
مباني تتهاوى وشواطئ تختفي.. الإسكندرية تواجه عدواً بلا سلاح: تغير المناخ
وأعد الدراسة فريق بحثي دولي متعدد التخصصات يضم باحثين من جامعة تشابمان في الولايات المتحدة، ووزارة الموارد المائية والري المصرية، إضافة إلى جامعة الإسكندرية، ونُشرت في عدد شهر يوليو/ تموز 2025 من المجلة الدولية للمراقبة الأرضية التطبيقية والمعلومات الجغرافية.
بيانات فضائية ترصد تحركات الأرض والماء
استخدم الباحثون التداخل الراداري بالناشرات الثابتة «PSI»، وهي تقنية متقدمة تعتمد على الأقمار الصناعية، لقياس تحركات سطح الأرض بدقة ملليمترية.
وكشفت البيانات عن تحركات تتراوح بين 14 و6.7 ملليمتر سنوياً، خاصة في المناطق المنخفضة والعمرانية، ورجح الباحثون أن هذه التحركات ناتجة عن الضغط السكاني، والاستخراج المفرط للمياه الجوفية، والبناء غير المنظم.
الإسكندرية 2040.. فيضانات قادمة وتغير في مجاري المياه
ابتكر الفريق البحثي طريقة جديدة لتحديث النموذج الرقمي للارتفاعات «DEM» عبر تقنية Small Baseline Subset لتحليل تشوهات الأرض المستقبلية، ونجحوا في إسقاط هذا النموذج على مشهد مستقبلي لعام 2040.
وأظهرت النتائج تحولات عدة، متضمنة انزياح مجاري المياه واتساعها، ما يشير إلى احتمالية وقوع تغيرات كبيرة في الطبوغرافيا بالإسكندرية، وزيادة الجريان نتيجة التحضر والتغير المناخي.
بحر الإسكندرية يزحف
أكدت الدراسة أن البحر المتوسط سيواصل الزحف مع ارتفاع درجات حرارته، ومستوى سطحه بشكل مستمر حتى نهاية القرن الحالي، ما يزيد من احتمالية ظهور أعاصير متوسطة شبيهة بالأعاصير الاستوائية المعروفة باسم «ميديكين».
ووصفت الدراسة الوضع بأنه تحالف خطر من الكوارث الطبيعية يفاقمه الإهمال البشري، تزامناً مع تحذير تقارير ميدانية من تهديد حوالي 7000 مبنى بالانهيار بسبب تراجع استقرار التربة، وارتفاع منسوب المياه الجوفية في الإسكندرية.
وشهدت المدينة تزايداً ملحوظاً في انهيار المباني، خلال السنوات الأخيرة، خاصة داخل المناطق الشعبية التي تتقاطع فيها هشاشة البنية التحتية، مع تدهور الأرض، ما يتطلب جهوداً عاجلة للحد من المخاطر التي تهدد سلامة عدد كبير من السكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 2 ساعات
- ارابيان بيزنس
السعودية، افتتاح مركز تدريب على أهم مهارات الثورة الصناعية الرابعة
افتتحت هواوي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية اليوم 'مركز المهارات المستقبلية' في الرياض. يؤكد هذا الافتتاح المشترك الالتزام الراسخ لكلا الطرفين بتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتزويدها بالمهارات الرقمية المتقدمة التي تدعم الطموحات التنموية للمملكة. ويُعد 'مركز المهارات المستقبلية' تطوراً نوعياً لمركز 'فضاء المستقبل' الناجح الذي افتتحته هواوي عام 2022 بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء. وكان ذلك المركز الأكبر من نوعه خارج الصين، وقد استقبل أكثر من 35,000 زائر وقدم أكثر من 270 جلسة تدريبية لأكثر من 10,000 مشارك على مدار ثلاث سنوات، عارضاً تقنيات متقدمة مثل القيادة الذاتية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتحكم في الروبوتات عبر الموجات الدماغية. مركز المهارات المستقبلية يهدف المركز الجديد، الذي تم الإعلان عنه مسبقاً خلال قمة ليب 2025، إلى أن يكون منصة ديناميكية لبناء المهارات، واستكشاف التقنيات، وتعزيز الابتكار العملي. سيقدم المركز تجارب تعليمية غامرة في تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI)، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتطبيقات الذكية عبر مختلف القطاعات والمجتمعات.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية. وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح"، وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 2055-1650 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا". وتابعت: "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أرَ مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل". وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق". وقالت: "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية.


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
هواوي ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية تفتتحان مركز المهارات المستقبلية لدعم أجندة التحول الرقمي 2030
الرياض، المملكة العربية السعودية: افتتحت هواوي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية "مركز المهارات المستقبلية" في الرياض. ويؤكد هذا الافتتاح المشترك التزام الراسخ لكلا الطرفين بتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتزويدها بالمهارات الرقمية المتقدمة التي تدعم أجندة التحول الرقمي الطموحة للمملكة. وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات، من بينهم معالي هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة السيد تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، والمهندس مرهف بن محمد المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول في وزارة التعليم، والمهندس منصور بن صالح القرشي، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتعاون الدولي والشراكات، ومعالي صفاء الراشد، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف لقدرات ووظائف المستقبل، والمهندس مرهف بن محمد المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، بالإضافة إلى السيد ليام تشاو، رئيس مجلس إدارة هواوي السعودية. ويُعد هذا الصرح تطوراً لمركز "فضاء المستقبل" الناجح الذي افتتحته هواوي عام 2022 بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء. ويُعتبر الأخير الأكبر من نوعه خارج الصين، حيث يعرض تقنيات متقدمة مثل القيادة الذاتية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتحكم في الروبوتات عبر الموجات الدماغية. وقد استقبل المعرض أكثر من 35,000 زائر منذ افتتاح أبوابه للجمهور، وقدم أكثر من 270 جلسة تدريبية لأكثر من 10,000 مشارك على مدار ثلاث سنوات. وفي تعليقه على الافتتاح، قال معالي المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: " تعزيز القدرات الرقمية عنصر محوري في تطوير رأس المال البشري، وداعم أساسي لنمو القطاعات التقنية والاقتصادية، ويسهم مركز المهارات المستقبلية في توفير بيئة تدريبية متقدمة تُركّز على تنمية المهارات الرقمية في التقنيات الحديثة، بما يواكب متطلبات التطور التقني المتسارع ويحقق مستهدفات رؤية 2030". يأتي هذا الإطلاق عقب الإعلان المشترك عنه بين هواوي ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال قمة ليب 2025 في وقت سابق من هذا العام، والذي تضمن توسيع نطاق مركز "فضاء المستقبل" بهدف وضع إطار أوسع يدعم مهارات المستقبل. وقد أعيد تصميم مركز مهارات المستقبل ليكون منصة ديناميكية لبناء المهارات، واستكشاف التقنيات، وتعزيز الابتكار العملي. ويقدم المركز تجارب تعليمية غامرة في تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتطبيقات الذكية عبر مختلف القطاعات والمجتمعات. وفي حديثه عن المركز الجديد، قال سعادة السيد تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية: "تمثّل هذه المبادرة مثالًا قويًا على تعمّق التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في مجالات الابتكار والتعليم والتكنولوجيا. ويعكس مركز مهارات المستقبل إيماننا المشترك بأهمية تبادل المعرفة وبناء القدرات لدفع عجلة النمو المستدام. لطالما جمع الصين والسعودية تاريخ غني من التعاون، وسنواصل العمل المشترك معًا لبناء مستقبل رقمي قوي هنا في المملكة." من جانبه، قال ليام تشاو، رئيس مجلس إدارة هواوي في السعودية: "عندما افتتحنا مركز "فضاء المستقبل" قبل ثلاث سنوات، كان هدفنا إلهام جيل جديد من المبتكرين السعوديين. ومنذ ذلك الحين، تطور هذا الإلهام إلى زخم حقيقي. نشهد هنا دافعًا استثنائيًا لتعلّم التقنيات الناشئة، وهو ما يتماشى تمامًا مع أحد أولويات هواوي الأساسية، وهو تطوير المواهب المحلية وتوسيع نطاق الوصول إلى المهارات الرقمية. ومع إطلاق مركز مهارات المستقبل، نعزز التزامنا بخلق قيمة أكبر وتسريع مستقبل التحول الرقمي في المملكة." ويتماشى مركز مهارات المستقبل، الذي تم تدشينه حديثًا، مع الإستراتيجية الوطنية لبناء مجتمع ممكن رقميًا وتطوير اقتصاد معرفي تنافسي. وسيوفر المركز برامج تدريبية وشهادات معتمدة وسيناريوهات تطبيق تحاكي الواقع العملي من أجل تعزيز القدرات المحلية وإلهام المبتكرين في المستقبل. -انتهى- نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 208,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل.