
إيران: ندرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي
وأضاف رضائي أن أعضاء اللجنة يعكفون على صياغة مشروع قانون يلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، في حال تفعيل "آلية الزناد" من قبل الترويكا الأوروبية.
وأوضح رضائي في تصريح للصحفيين أن لجنة الأمن القومي النيابية ناقشت التداعيات المترتبة على تفعيل "آلية الزناد" لو حصل، والتي نصت عليها الدول الأوروبية الثلاث في الاتفاق النووي، مبينا أن غالبية أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية دعوا الى إعداد مشروع قانون بهذا الشأن وإرساله إلى الجلسة العامة للبرلمان بعد إقراره من قبل اللجنة.
وحول مشروع القانون المقترح، أوضح المسؤول البرلماني الإيراني أنه وفقا لهذا المشروع، في حال تفعيل آلية الزناد، ستلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي؛ مؤكدا بأن هذا المشروع ما زال قيد الصياغة في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية.
و"آلية الزناد" هي آلية تتعلق بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيا إذا اعتمدت في مجلس الأمن الدولي.
وتأتي هذه التصريحات في سياق توتر متزايد بين إيران والمجتمع الدولي بسبب الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية والتصعيد السياسي حول برنامج إيران النووي.
وترى إيران أن تفعيل "آلية الزناد" يمثل خرقا للاتفاقات الدولية وتهديدا مباشرا لأمنها وسيادتها، فيما تهدد بالانسحاب من المعاهدة إذا استخدمت هذه الآلية ضدها لتعليق التزاماتها النووية.
وعقدت إيران والترويكا الأوروبية محادثات نووية في إسطنبول الجمعة الماضية، وهي الأولى منذ المواجهة بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما.
اقترحت الترويكا الأوروبية خلال اجتماع مع ممثلين إيرانيين في إسطنبول على طهران تأجيل استئناف عقوبات مجلس الأمن الدولي في حال أوفت طهران "بالتزاماتها القانونية" و"بشروط معينة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
إيران: ندرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي
طهران- معا- قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني ابراهيم رضائي إن إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم تفعيل ما يسمى بـ"آلية الزناد". وأضاف رضائي أن أعضاء اللجنة يعكفون على صياغة مشروع قانون يلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، في حال تفعيل "آلية الزناد" من قبل الترويكا الأوروبية. وأوضح رضائي في تصريح للصحفيين أن لجنة الأمن القومي النيابية ناقشت التداعيات المترتبة على تفعيل "آلية الزناد" لو حصل، والتي نصت عليها الدول الأوروبية الثلاث في الاتفاق النووي، مبينا أن غالبية أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية دعوا الى إعداد مشروع قانون بهذا الشأن وإرساله إلى الجلسة العامة للبرلمان بعد إقراره من قبل اللجنة. وحول مشروع القانون المقترح، أوضح المسؤول البرلماني الإيراني أنه وفقا لهذا المشروع، في حال تفعيل آلية الزناد، ستلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي؛ مؤكدا بأن هذا المشروع ما زال قيد الصياغة في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية. و"آلية الزناد" هي آلية تتعلق بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيا إذا اعتمدت في مجلس الأمن الدولي. وتأتي هذه التصريحات في سياق توتر متزايد بين إيران والمجتمع الدولي بسبب الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية والتصعيد السياسي حول برنامج إيران النووي. وترى إيران أن تفعيل "آلية الزناد" يمثل خرقا للاتفاقات الدولية وتهديدا مباشرا لأمنها وسيادتها، فيما تهدد بالانسحاب من المعاهدة إذا استخدمت هذه الآلية ضدها لتعليق التزاماتها النووية. وعقدت إيران والترويكا الأوروبية محادثات نووية في إسطنبول الجمعة الماضية، وهي الأولى منذ المواجهة بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما. اقترحت الترويكا الأوروبية خلال اجتماع مع ممثلين إيرانيين في إسطنبول على طهران تأجيل استئناف عقوبات مجلس الأمن الدولي في حال أوفت طهران "بالتزاماتها القانونية" و"بشروط معينة".


معا الاخبارية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
أميركا والقوى الأوروبية: اتفاق نووي مع إيران بنهاية أغسطس أو تفعيل آلية العقوبات
بيت لحم معا- اتفق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في مكالمة هاتفية الاثنين على تحديد نهاية أغسطس/آب موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، بحسب ثلاثة مصادر شاركت في المحادثة. وبحسب المصادر، ووفقا للقناة الإسرائيلية 12 فإنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد الذي حدده وزراء الخارجية، فإن القوى الأوروبية الثلاث ستفعل آلية "سناب باك"، التي تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران تلقائيا والتي تم رفعها بعد الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المتوقع أن تنتهي آلية "سناب باك"، المضمنة في الاتفاق النووي لعام 2015 والمصممة للرد على الانتهاكات الإيرانية، في أكتوبر/تشرين الأول. وترى الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الثلاث أن هذه الآلية بمثابة رافعة للضغط على إيران للموافقة على اتفاق، فضلاً عن كونها أداة لزيادة الضغط على طهران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وقالت المصادر إن الهدف من محادثة روبيو مع نظرائه الأوروبيين هو تنسيق المواقف بشأن تفعيل آلية "سناب باك" والاتفاق على الخطوات التالية في محاولة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. وقال مصدران إنه تم الاتفاق على أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستفتح قريبا محادثات مع إيران لتمديد آلية "سناب باك" إلى ما بعد أكتوبر وعدم إعادة فرض العقوبات - في مقابل خطوات إيرانية من شأنها تهدئة المخاوف بشأن البرنامج النووي. وبحسب المصادر فإن من بين الخطوات المحتملة من جانب إيران استئناف مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران، والتي تم تعليقها بمبادرة منها بعد اندلاع الحرب. وأضاف أحد المصادر أن خطوة أخرى قد تشمل إزالة 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب من 60% من المنشآت التي تعرضت للهجوم ونقلها خارج إيران. يقول الإيرانيون أنه لا يوجد أساس سياسي أو قانوني لتفعيل آلية "سناب باك"، ويهددون بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران منذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، تحاول إدارة ترامب استئناف المفاوضات مع إيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. وتخشى فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكذلك إسرائيل، من أن تضغط الإدارة الأميركية على القوى الأوروبية لعدم إعادة تفعيل آلية العقوبات حتى لا تضر بفرص المفاوضات. وعندما زار نتنياهو البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أثار هذه القضية مع الرئيس ترامب وروبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، بحسب مسؤولين إسرائيليين كبيرين. طلب نتنياهو من ترامب عدم عرقلة تفعيل آلية "سناب باك"، وأبلغ ويتكوف أن على الولايات المتحدة أن توضح للإيرانيين أن الوقت ضيقٌ أمامهم إذا أرادوا التوصل إلى اتفاق وتجنب إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. وصرح مسؤول إسرائيلي: "شعرنا أن ترامب وفريقه يتفقون معنا في هذه المسألة". وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن إدارة ترامب تؤيد تفعيل آلية "سناب باك" وترى فيها أداة ضغط في المفاوضات مع إيران. وأضاف المسؤول الأميركي أن الرئيس الأميركي يشعر بإحباط كبير لأن الإيرانيين لم يعودوا بعد إلى طاولة المفاوضات. وأوضح المبعوث البيت الأبيض ويتكوف للإيرانيين أن أي محادثات مستقبلية بشأن الاتفاق النووي يجب أن تكون مباشرة وليس من خلال وسطاء حتى يتمكن الجانبان من فهم بعضهما البعض بوضوح والتحرك بسرعة نحو التوصل إلى اتفاق.


فلسطين أون لاين
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجازر الاحتلال ضد المُجوعين بغزة
غزة/ فلسطين أون لاين أدانت الأمم المتحدة، الاثنين، بأشد العبارات المجازر الإسرائيلية المتكررة بحق المجوعين الذين يصطفون يومياً للحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مطالبة بإجراء تحقيق فوري ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الحوادث. وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، أن "الخسائر المروعة في الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية لا يمكن قبولها"، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على ملابسات هذه الأعمال. وشدد خياري على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي آلية لتوصيل المساعدات لا تحترم مبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، معبراً عن استيائه من "عرقلة إسرائيل لإدخال المساعدات وافتقار الإمدادات الحالية إلى الكفاية لتلبية الاحتياجات العاجلة". وتشهد نقاط توزيع المساعدات في غزة عمليات استهداف متكرر من القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار عمداً على فلسطينيين عزل، وفق اعترافات جنود ومسؤولين إسرائيليين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى منذ بدء هذه الأعمال في 27 مايو الماضي. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا أثناء انتظارهم للمساعدات الأميركية الإسرائيلية وصل إلى نحو 580 شهيدًا وأكثر من 4 آلاف جريح، بالإضافة إلى 39 مفقوداً. وأشار المسؤول الأممي إلى مجزرة "دوار التحلية" في خان يونس بتاريخ 17 يونيو، حيث ارتقى 51 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 200 آخرين، في استهداف مباشر لسكان مدنيين ينتظرون المساعدة. نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، شهادات مروعة عن جنود الاحتلال الذين يتواجدون قرب ما يسمَّى "مركز المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة، أو ما أصبح يعرف إعلاميًا بـ"مصائد الموت"، لارتقاء عشرات الشهداء بشكل يومي أثناء ماولتهم الحصول على المساعدات. وقال جنود الاحتلال، إنهم كانوا يطلقون النار عمداً على سكان غزة قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا النار نحو طالبي المساعدات بواسطة كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة، قذائف هاون، وقنابل يدوية. وأضاف "لم نشهد أبدا إطلاق نار من الجانب المقابل خلال عمليات توزيع المساعدات". ولفت إلى أنَّ الجيش يرى أنه نجح باكتساب شرعية مواصلة القتال من خلال مراكز توزيع المساعدات وهو سعيد بذلك. وتابع "غزة لم تعد تهم أحدًا، وأصبحت مكانًا بقوانين خاصة، حتى عمليات القتل لم تعد بحاجة لبيانات "الحوادث المؤسفة". وتتواصل فصول الحرب التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، وهذه المرة عبر بوابة "المساعدات الإنسانية"، حيث تتحوّل قوافل الدقيق إلى أدوات حصار، ومراكز التوزيع إلى مصائد موت، تحت غطاء أميركي وتمويل إماراتي، فيما تغيب الرقابة الدولية ويُفرض واقع التجويع كأداة ضغط إستراتيجي.