذلك حاجزا طويل الأمد في تصميم الطائرات بدون طيار الصغيرة.
وأشاد المهندس السويسري صامويل جوبي، حامل الرقم القياسي العالمي الحالي في موسوعة جينيس لأسرع طائرة رباعية المراوح يتم التحكم فيها عن بعد في فئة الطائرات غير الصغيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟
أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟

الأربعاء 9 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قد لا يكون اسم الزوبلانكتون (Zooplankton) مألوفًا لدى الكثيرين، لكن هذه الكائنات البحرية الدقيقة، التي تشمل الكوبيبودات (copepods) والكريل (krill) والسالبس (salps)، تلعب دورًا غير متوقع في مكافحة التغير المناخي، وفقًا لتقرير حديث من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) استنادًا إلى دراسة دولية نُشرت في مجلة Limnology and Oceanography. تعيش الزوبلانكتون في أعماق المحيطات وتقوم، خلال فصلي الربيع والصيف، بالتغذي على كائنات دقيقة تُعرف باسم الفيتوبلانكتون (Phytoplankton)، وهي كائنات تعتمد على عملية التمثيل الضوئي وتعيش قرب سطح المحيط. وبعد أن تتغذى على هذه النباتات المجهرية الغنية بالطاقة، تهاجر الزوبلانكتون إلى الأعماق الباردة حول القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) للدخول في فترة سبات، تقوم خلالها باستهلاك الدهون المخزنة، مطلقةً غاز ثاني أكسيد الكربون في أعماق المياه. هذا السلوك البيولوجي له تأثير بيئي بالغ الأهمية؛ حيث يتم احتجاز الكربون على عمق مئات الأمتار تحت سطح البحر، ما يمنع عودته إلى الغلاف الجوي لعقود، وأحيانًا لقرون. ويوضح البروفيسور أنغوس أتكينسون من 'مختبر بليموث البحري' قائلاً: 'لو لم تكن هذه الآلية الحيوية موجودة، لكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تضاعفت عمّا هى عليه اليوم". ووفقًا للدراسة، فإن الزوبلانكتون مسؤولة عن نقل ما يُقدر بـ 65 مليون طن من الكربون سنويًا إلى أعماق المحيط الجنوبي، وهو ما يعادل انبعاثات عامٍ كامل من 55 مليون سيارة ديزل. لكن على الرغم من هذا الدور البيئي العظيم، فإن هذه الكائنات الدقيقة نفسها مهددة بفعل التغير المناخي الذي تحاول مقاومته. فارتفاع درجات حرارة المياه، واضطرابات الطبقات المائية، وتزايد الأحداث المناخية العنيفة، كلها عوامل تهدد مستقبل الزوبلانكتون. كما أن هناك تهديدًا مباشرًا من الصيد التجاري، خاصة للكريل، حيث تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنه تم اصطياد نحو 500,000 طن من الكريل في عام 2020 وحده. الدراسة تفتح الباب أمام فهم أعمق للدور البيولوجى غير المرئى الذى تلعبه مخلوقات مجهرية فى تنظيم مناخ الأرض، وتوجه الأنظار نحو أهمية حماية النظم البيئية البحرية من التأثيرات البشرية المدمرة.

ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟
ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟

نافذة على العالم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟

الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار في بوليفيا، أطلال معبد تم بناؤه منذ 1400 عام، يعود أصل المعبد، المسمى "بالاسباتا" نسبةً إلى حضارة تيواناكو، إحدى حضارات سلف إمبراطورية الإنكا، وفقا لما نشره موقع" livescience". اندثر مجتمع تيواناكو منذ حوالي ألف عام، ولا يُعرف الكثير عن هذه الحضارة، لكن آثار هذا المعبد تُلقي الضوء على كيفية عملها في أوج ازدهارها، نُشر تحليل الاكتشاف في مجلة Antiquity. من هم التيواناكو؟ قال خوسيه كابريليس ، عالم الآثار الأنثروبولوجي في جامعة ولاية بنسلفانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان : " تميزت حضارة التيواناكو ببنية مجتمعية عالية التنظيم، تاركةً وراءها آثارًا معمارية كالأهرامات والمعابد المتدرجة والصخور الضخمة". انهار المجتمع حوالي عام 1000 بعد الميلاد، ولم يبق منه سوى الأطلال عندما دخل الإنكا المنطقة بعد حوالي 400 عام. من الصعب لوجستيًا دراسة تيواناكو، حتى بالمقارنة مع حضارات مماثلة في المنطقة، مثل حضارة واري، ولا تقتصر محدودية موارد البحث الأثري في بوليفيا على ذلك، بل إن العديد من مواقع تيواناكو تقع على ارتفاعات شاهقة وفي مناطق نائية من جبال الأنديز. رغم هذه العقبات، جمع العلماء بعض المعلومات المحدودة عن شعب تيواناكو، مثل موقع عاصمته وبعض فروع المستوطنات القريبة، لكن فهم الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع كان أكثر صعوبة. معبد بالاسباتا المكتشف حديثًا بعد رصد قطعة أرض غير مُرَصَّفة على الخريطة، أجرى الباحثون رحلات جوية بدون طيار فوق المنطقة لالتقاط صور أفضل، ثم استخدموا التصوير الفوتوغرامتري، وهي تقنية تجمع العديد من الصور الرقمية معًا لإنشاء نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد، لإنشاء رسم تخطيطي مُفصَّل للهيكل. ووفقًا للبيان، وجد تحليلهم أن محاذاة الأحجار كشفت عن معبد مُدرَّج ذي منصة بغرف رباعية الجوانب مُرتَّبة حول فناء داخلي. تبلغ مساحة الآثار حوالي (125 مترًا × 145 مترًا) - أي ما يعادل تقريبًا حجم مبنى سكني - ويبدو أن هيكلها مصمم لأداء الطقوس عند الاعتدال الشمسي ، ووجد الباحثون أن تأريخ الكربون المشع لعينات الفحم المأخوذة من الموقع أظهر أن كثافة السكان كانت في الفترة من حوالي 630 إلى 950 ميلاديًا. عُثر بين الأنقاض على شظايا من أكواب الكيرو، التي كانت تُستخدم لشرب المشروبات الروحية التقليدية المعروفة باسم "تشيتشا" خلال الاحتفالات. وأشار الباحثين إلى أن هذه الأكواب تُشير إلى أن المعبد ربما كان مركزًا تجاريًا رئيسيًا، لأن مكونات هذا المشروب كانت تُستورد من وديان كوتشابامبا البعيدة نسبيًا في وسط بوليفيا. أطلال معبد عمرها 1400 عام

دراسة تكشف عن سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين
دراسة تكشف عن سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين

الجمهورية

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • الجمهورية

دراسة تكشف عن سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين

ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي ، مما أدى إلى احترار حاد وتحول الكوكب إلى "بيت زجاجي جحيمي" استمر لملايين السنين. وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة. وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبا، وحلت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي ، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي. واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثف وسريع. لكن ظل اللغز قائما حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكل متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications. وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي. وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة. يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) - استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store