
إيران: تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"
وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية، اعتبر الوزير أن التناقض في المواقف الأميركية يعرقل مسار المباحثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي للأخيرة.
ونقلت الوكالة عن عراقجي، قبيل مغادرته إلى سلطنة عُمان للمشاركة في الجولة الرابعة للمفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، الأحد، قوله إن بلاده "لديها مواقف ثابتة ومبدئية في المفاوضات، وتتوقع مواقف ثابتة وملتزمة من الطرف المقابل".
ودعا الوزير الإيراني إلى "الالتزام بأصول المفاوضات وعدم نقلها إلى الإعلام"، معتبرا أن "إحدى مشكلات المفاوضات هي التغير المستمر في المواقف الأميركية".
وقال عراقجي: "الأميركيون لديهم مواقف متضادة ومتناقضة في المفاوضات، وهذا أحد المشاكل الجدية".
وشدد على أن "جميع جوانب برنامجنا النووي سلمية، ولن تكون قابلة للتفاوض أو التداول. تم سفك دماء علمائنا من أجل التخصيب ، وهذا الأمر غير قابل للتفاوض بالتأكيد".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ، الأحد، أنها تسعى خلال المباحثات مع الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة عليها، وضمان حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن وفد طهران "لن يدخر جهدا لحماية مصالح الأمة الإيرانية وصون إنجازاتنا القيمة في مجال الطاقة النووية السلمية، مع السعي في الوقت عينه لرفع العقوبات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بـ60 طائرة مقاتلة.. إسرائيل تدك مواقع عسكرية ونووية في طهران
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي: "هاجمنا أكثر من 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإيراني، ليل الخميس، عشرات الأهداف العسكرية في إيران بتوجيهات استخباراتية دقيقة من فرع الاستخبارات باستخدام نحو 120 قذيفة". وأضاف: "خلال الليل، هوجمت عدة مواقع صناعية لإنتاج الصواريخ في منطقة طهران الإيرانية. شُيّدت هذه المواقع على مدى سنوات، وكانت تُشكّل مركز الثقل الصناعي لوزارة الدفاع الإيرانية". ومن بين المواقع التي تعرضت للهجوم مواقع صناعية عسكرية لإنتاج مكونات الصواريخ ومواقع لإنتاج المواد الخام المستخدمة في صب محركات الصواريخ، بالإضافة إلى مبنى مقر " سباند" في طهران، بحسب البيان. ويستخدم مقر "سبيند" في البحث والتطوير للتقنيات والأسلحة المتقدمة لدعم القدرات العسكرية للنظام الإيراني، والذي تم إنشاؤه في عام 2011 على يد فخري زاده، مؤسس برنامج الأسلحة النووية الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، تم مهاجمة موقع لإنتاج مكون يشكل أساسًا ضروريًا لبرنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني. وخلال الليل، اعترضت القوات الجوية 4 طائرات بدون طيار أطلقت من إيران.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تضرب عشرات الأهداف العسكرية في طهران
طهران-أ ف ب أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف العسكرية في طهران، لا سيما ما وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني»، في اليوم الثامن من الحرب بين إيران وإسرائيل. وذكر الجيش في بيان أنه «نفذ سلسلة ضربات في قلب طهران، أصيبت عشرات الأهداف بما فيها مواقع لإنتاج الصواريخ العسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية المكلفة بالبحث وتطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزير الخارجية البريطاني يؤكد "وجود فرصة" للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الخميس عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن وعشية محادثات أوروبية مع إيران بشأن برنامجها النووي، أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه الجمعة إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن "لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفا بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا". أضاف "بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". وكان ترامب قد صرح الخميس أنه سيتخذ قراره بشأن المشاركة في ضرب إيران في غضون اسبوعين، قائلا "ساتخذ قراري حول المضي قدما أم لا خلال الاسبوعين المقبلين". وتابع لامي "سأتوجه إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني، إلى جانب نظرائي الفرنسي والألماني والأوروبي"، مؤكدا "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد". وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن لامي وروبيو "اتفقا على أن إيران لا يمكنها أبدا تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه". ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأعلن عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة". وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها إلى جانب لامي وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب ماكرون من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع "الشركاء الأوروبيين القريبين" لتحقيق ذلك.