
البرلمان العربي يدين مصادقة الكنيست على فرض سيادة الاحتلال في الضفة الغربية
وأكد رئيس البرلمان العربي، معالي محمد بن أحمد اليماحي، أن هذه التشريعات تمثل اعتداءً تشريعيًا سافرًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتكرّس منظومة الاحتلال والفصل العنصري تحت غطاء قانوني زائف، مضيفًا أن تمرير هذه القوانين يُظهر إصرار دولة الاحتلال على استكمال مشاريعها الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية، في تجاهل واضح لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الدولية ذات الصلة.
ودعا اليماحي الاتحاد البرلماني الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بحق "كنيست الاحتلال"، من بينها تجميد عضويته في الاتحاد، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسة التشريعية تُقوّض الأسس الديمقراطية التي يقوم عليها العمل البرلماني الدولي، وتُشرعن انتهاكات الاحتلال والاستيطان.
كما ناشد رئيس البرلمان العربي برلمانات العالم بعدم الاعتراف بأي قوانين أو قرارات تصدر عن "كنيست الاحتلال" تمسّ الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا بفرض عقوبات برلمانية على الأعضاء الذين يدعمون مشاريع الضم والاستيطان، باعتبارهم شركاء في تقويض القانون الدولي.
وشدد اليماحي على دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا إلى توحيد المواقف البرلمانية الدولية لوقف ما وصفه بـ"الانفلات التشريعي" لدى "كنيست الاحتلال"، وفضح ممارساته أمام المؤسسات والمحافل الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 7 دقائق
- معا الاخبارية
إيران: ندرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي
طهران- معا- قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني ابراهيم رضائي إن إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم تفعيل ما يسمى بـ"آلية الزناد". وأضاف رضائي أن أعضاء اللجنة يعكفون على صياغة مشروع قانون يلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، في حال تفعيل "آلية الزناد" من قبل الترويكا الأوروبية. وأوضح رضائي في تصريح للصحفيين أن لجنة الأمن القومي النيابية ناقشت التداعيات المترتبة على تفعيل "آلية الزناد" لو حصل، والتي نصت عليها الدول الأوروبية الثلاث في الاتفاق النووي، مبينا أن غالبية أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية دعوا الى إعداد مشروع قانون بهذا الشأن وإرساله إلى الجلسة العامة للبرلمان بعد إقراره من قبل اللجنة. وحول مشروع القانون المقترح، أوضح المسؤول البرلماني الإيراني أنه وفقا لهذا المشروع، في حال تفعيل آلية الزناد، ستلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي؛ مؤكدا بأن هذا المشروع ما زال قيد الصياغة في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية. و"آلية الزناد" هي آلية تتعلق بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيا إذا اعتمدت في مجلس الأمن الدولي. وتأتي هذه التصريحات في سياق توتر متزايد بين إيران والمجتمع الدولي بسبب الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية والتصعيد السياسي حول برنامج إيران النووي. وترى إيران أن تفعيل "آلية الزناد" يمثل خرقا للاتفاقات الدولية وتهديدا مباشرا لأمنها وسيادتها، فيما تهدد بالانسحاب من المعاهدة إذا استخدمت هذه الآلية ضدها لتعليق التزاماتها النووية. وعقدت إيران والترويكا الأوروبية محادثات نووية في إسطنبول الجمعة الماضية، وهي الأولى منذ المواجهة بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما. اقترحت الترويكا الأوروبية خلال اجتماع مع ممثلين إيرانيين في إسطنبول على طهران تأجيل استئناف عقوبات مجلس الأمن الدولي في حال أوفت طهران "بالتزاماتها القانونية" و"بشروط معينة".


معا الاخبارية
منذ 7 دقائق
- معا الاخبارية
نتائج بلا أرقام: فلسطين تكتب رواية الحياة في زمن التحدي
في فلسطين، لا تُعلَن نتائج التوجيهي كما تُعلَن في سائر البلدان. إنها ليست مناسبة للاحتفاء العابر، بل لحظة تُعيد فيها الذات الجماعية النظر إلى مرآتها المتصدّعة، محاولةً أن ترى فيها ما بقي من ملامح الكرامة، وما نجا من المعنى في خضمّ الردم والخذلان. إعلان النتائج هنا لا يقول فقط: 'لقد نجحنا'، بل يهمس بحزم: 'لم نُمحَ بعد'. في غزة، حيث تختلط الورقة الامتحانية بشظايا الزجاج، وحيث يُكمل الطفل دراسته في خيمة نزوح أو على أطلال بيتٍ لا سقف له، يصبح التعليم فعلاً وجودياً لا مجرد استحقاق. الطالب الغزّي لا يُمتحَن في الجغرافيا والرياضيات فحسب، بل في القدرة على التشبّث بالحياة، في مقاومة اللاجدوى، وفي كتابة اسمه فوق صفحةٍ يريدها العالم بيضاء من أي أثر. أن تنجح في فلسطين، لا يعني أنك حصلت على معدل عالٍ، بل أنك قاومت الصمت، وتجاوزت فكرة السقوط في فخّ التكيف مع العبث. فالتفوق هنا لا يُقاس بالعلامات، بل بإصرار الطالب على أن يبقى تلميذاً في وطن يُراد له أن ينسى القراءة، وأن يُؤمن بأن المدرسة مشروعٌ فائضٌ عن الحاجة في زمن الطائرات المسيّرة. النتائج لا تأتي وحدها، بل محمّلة بظلال القصف، وصور الشهداء، ودموع الأمهات اللواتي لم يُنهين الحداد لكنهن حضرن حفلة المدرسة، لأنهن يُدركن أن الحياة لا تنتظر أن ينتهي الموت كي تبدأ من جديد. كل شهادة تُسلَّم اليوم في فلسطين، هي بيانٌ رمزيّ ضدّ الإبادة التعليمية، وضد اختزال المعرفة في خدمات رقمية أو 'كفاءات قابلة للتشغيل'. التربية هنا ليست مهنة ولا مساراً وظيفياً. إنها مشروعٌ للصمود الرمزي، حيث تُصاغ الفكرة لا لتُلقّن، بل لتُجابه. المعلم ليس ناقلاً للمعلومة، بل حامل نارٍ في العاصفة، يدرك أن كل حصةٍ دراسية قد تكون آخر ما يُقال في زمن تغدو فيه الكلمات مستهدفةً كما الأجساد. وحين تعلن فلسطين نتائجها، فهي لا تُكافئ المتفوقين فحسب، بل تُعيد الاعتبار لقيمة الفعل التربوي نفسه. تُعلن أن التعليم ليس بوابة للهروب من الواقع، بل مسارٌ لاختراق جدار العدم. وأن المدرسة ليست مجرد مؤسسة، بل مقامٌ يتجسّد فيه الكرامي والمعرفي والوطني في لحظة واحدة. هي لحظة تربوية فلسفية وإنسانية لا تشبه غيرها، لأنها لا تُختزل في أسماء الناجحين، بل تتّسع لتشمل سؤالاً عميقاً: كيف بقي فينا ما يستحق أن يُعلَّم؟ وكيف ظلّ فينا ما يستحق أن يُتعلَّم؟ ما معنى أن ينجح طالبٌ في غزة؟ وأيُّ فلسفة يمكن أن تعبّر عن طفلٍ حفظ دروسه، بينما تنهار السماء فوق رأسه؟ وأيُّ معجمٍ يستطيع أن يصف ذاكرة طالبةٍ هجّرت مرتين، واستيقظت ذات فجرٍ لتجد مدرستها قد ِصارت تراباً؟ والإجابة لا تنبع إلا من هناك، من القدسِ الأبية، وغزة الصامدة، ومن جنين الشامخة، وطولكرم الحاضنة، ونابلس التي تنبض بتاريخٍ عريق، ومن كل ركن في الضفة وغزة، حيث ينبض القلب الفلسطيني. هناك حيث يقف كل طالب فلسطيني شامخاً يرفض أن يكون رقماً في قوائم الإحصاءات، أو مجرد نتيجة تُحسب، ليقول للعالم بصوتٍ لا يخبو: نحن الرواية، قصة الوجود التي لا تُمحى، والحلم الذي يزهر رغم كل الجراح. وحين تُعلَن النتائج في فلسطين، فإنها لا تُعلَن كما تُعلَن في سائر البلاد، بل تتفجّر من بين أنقاض البيوت ومن حناجر الأمهات المكلومات، كأنها نداء حياة في زمن الموت. لا تُقاس هنا بدرجات، بل تُوزن بميزان البقاء، وتُكتب لا بالحبر وحده، بل بدم الشهداء ودموع المعلمين والطلبة الذين عبروا الجحيم حاملين كتبهم كأنها ألواح نجاة. هي ليست نجاحاً، بل شهادة أن الفلسطيني ما زال يقاوم بالنصّ، ويحتفظ بالمعنى في زمن التفريغ، ويكتب اسمه في دفتر الحياة، لا ليُحصى، بل ليُروى. في فلسطين، النتائج ليست أرقاماً، بل بيانُ كرامةٍ ومعرفةٍ وصمود، ودرسٌ أخير في أن التعليم ليس مخرجاً من الألم، بل معناه الأسمى.


معا الاخبارية
منذ 7 دقائق
- معا الاخبارية
تظاهرة حاشدة في مدينة بون الالمانية دعما للشعب الفلسطيني
برلين- معا- اقامت الجالية الفلسطينية ومجموعات التضامن الالمانية المختلفة تظاهرة حاشدة في مدينة بون الألمانية في منطقة "باد غوديسبيرغ" حيث احتشد المئات من ألمان وفلسطينيين وعرب رافعين الشعارات المطالبة برفح الحصار ووقف العدوان الاسرائيلي وادخال المساعدات الانسانية إلى غزة فورا وإعلان وقف إطلاق نار دائم، حمل المتظاهرين أوعية مطبخيى فارغة في اشارة على ما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة من تجويع وعطش. واستلقى العديد من المتظاهرين على الارض ولباسهم مطلي بلون احمر دليل على ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل ومجازر ودمار في محولة لتهجيره عن ارضه، تحدث العديد من ممثلي المجموعات الالمانية المختلفة الذين طالبوا برفع يد اسرائيل عن غزة تحت شعار كفى قتلا وتدميرا. كما طالبوا بإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى غزة المحاصرة من البر والجو والبحر، وهذا ما اكد عليه ايضا في كلمته عضوٍ الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية ناصر الخليل الموئثرة التي ألقاها بالمتظاهرين، دعا فيها الى مواصلة الحراك الداعم لفلسطين وتطويره من أجل كسب مزيداً من الرأي العام في الشارع للضغط على الاحزاب والحكومة الالمانية لاتخاذ قرارت اكثر شجاعة ووضوح لصالح فلسطين وشعبها وعزل دولة الاحتلال ومعاقبتها.