logo
وكالة سرايا : ترامب يتجنب إعلان موقفه من خطة احتلال غزة

وكالة سرايا : ترامب يتجنب إعلان موقفه من خطة احتلال غزة

سرايا - رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح صراحة عن موقفه تجاه خطة الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال غزة، مكتفيًا بالتذكير بعملية 7 أكتوبر، بحسب ما أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي.وفي مقابلة مع الموقع، شدد ترامب على ضرورة تذكّر الهجوم، قائلًا: "تذكّروا 7 أكتوبر، تذكّروا 7 أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم المفاجئ الذي أدى إلى تصعيد واسع بين إسرائيل وحماس، مما اعتبره مراقبون دعمًا ضمنيًا لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة تكثيف العمليات العسكرية ضد الحركة.ورأى ترامب أن "إطلاق المحتجزين في ظل الوضع الراهن سيكون صعبًا للغاية"، مشيرًا إلى أن حماس لن تقدم على إطلاق سراحهم في الظروف الحالية.وتأتي هذه التصريحات في وقت يتعرض فيه الهجوم المخطط على مدينة غزة لانتقادات متزايدة، ليس فقط من المجتمع الدولي، بل أيضًا من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث حذر بعض القادة العسكريين من أن أي عملية عسكرية قد تهدد حياة المحتجزين لدى حماس.وعلى الرغم من تصاعد الجدل، أكد ترامب رغبته في عدم التدخل، معتبرًا أن على إسرائيل اتخاذ القرار المناسب وفقًا لمصالحها، وقال: "لإسرائيل الحق في أن تتصرف كما ترى مناسبًا".وأشار ترامب خلال المقابلة إلى أنه أجرى مكالمة "جيدة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، أكد فيها الطرفان مناقشة الخطط العسكرية الإسرائيلية الرامية للسيطرة على المناطق المتبقية تحت سيطرة حماس في غزة، بهدف إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين.وكان نتنياهو قد أوعز لجيش الاحتلال الإسرائيلي بوضع تصورات للسيطرة على مدينة غزة، بينما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن عملية الإعداد وإخلاء المدنيين الفلسطينيين من المدينة قد تستغرق عدة أسابيع، مما يتيح فرصة محتملة لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى قبل بدء الهجوم.وفي سياق متصل، ناقش المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماع عُقد في إيبيزا بإسبانيا،إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين.
كما وصل وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول احتمالية إعادة إحياء المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أن كانت المحادثات قد تعثرت مؤخرًا وغادر وفد الحركة الدوحة باتجاه تركيا قبل أسبوعين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ والأردن مستهدف في مرحلة لاحقة
إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ والأردن مستهدف في مرحلة لاحقة

عمون

timeمنذ 23 دقائق

  • عمون

إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ والأردن مستهدف في مرحلة لاحقة

" أشعر أنني في مهمةٍ تاريخية وروحانية، فأنا مرتبط جداً برؤية إسرائيل الكبرى ، أنا في مهمةٍ تمتد عبر الأجيال ، هناك أجيال من اليهود حَلِمْت بالقدوم إلى هنا ، وستأتي أجيال أخرى بعدنا" كان هذا جزء من مقابلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني مع قناة i24 العبرية. بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي تدخل في إطار الشحن التعبوي " ورفع العتب في بعض الحالات ، الإجراءات العملياتية المدروسة على أرض الواقع من قوة عسكرية واقتصادية وتعبئة شعبية هي الفيصل والقوة الرادعة في إيقاف المشروع الصهيوني القائم على التوسع على مراحل ، بعدما يكون الكيان قد أوغل قتلاً وتدميراً وتهجيراً بحيث تكون المنطقة أمامه مفتوحة على جميع الاحتمالات ، وهو من يُقرر مصيرها ابتداءً ليتم " هظمها " بعد ذلك بكل سهولة ويُسر ضمن ما يسمى "إسرائيل الكبرى " . عملياً ما تحدث به رئيس وزراء الكيان الصهيوني ليس بجديد فقد تم البدء بتنفيذ مرحلته الأولى في العام 1948م ، مع إعلان ديفيد بن غوريون قيام دولة

الأردن يوافق على تسمية الأمير فرحان وطوق سفيرين جديدين للسعودية ولبنان
الأردن يوافق على تسمية الأمير فرحان وطوق سفيرين جديدين للسعودية ولبنان

سرايا الإخبارية

timeمنذ 23 دقائق

  • سرايا الإخبارية

الأردن يوافق على تسمية الأمير فرحان وطوق سفيرين جديدين للسعودية ولبنان

سرايا - صدر في عدد الجريدة الرسمية اليوم الاحد، قرار الحكومة بالموافقة على قرار حكومة المملكة العربية السعودية ترشيح سمو الأمير منصور بن خالد الفرحان آل سعود، ليكون سفيرا فوق العادة ومفوضا لها لدى البلاط الملكي الهاشمي. كما وافقت على قرار حكومة الجمهورية اللبنانية ترشيح السفيرة بريجيت طوق لتكون سفيرًا فوق العادة ومفوضا لها لدى البلاط الملكي الهاشمي.

ونحن أيضا لا نعترف بإسرائيل ..
ونحن أيضا لا نعترف بإسرائيل ..

عمون

timeمنذ 23 دقائق

  • عمون

ونحن أيضا لا نعترف بإسرائيل ..

يجب ألا نتفاجأ بتصريحات نتنياهو الأخيرة حول حلمه بتنفيذ إقامة مشروع "إسرائيل الكبرى" على حساب دول عربية عديدة مثل الأردن وسوريا ولبنان ومصر والسعودية ، ولماذا نصدم من الإجراءات التي يقوم بها وزراؤه على الأرض الفلسطينية، وإطلاق يد المستوطنين على أراضي فلسطين لإبتلاعها وطرد أهلها منها ، فهذا نهجهم منذ أن تمكنوا من دخول فلسطين حتى قبل النكبة ، لم يفكروا يومًا بالسلام أو القبول بالعيش مع الآخر ، وما زال قول شامير رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق حاضرًا عندما أجبرته الإدارة الأمريكية آنذاك على الذهاب إلى مدريد، فقال: نحن ذاهبون إلى مدريد رغم أنوفنا، لكننا سنفاوض لأربعين عاما وأكثر من دون أن نقدم للفلسطينيين والعرب شيئًا". وبالفعل بعد أكثر من أربعين عامًا على موافقة العرب على الدخول في عملية السلام مع إسرائيل، وما تخلل هذه المرحلة الطويلة من اتفاقيات ومعاهدات وموجة تطبيع واسعة، يضرب نتنياهو كل ذلك عرض الحائط ببساطة، ويعلن أنه مسكون برؤية "إسرائيل الكبرى"، وأنه جزء من تنفيذ هذا المشروع، كما لا يخفي أن صراعه مع العرب وفي مقدمتهم الفلسطينيون، صراع ديني أيديولوجي محكوم بنصوص توراتية يزعمون أنها منزلة من السماء ، والحقيقة أن هذا هو جوهر المشروع الصهيوني القاضي أن اليهود أصحاب هذه المنطقة لوحدهم ويجب أن يكونوا أسيادها، ولا مكان لغيرهم فيها. السؤال بعد الزلزال الذي أحدثته تصريحات نتنياهو ، ما سيكون الموقف العربي.. وما هو الموقف الدولي من هذه التصريحات التي تؤكد أن إسرائيل لم تفكر يومًا بالسلام مع جيرانها، ولم تتوقف عن النظر إليهم نظرة عداء وتربص ، وهل سيتنبه العرب إلى خطورة هذه المواقف التي تعكس مشروعًا حقيقيًا في عقول الإسرائيليين؟ وهل سيستخدمون الأوراق التي يملكونها للضغط على إسرائيل ولجمها وإعادتها إلى حجمها الحقيقي المصطنع، أم سنظل نطالب المجتمع الدولي بالتدخل، وحتى الآن، لم نقتنع على مدى مئة عام أن هذا المجتمع الدولي لن يتخلى عن دعمه لإسرائيل عندما تدق ساعة الحقيقة، وأن مواقفه لم ولن تتعدى الكلام والبيانات التي لم تحترمها إسرائيل يومًا، لأنها تدرك أن ما يُعلن أمام الكاميرات يختلف عمّا يُقال خلف الأبواب المغلقة للإسرائيليين. نتنياهو ومعه أركان القيادة الإسرائيلية يعلمون جيدًا أن معظم الشعوب العربية والإسلامية لا تريد الاعتراف بإسرائيل بسبب ما تفعله بالفلسطينيين، ويتعاملون معها كعدو، ومنذ قيام دولتهم، لم يخطُ الإسرائيليون خطوة واحدة تبعث على الاطمئنان، بل على العكس، زادوا الفجوة عمقا، وتعالوا بأسوار العداء بينهم وبين العالمين العربي والإسلامي، بما يطلقونه من تصريحات مستفزة ومريبة وبما يقترفونه في فلسطين كما أشرت.. لقد عملت الآلة السياسية العربية، بدفع وحثّ دوليين، على تصوير الصراع مع إسرائيل على أنه صراع حدود وسياسة، وأن المفاوضات هي الطريق الوحيد لإنهائه، في المقابل، لم تُشر إسرائيل على امتداد عقود وجودها إلى أن الصراع مع العرب والمسلمين، وفي مقدمتهم الفلسطينيون ، هو صراع غير ديني بل على العكس، فهي تؤكد كل يوم أن صراعها عقائدي وجودي، وأن وجود اليهود مرتبط بزوال العرب ولو بإبادتهم. طالما ازدحمت الشعارات الانتخابية الإسرائيلية بهذه المفاهيم، وهذا يشير بوضوح إلى أن المجتمع الإسرائيلي في غالبيته مجتمع متطرف لا يؤمن بالسلام ، فحين تفوز في انتخابات الكنيست أحزاب إرهابية مثل "سموتريتش" و"بن غفير"، فهذا يؤكد أن الإسرائيليين غارقون في تطرفهم، وأنهم لا يفكرون في إنهاء الصراع إلا على حساب الدماء والأشلاء. النظام السياسي العربي قدم كل ما يريده الغرب لإثبات حسن النوايا من أجل سلام يعمّ المنطقة وينهي الصراع، لكن من دون جدوى، فعلى امتداد أربعة عقود، ظل الإسرائيليون مصرّين على مشروعهم، يرون في العرب أعداءً، وفي الأرض ملكًا خالصًا لهم، ليس في فلسطين فقط، بل في كامل مساحة "الحلم الصهيوني" الممتد في بلاد العرب ، وما جرى ويجري في نهر الأحداث منذ عقود الصراع يؤكد ذلك. لذلك كله، علينا ألا نتفاجأ بتصريحات القادة الإسرائيليين، بعد كل ما جرى عبر سنوات الصراع الطويلة من إجرام وغرور صهيوني ، ولهذا كله نحن كعرب ومسلمين أيضًا مادامت إسرائيل لا تريد الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ولابسيادة الدول العربية لا نعترف بها!..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store