logo
نائب مدير صحيفة 'لوفيغارو' يلتقي طلاب الـUSEK

نائب مدير صحيفة 'لوفيغارو' يلتقي طلاب الـUSEK

IM Lebanon٢١-٠٢-٢٠٢٥

بدعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك، زار نائب مدير صحيفة لو فيغارو الفرنسية، إيف تريارد حرم الجامعة، حيث استقبله رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم في مكتبه. وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والشؤون التربوية.
بعد ذلك، التقى تريارد طلاب الجامعة، لاسيما طلاب الإعلام والترجمة والحقوق والعلوم السياسية، الذين طرحوا أسئلتهم على المحاضر خلال جلسة حوارية بعنوان: 'الصحافة التدخّلية: مساحة للحوار والوساطة والتفكير الديناميكي'، هدفت إلى استكشاف قوة الصحافة في تشكيل الحوار العالمي. أدارت الجلسة الدكتورة ليا يحشوشي، في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى شخصيات سياسية وديبلوماسية وتربوية وإعلامية…
وقد أتاح هذا الحدث الاستثنائي الذي نظمه مكتب العلاقات الدولية في الجامعة، فرصة كبيرة أمام الطلاب للتفكير في التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة الدولية ودورها في المجتمع المعاصر.
رحّبت د. يحشوشي بالحضور في بداية اللقاء، مشيرةً إلى 'أن الصحافة ليست مجرد نقل للمعلومات، بل دورها يتعدى ذلك إلى التوضيح والتدخل وحتى إحداث بعض الجدل. وأشارت إلى التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على الصحافة، حيث تنتشر الشائعات بسرعة هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات، متسائلة: 'كيف يمكننا الموازنة بين السرعة والدقة، الاستقلالية والالتزام، والتقنيات الحديثة والقيم الصحفية؟ هذا بالضبط ما سنستكشفه اليوم مع السيد إيف تريارد، الذي يُشرّفنا بمشاركة خبرته معنا'.
ثم ألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الأب د. وسام الخوري أشاد فيها بمسيرة الضيف التي تعكس شغفه بالمعرفة والتحليل، إذ جمع بين دراستي القانون والآداب ليحقق نجاحًا في المجال الصحفي، منوهًا بمكانته في صميم القضايا الإعلامية المعاصرة. وشدد على أهمية التبادل بين المهنيين والأجيال الشابة، مشيرًا إلى التزام الجامعة بتكوين عقول حرة وناقدة ومسؤولة. كما شدد على دور الجامعة في تأهيل الشباب، والدفاع عن قيم المعرفة والحقيقة والمساهمة بفعالية في تقدم المجتمع، رغم التحديات العديدة التي يواجهها لبنان.
ثم بدأ تريارد محاضرته متناولًا أحد المواضيع الرئيسية، وهو العلاقة المعقدة بين الإعلام والسياسة. وأبرز الدور الحاسم للصحفيين في تغطية الأزمات، لا سيما خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدًا 'أن الأزمة الصحية قد أظهرت أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام، لكنها كشفت أيضًا عن مخاطر المعلومات السريعة والمتحيزة أحيانًا'. وأشار إلى 'أن تحرير الأخبار يؤدي إلى تداخل الحدود بين الحقائق والآراء، وهي ظاهرة باتت واضحة بشكل خاص في النقاشات التلفزيونية والمقالات الصحفية. وهذا يثير تساؤلات حول مسؤولية وسائل الإعلام في تشكيل الخطاب العام وتأثير القرارات السياسية على وعي المواطنين'.
وكانت من أبرز محاور النقاش مسألة الاستقلالية الصحفية. وفي هذا الإطار، أوضح تريارد أن المسار التحريري للمؤسسات الإعلامية غالبًا ما يتأثر بمالكيها واحتياجاتها الاقتصادية، وهي ظاهرة تبرز بوضوح في فرنسا، حيث تسيطر المجموعات المالية الكبرى على جزء كبير من الصحافة. وقارن هذا الواقع بالوضع في لبنان، حيث يرتبط الإعلام غالبًا بالمصالح السياسية أو الطائفية. وأكد أن التحدي الحقيقي للصحافة اليوم هو الحفاظ على حرية التحقيق والتعبير رغم هذه القيود.
في عصر تتسارع فيه وتيرة تداول المعلومات، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، حذر تريارد من المخاطر المرتبطة بالتضليل الإعلامي والأخبار الزائفة.
وقال: 'الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه لن يحل محل العمل الميداني، والتحليل، والقدرة النقدية للصحفي'، مؤكدًا 'ضرورة أن يتعلم الصحفيون الجدد استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للمهنة: التحقق من المصادر، الدقة، والتحقيق المتعمق'.
وعن تغطية الإعلام الفرنسي للأوضاع في لبنان، أقر تريارد بأن فرنسا، رغم علاقاتها التاريخية المتميزة مع لبنان، شهدت تراجعًا في تأثيرها السياسي والإعلامي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وأثار الطلاب قضية كيفية تناول الصحافة الفرنسية للأزمات اللبنانية، حيث يُنظر إلى تغطيتها أحيانًا على أنها غير كافية أو تركز على زوايا محددة. ودارت نقاشات حول كيفية اختيار وسائل الإعلام الدولية للمواضيع التي تغطيها، والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين المحليين في جذب الانتباه إلى القضايا اللبنانية.
هذا وتميزت الجلسة الحوارية بالمشاركة الناشطة للطلاب، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة التي تعنيهم. وتناولت النقاشات مواضيع متنوعة، من صحافة الرأي إلى مستقبل الصحافة المطبوعة، ودور الصحفي في النزاعات الدولية.
وفي ختام الجلسة، وجّه تريارد رسالة للصحفيين الشباب: 'كونوا فضوليين، اطرحوا الأسئلة، لا تكتفوا بالنسخة الأولى من الأحداث. دوركم هو البحث عن الحقيقة، حتى عندما تكون مزعجة.' عبارة ترددت أصداؤها في القاعة، مذكّرة الطلاب بأن الصحافة، في جوهرها، هي التزام بالحقيقة وخدمة للجمهور.
كما وفّرت هذه الجلسة الحوارية للطلاب فرصة استثنائية للتفاعل مع شخصية بارزة في المشهد الإعلامي الفرنسي، وفهم التحديات التي تواجه الصحافة في عالم دائم التغير. ما سيترك أثرًا في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
وجال بعدها تريارد في حرم الجامعة في الكسليك، حيث اطلع على المختبرات العلمية والمكتبة العامة، مبديًا إعجابه بما لمسه من مستوى أكاديمي عالٍ وتطوّر من الناحية التكنولوجية، ليختتم زيارته بجولة في كلية الطب والعلوم الطبية في جبيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تستنفر مجلس الدفاع ضد تنظيم "الإخوان"
فرنسا تستنفر مجلس الدفاع ضد تنظيم "الإخوان"

النهار

timeمنذ 20 ساعات

  • النهار

فرنسا تستنفر مجلس الدفاع ضد تنظيم "الإخوان"

جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس حكومته فرنسوا بايرو وعدداً من الوزراء، منهم وزراء الخارجية والمال والتربية والتعليم العالي والرياضة في جلسة للمجلس الدفاعي، لاتخاذ إجراءات تحدّ من تأثير "جماعة الإخوان المسلمين" في فرنسا بعد صدور تقرير رسمي يحذر من تهديدهم الوحدة الوطنية. وبحسب الإليزيه، فإنّ قطاعات التربية والتعليم والرياضة خصوصاً مستهدفة من تغلغل "الإخوان". وسيتخذ المجلس تدابير سريعة للحدّ من تأثير الجماعة، بعدما حدد ماكرون للوزراء ومجلس الدفاع مهلة حتى بداية حزيران/ يونيو المقبل لذلك. وأفادت صحيفة "لو فيغارو" بأن تقريراً موثقاً سلّمته الاستخبارات الفرنسية إلى وزير الداخلية برونو روتايو يعطي صورة مقلقة "لبلد ينهار من الداخل نتيجة هذا التأثير". ويؤكد التقرير أن فرنسا أصبحت بوابة دخول مفتوحة على مصراعيها لـ"الإخوان المسلمين" وجماعات الإسلام السياسي. معدّا التقرير، بطلب من الرئاسة الفرنسية، هما محافظ سابق وسفير سابق قاما خلال الربع الأول من 2024 بعشر جولات ميدانية في فرنسا وأربع في أوروبا وأجريا لقاءات مع 45 أكاديمياً فرنسياً وأجنبياً من توجّهات فكرية متنوّعة، وأيضاً مع مسؤولين مسلمين على المستويين الوطني والمحلي، من بينها ثلاثة لقاءات مع ممثلي "فيدرالية مسلمي فرنسا" التي تُعدّ امتداداً لجماعة "الإخوان المسلمين" في فرنسا، إضافة إلى مراجعة المقالات والمؤلفات الأكاديمية المتعلقة بالموضوع. كما أجريا مشاورات معمّقة مع أجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية وكلّ الإدارات المعنيّة بمراقبة هذه الظاهرة وتحليلها. ويكشف التقرير أن 139 مكاناً للصلاة تابعة لـ"مسلمي فرنسا" تُعدّ امتداداً أساسياً لـ"الإخوان" رغم نفي الجماعة، يضاف إليها 68 موقعاً آخر تُعدّ قريبة منها موزّعة على 55 مقاطعة. ويذكر معدّا التقرير أن ما يعادل 7 في المئة من بين 2800 مكان للصلاة مدرجة في فرنسا هي إسلامية، و10 في المئة من الأماكن فُتحت بين 2010 و2020 (45 من أصل 447). ويقدّر التقرير عدد المصلين في المساجد التابعة لهذا التيّار والقريبة منه بـ91 ألف مصلٍّ يوم الجمعة. وإن كانت "فيدرالية مسلمي فرنسا" لا تعلن سوى عن ارتباط 53 جمعية بها، تشير المعطيات المجمّعة إلى وجود 280 جمعية مرتبطة بهذا التيّار وتنشط في مجالات عدة تؤثر على حياة المسلمين الدينية والخيرية والتعليمية والمهنية والشبابية والمالية. الدائرة الضيّقة للتيار، أي النواة الصلبة التي يُحتمل أن تكون محلفة لتقود هذا التنظيم السرّي، يقدّر عدد أفرادها، بحسب مراقبين مطلعين على هذا التيار، بـ400 شخص، ولا يتجاوز في كل الأحوال ألف شخص. ويقدّر المحللون موازنة "مسلمي فرنسا" بنحو 500 ألف يورو، أي بانخفاض قدره النصف خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرين إلى أن غياب تنظيم التجمع السنوي في لو بورجيه الذي كان يستقطب في العقد الثاني من الألفية أكثر من 100 ألف مسلم من مختلف التوجهات أثر كثيراً على مواردها المالية. ويذكر التقرير أن مشاريع "مسلمي فرنسا" استفادت حتى عام 2019 من تمويلات أجنبية من قطر عبر صناديق وقفية لجأ إليها التيّار بكثافة في أواخر سنة 2000، وكذلك من شركات عقارية SCI. ويعدّد التقرير مواقع الاستفادة في ستراسبورغ ومولوز وفيلنوف داسك وشيلتيغهايم ومرسيليا، ومساجد في سين سان دوني. ويشير إلى تمويلات سعودية يُعتقد أنها دعمت بنية في مولوز بالإضافة إلى المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية المتخصّص في تعليم اللغة العربية وتدريس القرآن. ويفيد التقرير بأن هذه الحملة التي تقودها جماعة "الإخوان" في فرنسا وأوروبا بدأت قبل 70 عاماً بفضل حركات الهجرة والقمع الذي تعرّضت له في العالم الإسلامي ابتداءً من خمسينيات القرن الماضي، وقد استقر أوائل "الإخوان" القادمين من الشرق الأوسط في بريطانيا وألمانيا وسويسرا ثم في بلجيكا وفرنسا وإيطاليا.

مسابقة "ترافعي" حول حماية المرأة والطفل في النزاعات المسلحة في "الكسليك"
مسابقة "ترافعي" حول حماية المرأة والطفل في النزاعات المسلحة في "الكسليك"

المركزية

timeمنذ 2 أيام

  • المركزية

مسابقة "ترافعي" حول حماية المرأة والطفل في النزاعات المسلحة في "الكسليك"

المركزية - بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في عام 2024، وفي إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي، نظّم "كرسي الأبحاث للأونيسكو في التربية على ريادة الأعمال والتنمية المستدامة UNESCO/USEK"، بالتعاون مع كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الروح القدس - الكسليك ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، وبرعاية اللجنة الوطنية للأونيسكو برئاسة المحامي الدكتور شوقي ساسين، النسخة السنوية الثانية من مسابقة "ترافعي". تمحورت المسابقة هذا العام حول "حقوق المرأة والطفل في النزاعات المسلحة والسبل القانونية لحمايتهما"، بالاستناد إلى القانون الدولي الإنساني، والقانون الجنائي الدولي، بالإضافة إلى التطوّرات القانونيّة التي عرفتها اجتهادات كلّ من محكمة العدل الدوليّة في لاهاي والمحكمة الجنائيّة الدوليّة في الآونة الأخيرة لهذه الجهة. شاركت في هذه النسخة نخبة من الجامعات اللبنانية، هي: جامعة الروح القدس – الكسليك، جامعة الحكمة، الجامعة اللبنانية بفرعيها الأول والثاني، وجامعة بيروت العربية. وقد جرت المسابقة في جو من الحماسة الأكاديمية والتنافس الراقي. انتهت المنافسة بفوز فريقي جامعة الروح القدس – الكسليك، والفرع الثاني للجامعة اللبنانية (جلّ الديب) بالمرتبة الأولى بالتساوي. كما جرى اختيار أفضل مترافع من كل فريق مشارك، وذلك في أجواء أكاديمية وثقافية مميزة، وبحضور عدد من أساتذة الجامعات المشاركة، وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الروح القدس – الكسليك الأب الدكتور وسام الخوري، ورئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو المحامي الدكتور شوقي ساسين، وحامل كرسي الأونيسكو البروفسور غابي شاهين. تألّفت لجنة التحكيم من: القاضية مارلين الجرّ (رئيسة)، المحامي الدكتور ألكسندر صقر (منتدبًا من اللجنة الوطنية لليونسكو)، الأستاذة لينا سحمراني (ممثلةً نقابة المحامين في طرابلس) والأستاذة مايا الزغريني (ممثلةً نقابة المحامين في بيروت). وفي ختام المسابقة، تم تقديم جائزتين نقديتين قيّمتين للفريقين الفائزين مقدّمتين من جامعة الروح القدس – الكسليك، بالإضافة إلى توزيع شهادات مشاركة لكافة الفرق المتبارية، وشهادات تقدير لأفضل المترافعين.

"ترافعي 2025": الجامعات اللبنانية تترافع دفاعًا عن المرأة والطفل في زمن الحرب
"ترافعي 2025": الجامعات اللبنانية تترافع دفاعًا عن المرأة والطفل في زمن الحرب

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

"ترافعي 2025": الجامعات اللبنانية تترافع دفاعًا عن المرأة والطفل في زمن الحرب

نظّم "كرسي الأبحاث للأونيسكو في التربية على ريادة الأعمال والتنمية المستدامة (UNESCO/USEK)"، بالتعاون مع كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الروح القدس – الكسليك ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، وبرعاية اللجنة الوطنية للأونيسكو برئاسة المحامي الدكتور شوقي ساسين، النسخة الثانية من مسابقة "ترافعي"، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى في عام 2024، وضمن فعاليات يوم المرأة العالمي. تمحورت المسابقة هذا العام حول موضوع "حقوق المرأة والطفل في النزاعات المسلحة والسبل القانونية لحمايتهما"، مستندة إلى القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، إضافة إلى أبرز المستجدات في اجتهادات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. وشاركت في المسابقة جامعات لبنانية مرموقة، وهي: جامعة الروح القدس – الكسليك، جامعة الحكمة ، الجامعة اللبنانية بفرعيها الأول والثاني، وجامعة بيروت العربية. وتميّزت المنافسة بجو من الحماسة الأكاديمية والتنافس الراقي بين الطلاب. وفي ختام المسابقة، فاز بالمرتبة الأولى فريقا جامعة الروح القدس – الكسليك، والفرع الثاني للجامعة اللبنانية (جلّ الديب)، مناصفة. كما تمّ اختيار أفضل مترافع من كل فريق مشارك، وسط أجواء احتفالية أكاديمية بحضور عميد كلية الحقوق في USEK الأب الدكتور وسام الخوري ، ورئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو المحامي الدكتور شوقي ساسين، وحامل كرسي الأونيسكو البروفسور غابي شاهين. تألّفت لجنة التحكيم من القاضية مارلين الجرّ (رئيسة)، المحامي الدكتور ألكسندر صقر (ممثلًا عن اللجنة الوطنية لليونسكو)، الأستاذة لينا سحمراني (عن نقابة المحامين في طرابلس)، والأستاذة مايا الزغريني (عن نقابة المحامين في بيروت). وقدّم المنظمون جائزتين نقديتين للفريقين الفائزين بدعم من جامعة الروح القدس – الكسليك، إضافة إلى توزيع شهادات مشاركة لجميع الطلاب، وشهادات تقدير لأفضل المترافعين، تكريمًا لتميزهم في الأداء القانوني والشفهي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store