
الهجري: ندعو لإنهاء الفوضى بالحكمة لا بالسلاح
وقال الهجري في كلمة له: 'نؤمن بأخلاقيات العيش المشترك، ونبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة التي طالت أبناء طائفتنا'.
وأشار الهجري إلى أن 'من يقوم بأعمال التخريب أو التحريض لا يمثل إلا نفسه، ونرفض أن ينسب فعله إلى أي طائفة أو منطقة'.
كما اعتبر أن الدروز دفعوا 'ثمنا باهظا ودماء غالية نتيجة سياسات حكومة مارست القصف والاعتداء بدلا من حماية المدنيين'.
وتابع الهجري: 'لسنا طائفيين، ولسنا دعاة فرقة أو فتنة، ولدينا تاريخ عريق من الشراكة الوطنية والالتزام بالمروءة مع كل مكونات المجتمع'.
واختتم الهجري كلمته قائلا: 'نجدد التزامنا بوحدة الصف ورفض الفتنة، وندعو العقلاء والشركاء في هذا الوطن لوأد الفوضى وصون الكرامة، وفتح أبواب الحل بالحكمة لا بالسلاح'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ثمة مأساة استعمارية جديدة قيد العرض
ترجمة: علاء الدين أبو زينة اضافة اعلان لورنس دافيدسون* - (كاونتربنش) 18/7/2025منذ العام 1917 و"إعلان بلفور"، "استعمرت" السردية الصهيونية، إن صح التعبير، الذهن الأميركي. وتحقق ذلك من خلال التكرار المستمر لهذه السردية -بواسطة الإعلام إلى حد كبير- حتى أصبحت جزءًا من رؤية البلاد الدولية الخاصة.* * *ثمة في قلب البنية الراسخة منذ أمد طويل للسياسة الخارجية الأميركية مصالح خاصة قوية (جماعات ضغط، أو "لوبيات"). وهي مصالح قادرة على إحلال مصلحتها الضيقة محل المصلحة الوطنية. والأكثر قوة ونجاحًا من بينها هي مصالح اللوبي الصهيونية. وهي كذلك على الرغم من أن الصهاينة يعملون كوكلاء لقوة أجنبية، بهدف ضمان دعم الولايات المتحدة للمصالح القومية لإسرائيل. ونفوذهم لدى كلا الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة متجذر بعمق. ولذلك، ما كان ينبغي أن يتفاجأ أحد عندما دعم كثير من الديمقراطيين، بشكل غير معلن، هجوم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على إيران (التي يمكن القول بأمان بأنها عدو لإسرائيل، وليس لأميركا). أو أنهم، في أفضل الأحوال، قصروا اعتراضهم على مسائل إجرائية، مثل "قانون صلاحيات الحرب" الذي فقد، للأسف، قدرته على التأثير.بالنسبة لعدد كبير من السياسيين الأميركيين، فإن "الحقائق" الوحيدة التي تستحق الاهتمام هي تلك التي تتماشى مع الدعاية الإسرائيلية. وسوف يعلن هؤلاء السياسيون دائمًا، مستشهدين بالسيناتور تشاك شومر، عن "دعم حديدي لا ينكسر" -وهو دعم يعني في جوهره الوقوف مع الدولة الصهيونية بغض النظر عن الظروف العامة. ويأتي الادعاء بأن الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران في 13 حزيران (يونيو) 2025 كان ممارسة لـ"حق الدفاع عن النفس" كأحد التوابع المنتشرة لهذا الموقف. ويُقال هذا على الرغم من أن إيران، في الواقع، لم تكن تهدد إسرائيل (برنامجها النووي، بحسب الأدلة، كان سلميًا كل الوقت)، بينما كانت إسرائيل، في المقابل، هي التي تهدد إيران -حيث أقنعت نفسها، كمجتمع وطني، بخوفٍ جنوني مما قد يفعله الإيرانيون بمعرفتهم النووية (هولوكوست إسرائيلي)؟ في مستقبل غير معروف. وبطبيعة الحال، لا يمكن للهجوم الإسرائيلي الغادر سوى أن يدفع القادة الإيرانيين إلى التفكير في تحقيق ذلك الكابوس الإسرائيلي بالضبط.المال يدعم السرديةكيف يمكن أن تمحو السردية الإسرائيلية الواقع الإجرامي للإبادة الجماعية في غزة، أو الطبيعة السلمية الثابتة للبرنامج النووي الإيراني، من أذهان هيئتين أميركيتين منتخبتين (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) تنطويان على إمكانية الوصول إلى مرافق بحثية واستخباراتية هائلة؟ وكيف يمكن أن يتمسك الديمقراطيون بموقف "الدعم غير القابل للكسر لإسرائيل"، في حين أن جزءًا كبيرًا من قاعدتهم الانتخابية أصبح، أخيرًا، يشكك فيه؟ الجواب عن هذين السؤالين هو ذاته.يعتمد النجاح أو الفشل في السياسة الأميركية في النهاية على الفوز بالانتخابات. ونادرًا ما تُحسم الانتخابات الأميركية على أساس مسائل السياسة الخارجية، التي يعرف الجمهور القليل عنها. لكنها تعتمد، في المقابل، على جمع الأموال. ومنذ أجيال، كانت جماعة الضغط الصهيونية مصدرًا رئيسيًا للمال اللازم لمختلف أنواع الانتخابات، ولصالح كلا الحزبين. ولم يقتصر عمل هذا المال على المساهمة في تحقيق الانتصارات الانتخابية فحسب، بل خلق تحالفًا مصلحيًا بين السياسيين والصهاينة. وقد أدى هذا التحالف إلى قبول الساسة الأميركيين بالسردية التاريخية الصهيونية، باعتبارها ضرورة تمويلية.وهكذا، تمامًا مثلما نشأ المواطنون الإسرائيليون على رؤية العالم من خلال سرديتهم الوطنية فقط، قضى معظم السياسيين الأميركيين -خاصة عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط عمومًا وبالفلسطينيين خصوصًا- حيواتهم المهنية وهم غارقون في السردية الصهيونية، التي يشكل تبنّيها أحد الأسس المهمة لنجاح مسيرتهم المهنية.ويمكن قول الشيء نفسه عن معظم الشخصيات الإعلامية الأميركية السائدة، من مالكي القنوات التلفزيونية والإذاعية إلى الصحفيين العاملين لديهم. بالإضافة إلى المال، يعزى هذا الواقع إلى التأثيرات واسعة النطاق لسردية سائدة، وإلى القبول بها بوصفه سلوكًا يعزز المسيرة المهنية.منذ العام 1917 و"إعلان بلفور"، "استعمرت" هذه السردية، إن صح التعبير، الذهن الأميركي. وتحقق ذلك من خلال التكرار المستمر لهذه السردية -بواسطة الإعلام إلى حد كبير- حتى أصبحت جزءًا من رؤية البلاد الدولية الخاصة. ولم يكن سوى الآن فحسب، مع المجازر الجماعية المتلفزة في الوقت الحقيقي بحق الفلسطينيين عبر وسائل الإعلام البديلة، حين بدأت شرعية السردية الصهيونية في الانهيار على المستوى الشعبي.السردية تتآكلما الذي سيحدث -إذا، أو عندما- تتآكل شرعية السردية الإسرائيلية في الوعي الشعبي إلى حد يُرعب السياسيين الذين لطالما اعتبروها أمرًا مسلّمًا به طوال عقود؟ قد تدفعهم التقاليد إلى الاعتقاد بأن ضخ الأموال في حملات الدعاية المضادة سيكفي لحل المشكلة، لكن ذلك قد لا يكون كافيًا في ظل الظروف الحالية الموسومة بطابع إبادي سافر.لم تعد إسرائيل قادرة على إخفاء عنصريتها الخبيثة المتجذّرة التي جعلتها أحداث غزة واضحة على الملأ. وقد أتاح العرض العلني لجرائم إسرائيل مساحة لقيام بعض الساسة بمراجعة مواقفهم -لكنه أتاح أيضًا نشوء سردية مضادة. وإذا ما تمكنت سردية جديدة مؤيدة لفلسطين من أن ترسي جذورًا، فما الذي قد تدعو إليه في نهاية المطاف؟ ربما الشيء ذاته الذي طالب به اليهود كتعويض عن الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها: المساءلة، والأمن، والكثير من المال. على الأقل، هذا النموذج هو الأكثر احتمالًا.في ما يتعلق بالمال والأمن، لا شك في أن إسرائيل، والولايات المتحدة ومعظم العالم الغربي، يدينون للفلسطينيين بتعويض. وهو تعويض يتجاوز إعادة إعمار غزة إلى إنشاء دولة فلسطينية وضمان حدودها ضد أي نزوات إسرائيلية مستقبلية.أما عن المساءلة، فتأمل التالي:مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "إن استنتاجاتنا بشأن الاستراتيجية العسكرية الأساسية التي يستخدمها الإسرائيليون منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، تقود بشكل حتمي إلى استنتاج أن كل من شارك بأي طريقة في تنفيذ هذه الاستراتيجية هو مشتبه به بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".ويتابع التقرير إلى تفصيل الذين يُعتبرون مسؤولين عن تلك الجرائم:• أفراد طواقم الطائرات الحربية التي تلقي القنابل والصواريخ.• أطقم السفن قبالة الساحل التي تقصف أجزاء من غزة، وتدمّر قوارب الصيد وسبل عيش الصيادين، والشعب الفلسطيني الذي يعتمد على البحر.• الجنود على الأرض الذين ينفذون استراتيجية تدمير البنية التحتية وقتل الناس بالآلاف.• أولئك الذين يوجدون بعيدًا عن غزة، لكنهم يقودون -ويتحكمون في- الطائرات المسيّرة التي ترتكب المجازر بحق سكان غزة.• أولئك الذين يقيمون على الحواجز العسكرية لتطبيق استراتيجية التجويع بحق الفلسطينيين في غزة.في الحقيقة، ليس هناك ما يمكن أن يُقال أكثر من ذلك -باستثناء أن احتمال دعم الدول الغربية، وخصوصًا الولايات المتحدة، لحل عادل للمشكلة الإبادية الراهنة سيكون، إذا حصل من الأساس، بطيئًا جدًا في القدوم. وربما يتطلب الأمر سنوات حتى تترسخ سردية مؤيدة لفلسطين على المستوى الحكومي، وبحلول ذلك الوقت ربما يكون الفلسطينيون قد ماتوا أو تشتتوا.أخيرًا، تجدر ملاحظة المفارقة المأساوية في أن دولة تدّعي تمثيل الشعب اليهودي هي التي ارتكبت الإبادة الجماعية الحالية. لقد اعتقد الصهاينة من اليهود بأن الأمان لن يتحقق لهم إلا من خلال امتلاك دولة قومية خاصة بهم -وهو اعتقاد بدا أنه تأكد بالهولوكوست. لكن النتيجة كانت قيام دولة استعمارية قادت الصهاينة إلى تكرار السلوك الإمبريالي لأولئك الذين ساعدوا في جلب يهود أوروبا إلى فلسطين العربية. وها نحن نشاهد، كما تقتضي طبيعة الأمور، فصلًا جديدًا من مأساة استعمارية تاريخية.*لورنس دافيدسون Lawrence Davidson: أستاذ تاريخ متقاعد من جامعة ويست تشيستر في ولاية بنسلفانيا، الولايات المتحدة. تخصص في التاريخين الأميركي والشرق أوسطي، وركزت أبحاثه وكتاباته على السياسة الخارجية الأميركية، والاستعمار، والعلاقات الغربية مع العالم العربي، بالإضافة إلى تحليل الدور الأيديولوجي والديني في تشكيل السياسات الدولية. عُرف بكتاباته النقدية حول النفوذ الصهيوني في الولايات المتحدة، ودفاعه عن الحقوق الفلسطينية، وله مقالات ودراسات تُنشر بانتظام في مواقع ومنصات فكرية مستقلة.*نشر هذا المقال تحت عنوان: Playing Out a Colonial Tragedy


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
لقاء متوقع بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين.. بوساطة أمريكية
ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري، الثلاثاء، نقلا عن مصادر لم يكشف عن هويتها، أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك سيرأس اجتماعا مع مسؤولين كبار من إسرائيل وسوريا يوم الخميس. وقال مسؤول أميركي إنه من المتوقع أن يركز الاجتماع على الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا وزيادة التنسيق والتواصل. ولم يتضح بعد مكان انعقاد الاجتماع. وأوضح 'أكسيوس': 'سيكون هذا أول اجتماع بين الأطراف منذ اندلاع الأزمة الأسبوع الماضي في السويداء جنوبي سوريا، والضربات الإسرائيلية على دمشق'. ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير: 'هناك هدوء نسبي الآن، لكن القضايا الأساسية لن تُحل دون اتفاقات شاملة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والحكومة السورية'. وكانت إسرائيل قصفت يوم الثلاثاء الماضي قافلة دبابات للجيش السوري كانت في طريقها إلى السويداء لتهدئة الاشتباكات العنيفة بين الدروز والبدو. وزعمت إسرائيل أن الجيش السوري كان يشارك في هجمات على الأقلية الدرزية، وهو ما نفته سوريا. وصعّدت تل أبيب في اليوم التالي بشن غارات جوية على دمشق. وألقى مسؤولون أميركيون باللوم على سوء التواصل بين الحكومتين السورية والإسرائيلية.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"مثل ألعاب الفيديو": إسرائيل تجبر الغزيين على الإخلاء بمسيرات ترميهم بالقنابل
يوفال أبراهام* - (مجلة 972+) 10/7/2025 الجيش الإسرائيلي يستخدم طائرات مسيّرة صينية الصنع لتنفيذ أوامر الإخلاء في غزة، وجنود يقولون إنهم يتعمدون استهداف المدنيين حتى يفهم الآخرون أنه لا ينبغي لهم العودة، كما يكشف هذا التحقيق الذي أجرته "مجلة 972+" وموقع "لوكال كول". * * * كشفت "مجلة 972+" وموقع "لوكال كول"، في تحقيق صحفي، أن الجيش الإسرائيلي قام بتسليح طائرات مسيّرة تجارية صينية الصنع لمهاجمة الفلسطينيين في مناطق من قطاع غزة يسعى إلى تفريغها من السكان. اضافة اعلان ووفقًا لمقابلات أُجريت مع سبعة جنود وضباط خدموا في القطاع، فإن الجنود على الأرض يقومون بتشغيل وتوجيه هذه الطائرات يدويًا، وغالبًا ما تُستخدم لقصف المدنيين الفلسطينيين -بمن فيهم الأطفال- في محاولة لإجبارهم على مغادرة منازلهم أو منعهم من العودة إلى المناطق التي تم إخلاؤهم منها. المسيّرات التي يستخدمها الجنود أكثر ما يكون هي طائرات "إيفو" EVO التي تنتجها شركة "أوتِل" Autel الصينية، المخصصة أساسًا للتصوير والتي تُباع الواحدة منها بحوالي 10.000 شيكل (نحو 3.000 دولار) على موقع متجر "أمازون". ومع ذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بتركيب معدات عسكرية على الطائرة، تعرف داخليًا باسم "الكرة الحديدية"، والتي تتيح تثبيت قنبلة يدوية على جسم الطائرة وإسقاطها بضغطة زر لتنفجر عند ارتطامها بالأرض. واليوم، تستخدم الغالبية العظمى من الوحدات العسكرية الإسرائيلية في غزة هذه الطائرات. "س" هو جندي إسرائيلي خدم في منطقة رفح هذا العام، وأشرف هو نفسه على هجمات بطائرات مسيّرة في حي من المدينة أمر الجيش بإخلائه. وخلال نحو 100 يوم عملت خلالها كتيبته هناك، تم تنفيذ عشرات الغارات بالطائرات المسيّرة، بحسب تقارير يومية لقائد كتيبته، والتي اطلعت عليها "مجلة 972+" وموقع "لوكال كول". في تلك التقارير، تم تصنيف جميع الفلسطينيين الذين قُتلوا على أنهم "إرهابيون". لكن "س" شهد بأنه، باستثناء شخص واحد وُجدت بحوزته سكين، ومواجهة واحدة فقط مع مقاتلين مسلحين، فإن جميع القتلى الآخرين -بمعدل شخص يوميًا في منطقة عمليات كتيبته- كانوا غير مسلحين. وبحسب قوله، تم تنفيذ الهجمات بالطائرات المسيّرة بقصد القتل، على الرغم من أن الضحايا كانوا بعيدين للغاية عن الجنود بحيث لا يمكن أن يشكلوا أي تهديد. وأوضح الجندي: "كان واضحًا أنهم كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم -لا شك في ذلك. لم يكن أي منهم مسلحًا، ولم يُعثر على أي شيء بالقرب من جثثهم. لم نطلق أي طلقات تحذيرية، ولا في أي لحظة". ولأن الفلسطينيين كانوا يُقتلون في أماكن بعيدة عن مواقع الجنود، قال "س" إن جثثهم لم تُجمع، وإنها تُركت لتأكلها الكلاب الضالة. وأوضح: "كنت ترى ذلك في الصور التي تلتقطها الطائرات المسيّرة. لم أستطع أن أرى كلبًا يأكل جثة، لكن الآخرين من حولي شاهدوا ذلك. الكلاب تعلمت أن تجري نحو المناطق التي يوجد فيها إطلاق نار أو انفجارات -إنها تدرك أن ذلك يعني غالبًا وجود جثة هناك". وقال جنود أدلوا بشهاداتهم إن هذه الضربات بالطائرات المسيّرة تُنفذ غالبًا ضد أي شخص يدخل منطقة حددها الجيش على أنها ممنوعة على الفلسطينيين -وهي حدود لا يتم تعليمها بأي علامات ميدانية. وقد استخدم مصدران مختلفان عبارة "التعلم من خلال الدم" لوصف توقُّع الجيش بأن الفلسطينيين سيفهمون هذه الحدود التعسفية العشوائية بعد مقتل المدنيين عند دخولهم تلك المناطق. وقال "ح"، وهو جندي خدم في منطقة النصيرات بوسط غزة: "كانت هناك العديد من الحوادث التي تم فيها إسقاط قنابل يدوية من الطائرات المسيّرة. هل كانت موجهة نحو مسلحين؟ بالتأكيد لا. بمجرد أن يحدد القائد خطًا أحمر وهميًا لا يُسمح لأحد بتجاوزه، يُحكم على أي شخص يتجاوزه بالموت"، حتى لو كان "يمشي في الشارع" فحسب. في العديد من الحالات، كما قال الجندي "س"، استهدفت القوات الإسرائيلية الأطفال عمداً. وأضاف: "كان هناك صبي دخل إلى المنطقة المحظورة. لم يفعل أي شيء. وزعم [جنود آخرون] أنهم رأوه واقفاً يتحدث إلى أشخاص. هذا كل شيء -أسقطوا عليه قنبلة من طائرة مسيّرة". وقال إنه في حادثة أخرى، حاول الجنود قتل طفل كان يقود دراجة هوائية على مسافة بعيدة جداً عنهم. وتابع "س": "في معظم الحالات، لم يكن هناك شيء يمكنك أن تقنع به نفسك. لم يكن من الممكن إكمال الجملة: 'قتلناهم لأنّ...'". من جهته، قال "أ"، وهو ضابط شارك في العمليات حول خان يونس هذا العام، إن الهدف الرئيسي من هذه الهجمات هو التأكد من إفراغ الأحياء من الفلسطينيين أو بقائها فارغة. في حزيران (يونيو)، أرسلت وحدته طائرة مسيّرة إلى منطقة سكنية كان الجيش قد أمر بإخلائها في الشهر السابق. وقف الجنود على أطراف المدينة يراقبون شاشة صغيرة تنقل بثاً مباشراً من الطائرة المسيّرة لرؤية ما إذا كان هناك أحد ما يزال في الحي. وقال "أ": "أي شخص يتم رصده يُقتَل". وأضاف: "إذا كان هناك أشخاص يتحركون هناك -هذا تهديد". وأوضح أن الافتراض السائد هو أن أي مدني يبقى في المنطقة بعد أوامر الإخلاء "إما أنه ليس بريئاً، أو أنه سيتعلم من خلال الدماء [أنه يجب عليه المغادرة]". في وقت سابق من هذا الشهر، نشر الصحفي الفلسطيني يونس الطيراوي لقطات حصل عليها لطائرة مسيّرة تُسقِط قنبلة قال إنها استهدفت مدنيين في "ممر نتساريم" في شمال غزة. على شاشة جهاز التحكم بالطائرة، يظهر نص: "جهاز إسقاط الكرة الحديدية". وبناءً على تصميم واجهة التشغيل وصور إضافية راجعتها مجلتا "مجلة 972+" و"لوكال كول"، ثمة أدلة قوية على أن الطائرة كانت من صناعة "أوتِل". بحسب جنود تحدثوا إلى "مجلة 972+" و"لوكال كول"، فإن الفائدة الأساسية من استخدام الطائرات المسيّرة التجارية مثل طراز "إيفو" الذي تصنعه شركة "أوتِل" هي أنها أرخص كلفة بكثير من نظيراتها العسكرية. على سبيل المثال، تكلف طائرة من نوع "إلبيت هيرمس 450" (المعروفة أيضاً باسم "زيك") التي تستخدمها القوات الجوية الإسرائيلية حوالي مليوني دولار للطائرة الواحدة. أما النماذج التجارية فيمكن إعادة تجهيزها بسرعة، ويقوم بتشغيلها الجنود على الأرض مباشرة باستخدام عصيّ تحكم، من دون الحاجة إلى موافقة من مركز قيادة الضربات. قال "ل"، الذي خدم في غزة العام الماضي: "السبب في أن الجميع يستخدمونها الآن هو أنها رخيصة جداً. من وجهة نظر المشاة، أتاحت هذه الطائرات استخدام نيران أقوى بكثير وبسهولة أكبر". في الحقيقة، أصبح استخدام الطائرات المسيّرة التجارية المحوّلة إلى أسلحة شائعًا في ساحات المعارك الحديثة لأنها توفّر بديلاً منخفض التكلفة ويسهل الحصول عليه، مقارنة بالغارات الجوية التقليدية. وقد استخدمت كل من أوكرانيا وروسيا طائرات "دي. جيه. آي" DJI صينية الصنع في الحرب الجارية في أوروبا الشرقية، مزوّدة بحوامل مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لحمل القنابل والمتفجرات الأخرى. وفي أيار (مايو)، بعد أن اكتشفت الصين أن أوكرانيا تستخدم الطائرات التجارية لأغراض عسكرية، حظرت بيعها للبلد، بحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كما استخدمت "حماس" أيضاً طائرات مسيّرة مفخخة، سواء في 7 تشرين الأول (أكتوبر) أو في عمليات لاحقة ضد القوات الإسرائيلية في غزة. لكنّ الجيش الإسرائيلي لم يكن يمتلك في بداية الحرب الحالية تقريباً أي طائرات مسيّرة رخيصة لقواته البرية. وبحسب "إ"، وهو جندي خدم في غزة بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر): "بما أن 'حماس' هاجمتنا بالطائرات المسيّرة، كان الجميع يتحدث منذ اليوم الأول عن أننا لا نملك أي طائرات. حاولنا جمع المال لشراء طائرات. كل شخص حاول جمع ما استطاع". في الأشهر الأولى من الحرب، تلقت وحدات الجيش الإسرائيلي تبرعات سخية من عامة الناس، خصوصاً من داخل إسرائيل والولايات المتحدة. وإلى جانب الطعام والشامبو، كانت الطائرات المسيّرة من أكثر العناصر التي طلبها الجنود. وشرح "ل": "أطلق الجنود حملات للتمويل الجماعي بأنفسهم. وتلقت شركتنا حوالي 500 ألف شيكل (ما يعادل 150 ألف دولار) من التبرعات التي استخدمناها أيضاً لشراء الطائرات". وتذكّر "س"، وهو جندي آخر، أنه طُلب منه توقيع رسائل شكر لأميركيين تبرعوا بطائرات "إيفو" لوحدته. في مجموعة على موقع "فيسبوك" تُدعى "مجتمع طياري الطائرات المسيّرة الإسرائيليين"، يتم نشر العديد من المنشورات التي تطلب التبرع بطائرات "إيفو" للوحدات في غزة. كما أُنشئت صفحات عدة على موقع "هيدستارت" Headstart (وهو منصة تمويل جماعي إسرائيلية) لجمع الأموال بشكل مستقل من أجل شراء الطائرات المسيّرة. في نهاية المطاف، بدأت القوات الإسرائيلية في تزويد الجنود بالطائرات المسيرة مباشرة. وكما أفادت وسيلة الإعلام الإسرائيلية "غلوبس" في وقت سابق، طلَب الجيش آلاف الطائرات المسيّرة صينية الصنع، بما في ذلك نماذج تنتجها شركة "أوتِل". في البداية، استُخدمت هذه الطائرات لأغراض الاستطلاع: مثل مسح المباني قبل دخول الجنود إليها. ولكن مع مرور الوقت، تلقّت المزيد من الوحدات أجهزة تُعرف بـ"الكرة الحديدية" من الجيش، والتي حوّلت هذه الطائرات من أدوات استخباراتية إلى أسلحة قاتلة. وعلى الرغم من أن الجيش يستخدم عادة طائرات مسيّرة عسكرية أكبر حجمًا تُدار من خارج غزة، إلا أن محلل الشؤون العسكرية في موقع "واينت" رون بن يشاي، الذي زار قاعدة عسكرية إسرائيلية في شمال غزة في أوائل تموز (يوليو)، وصف جنودًا يشغلون "أنواعًا متعددة من الطائرات المسيّرة: طائرات مراقبة، وطائرات انتحارية، وطائرات هجومية. المكان يشبه مطارًا مصغرًا -الطائرات تقلع وتهبط بشكل متواصل". ونقل بن يشاي عن ضابط في الجيش قوله إن هذه الأجهزة تقوم بمهمة تنفيذ أوامر الطرد العسكرية، وإن الجيش يصنِّف تلقائيًا أي شخص يبقى في المنطقة بأنه "إرهابي". وقال الضابط: "قبل بضعة أيام، طلبنا من المدنيين إخلاء هذه المنطقة"، في إشارة إلى أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة. "وقد انتقل عشرات الآلاف نحو وسط غزة، لذلك لا يمكن اعتبار أي شخص ما يزال هنا مدنيًا غير متورط بعد الآن". "يموت واحد أو اثنان، والبقية يفهمون" في 13 حزيران (يونيو)، بعد أسابيع قليلة من إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء معظم مناطق خانيونس، عاد محمد، البالغ من العمر 27 عامًا، إلى المدينة برفقة عدد من الشبان لتفقد حالة منازلهم. وعندما وصلوا إلى وسط المدينة، أسقطت طائرة مسيّرة عبوة متفجرة عليهم. وقال محمد لموقعي "مجلة 972+" و"لوكال كول": "ركضت نحو جدار لاحتمي به، لكن بعض الشباب أُصيبوا. كان الأمر مرعبًا". محمد واحد من فلسطينيين عدة من خانيونس أفادوا لموقعي "مجلة 972+" و"لوكال كول" بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم طائرات مسيّرة مسلحة لتنفيذ أوامر الإخلاء في المدينة، حيث يقوم بتهجير السكان، ثم يمنعهم من العودة. وتشمل الخطط الرسمية للجيش تهجير سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة وتركيزهم في الجزء الجنوبي من القطاع، بدايةً في منطقة المواصي، والآن فوق أنقاض رفح. وينسجم هذا العمل مع نية القادة السياسيين الإسرائيليين المعلنة بتطبيق ما يُعرف بـ"خطة ترامب" القاضية بطرد الفلسطينيين من غزة. في شمال غزة، قال سكان عدة لموقعي "مجلة 972+" و"لوكال كول" إنهم أُجبروا مؤخرًا على الفرار من منازلهم بعد أن بدأت الطائرات المسيّرة في استهداف أشخاص بشكل عشوائي في أحيائهم. ويُطلق الفلسطينيون في غزة عادة على هذه الطائرات اسم "الكوادكوبتر" نظرًا لوجود أربع مراوح عليها. تقول ريم، وهي امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا من حي الشجاعية في غزة، إنها قررت الفرار جنوبًا بعد أن قتلت طائرة مسيّرة جيرانها. وتروي ما حدث معها: "في شهر آذار (مارس)، كانت طائرات الكوادكوبتر تحلّق فوقنا وتبث رسائل تطلب منا الإخلاء. ثم رأيناها وهي تقوم بإسقاط متفجرات على الخيام لإحراقها. وقد أصابني الرعب، وانتظرت حتى حلول الظلام لأغادر منزلي وأُخلي". ووصف يوسف، البالغ من العمر 45 عامًا، حادثة مشابهة وقعت في 11 أيار (مايو)، عندما أسقطت طائرات إسرائيلية مسيّرة -وصفها بأنها "صغيرة بطريقة صادمة"- عبوات متفجرة "في مناطق مختلفة من جباليا لإجبار السكان على الفرار". وبعد أن تحدّى أوامر الإخلاء الإسرائيلية لأشهر عدة، كانت هذه الحادثة هي ما دفعه إلى الفرار من منزله والانتقال جنوبًا. كما وردت تقارير عن استهداف الطائرات المسيّرة للسكان بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية. وقال محمود، البالغ من العمر 37 عامًا، لموقعي "مجلة 972+" و"لوكال كول" إنه عندما توجه من خانيونس إلى مركز توزيع مساعدات قرب رفح في 23 حزيران (يونيو)، "أسقطت طائرة 'كوادكوبتر' قنبلة على مجموعة من الناس. أُصيب العشرات، وركضنا مبتعدين". تتطابق شهادات الجنود الذين تمت مقابلتهم من أجل إعداد هذا التقرير مع تقارير سابقة تشير إلى أن الجيش صنّف مناطق معينة في غزة كمناطق قتل، حيث يتم إطلاق النار على أي فلسطيني يدخلها. وأفاد جنود لموقعي "مجلة 972+" و"لوكال كول" بأن استخدام الطائرات المسيّرة أدى إلى توسيع نطاق هذه المناطق، من مدى الأسلحة الخفيفة إلى مدى الطائرات المسيّرة -الذي يمكن أن يمتد لكيلومترات عدة. وقال "س": "هناك خط وهمي، ومن يعبره يموت. أنتَ تتوقع أن يفهم الناس هذا بالدم، لأنها لا توجد وسيلة أخرى -لا أحد يحدد هذا الخط في أي مكان". وأضاف أن مساحة هذه المنطقة تمتد "لكيلومترات عدة"، لكنها تتغير باستمرار. وقال "ي"، الجندي الآخر الذي خدم في رفح: "تقوم بإرسال طائرة من دون طيار على ارتفاع 200 متر، ويمكنك أن ترى ثلاثة إلى أربعة كيلومترات في كل الاتجاهات. وبذلك، تقوم بعمل الدورية بهذه الطريقة: ترى أحدهم يقترب، ويُضرب الأول بقنبلة، وبعدها ينتشر الخبر. ويأتي شخص أو اثنان آخران، ويموتان. والباقون يفهمون الرسالة". وأوضح "س" أن إطلاق النار من الطائرات المسيّرة كان يُوجه نحو الأشخاص الذين "يسيرون بشكل مريب". ووفقًا له، كانت السياسة العامة في كتيبته هي أن "الذي يمشي بسرعة كبيرة هو مريب لأنه يفر، والذي يمشي ببطء شديد هو أيضًا مريب لأن [ذلك يوحي] بأنه يعرف أنه مراقب ويحاول أن يتصرف بشكل طبيعي". وأفاد الجنود بأن القنابل كانت تُلقى أيضًا من الطائرات المسيّرة على أشخاص يُعتبرون أنهم "يعبثون بالأرض" -وهو مصطلح استخدمه الجيش في الأصل للإشارة إلى المقاتلين الذين يطلقون الصواريخ، لكنه مع مرور الوقت توسع ليشمل أفعالًا بسيطة مثل الانحناء. قال "س": "هذه هي الورقة الرابحة: بمجرد أن أقول 'يعبث بالأرض'، يمكنني أن أفعل أي شيء. ذات مرة، رأيت أشخاصًا يلتقطون الملابس. كانوا يمشون ببطء لا يُصدق، يلامسون حافة المنطقة المحظورة، ودخلوا مسافة 20 مترًا لجمع الملابس من بين أنقاض منزل. كان بوسعكَ رؤية ما يفعلون -ومع ذلك تم إطلاق النار عليهم". وقال "ح": "لقد جعلت هذه التكنولوجيا القتل أكثر نظافة وتجريدًا. إنها مثل لعبة فيديو. هناك شعيرة تصويب في وسط الشاشة، وأنت ترى صورة فيديو. تكون على بعد مئات الأمتار، [وأحيانًا] حتى كيلومتر أو أكثر. ثم تحرك عصا الألعاب، ترى الهدف، وتُسقط [قنبلة]. إنه أمر ممتع نوعًا ما. سوى أن هذه اللعبة تقتل الناس". لم تردّ شركة "أوتِل" على طلب التعليق الذي وجهته لها "مجلة 972+" و"لوكال كول". وكانت الشركة قد صرّحت سابقًا بأنها "تعارض استخدام منتجات الطائرات المسيّرة لأغراض عسكرية تنتهك حقوق الإنسان"، وذلك بعد أن اتهمها الكونغرس الأميركي بدعم غزو روسيا لأوكرانيا والمساعدة في قمع الصين للإيغور والأقليات الأخرى. قبل نشر هذا التقرير، أرسلت "مجلة 972+" و"لوكال كول" رسائل إلكترونية عدة إلى شركة "أوتِل" لطلب تعليقها على نتائج التحقيق. وبعد نشر المقال، أصدرت الشركة بيانًا أعربت فيه عن "الصدمة الشديدة والإدانة لأي عمل يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين، أو ينتهك القانون الإنساني الدولي، أو يمسّ بحقوق الأفراد الأبرياء في مناطق النزاع". وأضافت الشركة: "بصفتنا شركة تكنولوجيا ملتزمة بالاستخدام السلمي للابتكار، نجد أن احتمال ارتباط منتجاتنا -حتى لو كان ذلك بطريق الخطأ- بالعنف ضد المدنيين هو أمر غير مقبول على الإطلاق. لم تقم "أوتِل روبوتيكس" Autel Robotics مطلقًا ببيع طائرات مسيّرة لأي مستخدم في المنطقة الإسرائيلية، بما في ذلك، ومن دون حصر، الجيش الإسرائيلي أو وزارة الدفاع الإسرائيلية... إننا نرفض بشكل قاطع أي تلميح بأن "أوتِل روبوتكس" قد مكنت عن قصد أو عن إهمال استخدام طائراتها في عمليات عسكرية أو في إلحاق أذى بالمدنيين. وإذا حدثت مثل هذه الأعمال، فإنها تكون قد تمت من دون علمنا أو تفويضنا أو موافقتنا". على الرغم من إرسال أسئلة مفصّلة إلى الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه رفض في البداية الإجابة عنها. وبعد نشر التقرير، تم إرسال رد لا يتناول تحديدًا المزاعم الواردة في التقرير، ويقول الجيش في الرد: "يرفض جيش الدفاع الإسرائيلي رفضًا قاطعًا الادعاءات بأنه يتعمد إيذاء أشخاص غير متورطين. تأمر تعليمات الجيش صراحة بعدم إطلاق النار على الأشخاص غير المنخرطين. إن الجيش يلتزم بالقانون الدولي، وسوف تقوم الهيئات المخولة داخل الجيش بفحص المزاعم بانتهاك القانون والتعليمات بشكل دقيق". *يوفال أبراهام Yuval Abraham: مخرج أفلام وناشط إسرائيلي مقيم في القدس، من مواليد العام 1995. أمضى سنوات في الكتابة عن الاحتلال الإسرائيلي، معظمه باللغة العبرية. وهو صحفي مستقل يتمتع بخبرة في العمل في أطر تعليمية ومدارس إسرائيلية فلسطينية ثنائية اللغة. درَس اللغة العربية بشكل مكثف ويقوم الآن بتدريسها لمتحدثين آخرين بالعبرية، إيمانًا منه بالكفاح المشترك من أجل العدالة والمجتمع المشترك في إسرائيل وفلسطين. *نشر هذا التحقيق تحت عنوان: ' Like a video game': Israel enforcing Gaza evacuations with grenade-firing drones ، وأعد بالتعاون مع موقع "لوكال كول". اقرأ المزيد في ترجمات: ألعاب الجوع في غزة