
ترامب يلتقى بوتين فى ألاسكا لإنهاء حرب أوكرانيا.. سعيد سلام يوضح
وأضاف سلام، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مخاوف أوكرانية من أن يتبنى الرئيس الأمريكي الذي يعتمد سياسة الصفقات السريعة، نهجًا قد يمنح موسكو سيطرة على أراضٍ أوكرانية مقابل مصالح اقتصادية أو صفقات تجارية، مشيرًا إلى أن الدستور الأوكراني يجرّم التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية، ويعاقب عليه بالسجن من 12 إلى 15 عامًا بتهمة الخيانة العظمى، إضافة إلى أن 85% من الشعب الأوكراني يرفضون أي تنازل، بما في ذلك عن شبه جزيرة القرم.
وأكد أن الأهداف الروسية المعلنة، والمتمثلة في السيطرة على كامل أوكرانيا أو تنصيب نظام موالٍ لها، لا تزال ثابتة، إلى جانب السعي لإلغاء السيادة السياسية والاقتصادية الأوكرانية، كما حذر من أن الرئيس بوتين يسعى أيضًا لاستعادة نفوذ موسكو على أوروبا الشرقية، وسحب قوات حلف الناتو من الدول التي انضمت بعد عام 1997.
وأشار إلى أن مجرد عقد القمة حتى قبل أن تبدأ، يمثل مكسبًا سياسيًا لموسكو، إذ رفع العزلة الدولية عن بوتين، ومنحه منصة للتفاوض مع قوة عظمى، وهو مطلب سعى إليه الكرملين منذ بدء الغزو الشامل لأوكرانيا، موضحًا أن هناك مخاوف أوروبية من تكرار سيناريو اتفاق ميونيخ الذي وقع عام 1938، والذي سبق اندلاع الحرب العالمية الثانية، محذرًا من أن أي تنازلات غير محسوبة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأوروبي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 23 دقائق
- الزمان
قطاع أشباه الموصلات.. انتعاشة إنتل وسط ترقب خطط ترامب
سجلت أسهم شركة إنتل ارتفاعاً بنسبة تقارب 6% أمس الجمعة، في وقت شهد فيه قطاع أشباه الموصلات تراجعاً عاماً. وهذا التراجع جاء مدفوعًا بتقارير عن صفقة استراتيجية محتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما جعل السوق ينظر لأي دعم حكومي كفرصة إنقاذ. ونقل تقرير لموقع Investopedia عن تصريحات لترامب على متن طائرته الرئاسية أنه ينوي فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق قد تصل إلى 300%، لدعم الصناعة المحلية. وقال: "سأتخذ القرار خلال أسبوع أو اثنين". ولم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض على تنفيذ ذلك فعليًا. وفي ظل هذه التهديدات الجمركية، تراجعت أسهم شركات الرقائق الأخرى، بينما حققت إنتل مكاسب، مدفوعة أيضًا بتقارير من بلومبيرغ التي تحدثت عن احتمال ضخ الحكومة استثمارات مباشرة في إنتل عبر قانون CHIPS، رغم أن ترامب كان قد انتقد هذا القانون سابقًا. دعم محتمل ورغم عدم صدور تأكيدات من أي من الطرفين، تشير التقارير إلى أن زيارة الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بوتان، إلى البيت الأبيض مؤخرًا قد تضمنت مباحثات حول الصفقة، والتي ينظر لها على أنها فرصة لإعادة إنعاش خطة إنتل لتطوير تقنية 14A المتقدمة. وتعاني إنتل من خسائر وسط احتراق كبير في السيولة والنفقات التشغيلية. ونقلت تقرير إنفستوبيديا عن محللي Bernstein إن التمويل الحكومي يمكن أن يدعم مصانع الشركة الجديدة وذلك في الولايات المتحدة وأيرلندا. وعلاوة على ذلك، تتفاوض إنتل مع شركات خاصة مثل Apollo Global Management على تمويل إضافي. ما وراء الصفقة ورغم التفاؤل في الأسواق، يتساءل المحللون عما يريده ترامب في المقابل. إذ يخشى مراقبون أن تطلب الإدارة تنازلات استراتيجية من إنتل، كتلك التي فرضتها على إنفيديا Nvidia و إيه إم دي AMD مقابل السماح لهما بالتصدير إلى الصين. ورأى المحلل براين كوليليو من Morningstar أن إنتل قد تستعيد تنافسيتها أمام TSMC و Samsung إذا تمت الصفقة، لا سيما بعد إخفاقات الرئيس التنفيذي السابق بات غيلسنجر، الذي تنحى في ديسمبر/كانون الأول بعد فشله في جمع التمويل اللازم. ورغم الغموض حول الشروط السياسية، اعتبر جيم كريمر أن الاستثمار الحكومي قد يكون هو كل ما تحتاجه الشركة لـ"إتمام ما فشل فيه غيلسنجر". وتبرز هذه الصفقة المحتملة كرمز للتحول السياسي والاقتصادي في ظل حملة ترامب الجديدة، ويتساءل المراقبون: هل يستطيع ترامب "إعادة مجد إنتل"؟ ويخلص تحليل إنفستوبيديا بأنه حتى الآن، لا شيء مؤكد سوى أن السوق يراقب التطورات عن كثب، وأن أي إعلان رسمي من البيت الأبيض قد يشكل منعطفًا حاسمًا في مستقبل الشركة الأمريكية العملاقة.


الزمان
منذ 23 دقائق
- الزمان
لقاء ترامب وزيلينسكي.. واشنطن تدعو قادة أوروبيين للحضور
قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن زعماء أوروبيين تلقوا دعوة لحضور محادثات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن يوم الإثنين. وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيحضرون المحادثات. وعقد ترامب في ألاسكا الجمعة قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وُصفت بالمثمرة، ويبدو أنها تضمنت ملامح صفقة في حاجة إلى موافقة كييف. وكشف زيلينسكي تفاصيل مكالمة أجراها مع ترامب عقب لقاء بوتين، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أجرينا محادثة مطولة وعميقة مع الرئيس الأمريكي". وأضاف: "بدأنا بمحادثات ثنائية قبل دعوة القادة الأوروبيين للانضمام إلينا. استمرت هذه المكالمة لأكثر من ساعة ونصف، بما في ذلك حوالي ساعة من محادثتنا الثنائية مع الرئيس ترامب". وأشار إلى أن "أوكرانيا تؤكد استعدادها للعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق السلام. أطلعنا الرئيس ترامب على نتائج لقائه مع الزعيم الروسي وأهم محاور نقاشهما. من المهم أن يكون لقوة أمريكا تأثير على تطور الوضع". وبحسب تسريبات من لقاء القمة الأمريكي الروسي، أبلغ ترامب زيلينسكي بأن بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة في أماكن أخرى إذا انسحبت أوكرانيا بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين في إطار الاتفاق. لقاء أوروبي وأعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت أن قادة "تحالف الراغبين" سيجتمعون بعد ظهر غد الأحد عبر خاصية الاتصال المرئي، وذلك قبل زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن المقررة يوم الاثنين. وقالت الرئاسة إن الاجتماع سيرأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقال المستشار الألماني ميرتس اليوم السبت إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وذلك بعد القمة التي جمعت ترامب وبوتين. وجاءت تصريحاته خلال مقابلة أجرتها معه قناة (زد.دي.إف) الألمانية بعد أن أطلعه ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين. إلى اتفاق شامل واستبعد ترامب السبت وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام"، غداة قمة ألاسكا. وكان ترامب أكد أنّه يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وذلك قبل القمة التي لم يحقّق خلالها الرئيسان أي اختراق على طريق إنهاء النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف عام. ولكن بعد عودته إلى واشنطن، قال في منشور عبر منصته "تروث سوشال": "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وأشار إلى أنه سيستقبل نظيره الأوكراني في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين. وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدًا للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيرًا إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني "من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وزير الدفاع: المقاتل المصري أثبت بين الماضي والحاضر قدرته لصون مقدرات الوطن وحماية حدوده
فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات وهيئات القوات المسلحة ومراجعة الخطط على ضوء التحديات القائمة والمستجدات، شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع الاستراتيجى التعبوى التخصصى لهيئة الاستخبارات العسكرية. وأكد اللواء أركان حرب شريف فكرى رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية خلال كلمته حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم الهيئة بكافة الإمكانيات والقدرات التكنولوجية التى تمكنها من مواصلة أعمال الرصد لتحقيق الجاهزية التامة للرد الفورى على أى اعتداء ومجابهة التهديدات المحيطة بالأمن القومى المصرى بكفاءة عالية. وناقش القائد العام للقوات المسلحة عددًا من القادة المشاركين بالمشروع، معربًا عن تقديره للأداء المتميز الذى قدمته العناصر المشاركة، مؤكدًا على أن المقاتل المصرى أثبت ما بين الماضى والحاضر قدرته لصون مقدرات الوطن وحماية حدوده. كان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المشروع، وناقش عددًا من القادة والضباط فى أسلوب تنفيذ مهامهم المختلفة. يأتى تنفيذ هذا المشروع فى إطار حرص القوات المسلحة على تطوير قدراتها ورفع كفاءة عناصرها فى مختلف التخصصات بما يواكب تطورات ومتطلبات الأمن القومى المصرى.