
"للحد من المخاطر"... "المالية" : ابرام ملحق لاتفاقية الوكالة المالية لسندات اليوروبوند المصدرة من لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت وزارة المالية، في بيان انه "تم اليوم ابرام ملحق لاتفاقية الوكالة المالية لسندات اليوروبوند المصدرة من الجمهورية اللبنانية لتعكس تعليق حق الدولة بالادلاء بدفوع مرور زمن المهل التعاقدية والقانونية وفقًا لقانون ولاية نيويورك لغاية 9 آذار 2028 وذلك إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 30 تاريخ 7/1/2025، وينطبق هذا التعليق على جميع سندات اليوروبوند الصادرة عن الدولة اللبنانية والمدرجة في اللائحة المرفقة ربطاً".
وتابعت "المالية" في بيانها أنه "قد تم توقيع هذا الملحق استناداً الى المادة 23.1 من اتفاقية الوكالة المالية المعدلة والمحدثة بتاريخ 1 آذار 2010، والتي تنص على أنه يجوز للدولة إبرام تعديلات لاتفاقية الوكالة المالية، دون موافقة حاملي سندات اليوروبوند، لإجراء أي تغيير لا يؤثر سلبًا على حقوق أي من حاملي السندات".
وتجدر الاشارة الى ان الحكومة قد اتخذت هذا الاجراء للحد من المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها الدولة من جراء مقاضاتها من قبل حاملي السندات، و فسح المجال أمام وضع واتمام خطة لاعادة هيكلة منتظمة لمحفظة اليوروبند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الكهرباء مُهدّدة بالإنقطاع.. ماذا عن الأسعار؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما كانت الأسواق المالية مرآة لانعكاس مخاوف وتوقعات المستثمرين، خصوصا فيما يتعلق بأسعار الأسهم والسندات والسلع، وفي مقدّمتها النفط، الذي يُعدّ مؤشرا حساسا للواقع الجيوسياسي والأمني السائد. تركت المواجهة بين 'إسرائيل' وإيران، أثرا واضحا على سعر برميل النفط الذي ارتفع عشرة دولارات ، لحظة الإعلان عن الضربة 'الإسرائيلية'، قبل أن يعاود الانخفاض ليستقر عند مستوى أعلى بخمسة دولارات من قيمته قبل الحدث. تُشير التحاليل إلى وجود سيناريوهين في ظل هذه المواجهة: - الأول : ينصّ على محدودية المواجهة في المكان والزمان. - الثاني: ينصّ على توسيع رقعة الصراع، سواء في المكان أو الزمان. وبحسب تصريحات المسؤولين الإيرانيين و'الإسرائيليين'، فإن الطرفين يُهدّدان بضرب الأخر، وهو ما يُرجّح السيناريو الثاني أكثر من الأول، ويقترح إمتداد الأزمة على عِدّة أسابيع وحتى عِدّة أشهر. من هذا المُنطلق، نرى أن سعر برميل النفط يتأرجح بين سيناريو الستاتيكو وسيناريو التصعيد، وهو ما يُمكن ملاحظته من المُحاكاة الستوكاستيكية التي تُظهر أن السيناريو الأول سيُبقي على سعر برميل نفط بحر الشمال ما بين 75 و80 دولارا أميركيا، وأن السيناريو الثاني قد يرفع من سعر البرميل إلى مستويات أعلى، قد تصل إلى أكثر من 100 دولار أميركي للبرميل الواحد. تدعيات إرتفاع سعر برميل النفط على الإقتصاد العالمي يُترّجم تلقائيا إرتفاعا في الأسعار ، من باب أن النفط يدخل في تصنيع وتعليب ونقل أكثر من 95% من السلع والخدمات المُحيطة بنا. وهو ما يعني عودة موجة التضخّم في الإقتصادات العالمية، في وقتٍ تسعى فيه المصارف المركزية إلى السيطرة على التضخّم الناتج عن جائحة كورونا والحرب الروسية – الأوكرانية، وكذلك عن الإجراءات الحمائية التي إتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إلا أن هذه التداعيات ليست الوحيدة، إذ هناك مخاوف أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، ومن بينها الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد، خصوصا إذا تم استهداف مضيق هرمز أو باب المندب أو المنشآت النفطية في منطقة الخليج. وفي حال حدوث ذلك، فإن أسعار النفط قد تشهد ارتفاعا كبيرا، مما يقوّض من قدرة العديد من الاقتصادات على التعافي، باستثناء تلك التي تعتمد في دخلها على إنتاج النفط. من بين التداعيات الأخرى التي قد تسهم في رفع التضخم، ارتفاع تكاليف التأمين، التي يتم تعديلها تلقائيا في أعقاب أي حدث أمني أو عسكري. وفي هذا السياق، سيتوقف مدى ارتفاع أسعار التأمين على طبيعة السيناريو، الذي ستتخذه المواجهة بين إيران و'إسرائيل'. ولا تتوقف التداعيات عند هذا الحد، بل يتوقع أيضا ارتفاع تكاليف النقل، لا سيما الجوي والبحري، وهو ما سينعكس بشكلٍ مباشر على أرباح شركات الطيران الإقليمية، فضلا عن الشركات الدولية. كل هذه العوامل ستُضعِف من وتيرة النمو الاقتصادي العالمي، وتدفع البنوك المركزية إلى مواجهة معضلة حساسة: رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم، أم الإبقاء عليها لدعم النمو؟ على الصعيد اللبناني، يبدو الوضع أكثر تعقيدا مما هو عليه في باقي دول المنطقة. فلبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة، قد يجد نفسه أمام كارثة طاقة جديدة، إذا تأثرت إمدادات الفيول العراقي إليه. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن لبنان بات يعتمد بشكل شبه كلي على الفيول العراقي، وهو ما ينذر بعتمة شاملة في حال انقطعت هذه الإمدادات. من المتوقع أيضا، أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط عالميا إلى تحفيز بعض التجار على احتكار السلع ورفع أسعارها بشكل غير مبرر، ليس في قطاع المحروقات فحسب، بل حتى في قطاع الخدمات والمواد الغذائية. هذا الواقع قد يستدعي تدخّلاً استثنائيا من الجيش اللبناني كما حصل في آب 2021 لمواجهة هذه الظاهرة. كما سيؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل والتأمين إلى زيادة كبيرة في الأسعار المحلية، بما يُفاقم من تآكل القدرة الشرائية للمواطنين التي هي أصلاً منهارة. ومن شأن ذلك أن يُلغي أي مشروع محتمل لرفع الأجور في القطاع الخاص، ويضعه تحت ضغوطٍ شديدة. على الصعيد المالي، ستكون موازنة العام 2025 على موعدٍ مع عجزٍ مؤكد، نتيجة ارتفاع فاتورة النفط، ولا يزال غامضا مصدر التمويل الحكومي لها، خاصةً أن الدولة لم تُفلح بعد في حل أزمتها الدينية، وهي بالتالي محرومة من الوصول إلى الأسواق المالية. ولا تتوقف التداعيات عند حدود الاقتصاد المحلي، فقد يتأثر الموسم السياحي أيضا، إذ يخشى الزوار العرب من تبعات الصراع الإقليمي أو انخراط لبنان فيه. وبالتالي، قد يقتصر الموسم على اللبنانيين المغتربين، وبعدد أقل من المتوقَّع. وأخيرا وليس آخرا، قد تطال الأضرار شركة طيران الشرق الأوسط (ميدل إيست)، خصوصا بعدما تم تداول مقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر صواريخ تعبر الأجواء اللبنانية، ما اضطر الشركة إلى تعطيل رحلاتٍ مؤقتة. كل هذه العوامل مجتمعة ستعيد ترتيب الأولويات الاقتصادية، وتُهدد بتوجيه ضربة قاسية لمسار الإصلاحات، لا سيما في ظل تحوّل المساعدات الخليجية نحو سوريا بدلا من لبنان. للأسف، لم تنجح القوى السياسية اللبنانية في تجنب المطبات الإقليمية، وهو ما ترك أثرا عميقا على المجتمع اللبناني وعلى اقتصاده، دفع بمستوى معيشة المواطنين إلى أدنى مستوياته منذ بدء الأزمة. ومن هذا المنطلق، يظل لبنان واقتصاده رهينتين للصراعات الإقليمية المستمرة التي تُلحق الدمار بلا هوادة.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
بسبب شرط التجديد... هل يلجأ ريال مدريد إلى بيع فينيسيوس؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت تقارير أن ريال مدريد الإسباني لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق مع نجمه البرازيلي فينيسيوس بشأن تجديد عقده مع النادي. وكانت تقارير صحافية ذكرت في الفترة الماضية أن ريال مدريد اتفق مع فينيسيوس على تمديد عقده 3 سنوات إضافية، من 2027 إلى 2030. ورغم التسريبات الصادرة عن نادي ريال مدريد التي تفيد بأن كل ما تبقى هو التوقيع، فإن النادي قدّم عرضًا أقل من المطالب المالية المرتفعة للنجم البرازيلي، والتي قد تُخل بسقف الرواتب الذي حدده فلورنتينو بيريز رئيس النادي. وحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن فينيسيوس يريد أن يكون اللاعب الأعلى أجرًا في الفريق، في الوقت الذي يتساوى فيه حاليًا مع زميليه كيليان مبابي وجود بيلينغهام، أي 15 مليون يورو صافية سنويًا. وأضافت أن فينيسيوس يعلم أن مبابي يتقاضى راتبا أعلى منه، إذا أُخذت في الاعتبار المكافأة التي حصل عليها مقابل قدومه مجانًا، حيث تتجاوز 20 مليون يورو سنويًا. وأشارت إلى أن ريال مدريد قدّم لفينيسوس عرضًا بقيمة 100 مليون يورو صافية حتى عام 2030، أي 20 مليونًا في الموسم الواحد، وهذا هو الحد الأقصى الذي سيوقع عليه هذا الصيف إن وافق، وهو ما يمثل زيادة قدرها 5 ملايين. وشددت الصحيفة على أن المفاوضات لا تزال مفتوحة بين ريال مدريد وفينيسيوس، على الرغم من أن كلا الطرفين يأمل في التوصل إلى اتفاق هذا الصيف، لكن ذلك يتطلب تنازل أحدهما. ويستند فينيسيوس في مطالبه إلى اهتمام بعض أندية السعودية بضمه براتب خيالي، لكن إدارة ريال مدريد تؤكد أنها لم تتلقَّ أي عرض رسمي بشأنه، وما زالت متمسكة بعرضها بانتظار موافقته. وأكدت "سبورت" في ختام تقريرها أن مسؤولي ريال مدريد يعلمون أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق الآن، فسيتعين عليهم العودة للتفاوض في صيف 2026، عندما يتبقى عام واحد فقط على نهاية عقده. وفي تلك الحالة، قد يفكر ريال مدريد في بيعه، إذا استمر في المطالبة بزيادة مفرطة في راتبه، للحفاظ على الاستقرار المالي للنادي وعدم كسر سياسة الرواتب من أجل أي لاعب، حتى لو كان بقيمة فينيسيوس.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
مصر تُفعّل "طوارئ الغاز" بعد توقف إمدادات الشرق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة البترول المصرية ، تفعيل "خطة الطوارئ" المُعدة مسبقا، والخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، "نظرًا للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق". وأعلنت وزارة البترول المصرية في بيان إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية، "نظرا للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق". كما أعلنت رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إجراء احترازي حفاظا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى. ووفقا للبيان، وصلت سفن "إعادة التغييز" الثلاث إلى مصر، وإن سفينة منهم تقوم حاليا بإعادة التغييز وضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، والسفينتان الآخريان جاري تجهيزهما وربطهما على الموانئ لبدء ضخ الغاز الطبيعي منهما وتواصل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي متابعة الموقف على مدار 24 ساعة، ووضع شبكة الغاز آمن كذلك احتياطي المازوت. وقد قام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع وزير البترول والثروة المعدنية بزيارة المركز القومي للتحكم في الغاز للوقوف على اخر مستجدات تفعيل خطة الطوارئ. كذلك قام وزير البترول بزيارة لميناء السخنة لتعجيل ربط مركب التغييز الثالثة بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.