
بكين تحتضن منافسة في الركض بين البشر والآلات لأول مرة في العالم
شهدت العاصمة الصينية
بكين
، انطلاق أول سباق نصف ماراثون في العالم بمشاركة مشتركة بين البشر والروبوتات، حيث تنافس نحو 9 آلاف عدّاء إلى جانب 20 روبوتا من مختلف أنحاء الصين، في فعالية غير مسبوقة تجمع بين التكنولوجيا والرياضة واختبار حدود القدرة على التحمل.
وتضمّن السباق، الذي امتد لمسافة 21 كيلومترًا، مشاركة 20 فريقًا تنافسوا بـ18 نوعًا من الروبوتات المحاكية للبشر، سعيًا وراء ألقاب متعددة لا تقتصر فقط على السرعة، بل تشمل القدرة على التحمل، والتصميم، والشعبية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية.
رياح وعواصف رملية تضرب الصين|تعطيل حركة السفر واستعدادات موسعة
بسبب رسوم ترامب.. الصين تؤجل الموافقة على خطط استثمار جيلي وبي واي دي في أمريكا اللاتينية
وكان من بين الروبوتات البارزة في السباق: "تيانجونج ألترا" الذي طوّره مركز ابتكار روبوتات الذكاء الاصطناعي المُجسد، و"G1" من شركة Unitree، و"Kuavo" من شركة Leju Robotics، إلى جانب "N2" من NOETIX، وغيرها من النماذج المتقدّمة التي تميّزت بتقنيات متطورة وتصاميم تحاكي الحركة البشرية.
وانطلقت الفعالية في تمام الساعة 7:30 صباحًا بالتوقيت المحلي وسط حشود من المتفرجين، حيث تم إطلاق البشر والروبوتات في مسارين متوازيين لضمان السلامة، مع تأخير زمني دقيقة واحدة بين كل روبوت وآخر.
تطور التكنولوجيا في الصين
وتم تجهيز الروبوتات بأنظمة بطاريات قابلة للتبديل، وأحذية واقية، وأجزاء مقاومة للتآكل، لمساعدتها على التعامل مع تضاريس السباق المتنوعة وظروفه الصعبة.
وأكد نائب مدير اللجنة الإدارية لمنطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في بكين، ليانج ليانج، أن الحدث يُعد أول اختبار ميداني شامل لقدرات الروبوتات البشرية في بيئة واقعية، لافتًا إلى أن السباق يتضمن نظامًا خاصًا للتبديل بين الروبوتات أو بطارياتها، مع فرض عقوبة زمنية تبلغ 10 دقائق عند تغيير الروبوت.
وتأتي هذه الفعالية تماشيًا مع النمو المتسارع في قطاع الذكاء الاصطناعي المُجسد بالصين، والذي يُتوقع أن يصل حجمه إلى نحو 730 مليون دولار بحلول عام 2025، بينما يُتوقع أن تحتل الصين نصف السوق العالمية للروبوتات المحاكية للبشر، بحجم يصل إلى 1.13 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
على رأسهم كهربا.. إعلامي يكشف عن صفقات محتملة للزمالك وبيراميدز في الميركاتو الصيفي
أكد الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "بلس 90" على قناة النهار الفضائية، أن الثنائي ناصر ماهر ومحمد عواد من فريق الزمالك يعدان من الأسماء المرشحة للدخول في صفقات تبادلية مع نادي بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأشار هشام إلى تمسك الزمالك بالتعاقد مع اللاعب كليمنت مزيزي، لاعب فريق يانج أفريكانز التنزاني، مع عرض بقيمة 750 ألف دولار بالإضافة إلى بعض البنود الإضافية. كما كشف عن دخول الزمالك في مفاوضات متقدمة مع أحمد كهربا، الظهير الأيمن لفريق الجونة، ضمن خطة تعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم القادم.


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
الزمالك يفاوض «كهربا».. وناصر وعواد ضمن صفقة تبادلية مع بيراميدز
وقال، عبر برنامج بلس 90 المذاع على قناة النهار الفضائية: ' الزمالك متمسك بضم كليمنت مزيزي ، لاعب يانج أفريكانز التنزاني، وقد عرض 750 ألف دولار، مع بعض البنود الإضافية، مقابل التعاقد مع اللاعب'. وأضاف: " الزمالك دخل في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع أحمد كهربا ، الظهير الأيمن لفريق الجونة."


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
بمناسبة اليوم العالمى لكرة القدم
يوم 25 مايو سنة 1924 أقيمت أول بطولة دولية لكرة القدم فى التاريخ، تم فيها تمثيل جميع المناطق، خلال دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التى أقيمت فى باريس، وفى العام الماضى أقرت الأمم المتحدة وبمناسبة مرور قرن كامل على هذا الحدث، «اليوم العالمى لكرة القدم»، بسبب «تأثيرها فى مختلف المجالات، بما فى ذلك التجارة والسلام والدبلوماسية، وقدرتها على خلق مساحات للتعاون». يوجد على الكوكب أربعة مليارات شخص يشجعون اللعبة، التى يمارسها 270 مليون شخص، وتؤكد التقديرات أن اقتصاد كرة القدم وحده سيصل إلى 57 مليار دولار العام المقبل، وهذا فقط العائد الاستثمارى المباشر، بخلاف العوائد غير المباشرة التى ستأتى من توفير فرص عمل فى قطاعات أخرى مثل السياحة والنقل والاتصالات، إلى جانب الاستثمار فى المرافق المتعلقة بالرياضة، وعوائد أخرى غير اقتصادية مرتبطة بانخفاض معدل الجريمة وسعادة الشعوب التى تملك فرقا تحقق الانتصارات، لم تعد فقط مجرد لعبة، وأصبح التفكير فى الإستثمار فيها ضروريا فى بلد كبير مثل مصر، لا يخلو من المواهب والإمكانيات، ولكنه محاصر بخيال مجموعة من اللاعبين المتقاعدين اختطفت اللعبة التى تغازل الجانب الفطرى فى المشجع، لكى تحقق مكاسبها الخاصة، كرة القدم فى البرازيل على سبيل المثال تسهم بنحو 5% من إجمالى الدخل القومى، وصدرت 1300 لاعب فى عام واحد، وأرباح الأندية يفوق ما تصدره البرازيل من الموز والحبوب، وتخطو فى منطقتنا المغرب على نفس الطريق، بسبب التخطيط الجيد وصنع الدافع للانتصار، وتبنى وتشجيع المواهب الطالعة بعيدا عن المجاملات، تابعنا منتخبات الشباب فى الأسابيع الأخيرة، وكنا ننتظر منها الأفضل. بالطبع اقترب فريقنا الوطنى من التأهل لكأس العالم، وأيضا التأهل الى أمم إفريقيا، والشهر المقبل سيمثلنا الأهلى فى كأس العالم للأندية فى أمريكا، وتأهل نادى بيراميدز الى نهائى إفريقيا، ومع هذا يوجد احتقان غير مسبوق بسبب الإعلام الرياضى ورموزه الذين تفننوا فى زرع الفتنة بين المشجعين، من أهداف كرة القدم العليا، إزالة التمييز العنصرى ضد بعض الفئات ذات التنوع العرقى واللغوى والقبلى، ونجحت أوروبا فى استخدام كرة القدم لإزالة التمييز ضد بعض مواطنيها من ذوى البشرة السمراء، ونجح لاعب موهوب مثل محمد صلاح فى تقليل نسبة العداء للمسلمين فى انجلترا، لم تعد لعبة الغوغاء كما كان ينظر اليها المتحذلقون فى الماضى، أصبحت مصدر سعادة للناس الذين تحاصرهم مشكلات الحياة اليومية، وأيضا باب رزق لقطاعات كبيرة فى المجتمع، وفوق كل هذا قادرة على إشعال الروح الوطنية فى المحافل الدولية، فما أجمل أن يرفرف علم بلدك على منصات التتويج، كل واحد منا يعتبر أنه هو الذى انتصر، ليس فقط على الخصم الذى كنت تلعب ضده، ولكن أيضا على أحزانه الشخصية، يستغرب كثيرون الأرقام التى يحصل عليها اللاعبون، الذين لم يقتصر دورهم على إظهار المهارات فقط، بل أصبحوا يمثلون كيانات ومؤسسات هم مصدر الإيرادات فيها، من خلال حقوق البث التليفزيونى المباشر وأسعار التذاكر والإعلانات وما الى ذلك، لم تعد كما كانت بالطبع مملكة الوفاء البشرى التى تمارس فى الهواء الطلق، كما وصفها المجدد الماركسى جرامشى، ومع هذا لا غنى عنها عند قطاعات كبيرة، خصوصا فى فترات توقف الدوريات أو حسمها مبكرا كما نعيش هذه الأيام، توجد أسطورة قديمة فى أمريكا لدى هنود غابات الأمازون البوليفية تؤكد أنه عندما ينتهى اللعب كانت الكرة تنهى رحلتها، فالشمس قد وصلت إلى الفجر بعد أن اجتازت منطقة الموت عندئذ، ولكى تطلع الشمس كانت تُراق الدماء. وحسب رأى بعض العارفين كان من عادة شعوب الأزتيك القديم فى المكسيك التضحية بالفائزين وتقديمهم قرابين، وقبل أن يقطعوا رءوسهم كانوا يطلون أجسادهم بخطوط حمراء، وكان المختارون يقدمون دماءهم قربانا لكى تكون الأرض خصبة والسماء سخية، رئيس الفيفا جيانى انفانتينو وصل راتبه العام الماضى الى أربعة ملايبن دولار و500 ألف، هذه المنظمة أنشئت سنة 1904 لتحكم العلاقة بين كرة القدم فى العالم كله، والفيفا (الاتحاد الدولى لكرة القدم) يحكم العالم فى زيوريخ، واللجنة الأوليمبية تحكم هى الأخرى فى لوزان، ومؤسسة الإعلان آى إس إل كانت تدير اللعبة من لوسرت، والمنظمات الثلاث مقرها سويسرا صاحبة الوازع الدينى فى الحفاظ على الأسرار المصرفية (حسب تعبير إدواردو جاليانو)، هافيلانج الرئيس الأسبق للفيفا البرازيلي، والذى كان يملك أكبر شركة نقل هناك، عندما رأس الفيفا أعلن «لقد جئت لأبيع سلعة اسمها كرة القدم، فبعد أن كانت الفرق المشاركة فى مونديال 1974 ستة عشر فريقا أصبحت 32 فريقا منذ 1998، وفى المرة المقبلة ستكون 48 فريقا»، وعندما سئل: «ما هو أكثر ما يروقك فى كرة القدم: المجد أم الجمال أم الفوز أم الشعر؟. أجاب: الانضباط» كرة القدم هذا طالما استخدمها السياسيون والديكتاتوريون لتحسين صورتهم، لقد كسبت إيطاليا مونديال 1934 و1938 باسم موسوليني، وجدت ديكتاتورية فرانكو (بإسبانيا) فى ريال مدريد سفارة متجولة، وهو الفريق الذى سيطر على العالم من 1956 إلى 1960، فى 1959 ألقى خوسيه سوليس أحد قادة نظام فرانكو خطاب شكر إلى لاعبى ريال مدريد: «أشكركم لأن أناسا كانوا يكرهوننا فى الماضى صاروا الآن يفهموننا بفضلكم»، فى مصر إمكانية الحصول على لاعبين موهوبين أصحاء فى غاية السهولة، ولكن الجزء الأصعب ـ وليس فى كرة القدم فقط ـ يتمثل فى جعلهم يلعبون معا.