logo
مسؤول إيراني: ندرس خيار إغلاق مضيق هرمز وطهران ستتخذ القرار المناسب بحزم

مسؤول إيراني: ندرس خيار إغلاق مضيق هرمز وطهران ستتخذ القرار المناسب بحزم

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات

صرّح العميد محمد إسماعيل كوثري، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بأن خيار إغلاق مضيق هرمز لا يزال قيد الدراسة، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ القرار الأمثل بكل حزم بما يحقق مصالحها الاستراتيجية ويعكس جاهزيتها للتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.
ويُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية الحيوية لنقل النفط في العالم، حيث يربط الخليج العربي ببحر العرب وخليج عمان، ويمر عبره ما يقارب ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحرًا، ما يجعله نقطة اختناق استراتيجية حساسة لأي توتر في المنطقة.
وأكد كوثري أن طهران تدرس جميع الخيارات المتاحة بدقة، في ظل التصعيد المستمر والتدخلات الخارجية، مشيرًا إلى أن أي قرار يُتخذ سيكون منسجمًا مع المصالح القومية ويأتي في إطار الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها القومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقليمنا وحظه العاثر!
إقليمنا وحظه العاثر!

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

إقليمنا وحظه العاثر!

يبدو أن منطقتنا العربية قد كُتب عليها الشقاء منذ سقوط الدولة العباسية، لتقع تحت الاحتلال التركي الذي يرى العرب أنه أهمل تنمية بلادهم. ولا ننسَ الغزوات الصليبية التي قضّت مضجع الإقليم وساكنيه، وتعرُّضه لغزو التتار الذين عاثوا في بلاد العرب الفساد. وإذا تركنا كل جرح قديم ونظرنا إلى مائة سنة ماضية، فما أشبه الليلة بالبارحة؛ فبعد التحرر من الأتراك وقعت المنطقة العربية تحت الاستعمار الغربي، وتحديداً تحت الاستعمار البريطاني، والفرنسي، والإيطالي الذي وُجد في ليبيا. وقبل التحرر من الاستعمار أُعلن عن قيام دولة إسرائيل في عام 48، لتدخل المنطقة العربية في صراع جديد مع الصهيونية استنزف مقدراتها الاقتصادية، وشغلها عن التنمية، وخسّرها الجولان والضفة وسيناء في ستة أيام وقتها. ولننصرف للحروب في ما بيننا، وأهمها الحرب العراقية - الإيرانية التي دامت ثماني سنوات، ثم غزو الكويت وتحريرها، ناهيك بالمناوشات الحدودية التي بلغت العشرات، وما يتبعها من دسائس ومؤامرات، والتي شغلت العرب عن التنمية والرفاه الاقتصادي. كل تلك الحروب، بل المصائب، صرفت منطقتنا عن التقدم الصناعي والزراعي، وما يجلبه هذا التقدم من رخاء للشعوب. هذه الحروب أسهمت في تخلفنا، بما في ذلك التخلف العلمي. ولو جنحنا للسلم في ما بيننا، وانصرفنا للتنمية، وسخّرنا إمكاناتنا للصناعة والزراعة والبحث العلمي؛ لاختلف وضع إقليمنا من التخلف إلى اللحاق بركب الدول المتقدمة، والتي تعيش شعوبها حالة من الرخاء الاجتماعي. ولعلّ ما يحدث الآن بين إيران وإسرائيل نموذج مصغر لتعطل التنمية، ولعل أصغره غلق المطارات، ثم انصرافنا جميعاً للتطلع لما سيحدث بعد ذلك، تاركين خلف ظهورنا كل مشاريعنا التنموية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة. إقليمنا دخل في دائرة الحظ العاثر الذي جمع بين التخلف والحروب، لنتخلف عن اللحاق بركب الشعوب التي طوّرت اقتصادها، وحققت حياة كريمة لمجتمعاتها. فمتى يعمّ السلام في إقليمنا، لننصرف للتنمية وتحقيق حلم الشعوب؟ في إقليمنا العربي نحتاج لتضافر الجهود بين القادة السياسيين للخروج برؤية واضحة تتيح لنا التخلص من تراكمات الماضي، وتحقيق الممكن بدلاً من النظر للمستحيل، مع إدارة كُفؤة للموارد لنوجهها لتطوير منطقتنا بدلاً من التخبط والعشوائية. ودمتم.

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...
الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

منذ عقودٍ لم يمرّ الشرق الأوسط باضطراباتٍ وإعادة ترتيبٍ مكثفٍ لمراكز القوى فيه كما يجري في هذه الفترة، محاور سياسية تتهاوى، فروعاً ومراكز، وأنظمة سياسية تختفي بعد عقودٍ كانت فيها ثابتاً لا يطوله التغيير، سوريا نموذجاً، ودولٌ تسودها الفوضى المستحكمة كما في اليمن وليبيا والسودان. من جهةٍ أخرى فنحن نعلم أنها مرحلة تاريخية في منطقتنا تشير إلى أننا على وشك الالتحاق بالعالم الأول، وأوروبا الجديدة، بحيث يكون الاقتصاد هو أقوى الفاعلين في السياسة، وتدور صراعاتٌ جديدةٌ حول قوة الآيديولوجيات وقوة الاقتصاد، حول قيمة الآيديولوجيا وآيديولوجيا القيمة، كما جرى سابقاً في أوروبا في الصراع التاريخي إبان الحرب العالمية الباردة بين النموذجين الشيوعي الاشتراكي والغربي الرأسمالي. الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب خرج من حرب الخليج الثانية وتحرير الكويت منتصراً، وأنهى الحرب العالمية الباردة بتفكك الاتحاد السوفياتي، وحين جاءت الانتخابات الرئاسية الأميركية سقط أمام شابٍّ ديمقراطيٍّ اسمه بيل كلينتون كان يرفع شعاراً يقول: «إنه الاقتصاد يا غبي». ضربت إسرائيل بقوةٍ مواقع وشخصيات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وهو الهجوم الذي رفضته السعودية ودول الخليج العربي بشكل قويٍّ وغير مسبوقٍ، وهو موقفٌ ثابتٌ ومستمرٌ للسعودية في دعم استقرار الدول في المنطقة والعالم. في هذه اللحظة العصيبة على الدولة والنظام الإيراني فإن خبرة النظام الطويلة قد تخدعه، وتجاربه السابقة قد تضلله؛ إذ لا بدَّ في هذه الظروف الحرجة من التبصر والتجدد، وقد كتب كاتب هذه السطور قبل أسبوعين فقط، أن «إيران أمام لحظة حاسمة من تاريخها المعاصر، وهي بحاجة لاعتصار كل حكمة التاريخ وإرث العقل، حتى تستطيع إنقاذ نفسها وإنقاذ المنطقة من تحدٍّ تاريخي غير مسبوق، ولا يتمنى أحدٌ في المنطقة أن يصل هذا التحدي الخطير إلى أمدٍ لا يمكن بعده معرفة المصير»، وللأسف فقد وقع ما كنا نخشاه. ردة الفعل الإيرانية على الهجمات الإسرائيلية بصواريخ ومسيراتٍ هي ردة فعلٍ تصعيدية وليست مسرحيةً كما جرى من قبل، هو في الحقيقة دليلٌ على أن أحداً ما لا يريد اعتصار حكمة التاريخ، والتهديد بتوسيع الرد باتجاه أميركا لا يعني شيئاً غير أن الشعارات الآيديولوجية حين يتم ترويجها قد تقنع البعض بأن يجعلها استراتيجية ويرتكب أخطاء على أساسها. هجوم السابع من أكتوبر قبل عامين في قطاع غزة لم يزل يحرق كل من كان وراء سياسة ارتكاب الأخطاء في المنطقة، والسيناريو نفسه يتكرر، في غزة و«حماس» ثم بعد ذلك باتجاه «حزب الله» اللبناني، بضربة البيجر التي قضت على كثير من قيادات «حزب الله» في لبنان، ومن ثم استهداف مئاتٍ من قيادات الحزب في لبنان وفي سوريا، ثم جاء القضاء على الأمين العام للحزب حسن نصر الله. في نهاية حرب الخليج الأولى اضطر المرشد الإيراني الأول الخميني إلى «تجرع السم» كما سماه بالموافقة على إنهاء الحرب. لعقودٍ طويلةٍ مضت، كانت الدول الغربية داعمةً لحركات الإسلام السياسي في العالم الإسلامي والعربي وعلى رأسها بريطانيا، ولعقودٍ أقل من تلك كانت داعمةً للثورة الإسلامية في إيران التي جاء مرشدها من فرنسا، ولعقود كانت تدعم هذه الحركات لمشاغبة الأنظمة العربية والإسلامية، وهذه حقائق تاريخية يدرك تفاصيلها الباحث المختص والمؤرخ الواعي، والسؤال هو ما الذي غيّرته الدول الغربية من سياساتها تجاه توازنات القوى في الشرق الأوسط في هذه المرحلة؟ ما الذي جدّ ولم يكن موجوداً من قبل؟ ومع الاعتراف بأن هذه أسئلة كبرى لا يدرك أبعادها الكثيرون، ولكنها يجب أن تطرح، عربياً وكذلك غربياً وشرقياً في الدول العظمى في العالم؟ هل ذهبت أميركا بعيداً مع أوباما واليسار الليبرالي فيما كان يعرف بالربيع العربي واكتشفت أن الدول العربية قوية ومؤثرة؟ أتحدث تحديداً عن السعودية ودول الخليج العربي؟ ثم العودة الترمبية القوية في أميركا، هل هي مجرد رد على توجهات اجتماعية تطرف فيها اليسار الليبرالي أم أنها قراءة استراتيجية حقيقية تفيد بأن إذلال أميركا ليس طريقاً للقوة، وأن الخضوع لخصوم أميركا والتخلي عن حلفائها كانا سياسة أوبامية شديدة الغباء؟ أخيراً، فالأهم من هذا كله، هل أثبتت دول المنطقة في السعودية ودول الخليج أنها قادرة بالرؤية الصائبة والمتقدمة وقوة الاقتصاد، أن تؤثر بشكل غير مسبوق في توازنات القوى الدولية فضلاً عن الإقليمية؟

أما آن الوقت لنا كعرب التفكير عقلانياً بحسابات المستقبل؟
أما آن الوقت لنا كعرب التفكير عقلانياً بحسابات المستقبل؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

أما آن الوقت لنا كعرب التفكير عقلانياً بحسابات المستقبل؟

عندما تَضيق خياراتُ قومٍ أمام الأحداث الجسام، يلجأون إلى خيارين فقط، هما: الشماتةُ والمكابرةُ... وإذ ذاك اعلم أنَّهم ارتضوا لأنفسهم العيش على هامش التاريخ. نحن، العرب، نشكّل حالياً أكثريةً من سكان غرب آسيا وشمال أفريقيا، وتختزنُ أراضينا بعضَ أعظم الثروات الطبيعية، وتطلُّ هذه الأراضي جغرافياً على معظم بحار العالمِ القديم، وتمرّ عبرَها أهمُّ الطرق التجاريةِ والحضارية التي عرفتها البشرية. ولقد يُفترض بنا، بعد «الحرب العالمية الأولى»، أن نواكبَ التطوّر، بعد تغيّر الخرائط، وتبدل موازين القوى، وتبلوُر آيديولوجيات رسمت معادلاتِ الحقبة التالية من «صراع الأمم». كان علينَا التنبّه بعد سقوط الدولة العثمانية، التي امتدَّت على معظم المنطقة العربية... من العراق إلى الحدود الجزائرية - المغربية، إلى تغيّر المُعطيات ونشوءِ مصالح وأولويات مختلفة. غير أنَّ الفترةَ الزمنية لم تكن كافية - لنا ولغيرنا - لاستيعاب الواقع. ولذا اندلعت «الحرب العالمية الثانية»، وأحدثت نهايتُها ظروفاً مغايرة وشروط لعبة جديدة. فيما يخّصنا، كعرب، فاتنا إدراك معنى تقسيم بلاد الشام ووادي النيل... وما هو حاصلٌ مغاربياً! كذلك، فاتنا استيعابُ ما يمكن أن يؤولَ إليه «إعلان بلفور» على الأرض، في ظل «حرب باردة» كونية شطرت العالم سياسياً إلى معسكرين. ومن ثَم، عجّل الصراع بين قوى الاستعمار الأوروبي القديم، ولاحقاً، بينها وبين العملاقين الصاعدين الأميركي والروسي (السوفياتي) في إطلاق مسيرة استقلال «العالم الثالث»، وظهور «الاشتراكية العالم ثالثية»، بدءاً من الصين. إيران، بدورها، عاشت تغييراً لافتاً وسط التنازع القديم على قرارها بين بريطانيا وروسيا. فعام 1925 أسقط الضابط رضا بهلوي حكم شاهات آل قاجار وأسس دولته البهلوية. وقادها حتى عام 1941 عندما أزاحه الروس والبريطانيون لاشتباههم بعلاقته الطيبة مع ألمانيا الهتلرية، ونصّبوا مكانه ابنه محمد. الشاه (الابن)، محمد رضا بهلوي، فهِم أصول اللعبة مع القوى الكبرى، وأتقنها ردحاً من الزمن، قبل أن يختار الانحياز للولايات المتحدة، إبانَ «الحرب الباردة»، برفقة الجار التركي «الأتاتوركي» اللدود. هذا الجار - رغم عداواتِ الماضي السحيق - شاركَ إيرانَ «البهلويةَ» ليس العلمانية فحسب، بل الاتجاه غرباً ضمن ما كان لبعض الوقت «حلف بغداد». كذلك تعايشت أنقرة «الأتاتوركية»، لبعض الوقت، مع إسرائيلَ «الصهيونية» المولودة عام 1948، التي أسهم تأسيسها في توليد حالة عداء للغرب في أكثر من كيان عربي. كما نعلم، شهد عقد الخمسينات من القرن الماضي، خروج «العسكر» العرب من الثكنات، ودعم الكتلة السوفياتية سياسات ثورييهم. وهكذا، اتَّسعت الهوّة، أولاً داخل العالم العربي نفسه، وثانياً بين العالم العربي و«الثلاثي الإقليمي» الداعم للغرب والمدعوم منه... أي إيران وتركيا وإسرائيل. واستمر الحال هكذا حتى سقوط إيران «البهلوية» - العلمانية سابقاً - تحت ضربات «ثورة الملالي» الخمينية، واهتزاز علمانية تركيا «الأتاتوركية» في عهد رجب طيب إردوغان الطامح إلى مزيج من حكم «الخلافة» و«القومية التركية». أمَّا إسرائيل «الهستدروت» والاشتراكية التعاونية... فغدت نموذجاً لليمين العنصري والتوراتي الفاشيّ. ما يحدث راهناً، بالذات، الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، والدور التركي الصامت والحصيف في منطقة «الهلال الخصيب»، يبدو وكأنه أخذ العرب على حين غرة... إنَّهم يقفون عاجزين، بينما يُعاد «تركيب» منطقتهم أمام أعينهم. واليوم أقصى ما يفعله أولئك الذين تناسوا حقيقة بنيامين نتنياهو العدوانية... «الشماتة» من منطلق النكاية الطفولية. أوليسَ التهليل لمدمّري غزةَ وقتلة أطفالها لمجرد «الشماتة» بإيران تعبيراً عن أسوأ أشكال العجز والتخلّي عن المسؤولية، وانعدام التفكير بالمستقبل؟ في المقابل، نرى «المكابرة» ملاذاً مُريحاً لمناصري أركان النظام الإيراني ومتجاهلي ممارساته. هنا، أزعم أن واجبنا التفكير بخيارات أخرى... عملية، هذه المرة. شخصياً أنا مقتنع بشبه استحالة هزيمة إسرائيل في هذه الحرب، لأن هذا الكيان ليس سوى واجهة للولايات المتحدة. وبالتالي، إلى حين اقتناع واشنطن بأن التطابق مع تل أبيب ليس «قدَراً»، سيظلّ اليمين الفاشي الإسرائيلي ورُعاته يختارون «القيادات» في واشنطن، ويجرّون العملاق الأميركي جرّاً إلى خوض حروبهم. بالمناسبة، «زواج المصلحة» بين غُلاة الأصوليين المسيحيين واليهود كسب زخمه الحالي منذ تحالف «الإيفانجيليين» على شاكلة القس اليميني جيري فولويل، مؤسس حركة «الغالبية الأخلاقية» المسيحية، وجماعات اليمين اليهودي المتطرف - اقتصادياً ودينياً - قرب نهاية «الحرب الباردة» وصعود رونالد ريغان. يومذاك، كان القاسم الأدنى المشترك العداء للسوفيات واليسار العالم. ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، كما اكتشف صامويل هنتينغتون، غدا العداء لـ«السلام السياسي» القاسم المشترك الجديد. وبلغ التحالف التكتيكي الأوج مع ظهور - أو ابتكار - الحركات الداعشية. هذه الحركات تكاد الآن تستنزف الحاجة إلى وجودها، بينما تبرز على السطح التناقضات الأساسية، اللاهوتية والعنصرية، بين فريقين متقابلين من الغلاة المتغطرسين يهودي ومسيحي... كل منهم يحتكر الدين والفضيلة والخلاص. إدراك هذه الحقيقة، وإجادة التصرّف حيالها ودرس مفاعيلها وتداعياتها، أفضل ألف مرة لفهم ما يخبئه لنا المستقبل من ردّات الفعل السلبية والغبيّة على ماض رحل ولن يعود!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store