
أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري
وتمت الموافقة على التجربة من قبل عدد من الجهات التنظيمية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والسلطة الصينية (NMPA)، وهو ما يمنح المشروع بعداً دولياً.
وتكمن أهمية هذا العلاج في أنه لا يتطلب الحصول على خلايا من المريض نفسه، بل يستخدم خلايا جاهزة بمواصفات طبية دقيقة، ما يقلل من مخاطر الرفض المناعي.
ويجري تنفيذ التجربة في الصين حالياً، ويُتوقع أن تشمل مراحل لاحقة في بلدان أخرى حال نجاحها.
التقنية الجديدة توفر أملاً ملموساً لآلاف المصابين حول العالم ممن يعانون من تلف دائم في الحبل الشوكي، الذي يعد من أبرز التحديات الطبية التي تفتقر حتى الآن إلى علاج فعال.
ويراهن الباحثون على هذه المقاربة البيولوجية في فتح آفاق لعلاج دائم للشلل والإصابات العصبية.
المصدر: وكالات
مرتبط
الحبل الشوكي
العمود الفقري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ما مخاطر مشروبات الطاقة على صحتك؟
يمن ديلي نيوز: يُروَّج لما يُسمى بـ'مشروبات الطاقة' بوصفها وسيلة لتنشيط عقلك وجسدك من خلال تحسين تركيزك وزيادة يقظة ذهنك، وتُباع هذه المشروبات بكميات هائلة؛ ففي عام 2023، حققت 'ريد بول' وحدها مبيعات بلغت نحو 7.34 مليار دولار أميركي. وعلى الرغم من شعبيتها، فإن فوائد هذه المشروبات الغنية بالكافيين والسكر قد لا تستحق كل هذا العناء في الواقع، قد تُشكل بعض المخاطر الصحية الخطيرة إذا لم تكن حذراً، لذا قبل أن تشرب أياً منها، إليك ما يجب أن تعرفه، وفقاً لمختصة التغذية المُعتمدة آمبر سومر، حسبما نقل موقع عيادة كيليف لاند الأميركي. أنواع مشروبات الطاقة تتوفر مجموعة كبيرة من المشروبات في السوق اليوم، التي يُمكن أن تُعطيك جرعة سريعة من الكافيين، وتعد القهوة، بالطبع، هي المنشط الأول لسكان الولايات المتحدة، حيث يُقدر أن 154 مليون بالغ، أو 75 في المائة من السكان، يتناولون القهوة بصفة يومية. في الغالب، تُعتبر القهوة آمنة؛ فماذا لو كنت ترغب في جرعة أقوى وأسرع من فنجان القهوة العادي؟ سيجادل عشاق مشروبات الطاقة بأن علبة واحدة أو جرعة طاقة (نوع أكثر تركيزاً من مشروبات الطاقة) ليست أسوأ من تناول فنجان قهوة على سبيل المثال، تحتوي علبة ريد بول سعة 8 أونصات على 80 ملليغراماً من الكافيين ويحتوي كوب القهوة سعة 8 أونصات على 95 ملليغراماً. إيجابيات وسلبيات مشروبات الطاقة ولا شك أن تناول مشروب غني بالكافيين يمنحك دفعة من الطاقة ويزيد من تركيزك لذا، إذا كنت تُحضّر نفسك لاختبار، أو تُمارس عملك بجدّ، أو تسعى لتحسين أدائك الرياضي، فقد يبدو تناول مشروب طاقة خياراً بديهيّاً ولكن هل تعرف حقاً ما تشربه؟ ماذا يحوي مشروب الطاقة؟ إلى جانب كميات الكافيين الكبيرة، تحتوي مشروبات الطاقة أيضاً على مزيج قوي من مكونات أخرى، مثل التورين، وهو حمض أميني، ومستخلصات عشبية، مثل الجينسنغ والغوارانا وتقول سومر: 'قد يكون لهذه المكونات، بمفردها، بعض الفوائد الصحية – مثل دعم صحة الدماغ والقلب، وتحسين الطاقة والتركيز، وفوائد مضادة للأكسدة والالتهابات – ولكن عند دمجها مع الكافيين والسكريات المضافة في مشروب الطاقة، فقد يكون ذلك وصفة لكارثة'. المخاطر الصحية لمشروبات الطاقة إذن، ما مدى ضرر مشروبات الطاقة عليك عند تناولك لها؟ توضح سومر قائلةً: 'من غير المرجح أن يكون تناول مشروبات الطاقة من حين لآخر من قِبل الأشخاص الأصحاء ضاراً. لكن تناولها بانتظام قد يزيد من خطر الآثار الصحية الضارة، خاصةً إذا كنت تعاني من حالة طبية قائمة'. وتضيف اختصاصية التغذية: 'يرتبط مزيج الكافيين والسكريات المضافة في مشروبات الطاقة بانخفاض حساسية الإنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا قد لا تكون خياراً مناسباً لمرضى السكري'. وقد يُعرّضك تناول مشروبات الطاقة أيضاً لخطر الإصابة بأمور مثل: القلق الاكتئاب الإسهال الهلوسة الصداع تقلبات المزاج الغثيان تسارع نبضات القلب السكتة الدماغية تسوُّس الأسنان زيادة الوزن مشروبات الطاقة والسكتة الدماغية وقد تسبب مشروبات الطاقة السكتة الدماغية أيضاً السكتة الدماغية تشبه النوبة القلبية، ولكن في الدماغ تُسمى الحالة التي قد تُسبب السكتة الدماغية بعد تناول مشروب طاقة بمتلازمة تضيق الأوعية الدموية الدماغية هذا التشنج المفاجئ للأوعية الدموية في الدماغ قد يُقيد إمداده بالدم أو يُسبب نزيفاً. وتحذر سومر قائلاً: 'ليس من غير المألوف أن يشعر الأفراد بالتوتر أو القلق بعد تناول الكافيين وحده. ولكن عند استهلاك كميات زائدة منه مع التأثير المُنشط للمكونات الإضافية، مثل الغوارانا، يُمكن أن يُفاقم ذلك الآثار النفسية والعصبية كما قد يكون له آثار على القلب والأوعية الدموية، مثل زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وقد يُؤدي حتى إلى السكتة الدماغية'، ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية. اعتبارات صحية أخرى إلى جانب المخاطر الصحية الجسدية والنفسية العديدة، تُشير اختصاصية التغذية إلى وجود أمور مهمة أخرى يجب مراعاتها قبل تناول مشروبات الطاقة. وتقول سومر إن الجفاف يُشكّل أيضاً مصدر قلق. للكافيين تأثير مُدِر للبول وقد يزيد من خطر الجفاف، مما يزيد من أهمية شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى الخالية من الكافيين للحفاظ على رطوبة الجسم. وتضيف أنه نظراً لطعمه اللذيذ، عادةً ما يُستهلك مشروب الطاقة بسرعة كالمشروبات الغازية، بدلاً من احتسائه باعتدال كفنجان قهوة، مما يُعزز تأثيره. خلط مشروبات الطاقة مع الأدوية ولا تتفاعل مكونات مشروبات الطاقة دائماً بشكل جيد مع بعض الأدوية، لذا يُعد خلطها فكرة سيئة وتحذر سومر: 'إذا كنت تتناول دواءً مضاداً للاكتئاب أو مضاداً للقلق أو مُميّعاً للدم، فإن المُنشّطات الموجودة في مشروب الطاقة يُمكن أن تُضاعف أو تُقلل من آثار هذه الأدوية'. من يجب عليه تجنُّب مشروبات الطاقة تماماً؟ ووفقاً لسومر، يجب على هذه الفئات تجنب مشروبات الطاقة تماماً نظراً لمخاطرها المُحتملة: الأطفال والمراهقين الحوامل الأشخاص الذين يُعانون من حالات مرضية سابقة (مثل أمراض القلب أو الكلى) أي شخص يتناول أدوية بانتظام لعلاج حالات صحية بدائل صحية لمشروبات الطاقة إلى ذلك، تروج بعض شركات مشروبات الطاقة لخيارات 'صحية'، خالية من السكر أو منخفضة السكر والسعرات الحرارية، وقد تحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن لكن هذا لا يعني أنها مفيدة لك، وفي هذا الصدد، تقول سومر: 'لا سبيل لمعرفة مدى صحة هذا الادعاء. ربما تحتوي على سكر أو كافيين أقل، لكنها على الأرجح لا تزال تحتوي على الكثير من الإضافات والمنشطات الأخرى غير المفيدة لك على الإطلاق'. وتتابع أن الفائدة المؤقتة التي تحصل عليها من مشروب الطاقة قصيرة الأمد، وستجعلك في النهاية تشعر بالسوء. لذا، إذا كنت تعاني من ركود أو ترغب في بدء يومك بنشاط، فبدلاً من تناول مشروب طاقة كحل سريع، فكّر في هذه البدائل الأكثر أماناً: مثل الشاي، والقهوة، والشاي الأخضر، وماء جوز الهند، والكومبوتشا، وهو الشاي الأسود المخمر الذي يحتوي على البروبيوتيك، الذي يُساعد على الهضم. طرق طبيعية للحفاظ على النشاط بالطبع، هناك أيضاً طرق طبيعية للحفاظ على طاقتك وفقاً لسومر، من المهم: شرب كمية كافية من الماء الحرص على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم ليساعدك على تجنب الجفاف الذي يستنزف طاقتك. النوم الجيد لا شيء يُضاهي الحصول على قسط وافر من النوم الجيد، والشعور بالراحة يعني أنك ستحتاج إلى كمية أقل من الكافيين للبقاء مستيقظاً ومنتبهاً. تناوُل طعام صحي، تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة سيساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم لديك والشعور بالشبع لفترة أطول، دون الحاجة إلى تناول المزيد من الكافيين والسكر. ممارسة الرياضة، النشاط البدني سيعزز مستويات الطاقة لديك بشكل طبيعي، ويُحسّن مزاجك، ويجعلك تشعر بتحسن عام. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط مرتبط مشروبات طاقة صحة الإنسان


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
115 شهيد غالبيتهم من منتظري المساعدات والمجاعة تحصد اليوم أرواح 18 شخصا
يمن ديلي نيوز: أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 115 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأحد، بينهم 92 من طالبي المساعدات. وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر نحو 200 مواطن خلال استقبالهم شاحنات المساعدات شمال غربي غزة. كما استشهد 7 مدنيين بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء قصف للاحتلال استهدف خيام النازحين في الكلية التطبيقية بمواصي خان يونس. واستشهد طفلين متأثرين بجراحهم بقصف الاحتلال خيمة عائلتهم مساء أمس بمواصي خان يونس واستشهد مُسن بشارع صلاح الدين بعد اصابته وعدم قدرة الطواقم المدنية على إخراجه بسبب القصف. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية ضد منتظري المساعدات شمال غزة، فقد استشهد 34 مواطنًا وأصيب نحو 60 بعدما استهدفتهم قوات الاحتلال خلال انتظارهم شاحنات المساعدات شمال غرب مدينة غزة وانفجرت طائرة مسيّرة 'انتحارية' على سطح منزل مقابل مدرسة أبو حلو في مخيم البريج وسط قطاع غزة، دون تسجيل إصابات وأفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد الطفلة رزان أبو زاهر عن 4 أعوام نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع ونُقل الصحفي الفلسطيني محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة نتيجة الجوع الشديد. ونسف جيش الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة. ونسف جيش الاحتلال ينسف عددًا من منازل المواطنين شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وفي الجانب الإنساني وانتشار المجاعة بشكل غير مسبوق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أنها سجلت 18 حالة وفاة في القطاع بسبب الجوع خلال 24 ساعة. وأكدت الوزارة استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، بينهم 71 طفلا، بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. من جهته حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من أنّ أكثر من مليون طفل في القطاع باتوا على أعتاب مرحلة 'الموت الجماعي'، بعد أكثر من 140 يوما على إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر ومنع الإمدادات الغذائية والطبية. وشدد المكتب في بيان اليوم الأحد، على أن الاحلال يمارس سياسة التجويع متعمدة ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون شخص. وأمس السبت، استشهد 136 مواطنا بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، بينهم 38 شهيدا من منتظري المساعدات، وثلاثة أطفال بسبب سوء التغذية. ومنذ اكثر من 22 شهرا يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم امريكي وغربي، حرب إبادة ضد سكان قطاع غزة خلفت أكثر من 198 ألف شهيد وجريح ومفقودين، كما تسببت بوفاة عشرات الأطفال والمسنين نتيجة الجوع وسوء التغذية. مرتبط عزة - ابادة جماعية - اسرائيل - مراكز المساعدات -


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
مخاطر أغلفة الكبسولات الجيلاتينية.. قلق صحي من تأثيرات هرمونية محتملة
تواجه الكبسولات الجيلاتينية، رغم انتشارها الواسع، تساؤلات علمية حول سلامة مكوناتها، خاصة المُلدّنات المستخدمة في أغلفتها. تُستخدم الكبسولات الجيلاتينية على نطاق واسع في الأدوية والمكملات الغذائية لما توفره من سهولة في البلع وفعالية في توصيل المكونات الفعالة مثل الفيتامينات وأحماض أوميغا‑3 الدهنية. تتكون هذه الكبسولات من سائل محاط بغلاف لين ومرن يمنحها هذه الخصائص العملية، إلا أن تصاعد القلق مؤخرًا بشأن بعض المواد الكيميائية الداخلة في صناعتها دفع الأوساط العلمية والرقابية إلى مراجعة سلامتها، لا سيما استخدام مركبات تُعرف بالفثالات كمُلدّنات لزيادة ليونة الغلاف. الفثالات هي مجموعة من المركبات الكيميائية تُضاف لتقوية ومرونة المواد البلاستيكية، وتُستخدم هنا للحفاظ على مرونة الأغلفة الجيلاتينية. لكن دراسات متعددة، خاصة على الحيوانات، أظهرت أن بعض أنواع الفثالات تُصنّف ضمن مُثبّطات الغدد الصماء، ما قد يؤدي إلى اختلالات في النظام الهرموني. وتشير أبحاث بشرية إلى احتمال وجود ارتباط بين التعرض لبعض الفثالات وعيوب خلقية، مشكلات في الخصوبة، اضطرابات نمو لدى الأطفال، وأمراض في القلب. تكمن صعوبة التعامل مع هذه المواد في تنوعها، إذ لا تمتلك جميع الفثالات نفس التأثير، كما تختلف مستويات السمية والتعرض حسب نوع المركب ومصدره. فبينما تُستخدم الفثالات في أغلفة الكبسولات، إلا أن مصادر التعرض الأكبر تأتي عادة من منتجات يومية مثل أرضيات الفينيل، ستائر الحمام، العطور، ومعطرات الجو. ومع ذلك، يبقى تناول الكبسولات مصدرًا لا يُستهان به، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يستخدمون مكملات متعددة بانتظام. أغلفة الكبسولات الجيلاتينية الهيئات الصحية، ومنها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، سمحت باستخدام بعض أنواع الفثالات في الصناعات الدوائية، شريطة الالتزام بكميات محددة ومراقبة دقيقة. من بين الأنواع المقبولة: ثنائي إيثيل فثالات (DEP)، فثالات أسيتات السليلوز، فثالات بولي فينيل أسيتات، وفثالات هيبروميلوز. يُستخدم ثنائي إيثيل فثالات على نطاق واسع نظرًا لسمّيته المنخفضة نسبيًا وفعاليته في تسهيل إطلاق المواد الفعالة داخل الجهاز الهضمي. أما الأنواع الأخرى، فتلعب دورًا في تحسين مقاومة الأدوية لأحماض المعدة، وتُعد آمنة عند الالتزام بالمعايير الموصى بها. بالمقابل، تبرز بعض أنواع الفثالات كمصدر قلق أكبر، مثل ثنائي بوتيل فثالات (DBP)، الذي رُبط بمشكلات تطورية وتأثيرات على الخصوبة، ما دفع إلى فرض قيود مشددة على استخدامه. كذلك، تُستخدم مركبات أخرى مثل ثنائي إيثيل هيكسيل فثالات (DEHP) وثنائي أيزوديسيل فثالات (DIDP) في تجهيزات طبية كالتي تُستخدم في أكياس المحاليل الوريدية، وتخضع لرقابة صحية صارمة. أضرار فثالات الكبسولات الجيلاتينية تتزايد المخاوف من أن التعرض المزمن للفثالات قد يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل مقاومة الإنسولين، التهابات مزمنة، واضطرابات في القلب والأوعية الدموية. وتبرز فئات محددة، مثل النساء الحوامل والأطفال، كأكثر الفئات عرضة لهذه التأثيرات، مما دفع الهيئات الصحية إلى إصدار توجيهات واضحة بشأن الحد الأقصى للاستهلاك اليومي من الفثالات والرقابة المستمرة لها في المنتجات الطبية. لكن التحدي الأكبر يظهر في المكملات الغذائية التي لا تخضع لنفس مستوى الرقابة الصارمة، خاصة تلك التي تُباع دون وصفة طبية. فالاستخدام غير المنظم لهذه المنتجات قد يؤدي إلى تراكم مستويات الفثالات في الجسم، لا سيما عند التعرض المتزامن لمصادر أخرى مثل الأغذية المعلبة أو المستحضرات التجميلية. في هذا السياق، تبقى الحاجة ملحّة لرفع مستوى الوعي لدى المستهلكين بشأن مكونات الكبسولات، وتكثيف جهود الجهات الرقابية لضمان الالتزام الصارم بالمعايير المحددة. وبينما تستمر الدراسات العلمية في استكشاف الآثار المحتملة لهذه المركبات، تتعزز الدعوات لتشجيع تطوير بدائل أكثر أمانًا تضمن فعالية العلاج دون تعريض الصحة لمخاطر طويلة الأمد.