
دار الفتوى في راشيا: لا نسمح أبدا بقطع الطرق
كما رفضت 'الاعتداء على الناس والعمل على طردهم من أماكن عملهم'، مشيرة إلى أنها 'على تواصل مستمر مع فاعليات المنطقة لحظة بلحظة للجم أي فتنة يحاول أي أحد أن يقوم بها'.
وطالبت 'الأجهزة الأمنية بعدم التساهل والسماح لأي يكن بالاعتداء على المواطنين والمقيمين في لبنان أو قطع الطرق على الناس'، وقال: 'هذا ليس من أخلاقنا ولا قيمنا'.
أضافت: 'ما يجري في سوريا شأن داخلي لا نتدخل فيه، بل نرجو الله أن يحمي سوريا من الفتنة وأن تستقر وتزدهر لأنها إن كانت بخير، فالأمة كلها بخير'.
وطالبت بـ'تحكيم العقل والمنطق وعدم السماح للطابور الخامس بالدخول بين أبناء قضاء راشيا'، وقال: 'نحن نفخر بهذه العلاقات المجتمعية، ولا نسمح لأحد بتعكيرها'.
وختمت: 'حمى الله لبنان وسوريا من الفتن ظاهرها وباطنها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 27 دقائق
- الميادين
لبنان: عبد الله: وجدت لبنان موحداً وكانت هذه مفاجأة أكبر وإن كنت أتوقع شيئاً منها لكنني وجدته موحداً وصلباً ومرحاباً في الواقع
لبنان: عبد الله: وجدت لبنان موحداً وكانت هذه مفاجأة أكبر وإن كنت أتوقع شيئاً منها لكنني وجدته موحداً وصلباً ومرحاباً في الواقع


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 3-8-2025
بقلم: علي حايك تقديم: بتول أيوب الصَخَبُ والضجيجُ الذي رافقَ الانزالَ الجويَ للمساعداتِ في قطاعِ غزة، دفعَ البعضَ للاعتقادِ للوهلةِ الاولى أنَ هذا الانزالَ ربما يفوقُ الانزالَ الاكبرَ في التاريخِ أي انزالَ الحلفاءِ البحريَّ في النورماندي خلالَ الحربِ العالميةِ الثانية ، الا انَ الواقعَ أظهرَ أنَّ الجمَلَ تمخضَ فولدَ فأرا ، فبحسَبِ اذاعةِ العدوِ ، فانَ كلَ ما تمَ القاؤُهُ من مساعداتٍ جواً في قطاعِ غزةَ لا يتجاوزُ حمولةَ الخمسِ شاحنات. لا إنزالَ جوياً ولا بحرياً ولا زحفَ برياً لاكثرَ من ستةِ آلافِ شاحنةِ مساعداتٍ تَنتظرُ الاِذنَ على معبرِ رفح. عشراتُ الشاحناتِ فقط أُدخلت الى قطاعِ غزة ، فاستولى على معظمِها قراصنةٌ وعصاباتٌ ومُرتزِقةٌ يأتمرونَ من العدوِ الذي يتفلتُ من كلِّ الالتزاماتِ والنواميسِ الاخلاقيةِ والقانونينِ الدولية. فكلامُ وزيرِ الماليةِ الصهيونيِّ يدللُ بوضوحٍ على الصنفِ البشريِّ الذي يحتلُ فلسطينَ ويُجوِّعُ أهلَها . يقولُ سموتريتش: اِنَ القانونَ الدوليَ لا يَنطبقُ على اليهود، وهذا هو الفرقُ بينَ شعبِ الله المختار والاخرين. والمحزنُ المبكي أنَّ كثيراً من هؤلاءِ الاخرينَ المغفّلينَ ينساقونَ كالعبيدِ في المنطقةِ لتنفيذِ مصلحةِ أسيادِهم من الصهاينة. في لبنانَ وبعدَ أن وضعَ الاميركيُ أهلَ هذا البلدِ بينَ خِياريِّ الاستسلامِ أو الفوضى، صارَ لِزاماً على المعنيينَ الاختيارُ بينَ العبوديةِ والسيادة فعلى طريقِ جلسةِ الثلاثاءِ التي عبَّدَها البعضُ بالالغام ، تتواصلُ المساعي لتفكيكِها بما يحفظُ سيادةَ البلدِ واستقرارَه، اما الاخرونَ الذين استقرَّ بهم الحالُ على مقلبِ التناغمِ معَ الاميركيِّ والاسرائيليّ، فيُكثرونَ من التهويلِ والاشاعات، ويَربِطونَ زنودَهم على آمالٍ أميركيةٍ صهيونيةٍ ضدَّ أبناءِ بلدِهم ، وهي تجاربُ طالما كانت خائبة. فاللحظةُ للتضامنِ الوطنيِّ لا للإنقسامِ يقولُ المفتي الجعفريُ الممتازُ الشيخ أحمد قبلان مشدداً في رسالةٍ وطنيةٍ على انَ الحقيقةَ ومنذُ نصفِ قرنٍ تؤكّدُ أنَ المقاومةَ والدفاعَ عن سيادةِ لبنانَ لا ينفصلان، وانَ ما نحتاجُه الآنَ خرائطُ منظومةِ دفاعٍ وطنيٍّ تستفيدُ من كلِّ قدراتِ لبنانَ لا شطبَها ، وأنَّ الشراكةَ بينَ الجيشِ والمقاومةِ ضرورةٌ بقائيةٌ للبنانَ الواقعِ في قلبِ التهديدِ الوجودي.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أمينة الفتوى: فقدان قلادة السيدة عائشة سبب في مشروعية التيمم
روت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أسباب مشروعية التيمم قصة وقعت للسيدة عائشة رضي الله عنها أثناء إحدى الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قصة شهيرة بين الصحابة وتناقلتها كتب السيرة والسنن. أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن السيدة عائشة رضي الله عنها فقدت قلادتها، وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقرر النبي – جبراً لخاطرها – أن يُوقف الركب كله للبحث عنها، وبالفعل توقّف الصحابة جميعًا وظلوا يبحثون عن القلادة حتى أدركهم الصباح، ولم يكن معهم ماء يتوضؤون به للصلاة. وتابعت السعيد: "في هذا الموقف جاء سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يلوم ابنته عائشة، قائلاً إنها عطّلت الركب كله من أجل قلادتها، وكانت السيدة عائشة تجلس بجوار النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان نائمًا وقتها، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن استيقظ على نزول آية التيمم، فجاء التشريع السماوي برخصة التيمم لمن لم يجد الماء، وبهذا فُرجت الكربة عن الصحابة، وتمكنوا من أداء الصلاة دون وضوء مائي". وأضافت بأن أحد الصحابة قال للسيدة عائشة: "ما أصابك من أمر تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيرًا للمسلمين".