
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال
كشف تقرير "StartupBlink" العالمي عن تحقيق المملكة العربية السعودية إنجازا جديدا بتصدرها المرتبة الأولى عالميا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها "دولة العام 2025" وفق نتائج التقرير الذي أعلن يوم الثلاثاء.
ويجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خارطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميا، إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال في المملكة.
وعلى مستوى المدن العالمية، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالميا في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانيًا في تقنيات التمويل، وفق وكالة الأنباء السعودية –"واس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال
كشف تقرير "StartupBlink" العالمي عن تحقيق المملكة العربية السعودية إنجازا جديدا بتصدرها المرتبة الأولى عالميا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها "دولة العام 2025" وفق نتائج التقرير الذي أعلن يوم الثلاثاء. ويجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خارطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميا، إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال في المملكة. وعلى مستوى المدن العالمية، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالميا في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانيًا في تقنيات التمويل، وفق وكالة الأنباء السعودية –"واس".


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
مجلس الوزراء السعودي يثمن استجابة ترامب لمساعي ولي العهد لرفع العقوبات عن سوريا
ترأس الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثات ترامب مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لترامب خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. جلسة مجلس الوزراء (وكالة الأنباء السعودية) وثمّن مجلس الوزراء، استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة.


صوت لبنان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صوت لبنان
بحضور ترمب.. السعودية تستضيف القمة الخليجية الأميركية
بلومبرغ تستضيف السعودية القمة الخليجية الأميركية اليوم الأربعاء بحضور الرئيس دونالد ترمب، الذي بدأ جولة في المنطقة تشمل بالإضافة إلى المملكة كل من الإمارات وقطر، وبعد أن وقع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة في الرياض الثلاثاء. وقع اختيار الرئيس الأميركي على السعودية لتكون أولى محطاته الخارجية بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، كما فعل عام 2017 حين اختار أن يبدأ ولايته الأولى من قلب الخليج، حيث زار السعودية أيضاً وحضر قمة خليجية أميركية احتضنتها الرياض، مما يشير إلى اهتمام أميركي بتوطيد العلاقات مع المملكة، التي تضطلع بدور آخذ في النمو على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية، ودول الخليج بشكل عام، وتعزيز الروابط بين الجانبين في المجالات السياسية، والدفاعية والاقتصادية والاستثمارية. تناقش القمة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والجهود المشتركة التي تبذلها دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، بحسب وكالة الأنباء السعودية. من المنتظر أن تشهد جولة ترمب الخليجية مفاوضات جادة والبحث عن أهداف استراتيجية مشتركة، في وقت يسعى فيه الطرفان للاستفادة من زخم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الماضية، والدفع لتنامي تدفقات رؤوس الأموال في الاتجاهين، بحسب تصريحات غوراف غانغولي، كبير الاقتصاديين لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط في "موديز" في مقابلة سابقة مع "الشرق". يأتي الاقتصاد على رأس أجندة أعمال الرئيس الأميركي في المنطقة، ويدفع البيت الأبيض لجذب استثمارات خليجية في البنية التحتية، والطاقة، والدفاع، والتصنيع. وأبرمت المملكة والولايات المتحدة أمس اتفاقيات استثمارية ضخمة في قطاعات من بينها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطيران والطاقة والدفاع والتعدين والفضاء، في الوقت الذي أعلن فيه الأمير محمد بن سلمان اعتزامه رفع الاستثمارات السعودية الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية إلى تريليون دولار، من 600 مليار دولار المعلن عنها سابقاً. الأمير محمد بن سلمان قال في كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بحضور رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب: "نعمل على فرص شراكة بقيمة 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تزيد عن 300 ملياراً تمّ الإعلان عنها خلال هذا المنتدى. وسنعمل في الشهور القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار". كما سبق وأفادت "بلومبرغ" بأن مسؤولو إدارة ترمب ناقشوا داخلياً إمكانية منح السعودية والإمارات وقطر وضعاً خاصاً للمسار السريع لإتمام الصفقات، وهي خطوة من شأنها تمهيد الطريق أمام استثمارات بمليارات الدولارات. وأفاد أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات، بأن مداولات إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى. وستُسرّع هذه الإجراءات تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الولايات المتحدة من حلفاء رئيسيين لأميركا، مع أن المسؤولين قد يُقررون عدم القيام بذلك. ترتبط دول مجلس التعاون الخليجي بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الولايات المتحدة، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 180 مليار دولار في عام 2024، كما يعدّ التعاون الدفاعي أحد أبرز مجالات التعاون المحورية بين الجانبين الخليجي والأميركي، إذ يتجلى في جهود مجموعات العمل المتكاملة للدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري، وما تقوم به من دور في تعزيز التعاون الإستراتيجي. يتماشى تركيز ترمب على الملف الاقتصادي مع سعيه لجذب استثمارات كبرى إلى الولايات المتحدة وفاء بتعهدات قطعها خلال حملته الانتخابية، لكن يُتوقع أن يطل الملف السياسي برأسه أيضاً خلال جولته في المنطقة، إذ أعلن الرئيس ترمب عن رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب ولي العهد السعودي. تتصدر السعودية الدول المطالبة بإسقاط العقوبات التي فُرضت على سوريا منذ العام 2011، حتى يمكن ترميم الاقتصاد السوري المتداعي جراء الحرب، واستضافت المملكة في فبراير الماضي طاولة مستديرة لهذا الغرض أُقيمت على هامش مؤتمر العلا السنوي الأول للاقتصادات الناشئة، كان من نتائجها إصدار بيان مشترك الشهر الماضي بين المملكة والبنك وصندوق النقد الدوليين يؤكد الالتزام بدعم جهود السلطات السورية من أجل التعافي والتنمية، "وإعادة بناء المؤسسات، وتطوير القدرات، والإصلاحات السياسية، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي". من ناحية أخرى، تمارس واشنطن ضغوطاً اقتصادية على عدة دول، مثل الصين وإيران وفنزويلا وروسيا، بهدف التوصل لتنازلات سياسية. تتمتع غالبية دول الخليج بعلاقات جيدة مع كل من روسيا والصين وتحسنت مؤخراً علاقاتها مع إيران، وسبق أن عبّرت في مناسبات عدة عن أنها لن تكون طرفاً ضد الآخر.