لجنة فلسطين في الأعيان تدين تصريحات نتنياهو
وقال رئيس اللجنة العين مازن دروزة وأعضاء اللجنة: "إننا ندين وبأشد العبارات التصريحات الخطيرة التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال التي أعلن فيها ارتباطه العقائدي برؤية ما يسمى إسرائيل الكبرى، والتي تشمل أراضي من مصر والأردن، والتي تكشف بوضوح عن أطماع توسعية استعمارية مرفوضة جملة وتفصيلا".
وبينوا أن هذه التصريحات الهمجية الاستفزازية تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومحاولة فاشلة لإحياء أوهام التوسع على حساب الشعوب وحقوقها التاريخية الثابتة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت اللجنة في بيانها، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، سيظل حاميا للأقصى وكنيسة القيامة، وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية.
وشددوا على أن جلالة الملك، والشعب الأردني الأبي من خلفه، لن يتوانوا عن مجابهة هذه الطموحات الواهية والتصريحات المستفزة، وسيبقون سدا منيعا أمام أي محاولات للنيل من سيادة الوطن وكرامته.
ودعا بيان اللجنة المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التصدي لمثل هذه السياسات العدوانية، وحماية المنطقة من تبعاتها الكارثية، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير مصيره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 21 دقائق
- عمون
سلطة وادي الأردن: مخزون السدود وصل للخطوط الحمراء
عمون - أكّد أمين عام سلطة وادي الأردن، هشام الحيصة، أن مخزون السدود الصيف الحالي وصل إلى الخطوط الحمراء. وقال الحيصة في تصريحات تلفزيونية مساء الخميس، أنّ ذلك دفع السلطة لوضع خطة طوارئ لضمان تزويد المواطنين والمزارعين بالكميات اللازمة من المياه. وبين أنّ السلطة نجحت في مواءمة توزيع المياه بين مياه الشرب ومياه الزراعة رغم تراجع الهطول المطري، وفق المملكة. وأضاف أنّ السدود وصلت إلى الخطوط الحمراء في هذا الصيف، الا أنه طمأن المواطنين والمزارعين بخطة للتعامل مع عملية التزويد المائي. وأوضح الحيصة أن الهطول المطري شكل 35% من مجموع الهطولات المطرية طوال الموسم، ما استدعى اتخاذ إجراءات خلال الموسم الماضي لضمان تزويد المزارعين بكميات كافية من المياه.

عمون
منذ 21 دقائق
- عمون
عباس مجددًا: لا نريد دولة مسلحة
عمون - استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب وزير الخارجية الياباني البرلماني ماتسوموتو هيساشي. ورحب الرئيس بالوفد الياباني برئاسة نائب وزير الخارجية البرلماني، وحمله تحياته لإمبراطور اليابان ناروهيتو ورئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا وجدد عباس تأكيده على "لا نريد دولة مسلحة"، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية. وثمن ، مواقف اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتسليم الرهائن، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، مؤكدا أن هذه المواقف تعكس إيمان اليابان بالسلام. وأشاد بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان في قطاع غزة، ودعم وكالة الأونروا، والدعم المقدم لبناء مؤسسات دولة فلسطين، والاقتصاد الفلسطيني، ودعم اليابان لإقامة ممر السلام والازدهار، ومجموعة سياباد التي تدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا حرص دولة فلسطين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك التي تربط البلدين. وأكد عباس للضيف الياباني، الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد. وأشاد بالمشاركة الهامة والفاعلة لليابان في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وبالنتائج التي تحققت خلاله، وأهمية البناء على ذلك في اجتماعات المؤتمر على مستوى القمة، خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، مقدرا عاليا اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، داعيا اليابان الصديقة التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وأكد عباس الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه اليابان في تنفيذ حل الدولتين، وفي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار باعتبارها صديقا للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ولتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.

عمون
منذ 21 دقائق
- عمون
اين المشروع العربي؟
في ظل ما نرى ونشاهد من سباق محموم على المنطقة العربية كلها ومن هجمة اسرائيلية على غزة وصمود اسطوري وتصريحات من هنا وهناك ضد الدولة العربية المستقلة او تصريحات تاتي ضمن عقلية الليكود الحاكم في اسرائيل او الحزب الحاكم في تركيا ضد سوريا او ما يطلق بين الفينة والاخرى من تصريح من ايران حول الدول العربية المجاورة لها في الخليج. هذة التصريحات ليست جديدة ولم تاتي بجديد وان اختلف وقتها او تزامن مع شدة الهجوم على غزة او المقاومة في العراق او سوريا كلها مجتمعه او منفردة هي ضد الدول العربية من قبل الدول المحيطة بها فلا زال حلم الاتراك قائم والحلم والطموح الايراني يردد بفارسية الخليج وتصدير ثورة الخميني عبر الخليج قائمة وتحريك خلايا نائمة في جسم الوطن العربي بين وقت لاخر وعمليات القتل والابادة للشعب العربي في غزة كلها تاتي ضمن مشروع واحد وهو تقسيم بلاد العرب وتحويلها الى كيانات تتبع لتلك الدول الكبرى. او وضعها تحت الوصاية والحماية لتلك الدول الثلاثة ...من هنا ياتي السؤال اين المشروع العربي واين مشاريع النهضة العربية التي تحمي الكيان والانسان من شرور الدول المحيطة بة والمتربصة والحالمة وحالنا يقول في الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر. وعي الشعوب ياتي في المقام الاول للدفاع عن وجودها وهو مرتبط ايضا بمعرفة وعلم نستطيع بة حماية بلادنا ان المشروع العربي ضرورة حتمية ومسالة لا نقاش فيها ولقد قامت في المنطقة مشاريع للوحدة ولكنها كانت تفشل لاسباب داخلية واخرى خارجية لا نعيش في عقلية المؤامرة ولكن فشل تلك المشاريع الوحدوية اعطى للدول المحيطة بنا كدول المجال لاستغلال نقاط ضعفنا واستعمار الدول واغراقها في مشاكل داخلية لا تقوم لها قائمة وهنا ياتي السؤال لماذا تم تقسيم الدول العربية الى ٢٢ دولة وهي لا تقوى على شى عام ١٩١٦..وانا ارى الجواب انة سبب حضاري فالعرب اذا ما مسكوا زمام الامور فان لديهم خاصية التغيير في العالم كله؟ في مشروع ابراهيم ابن محمد علي باشا وان كان غير عربي الا انة كان ينظر للمنطقة العربية كجزء واحد وقام باحتلال سوريا الكبرى واقام حكما امتد لعشر سنوات من عام ١٨٣١ ولغاية ١٨٤١ وهي ما عرفت بالتاريخ الحكم المصري لبلاد الشام. و وأجهض المشروع وجاء بعد ذلك المشروع النهضوي المتمثل بالثورة العربية الكبرى عام ١٩١٦ وقيام دولة عربية واحدة ولكن بريطانيا نكثت عهودها للشريف حسين وضحى بعرشة في سبيل الحرية للعرب وبعد ذلك جاء مشروع عبد الناصر من عام ١٩٥٢ولغاية ١٩٧٠ ونادى برفع راس العرب ودحرالاستعمار لكنة فشل ايضا في تخقيق حلم الوحدة العربية كاملة وجاء بعد ذلك المشروع العراقي وكان العلم اول انجازتة ولكنة احبط واصبح العراق في وضع ماساوي جدا ... وتحول المواطن العربي الى لاجى ومشرد في وطنة العربي او في بلاد الغرب وامسى الاردني خائف والفلسطيني محاصر والسوري متغرب والعراقي مستهدف واللباني معذب والمغربي في دول المغرب غير مهتم ومستبعد والسوداني يقتل نغسة بنفسة والخليجي مترف وواقع بين السندياد والمطرقة واقصد اسرائيل وايران ..في ظل تلك الضروف والاحوال كيف نعيد للعربي ثقتة بنفسة وحلمة بالمشروع العربي ما هي سبل النجاة واين يكمن الخلل؟ المشروع العربي حتمي وان طال الزمان وعلى مفكري الامة ومثقفيها المناداة بة لان الهجمة ليست على الارض وحدها ويخطى كل من يعتقد ذلك لانها تتعدى الارض لتصل الى الانسان وماضية الحضاري وعقلة وتراثة المادي وغير المادي ومن هنا كان دفاعنا عن نسب الانسان العربي وببان كل من دخل الى النسب بعد سقوط بغداد وبعد قيام الكيان الاسرائيلي وتوضيح ما نعرف عن كل ما يتعلق بالانسان والانتباة الى من تسلقوا حصان طروادة وامسوا عربا وهم ليسوا عربا... المشروع العربي ضرورة قائمة والايمان بالامة موجود رغم كل العراقيل وان نشعل شمعه خيرا من لعن الظلام...وللحديث بقية ..