logo
كيفو الشمالي إقليم شهد أسوأ الحروب في تاريخ الكونغو الديمقراطية

كيفو الشمالي إقليم شهد أسوأ الحروب في تاريخ الكونغو الديمقراطية

الجزيرة٠٥-٠٢-٢٠٢٥

إقليم كيفو الشمالي، منطقة تقع شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وعاصمتها الإدارية مدينة غوما ، وتمتد على مساحة 59 ألف كيلومتر مربع. يعود تاريخ الاستيطان البشري فيها إلى أكثر من 20 ألف سنة، وكانت مسرحا لصراعات دامية منذ التسعينيات من القرن الـ20، خاصة بعد تدفق اللاجئين الروانديين مع اندلاع الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وشهد الإقليم حروبا متعاقبة، منها غزو "تحالف القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو" المنطقة عام 1996، وتمرد حركة "إم 23″ عام 2012، والتي عادت للقتال عام 2021. وتفاقمت الأزمة عام 2025 مع سيطرة الحركة على مدينة غوما، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وتصاعد المعاناة الإنسانية.
الموقع
يقع إقليم كيفو الشمالي شرق الكونغو الديمقراطية، وتحده من الشرق أوغندا، ومن الجنوب الشرقي رواندا، ومن الجنوب الغربي إقليم مانيما، ومن الجنوب إقليم كيفو الجنوبي.
الجغرافيا
تبلغ مساحة إقليم كيفو الشمالي 59 ألفا و631 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل نحو 2.5% من مساحة البلاد. وينقسم إلى 3 مدن رئيسية هي غوما وبيني وبوتمبو، إضافة إلى 6 مقاطعات هي بيني ولوبيرو وماسيسي ونيراغونغو وروتشورو واليكالي.
وتضم سلسلة جبال فيرونغا، التي تمر عبر الإقليم، بركاني نيراغونغو ونياموراغيرا النشطين، إذ يحدث بهما حوالي 40% من النشاط البركاني في أفريقيا. كما يحتوي الإقليم على محمية فيرونغا الوطنية، موطن غوريلا الجبال المهددة بالانقراض.
وتتنوع التربة في كيفو ما بين بركانية ناتجة عن تدفقات الحمم، ورسوبية وصخرية غنية بالمواد العضوية.
ويتراوح معدل هطول الأمطار السنوي في الإقليم بين ألف وألفي مليمتر، ويتميز مناخه بأنه ماطر في موسمين، وجاف وقصير في موسمين آخرين.
السكان
يُقدر عدد سكان إقليم كيفو الشمالي بنحو 6.5 ملايين نسمة، يعيش نصفهم في المناطق الحضرية، مما يجعله ثاني أكثر أقاليم الكونغو الديمقراطية كثافة سكانية.
ويشكل شعب ناندي نحو 60% من سكان الإقليم، إلى جانب قبائل متعددة مثل هوندي وهوتو ونيانغا وتيمبو وغيرهم.
ويتحدث السكان، إلى جانب اللغة الفرنسية، لغات محلية عدة منها السواحيلية وكيناندي وكيهوندي وكينينغا.
التاريخ
يعود تاريخ الاستيطان البشري في منطقة شمال كيفو إلى قرون من الزمن، إذ وُجدت فيه "عظام إيشانغو" التي يعود تاريخها إلى أكثر من 20 ألف سنة، واكتشفت في الخمسينيات من قبل جيولوجي بلجيكي في طبقات من الرماد البركاني على ضفاف بحيرة إدوارد.
وقد وصل المستكشفون الأوروبيون إلى الإقليم في القرن الـ19 الميلادي، وبدأ البلجيكيون استغلال موارد المنطقة على نطاق واسع منتصف التسعينيات من القرن نفسه.
وعلى مدى السنوات، كان الإقليم مركزا للحرب والصراع في الكونغو، إذ نشأت به العديد من الجماعات المسلحة، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين المجتمعات المحلية.
وفي عام 1993، اندلع صراع دموي بين عرقيتي التوتسي والهوتو، ومجموعات عرقية أخرى، وتفاقمت الأوضاع مع وصول نحو 720 ألف لاجئ، معظمهم من الهوتو، الفارين من الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وانهار التحالف بين الهوتو والتوتسي، وأسفرت موجة من العنف ضد التوتسي عن مقتل المئات وتشريد نحو 250 ألف شخص، إضافة إلى فرار الآلاف منهم إلى رواندا، وبلغ العنف أشده أواخر عام 1995.
وتصاعد العنف في إقليم كيفو الشمالي بشكل حاد، خصوصا في مقاطعة ماسيسي بين الجيش الكونغولي وجماعات مسلحة، وانتشرت هجمات من مليشيات "إنتراهاموي" و "ماي ماي" في جميع أنحاء مقاطعتي ماسيسي وروتشورو.
وتمكن الهوتو من فرض سيطرتهم على مناطق واسعة بسبب امتلاكهم كميات كبيرة من الأسلحة والأفراد، لكن "ماي ماي" أجبروهم على الخروج من بعض المناطق.
وفي عام 1996 غزا "تحالف القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو" الإقليم، وحظي بدعم من حكومات أنغولا وإريتريا و إثيوبيا وتنزانيا وزيمبابوي.
ودارت مواجهات في الإقليم بين التحالف والجيش الكونغولي، انتهت بدخول قوات التحالف إلى العاصمة كينشاسا في مايو/أيار 1997، وإعلان لوران ديزريه كابيلا نفسه رئيسا للبلاد، وتغيير اسمها من "زائير" إلى "جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وشهدت الفترة بين عامي 1998 و2003، أسوأ المعارك في إقليم كيفو الشمالي، إذ دفع التجنيد على أساس عرقي، خاصة لدى الهوتو وبدعم من رواندا وأوغندا، إلى اندلاع انتفاضة مسلحة ضد الجيش الكونغولي والتجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية، وأسفر ذلك عن مقتل آلاف المدنيين.
وفي عام 2004، أعلن الجنرال التوتسي لوران نكوندا خروجه من الجيش ومشاركته في تأسيس "المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب"، متّهما الحكومة بالتقاعس عن حماية "التوتسي" الكونغوليين من هجمات الهوتو الذين فروا إلى البلاد بعد الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وقد خاض نكوندا معارك ضد الجيش الكونغولي استمرت سنوات في إقليم كيفو، وقتل أثناءها آلاف الأشخاص، بينما فر العشرات من المدنيين.
لكن المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب شهد انقلابا داخليا، فأزيح الجنرال نكوندا، وأصبح الجنرال بوسكو نتاغاندا قائدا له، وأعلن في 17 يناير/كانون الثاني 2009 استعداده لإنهاء التمرد ضد الحكومة الكونغولية.
إعلان
وفي 23 مارس/آذار 2009، توصلت الحكومة والمؤتمر إلى اتفاق سلام، بموجبه وضع نتاغاندا مقاتليه تحت إمرة السلطات الحكومية، فأصبحوا جزءا من الجيش الكونغولي.
وفي مايو/أيار 2012، تأسست حركة "إم 23" في إقليم كيفو الشمالي، بعد اتهامها للحكومة بتهميش التوتسي الكونغوليين وغيرهم من الإثنيات.
وسيطرت الحركة بعد قتال عنيف على أراض واسعة من إقليم كيفو، إلا أنها سرعان ما خسرت سيطرتها على المنطقة، وانتهى التمرد الذي استمر 18 شهرا.
وبعد سنوات من هزيمتها، عادت الحركة مجددا عام 2021 إلى مواجهة الجيش الكونغولي بقوة في عدة مناطق من إقليم كيفو الشمالي، وسيطرت على مساحات واسعة، بما في ذلك طرق التجارة الغربية في مدينة غوما.
وبعد تعثر المفاوضات عام 2024 بين الحركة والحكومة الكونغولية، ارتفعت وتيرة المعارك بينهما. واستولت "إم 23" مطلع عام 2025 على مزيد من الأراضي بإقليم كيفو الشمالي، بما في ذلك مدينة غوما.
وأدى اشتداد المعارك إلى نزوح نحو ربع مليون شخص حتى النصف الأول من يناير/كانون الثاني 2025، وتسبب ذلك في معاناة إنسانية متفاقمة داخل الإقليم المضطرب.
المعالم
يعج إقليم كيفو الشمالي بالعديد من المواقع السياحية، بسبب تنوع الحياة البرية والبحيرات والأنهار والتضاريس المتنوعة به. وتعد محمية فيرونغا الوطنية، المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو ، الموقع الأكثر شهرة.
المحمية هي الأغنى تنوعا بيولوجيا في أفريقيا، إذ تضم ثاني أكبر الغابات الاستوائية في العالم، وتحتضن أكثر من ألف نوع من الثدييات والبرمائيات والزواحف، كما تضم ثلث عدد الغوريلا الجبلية في العالم، وهي مهددة بالانقراض.
كما تضم المنطقة جبال رونزوري، ثالث أعلى قمة في أفريقيا بعد جبل كليمنجارو وجبل كينيا، إذ يصل ارتفاعها إلى 5 آلاف متر. كما يحتضن الإقليم أيضا بركان نيراغونغو الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 11 ألف قدم، ويعد واحدا من أكثر البراكين نشاطا وخطورة في أفريقيا.
يعتمد سكان إقليم كيفو الشمالي في اقتصادهم على الزراعة والرعي، إذ إن التربة والتضاريس في المنطقة ملائمة لزراعة الشاي والقهوة والتبغ وقصب السكر وغيرها. وتتركز الصناعات في الإقليم بشكل أساسي على معالجة المنتجات الزراعية.
ويعج الإقليم بالمعادن الثمينة التي يتم استخراجها منذ حقبة الاستعمار، وتشمل هذه الموارد الذهب والألماس وأكسيد القصدير والنيوبيوم والفولفراميت والمونازيت.
وتحتوي مياه بحيرة كيفو على ما يقارب 50 مليار متر مكعب من غاز الميثان غير المستغل، وهو مورد مشترك بين الكونغو ورواندا.
وكان النشاط السياحي يدر على الإقليم كثيرا من الأموال، لكن الحروب المتعاقبة التي شهدها الإقليم أدت إلى تعطيل البنية التحتية السياحية بالكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات -أمس الأربعاء- مع نظيره الرواندي بول كاغامي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس. وقد اعتبر اللقاء، الذي جرى دون إعلان مسبق زيارة خاصة وفق مصادر رسمية فرنسية ورواندية، متناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية ، والتي تعتبر رواندا طرفا فاعلا فيه لدعمها حركة "إم 23" المتمرّدة. وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضرًا بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي. وتأتي زيارة كاغامي لباريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعا في العاصمة القطرية لدعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار. وتعتبر فرنسا عضوا في اللجنة المعنية بمتابعة السلام شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة لدولة قطر والولايات المتحدة، وجمهورية توغو، ورواندا. على الصعيد الثنائي، يستمرّ التعاون بين فرنسا ورواندا، خاصة في مشروع إنشاء نصب تذكاري في باريس لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذي وصل مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتمّ الإعلان عنه رسميًا خلال الأشهر المقبلة، بحسب مصادر من الجانبين. وفيما يتعلّق بالمساعدات التنموية، فقد أكّدت السلطات في رواندا أن المشاريع التي كانت قيد التنفيذ لم تتوقف. وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت فرنسا تعليق توقيع مشاريع جديدة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي" (AFD) بسبب ما تعتبره دعمًا من رواندا لحركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية.

الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنسانية
الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنسانية

الجزيرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنسانية

في خطوة مهمة ضمن جهودها الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الاستقرار في الكونغو (مونوسكو) عن نجاح عملية نقل أكثر من 1400 من أفراد القوات الكونغولية المُنزع سلاحهم، وعائلاتهم من مدينة غوما إلى العاصمة كينشاسا. ويأتي هذا النقل بعد أن اضطرت هذه القوات للتخلي عن أسلحتها في يناير/كانون الثاني الماضي، إثر سيطرة متمردي "إم 23" على المدينة. تجمع نحو 1400 شخص من أفراد القوات الأمنية الكونغولية وعائلاتهم في منشآت "مونوسكو" في غوما في ذلك الوقت، حيث كانوا يخشون التعرض لانتقام من قبل متمردي "إم 23" الذين يسيطرون على المدينة منذ ذلك الحين. ولكن المنشآت كانت غير مجهزة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص، وهذا أدى إلى أزمة إنسانية على الأرض. وأشارت رئيسة "مونوسكو" بينتو كيتا إلى أن الوضع في غوما كان "غير قابل للاستمرار" منذ فبراير/شباط الماضي، حيث كانت القواعد الإنسانية في القاعدة العسكرية للأمم المتحدة تواجه صعوبة في تلبية احتياجات اللاجئين اليومية بسبب غياب البنية التحتية المناسبة. وفيما يتعلق بالعملية، أوضح برونو ليماركيس، المدير بالإنابة لبعثة "مونوسكو"، أن عملية نقل هؤلاء الأفراد، التي تتم عبر عدة قوافل على مدى عدة أيام، تعتبر خطوة مهمة في حل أزمة إنسانية معقدة. كما أشار إلى الدور المحوري للجنة الدولية للصليب الأحمر التي عملت كوسيط محايد في تسهيل هذه العملية الحساسة، من خلال التنسيق بين الأطراف المعنية. وأضاف ليماركيس أن العملية تتضمن التنسيق الكامل مع السلطات الكونغولية، لضمان أن يتم نقل الأفراد إلى كينشاسا بأمان وبموافقتهم. وتجدر الإشارة إلى أن الوضع الأمني في مدينة غوما والمناطق المجاورة لا يزال هشّا للغاية، في ظل تجدد العنف في إقليم شمال كيفو والمناطق المحيطة به، وهذا يزيد من تعقيد عمل بعثة "مونوسكو". وفي وقت يتصاعد فيه التضليل الإعلامي ضد البعثة، تواصل "مونوسكو" مطالبة جميع الأطراف المعنية بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، والعمل الجاد من أجل ضمان نجاح هذه العملية التي تعد واحدة من العمليات الإنسانية الأكثر تعقيدا في المنطقة.

الولايات المتحدة تطالب رواندا بسحب قواتها من شرق الكونغو ووقف دعم المتمردين
الولايات المتحدة تطالب رواندا بسحب قواتها من شرق الكونغو ووقف دعم المتمردين

الجزيرة

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الولايات المتحدة تطالب رواندا بسحب قواتها من شرق الكونغو ووقف دعم المتمردين

دعت الولايات المتحدة رواندا إلى سحب قواتها من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ووقف كل أشكال الدعم لمتمردي "إم 23″، مما يعكس موقف واشنطن المتشدد تجاه الأزمة المستمرة في المنطقة. وخلال إحاطة صحفية أكد المستشار الأميركي الأول للشؤون الأفريقية ماساد بلس وكورينا ساندرز نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية أن تدخّل رواندا العسكري في شرق الكونغو الديمقراطية يعتبر "غير مقبول" وسببا رئيسيا لعدم الاستقرار. وقالت ساندرز إن "وجود القوات الرواندية على الأراضي الكونغولية لا يساعد في تحسين الوضع، يجب أن ينتهي". وأضافت "ما كانت جماعة "إم 23″ لتصبح القوة العسكرية التي هي عليها اليوم بدون دعم خارجي، ولا سيما من رواندا". هذا الانتقاد العلني يتماشى مع نتائج العديد من التقارير الأممية التي وثّقت الدعم العسكري الرواندي لجماعة "إم 23″، وهي مجموعة مسلحة متهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وتسببت في نزوح مئات الآلاف من المدنيين في شرق الكونغو الديمقراطية. وشدد المسؤولون الأميركيون على أنه رغم تورط الجيش الكونغولي وجماعة "إم 23" في انتهاكات فإن حجم وطبيعة الفظائع التي ترتكبها الجماعة بشكل ممنهج يستدعيان إدانة دولية عاجلة واتخاذ إجراءات حازمة. ودعا بلس جميع الأطراف للعودة إلى عمليتي السلام في لواندا ونيروبي، مؤكدا أن أي سبيل لتحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى يتطلب احترام وحدة أراضي الكونغو. إعلان ويعد هذا البيان أحد أكثر الانتقادات الأميركية المباشرة تجاه رواندا في السنوات الأخيرة، مما يزيد الضغط الدبلوماسي على حكومة الرئيس بول كاغامي. كما يعكس تصاعد الإحباط بين الشركاء الدوليين بشأن الصراع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية، والذي أدى إلى نزوح ملايين السكان ولا يزال يتصاعد رغم الجهود المتعددة لوقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store