logo
هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا بطائرات مسيّرة؟

هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا بطائرات مسيّرة؟

العربي الجديدمنذ يوم واحد

قال خبراء غربيون في مجال الطيران العسكري إن
روسيا
ستحتاج إلى سنوات لاستبدال قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية أصيبت في ضربات نفذتها أوكرانيا بطائرات مسيرة، ما سيضغط على برنامج تحديث تأخر بالفعل. وتظهر صور بالأقمار الصناعية لمطارات عسكرية في سيبيريا وأقصى شمال روسيا أضرارا واسعة النطاق نتيجة الهجمات، حيث احترقت عدة طائرات بالكامل رغم وجود روايات متضاربة حول العدد الإجمالي للطائرات المدمرة أو المتضررة.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة تقدر أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، وهو ما يقرب من نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأن نحو عشر طائرات دمرت بالكامل. ونفت الحكومة الروسية، الخميس، تدمير أي طائرات وقالت إن الأضرار التي لحقت ببعض الطائرات سيتم إصلاحها. لكن مدونين عسكريين روسا تحدثوا عن خسارة أو أضرار جسيمة بأكثر من عشر طائرات، متهمين القادة بالإهمال.
وجرى التخطيط للهجمات الأوكرانية على مدى 18 شهرا في عملية مخابرات حملت اسم "شبكة العنكبوت" نفذت بواسطة طائرات مسيرة تم تهريبها في شاحنات إلى مناطق قرب القواعد العسكرية. ووجهت الهجمات ضربة رمزية قوية لبلد ظل طوال حرب أوكرانيا يذكر العالم مرارا بقوته النووية.
ومن الناحية العملية، قال خبراء إن الضربات لن تؤثر بشكل خطير على قدرات روسيا على توجيه ضربات نووية التي تتألف إلى حد كبير من صواريخ تطلق من البر ومن غواصات.
قال خبراء إن الضربات لن تؤثر بشكل خطير على قدرات روسيا على توجيه ضربات نووية
لكن جاستن برونك، الخبير في مجال الطيران في مؤسسة "روسي" البحثية في لندن، قال إن قاذفات قنابل أصيبت في الهجوم وهي من طرازي تي.يو-95إم.إس بير-إتش وتي. يو-22إم3 باكفاير كانت جزءا من سرب طيران بعيد المدى استخدمته روسيا خلال الحرب لإطلاق صواريخ تقليدية على مدن أوكرانية ومصانع أسلحة وقواعد عسكرية وبنية تحتية للطاقة وأهداف أخرى. كما نفذ السرب ذاته دوريات طيران في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادي في استعراض للقوة لردع أعداء روسيا الغربيين.
وقال برونك إنه في بداية غزو أوكرانيا في 2022، استخدمت روسيا سربا مكونا من 50 إلى 60 طائرة من طراز بير-إس-إتش وحوالي 60 طائرة من طراز باكفاير إلى جانب حوالي 20 قاذفة قنابل ثقيلة من طراز تي.يو 160إم بلاك جاك القادرة على حمل رؤوس نووية.
وقدر أن روسيا خسرت الآن أكثر من 10% من طائراتها من نوع بير-إتش وباكفاير مع الأخذ في الاعتبار هجمات أوكرانيا الأحدث وخسارة العديد من الطائرات في وقت سابق من الحرب، حيث تم إسقاط واحدة بينما ضربت طائرات أخرى وهي على الأرض.
وأوضح برونك أن هذه الخسائر "ستضع ضغطا كبيرا على قوة روسية رئيسية كانت تعمل بالفعل بأقصى طاقتها".
أخبار
التحديثات الحية
الكرملين رداً على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية
تحدي تعويض الطائرات
ويقول دوغلاس باري، خبير الطيران في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إن استبدال وتعويض تلك الطائرات سيشكل تحديا، مشيرا إلى أن طرازي بير-إتش وباكفاير صمما في العهد السوفييتي وتوقف إنتاجهما منذ عقود رغم أن الطائرات الموجودة خضعت لعمليات تحديث وتطوير عبر سنوات. وتابع باري قائلا إن صنع طائرات جديدة مماثلة تماما مستبعد إلى حد كبير ومن غير الواضح ما إذا كانت لدى روسيا هياكل بديلة قابلة للاستخدام لأي من الطرازين.
وأضاف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا استهدفت تقييد واردات مكونات، مثل قطع المعالجات الصغيرة، وهي حيوية لأنظمة إلكترونيات الطيران رغم أن موسكو نجحت نسبيا حتى الآن في إيجاد مصادر بديلة.
وعملت روسيا على تحديث سرب قاذفات بلاك جاك، ووجه بوتين إشارات للغرب في هذا الشأن العام الماضي باستقلاله رحلة جوية مدتها 30 دقيقة على متن واحدة منها، والإعلان بأنها جاهزة للدخول في الخدمة.
لكن إنتاج طائرات جديدة من هذا الطراز بطيء. وقدر مدون عسكري روسي قبل أيام أن معدل الإنتاج هو أربع طائرات في العام. ويقول خبراء غربيون إن التقدم في تطوير الجيل الجديد من قاذفات "باك دا" يسير ببطء شديد أيضا.
(رويترز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة أميركية تنتصر لترامب ضد "أسوشييتد برس".. والوكالة تدرس خيارات
محكمة أميركية تنتصر لترامب ضد "أسوشييتد برس".. والوكالة تدرس خيارات

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

محكمة أميركية تنتصر لترامب ضد "أسوشييتد برس".. والوكالة تدرس خيارات

أصبح بإمكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع وكالة أسوشييتد برس من حضور بعض الفعاليات الإعلامية في البيت الأبيض في الوقت الراهن، وذلك بعد أن أوقفت محكمة استئناف أميركية، أمس الجمعة، حكم محكمة أدنى درجة يقضي بالسماح لصحافيي الوكالة بالدخول إلى البيت الأبيض. وأوقف الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأميركية في العاصمة واشنطن مؤقتاً أمراً أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تريفور مكفادن، الذي حكم في الثامن من إبريل/ نيسان الفائت بأن على إدارة ترامب السماح لصحافيي وكالة أسوشييتد برس بدخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض بأثناء استمرار نظر الدعوى المقدمة من الوكالة. وكتبت القاضية نيومي راو أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية "يمس باستقلالية الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة" وأن "البيت الأبيض من المرجح أن يهزم في نهاية المطاف دعوى وكالة أسوشييتد برس". إعلام وحريات التحديثات الحية دونالد ترامب يعتبر وكالة أسوشييتد برس "منظمة يسارية راديكالية" وقالت وكالة أسوشييتد برس في بيان لها إنها تشعر بخيبة أمل من القرار وتدرس خياراتها. ووصف ترامب في بيان على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي قرار المحكمة بأنه "فوز كبير على أسوشييتد برس اليوم". وفي المقابل، صرحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان على موقع إكس بأن وكالة أسوشييتد برس "لا تضمن إمكانية الوصول لتغطية (أنباء) الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي وعلى متن الطائرة الرئاسية وفي مواقع حساسة أخرى". وأضافت أن البيت الأبيض "سيواصل توسيع نطاق الوصول إلى وسائل الإعلام الجديدة". وكانت وكالة أسوشييتد برس قد رفعت دعوى قضائية في فبراير/ شباط الفائت بعد أن فرض البيت الأبيض قيوداً عليها بسبب قرارها الاستمرار في الإشارة إلى خليج المكسيك في تغطيتها على الرغم من إعادة تسمية ترامب للمسطح المائي باسم خليج أميركا. ودفع محامو الوكالة بأن السياسة الجديدة تنتهك التعديل الأول للدستور الذي يحمي حقوق حرية التعبير. وقال محامو إدارة ترامب إن الرئيس يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة بشأن دخول وسائل الإعلام إلى البيت الأبيض، وإن حكم مكفادن ينتهك قدرته على تحديد من يسمح له بدخول الأماكن الحساسة. وفي 16 إبريل/ نيسان الفائت، اتهمت وكالة أسوشييتد برس إدارة ترامب بتحدي أمر المحكمة من خلال الاستمرار في استبعاد صحافييها من بعض الأحداث، ثم الحد من وصول جميع وكالات الأنباء إلى ترامب، بما في ذلك "رويترز" و"بلومبيرغ". (رويترز)

واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

تدرس وزارة الخارجية الأميركية منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية المعنية بتقديم المساعدات لقطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية، وفقًا لما نقلته "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أميركيين سابقين، وهي خطوة من شأنها أن تُورط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود الإغاثة المثيرة للجدل التي تُعاني من العنف والفوضى. وأفادت المصادر بأن تمويل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) سيأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي يجري دمجها مع وزارة الخارجية الأميركية. وشهدت المؤسسة استقالاتٍ لكبار الموظفين، واضطرت إلى إيقاف توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعدما اجتاحت الحشود مراكز توزيعها. ولم تستجب وزارة الخارجية ومؤسسة غزة الإنسانية لطلبات التعليق فورًا. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد الجهة التي تُموّل عمليات مؤسسة غزة الإنسانية حاليًا، التي بدأت عملها في القطاع الأسبوع الماضي. وتستخدم المؤسسة شركات أمن ولوجستيات أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في ما يُسمى بمواقع التوزيع الآمنة. ويوم الخميس، أفادت "رويترز" بأن شركة ماكنالي كابيتال، وهي شركة استثمار خاص مقرها شيكاغو، لديها "مصلحة اقتصادية" في الشركة الأميركية الربحية المُقاولة التي تُشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية لمراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع. رصد التحديثات الحية شركة أميركية تنهي عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية وأفاد مصدر مطلع ومسؤول كبير سابق بأن اقتراح منح 500 مليون دولار لصندوق التنمية العالمي حظي بدعم نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالإنابة كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة. وأضاف المصدر أن إسرائيل طلبت هذه الأموال لتغطية تكاليف عمليات صندوق التنمية العالمي لمدة 180 يومًا. وواجهت مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي لإطعام سكان قطاع غزة المحاصر صعوبات خلال الأسبوع الأول من عملياتها. وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على حشود من المدنيين الذين هرعوا للحصول على طرود المساعدات. وبدأت المؤسسة توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 أيار/مايو الفائت. وقالت المؤسسة، الأحد، إنها وزعت ستة ملايين وجبة غذائية حتى الآن. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. ووجهت لمؤسسة غزة الانسانية انتقادات، ولا سيما حول اختيارها لـ"مواقع توزيع آمنة"، وهو أمر، بحسب منظمات إنسانية أخرى، ينتهك الأعراف، لكونه يجبر السكان على الانتقال لتلقي المساعدات الحيوية. واعتبرت وزارة الداخلية في غزة المؤسسة جزءاً من خطة إسرائيلية من أجل "السيطرة على توزيع المساعدات"، ووصفت المنظمة بأنها مشبوهة، متهمة الاحتلال باستخدامها لأغراض عسكرية. والثلاثاء الفائت، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية تعيين رجل دين مسيحي إنجيلي رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها. وقال المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة جون أكري في بيان إن تعيين القس جوني مور، الذي عمل بشكل وثيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قضايا الحرية الدينية، "يؤكد تصميم مؤسسة غزة الإنسانية على الجمع بين التميز التشغيلي والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة". (رويترز، العربي الجديد)

هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا بطائرات مسيّرة؟
هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا بطائرات مسيّرة؟

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا بطائرات مسيّرة؟

قال خبراء غربيون في مجال الطيران العسكري إن روسيا ستحتاج إلى سنوات لاستبدال قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية أصيبت في ضربات نفذتها أوكرانيا بطائرات مسيرة، ما سيضغط على برنامج تحديث تأخر بالفعل. وتظهر صور بالأقمار الصناعية لمطارات عسكرية في سيبيريا وأقصى شمال روسيا أضرارا واسعة النطاق نتيجة الهجمات، حيث احترقت عدة طائرات بالكامل رغم وجود روايات متضاربة حول العدد الإجمالي للطائرات المدمرة أو المتضررة. وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة تقدر أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، وهو ما يقرب من نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأن نحو عشر طائرات دمرت بالكامل. ونفت الحكومة الروسية، الخميس، تدمير أي طائرات وقالت إن الأضرار التي لحقت ببعض الطائرات سيتم إصلاحها. لكن مدونين عسكريين روسا تحدثوا عن خسارة أو أضرار جسيمة بأكثر من عشر طائرات، متهمين القادة بالإهمال. وجرى التخطيط للهجمات الأوكرانية على مدى 18 شهرا في عملية مخابرات حملت اسم "شبكة العنكبوت" نفذت بواسطة طائرات مسيرة تم تهريبها في شاحنات إلى مناطق قرب القواعد العسكرية. ووجهت الهجمات ضربة رمزية قوية لبلد ظل طوال حرب أوكرانيا يذكر العالم مرارا بقوته النووية. ومن الناحية العملية، قال خبراء إن الضربات لن تؤثر بشكل خطير على قدرات روسيا على توجيه ضربات نووية التي تتألف إلى حد كبير من صواريخ تطلق من البر ومن غواصات. قال خبراء إن الضربات لن تؤثر بشكل خطير على قدرات روسيا على توجيه ضربات نووية لكن جاستن برونك، الخبير في مجال الطيران في مؤسسة "روسي" البحثية في لندن، قال إن قاذفات قنابل أصيبت في الهجوم وهي من طرازي تي.يو-95إم.إس بير-إتش وتي. يو-22إم3 باكفاير كانت جزءا من سرب طيران بعيد المدى استخدمته روسيا خلال الحرب لإطلاق صواريخ تقليدية على مدن أوكرانية ومصانع أسلحة وقواعد عسكرية وبنية تحتية للطاقة وأهداف أخرى. كما نفذ السرب ذاته دوريات طيران في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادي في استعراض للقوة لردع أعداء روسيا الغربيين. وقال برونك إنه في بداية غزو أوكرانيا في 2022، استخدمت روسيا سربا مكونا من 50 إلى 60 طائرة من طراز بير-إس-إتش وحوالي 60 طائرة من طراز باكفاير إلى جانب حوالي 20 قاذفة قنابل ثقيلة من طراز تي.يو 160إم بلاك جاك القادرة على حمل رؤوس نووية. وقدر أن روسيا خسرت الآن أكثر من 10% من طائراتها من نوع بير-إتش وباكفاير مع الأخذ في الاعتبار هجمات أوكرانيا الأحدث وخسارة العديد من الطائرات في وقت سابق من الحرب، حيث تم إسقاط واحدة بينما ضربت طائرات أخرى وهي على الأرض. وأوضح برونك أن هذه الخسائر "ستضع ضغطا كبيرا على قوة روسية رئيسية كانت تعمل بالفعل بأقصى طاقتها". أخبار التحديثات الحية الكرملين رداً على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية تحدي تعويض الطائرات ويقول دوغلاس باري، خبير الطيران في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إن استبدال وتعويض تلك الطائرات سيشكل تحديا، مشيرا إلى أن طرازي بير-إتش وباكفاير صمما في العهد السوفييتي وتوقف إنتاجهما منذ عقود رغم أن الطائرات الموجودة خضعت لعمليات تحديث وتطوير عبر سنوات. وتابع باري قائلا إن صنع طائرات جديدة مماثلة تماما مستبعد إلى حد كبير ومن غير الواضح ما إذا كانت لدى روسيا هياكل بديلة قابلة للاستخدام لأي من الطرازين. وأضاف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا استهدفت تقييد واردات مكونات، مثل قطع المعالجات الصغيرة، وهي حيوية لأنظمة إلكترونيات الطيران رغم أن موسكو نجحت نسبيا حتى الآن في إيجاد مصادر بديلة. وعملت روسيا على تحديث سرب قاذفات بلاك جاك، ووجه بوتين إشارات للغرب في هذا الشأن العام الماضي باستقلاله رحلة جوية مدتها 30 دقيقة على متن واحدة منها، والإعلان بأنها جاهزة للدخول في الخدمة. لكن إنتاج طائرات جديدة من هذا الطراز بطيء. وقدر مدون عسكري روسي قبل أيام أن معدل الإنتاج هو أربع طائرات في العام. ويقول خبراء غربيون إن التقدم في تطوير الجيل الجديد من قاذفات "باك دا" يسير ببطء شديد أيضا. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store