البورصة المصرية.. تذبذب محدود في المؤشر الرئيسي وسط ترقب تصريحات ترامب وتطورات الحرب
عاودت البورصة المصرية الارتفاع مجددًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، محققة مكاسب محدودة لم تُعوض بعد الخسائر التي مُنيت بها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران مطلع الأسبوع الجاري، وسط حالة من الترقب الشديد في أوساط المستثمرين، خاصة بعد التصريحات التصعيدية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع المؤشر الرئيسي "EGX30" بنسبة 0.4%، ليغلق عند مستوى 30,839 نقطة، بينما يرى محللون أن حفاظ المؤشر على مستوى أعلى من 30 ألف نقطة يشير إلى تحركات عرضية محتملة خلال الأيام المقبلة، في حين أن كسر هذا المستوى قد يؤدي إلى تعميق الخسائر حال تصاعد وتيرة الحرب أو تدخل واشنطن بشكل مباشر.تحذيرات ترامب تعمّق الخسائركانت البورصة قد استأنفت الهبوط أمس الثلاثاء، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي طالب فيها سكان العاصمة الإيرانية طهران بإخلائها، ما أعاد المخاوف من مشاركة أمريكية وشيكة في الحرب إلى الواجهة، رغم نفي ترامب التدخل الرسمي حتى الآن.وسجّل مؤشر "EGX30" تراجعًا بنسبة 1.02%، ليغلق عند مستوى 30,725.96 نقطة، بعد موجة تذبذب حادة طوال الجلسة، تراوحت خلالها نسب الانخفاض بين 0.5% و1.5%، قبل أن يُغلق على انخفاض مؤثر.جلسات متأرجحة بين الأحمر والأخضروخلال جلسة الاثنين، شهد المؤشر مكاسب قاربت 1.5% في بدايتها، لكنه فقد معظمها مع نهاية الجلسة ليُغلق على ارتفاع طفيف بلغ 0.08% عند مستوى 31,042.36 نقطة. وجاء ذلك في محاولة من السوق لتقليص خسائر جلسة الأحد، والتي شهدت نزيفًا حادًا بلغ في بدايته 7.5%، قبل أن تقلص البورصة الخسائر إلى 4.6% عند الإغلاق.وكان المؤشر قد نجح في العودة فوق مستوى 31 ألف نقطة في نهاية جلسة الأحد بعد هبوط حاد خلال التعاملات الصباحية. وحققت معظم الأسهم خسائر واسعة خلال تلك الجلسة، باستثناءات نادرة.الحرب تواصل الضغط على الأسواقتأتي تلك التذبذبات في ظل تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران منذ صباح الجمعة الماضية، بعدما شنت تل أبيب هجومًا على مواقع إيرانية، أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، وردّت طهران بضربات صاروخية مكثفة لا تزال مستمرة.ويرجّح محللون استمرار الصراع لفترة طويلة، ما يُنذر بتداعيات خطيرة على اقتصاديات المنطقة والعالم، ويهدد سلاسل الإمداد العالمية، لا سيما في قطاع الطاقة.وخسر المؤشر الرئيسي EGX30 خلال الأسبوع الماضي نحو 0.5%، قبل أن تتزايد خسائره بفعل الحرب، في ظل حالة من الترقب والحذر تسيطر على قرارات المستثمرين المحليين والدوليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 34 دقائق
- أموال الغد
البورصة المصرية.. ارتفاع جماعي للمؤشرات في ختام التعاملات
أغلقت البورصة المصرية تعاملات الأربعاء على صعود جماعي بدعم مشتريات عربية وأجنبيه، وارتفع مؤشرا السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 0.37% مسجلا 30838 نقطة، والشريعة الإسلامية بنسبة 0.63% عند مستوى 3214 نقطة.. كما صعد مؤشرا EGX100 بنسبة 0.56% عند 12302 نقطة، والشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.54% إلى 9040 نقطة. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 2.183 تريليون مقابل إغلاقه عند 2.182 تريليون جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء. واتجه المستثمرون الأجانب والعرب نحو الشراء بصافي قيمة بلغت 143.3 مليون جنيه و 55.9 مليون على التوالي، فيما قصد المصريون البيع بصافي قيمة بلغت 199.2 مليون جنيه. وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 3 مليارات جنيه والكمية 1.15 مليار ورقة منفذة على 105.6 ألف عملية. البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال تعاملات الأربعاء، القاهرة الوطنية للاستثمار والأوراق المالية بنسبة 19.9% ليغلق عند 34.7 جنيه، تلاه الاسكندرية للخدمات الطبية بنسبة 19.9% عند 25.7 جنيه، ثم الاسكندرية الوطنية للاستثمارات بنسبة 19.5% ليغلق عند 33.1 جنيه. وجاء في المرتبة الرابعة سهم وثائق صندوق استثمار أودن للاستثمار في الاسهم المصرية -كسب بارتفاع 12.4% ليغلق عند 2.710 جنيها، وخامسًا العامة لاستصلاح الأراضي بنسبة 11.5% عند 66.5 جنيه للسهم. البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر انخفاضًا بينما تصدر الأسهم الأكثر تراجعًا سماد مر بنسبة 11.32%، عند 212.8 جنيه، تلاه مصر بني سويف للاسمنت بنسبة تراجع بلغت 7.54% عند 152.3 جنيه ، ثم مطاحن شرق الدلتا بنسبة 6.85% عند 280.4 جنيه للسهم. وحلّ في المرتبة الرابعة النصر لتصنيع الحاصلات بنسبة 4.97% ليسجل 33.62 جنيه، وفي الترتيب الخامس يوتيراب بنسبة 4.86% بسعر 8.22 جنيه للسهم.


المشهد العربي
منذ 38 دقائق
- المشهد العربي
ترامب يهاجم رئيس الفيدرالي ويدعوه لخفض الفائدة
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واصفًا إياه بـ "الأحمق"، ومجددًا دعوته له بخفض أسعار الفائدة. وخلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، زعم ترامب أن خفض الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس (2%) سيوفر لبلاده 600 مليار دولار سنويًا، مضيفًا: "لكننا لا نستطيع إقناع هذا الرجل بفعل ذلك". وأردف: "سننفق 600 مليار دولار سنويًا بسبب شخص أحمق يجلس هنا، ويقول: لا أرى سببًا كافيًا لخفض أسعار الفائدة الآن". وأشار إلى أنه لا يمانع في رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إذا كان التضخم في ارتفاع، مضيفًا: "لكنه في انخفاض، وقد أضطر إلى فعل شيء ما". تأتي تصريحات ترامب بعد ساعات من تعليقات لوزير التجارة هوارد لوتنيك، الذي قال فيها: "إنه لأمر لا يُصدق كم سنوفر لو قام باول بعمله وخفض أسعار الفائدة، الاقتصاد مستعد لذلك، والأمر سهل، حيث التضخم منخفض وعليه أن يقوم بعمله قريبًا".


الجمهورية
منذ 44 دقائق
- الجمهورية
العالم على بعد ملليمترات من كارثة نووية
وقالت التقارير إن إيران قد تفاجئ العالم خلال أيام لتعلن عن امتلاكها سلاحا نوويا الأمر الذي سيغير الكثير من الأوضاع في المنطقة وفي مصير المواجهة المشتعلة مع إسرائيل حاليا. وعلى الرغم من اغتيال اسرائيل بعض الشخصيات البارزة مثل رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق وعدد من القادة العسكريين، إلا أن استمرار البرنامج النووي الإيراني لم يتوقف موضحة أن إيران تمتلك طاقما فنيا مميزا في المجال النووي من جانبها نددت وزارة الخارجية الروسية بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إنه لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية. وقالت الوزارة في بيان منشور على تطبيق تليجرام إن "الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتدفع العالم إلى كارثة نووية" وأشارت الوزارة إلى أن "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي"." وفي اسرائيل وصف موقع «إسرائيل ناشيونال نيوز» تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية بمفتاح حسم الصراع بين إسرائيل وإيران، فالموقع، المحصن داخل جبل قرب مدينة قم، يُعد من أكثر المنشآت حساسية، ويصعب تدميره بضربات جوية تقليدية ويُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، ما يقرب من درجة تصنيع الأسلحة، ويضم أجهزة طرد مركزى متقدمة، ويُعد بديلًا استراتيجيًا لمنشأة نطنز. وذكرت قناة سي ان بي سي عربية أن اسرائيل تحتاج إلى مشاركة امريكا في الحرب إذا قررت ضرب منشأة فوردو النووية خاصة أنه لا يُمكن لأي قاذفة قادرة على حمل وزن قنبلة GBU-57 A/B أن تستخدم في إسقاطها، لكن في الوقت الحالي، قامت القوات الجوية الأمريكية بتجهيز وبرمجة قاذفة واحدة فقط لإطلاقها، وهي القاذفة الشبح B-2 Spirit، وذلك وفقاً لما ذكرته القوات الجوية. ويتم استخدام الطائرة B-2 فقط عبر سلاح الجو الأمريكي. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انتهى من الاجتماع مع مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لبحث الصراع بين إسرائيل وإيران، والموقف الأمريكي منه. وقالت شبكة إن بي سي نيوز، بعد الاجتماع، إن ترامب يدرس مجموعة من الخيارات بشأن إيران، بما في ذلك توجيه ضربة أمريكية محتملة لها، بحسب ما نقلته عن مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأميركية. ويوم الاثنين، قال ترامب، في منشور على منصة "Truth Social" للتواصل الاجتماعي، التابعة له، إنه "على الجميع إخلاء طهران فوراً". كما غادر ترامب قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً للتعامل مع الوضع في الشرق الأوسط، لكنه فعل ذلك دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع بعض الدول الأعضاء. على الحدود مع إيران يظهر الرد الباكستاني والذي وصفه المحللون بالاقوى من المتوقع ، وقد يهدد بدخول باكستان "الدولة النووية" على خط الأزمة حث وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف،، كافة الدول الإسلامية على قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب عدوانها على إيران، مؤكدا دعم بلاده الكامل لإيران في مواجهة إسرائيل. وقال وزير الدفاع الباكستاني يوم السبت، في كلمته أمام جلسة للجمعية الوطنية،: "نقف إلى جانب الدولة الجارة إيران بكل الطرق الممكنة". وأضاف آصف أن إسرائيل بعد استهداف فلسطين واليمن، تشن الآن هجمات على إيران وفق ما نقلته قناة ary news الإخبارية الباكستانية. وفي وقت سابق، دعت باكستان مجلس الأمن الدولي ، الذي عقد جلسة طارئة بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة ضد أهداف في إيران، إلى وقف "هذا العدوان على الفور" ومحاسبة المعتدي. وقال السفير عاصم افتخار أحمد، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، أمام المجلس المكون من 15 عضوا، "يجب على هذا المجلس أن يحرم إسرائيل من حرية التصرف والإفلات من العقاب الذي تواصل به العمل في تحد للقانون الدولي والرأي العام الدولي"، في حين ندد بـ "العدوان غير المبرر وغير المشروع" الذي تشنه تل أبيب ضد إيران.