logo
"بايت دانس" تتمكن من تعزيز كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بـ 1.7 مرة

"بايت دانس" تتمكن من تعزيز كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بـ 1.7 مرة

أخبارنا١٢-٠٣-٢٠٢٥

أخبارنا :
قالت شركة بايت دانس الصينية، مالكة "تيك توك"، إنها حققت تحسنًا في كفاءة تدريب نموذج اللغة الكبيرة بمقدار 1.71 مرة، وهي أحدث شركة تقنية صينية تحقق اختراقًا يمكن أن يقلل الطلب على وحدات معالجة الرسومات عالية الجودة من شركة إنفيديا.
وقال فريق تطوير روبوت الدردشة "Doubao" التابع للشركة إنهم تمكنوا من "تسريع" كفاءة تدريب النموذج بمقدار "1.71 مرة" من خلال " COMET"، وهو نظام "مزيج الخبراء" (MoE) مُحسن، وفقًا لورقة بحثية حديثة نُشرت على "arXiv"، وهو منتدى عبر الإنترنت للمحترفين في المجتمع العلمي.
و"مزيج الخبراء" هو تقنية تعلُّم آلي حيث تُستخدم شبكات خبراء متعددة لتقسيم مساحة المشكلة إلى أقسام متجانسة، بحسب تقرير لصحيفة "ساوق تشاينا مورنينغ".
تم تبني هذه التقنية بشكل واسع لتوسيع النماذج اللغوية الكبيرة إلى تريليونات من المعلمات، مع الحفاظ على تكلفة الحوسبة ثابتة. وقد تم اعتمادها بشكل واسع من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل "غروك" و"ديب سيك".
وبالفعل اعتمدت "بايت دانس" على هذه التقنية في بيئة الإنتاج بالشركة التي تستخدم أكثر من 10,000 وحدة معالجة رسومية، مما أدى إلى توفير ملايين الساعات من عمل وحدات معالجة الرسوميات، وفقًا للفريق القائم على "Doubao".
يمكن أن تؤدي التقدم في خفض تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي إلى انخفاض الطلب على الرقائق من "إنفيديا"، التي تخضع وحدات معالجة الرسوميات عالية الأداء الخاصة بها لضوابط تصدير صارمة من قبل الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تبني تقنية "مزيج الخبراء" بشكل واسع من قبل الشركات التكنولوجية الكبرى، فإنها تؤدي إلى ما يُسمى بـ "تداخل الاتصال مع الحسابات"، مما "يؤدي إلى تدهور ملحوظ في كفاءة الحوسبة"، وفقًا لعلماء "بايت دانس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

خبرني - أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية.

محتالون يخدعون مستخدمي "تيك توك" عبر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي
محتالون يخدعون مستخدمي "تيك توك" عبر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

محتالون يخدعون مستخدمي "تيك توك" عبر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي

سرايا - استخدم مجرمو إنترنت على منصة مشاركة الفيديوهات تيك توك مقاطع فيديو لخداع المستخدمين وحثهم على تنزيل برامج خبيثة. ووفقًا لباحثين من شركة تريند مايكرو العالمية للأمن السيبراني، ففي هذه المقاطع، التي يُرجح أنها مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، وُعِد المستخدمون بإصدارات مجانية من برامج ويندوز ومايكروسوفت أوفيس أو الوصول إلى ميزات مميزة في تطبيقات مثل "CapCut" و"سبوتيفاي". وكل ما طلبه مجرمو الإنترنت من مستخدمي تيك توك عبر هذه الفيديوهات هو تنفيذ أمر بسيط عبر "PowerShell"، وهي أسطر برمجية قصيرة تُنفّذ مهامًا على جهاز المستخدم، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. واتبع المستخدمون التعليمات الواردة في مقاطع فيديو تيك توك هذه لأنها كانت تُعطي إيحاء على أنها خطوات لتفعيل برنامج، لكن المجرمين استخدموها لحقن برامج خبيثة مثل "Vidar" و"StealC" في أنظمة المستخدمين. ووفقًا لشركة بليبينغ كومبيوتر، حققت العديد من مقاطع الفيديو هذه مئات الآلاف من المشاهدات. أوضحت "تريند مايكرو" أن هذه الفيديوهات نفسها لم تتضمن برمجيات خبيثة بما يمكن المنصة من حظرها والتعامل معها، لكن الخطوات التي تؤدي لتثبيت البرمجيات الخبيثة كانت تُعرض بصريًا وسمعيًا عن طريق هذه الفيديوهات. وتابعت أن مجرمي الإنترنت يفعلون ذلك لمحاولة التهرب من آليات الكشف الحالية، مما يُصعّب القدرة على اكتشاف هذه الحملات وتعطيلها. ورفضت "تيك توك" التعليق على هذا التهديد تحديدًا، لكن الشركة قالت، في تصريح لموقع "Mashable"، إن الحسابات المرتبطة بالحملة قد تم تعطيلها.

إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟
إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟

دعا جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الولايات المتحدة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". اضافة اعلان شدد هوانغ على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي. أشار خلال حديثه للصحفيين في معرض "كمبيوتكس" في تايبيه، إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. طفرة الذكاء الاصطناعي تستفيد من تخفيف القيود مباشرة "إنفيديا"، التي تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. تتقاطع وجهات نظر هوانغ مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأميركية. في الوقت ذاته، تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء القيود المفروضة على شحنات رقائق "إنفيديا" إلى معظم دول العالم، مع استمرار المسؤولين في إعداد إطار بديل للضوابط التجارية. أكد المسؤولون الأميركيون مجدداً أيضاً معارضتهم لاستخدام رقائق "هواوي"، التي تُعد فاعلاً رئيسياً في قطاع التكنولوجيا الصيني، ما أثار غضب بكين. قال هوانغ: "ينبغي للولايات المتحدة الأميركية أن تُسرع من وتيرة نشر الذكاء الاصطناعي، لأنه إذا لم نفعل، فالمنافسة ستأتي. الصين تضم 50% من مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المهم عندما يطورون تقنياتهم أن تكون مستندة إلى الهندسة التقنية لـ"إنفيديا" أو على الأقل إلى التكنولوجيا الأميركية". أضاف الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 62 عاماً أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور خاطئ من الأساس. عراقيل تواجه "إنفيديا" خلف كواليس معرض التكنولوجيا الذي استمر أسبوعاً في تايوان، كشف هوانغ أنه التقى ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك غروب"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" (Stargate) البالغ حجمه 500 مليار دولار، وهو مشروع ضخم لبناء مراكز بيانات تقوده "سوفت بنك" بالشراكة مع كيانات من بينها شركة "أوبن إيه آي"، ويعتمد بشكل كبير على معدات "إنفيديا". لكن المشروع يواجه عراقيل في توفير التمويل اللازم.تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها الأعلى أداء إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق "إتش20" (H20) المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأميركية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. في تايبيه، قال هوانغ إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. كرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. وتابع هوانغ: "تكلفة الطاقة منخفضة نسبياً في الصين، وهناك وفرة في الأراضي، ولذلك فإن الحظر المفروض على رقائق إتش20 غير فعال لهذا السبب". اختتم: "سيشترون المزيد من الرقائق من الشركات الناشئة ومن هواوي وغيرها، ولذلك آمل حقاً أن تدرك الحكومة الأميركية أن هذا الحظر غير فعال، وأن تمنحنا فرصة للعودة والفوز بالسوق"، بلومبرغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store