
الإنطلاق من قمة (النخلة والجيران) صعوداً كافي لازم
مقداد عبدالرضا فنان متفرد حضوره طاغ على الخشبة
الإنطلاق من قمة (النخلة والجيران) صعوداً كافي لازم
ذلك الصباح الصيفي الباسم وعند جدار معهد الفنون الجميلة في منطقة الكسرة التقى الشخصان الاول استاذ والثاني متعلم.
قال المتعلم /عم صباحا ايها المعلم
الاستاذ/اهلا بك ايها الشاب
المتعلم /لعلك قرأت رسالة ام سمير والتي تتحدث عن معاونتك لي في ان اكون واحدا من اعضاء فرقتكم فرقة المسرح الفني الحديث
الاستاذ/نعم قرأت الرسالة تعال مساء اليوم الى الفرقة عند عمارة الخضيري حيث المقر.
انها ساعات طويلة وانا انتظر بلهفة ان يحل المساء وصلت الفرقة وانا ارتجف بردود افعال لم افهمها الى الان كان يوسف العاني. زينب. ناهدة الرماح.. خليل شوقي حينها غلفني البهاء وانا ارى هؤلاء الاشخاص.. وبعد ايام كانت (النخلة والجيران) .والحقيقة كان اصل اللقاء بين الراحل قاسم محمد وصاحب البايسكلجي الذي هو انا مقداد عبدالرضا مظلوم .وهكذا جاءت حياتي منقعة بروح المعرفة والتعلم.
هذا ماكتبه الفنان مقداد عبدالرضا مع تأكيده الدائم بان لولا فرقة الحديث لم يصل الى هذه المرحلة وهذا وفاء من فنان اصيل ومبدع لقد ساهمت الفرقة تكوين شخصيته الجديدة فقد تجاوز حالة الخجل المتلازمة له في بداية حياته الفنية. لقد تجول معه الراحل يوسف العاني عدة مرات على سواحل دجلة حيث كان مقر الفرقة واعطاه دروسا لن ينساها في الجراءة والدخول لعالمه الجديد.. ان اهم ما يميز هذا الفنان المقتدر في حياته المهنية بأنه حرق مراحل كثيرة وتبؤا مكانا مرموقا بين الفنانين من الصف الاول فلم يعمل كما الاخرين كمبارسا او اي عمل آخر.. وعندما مثل دور البايسكلجي في مسرحية (النخلة والجيران) عام 1969 سجل بهذا التاريخ قدوم نجم جديد لاينسى طيلة العقود التي تلت ذلك التاريخ… لقد استمد ادائه من خلال الرصد و البحث عن هذه الشخصية في المحلات والشوارع ولاحظ كيف تتعامل هذه الشخصية في بيئتها مع الناس والزبائن وحقق غايته في ذلك وكان ادائه مقنعا جدا للمخرج الراحل قاسم محمد.
وهكذا في مسرحية الخرابة وشعيط ومعيط والشريعة.. وهذا لايعني انه اخذه الغرور وتعالى على الاخرين اطلاقا بل انتمى فكرا وروحا لهذه الفرقة العريقة وكلف بمهام فنية اخرى كأختيار الموسيقى وتنفيذيها في بعض الاعمال (وليس ببعيد يوم هجم عليه عقرب سام اصفر اثناء الظلام وسعى متسللا اليه اثناء تنفيذه الموسيقى لمسرحية القربان وكاد ان يبث سمه القاتل بجسمه لولا تدارك احد الزملاء واخذ بدفع الفنان جانبا ومن ثم تم سحق العقرب بساقه واحتفلنا بسلامته) وبما ان لديه تقافة وتخصص و دراية بهذا المجال (الموسيقى) لذلك تم الاستعانة بخبراته والمساهمة في تأسيس اذاعة (صوت الجماهير) عام 1970 ولايخفى على الجميع انه مؤسس لأذاعة ( f. M) 1987/1980 والحقيقة انه كان رائدا وحده في تأسيس هذه الاذاعة المهمة والتي ساهمت في ارتقاء الذائقة الموسيقية لجمهور واسع من المستمعين من خلال مايقوم بتسجيله على الاشرطة والاسراع بارسالها الى مرسلات البث في ابي غريب في سيارته الشخصية دون انقطاع لمدة ثلاثة اشهر وحينها اختار ثلاثة اشخاص بدقة متناهية ليقوموا بالعمل وليحافظوا على استمراريتها استقطبت حينها الكثير من المستمعين. كما اصبح مديرا للاذاعة عام 2004 واعداد البرامج في اذاعة العاصمة وكان ناجحا ايضا وهو يمتلك ارشيفا موسيقيا مهما.
البحث العلمي
اهتم عبدالرضا بثقافته العامة ذاتيا وخصوصا الفنية منها والمثابرة بالبحث العلمي وكان نهما بالقراءة لاسيما وانه يمتلك مكتبة عامرة بمختلف انواع المعرفة هذا الى جانب اهتمامه بشؤون السينما العالمية ولديه من اشرطة سينمائية هي بمثابة نفائس مما انتج على مستوى افضل الافلام كما انه حفظ الكثير من ارشيف الاذاعة والتلفزيون من التلف…كذلك مارس النقد السينمائي من عام 1980 في الصحف العراقية والعربية واخرج فلما بعنوان (زيارة الى الجنة) وفاز بجائزة تقديرية من مهرجان الفلم العالمي القصير في اليونان..مع كل هذا وذاك مارس التصوير الفوتوغرافي مما كان عونا للادباء في اختيار صورهم الى اغلفة مؤلفاتهم.
من اهم صفاته في المسرح انه متأن جدا في الاختيار وقد ضيع الكثير من الادوار المهمة (هذا في رأينا الشخصي) وبشكل خاص في مسرحية بغداد الازل في شخصية( بنان) والذي انسحب فجأة… مع ذلك مثل الكثير من الادوار في الفرقة وكان متفوقا في الاداء من خلال حضوره الطاغي على خشبة المسرح كما انه يعطي مسحة كوميدية شفافة على الشخصية وان كانت احيانا شخصية سلبية.
اما الحوار بالنسبة لمقداد عبدالرضا على اهميته ليس شرطا لكي يثير المتلقي بل ممكن ان يستعمل ادوات اخرى في الحركة والموقف وحتى الأيماء البسيط ممكن ان يوصل مايريده كوميديا بدون اللجوء الى المبالغة او الصياح كما يفعل البعض و احيانا يستعمل (لازمة) يكررها في الوقت المناسب كعبارة (بصريح العبارة) في مسرحية خيط البريسم . انا شخصيا اغمض عيني عندما امثل معه او اتحاشى النظر اليه خوفا من حركة ما يعملها خارج السياق هذا الى جانب المشاركة في جميع فعاليات الفرقة الفنية والثقافية ومن صفاته الالتزام التام بمنهج الفرقة ولايسعى الى ان يتبوأ منصبا بقدر ما كان همه تطوير العمل الفني والادائي للفرقة وقد حضر اخر انتخابات الفرقة عام 2018 وادلى بصوته بكل هدوء. آملا باستمرارها رغم الازمات المتفاقمة بعد التغيير.
=
لم يقتصر نشاطه الفني حكرا لفرقة المسرح الفني الحديث رغم انه اشترك باغلب اعمالها (كالنصيحة) لقاسم محمد و(الخان) ليوسف العاني (والحلم) لقاسم محمد اخراج خليل شوقي و (الباب القديم) لفاضل خليل،ولو تتبعنا اعماله المسرحية لرأينا انها دائما اعمال مهمة في تاريخ المسرح العراقي(وهذا نابع من التأني وحسن الاختيار كما اكدنا سابقا) ولايخفى انه ايضا تعين في الفرقة القومية الحكومية.
اشترك في اعمال مهمة جدا مثل مسرحية (اكتب باسم ربك) لفلاح شاكر اخراج محسن العلي والتي عرضت في القاهرة ولبنان والمغرب وعمان كذلك مسرحية (سيدتي الجميلة) اعداد محمود ابو العباس /اخراج محسن العلي.حصل على جائزة افضل ممثل في مسرحية (الابيض والأسود) لعادل كاظم. واخراج ابراهيم جلال.. مسرحية (تقاسيم على النوى) لعواطف نعيم اخراج عزيز خيون /و(الماس) لخزعل الماجدي اخراج صلاح القصب.الف مسرحية (كوميديا سوداء) اخراج نادر جلال وعرضت في المسرح الملكي ومسرحيات اخرى..
ثمة نقطة مضيئة اخرى في حياة هذا الفنان القدير والتي اكتسب منها شهرة واسعة وهو اداؤه في دور (رؤوف) في مسلسل النسر وعيون المدينة هذه الشخصية التي بقيت عالقة في اذهان الجمهور طوال عقود متتالية.والدراما ليست ببعيدة عنه فقد اشترك بأهم الاعمال التلفزيونية منها (المشروع الكبير) لحميد الجمالي اخراج نبيل ابراهيم /وينك ياجسر لفاروق محمد اخراج فلاح زكي /الايام العصيبة حصل على جائزة افضل ممثل في(ذات الهمة)لعلي الانصاري كذلك حصل على تكريم افضل ممثل في مسلسل (الغريب) لصلاح كرم وحصوله على جائزة افضل ممثل في مسلسل (رجال الظل) لصلاح كرم ،(المسافر) لفلاح زكي (هستريا) احمد هاتف (الوحاش) تاليف واخراج احمد هاتف وحكايات المدن وكرم كأفضل ممثل في مسلسل (حكايات من الزمن الصعب) اخراج فردوس مدحت والعشرات من السهرات التلفزيونية
لابد ان نذكر هنا ان الفنان مقداد عبدالرضا كان من سكنة مدينة الحرية في بغداد وهذه المدينة معروفة في رفد الحركة الفنية والثقافية والرياضية من كوادر مهمة ادت فاعليتها في تنمية الذائقة الراقية للجمهور العراقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الزمان
الإنطلاق من قمة (النخلة والجيران) صعوداً كافي لازم
مقداد عبدالرضا فنان متفرد حضوره طاغ على الخشبة الإنطلاق من قمة (النخلة والجيران) صعوداً كافي لازم ذلك الصباح الصيفي الباسم وعند جدار معهد الفنون الجميلة في منطقة الكسرة التقى الشخصان الاول استاذ والثاني متعلم. قال المتعلم /عم صباحا ايها المعلم الاستاذ/اهلا بك ايها الشاب المتعلم /لعلك قرأت رسالة ام سمير والتي تتحدث عن معاونتك لي في ان اكون واحدا من اعضاء فرقتكم فرقة المسرح الفني الحديث الاستاذ/نعم قرأت الرسالة تعال مساء اليوم الى الفرقة عند عمارة الخضيري حيث المقر. انها ساعات طويلة وانا انتظر بلهفة ان يحل المساء وصلت الفرقة وانا ارتجف بردود افعال لم افهمها الى الان كان يوسف العاني. زينب. ناهدة الرماح.. خليل شوقي حينها غلفني البهاء وانا ارى هؤلاء الاشخاص.. وبعد ايام كانت (النخلة والجيران) .والحقيقة كان اصل اللقاء بين الراحل قاسم محمد وصاحب البايسكلجي الذي هو انا مقداد عبدالرضا مظلوم .وهكذا جاءت حياتي منقعة بروح المعرفة والتعلم. هذا ماكتبه الفنان مقداد عبدالرضا مع تأكيده الدائم بان لولا فرقة الحديث لم يصل الى هذه المرحلة وهذا وفاء من فنان اصيل ومبدع لقد ساهمت الفرقة تكوين شخصيته الجديدة فقد تجاوز حالة الخجل المتلازمة له في بداية حياته الفنية. لقد تجول معه الراحل يوسف العاني عدة مرات على سواحل دجلة حيث كان مقر الفرقة واعطاه دروسا لن ينساها في الجراءة والدخول لعالمه الجديد.. ان اهم ما يميز هذا الفنان المقتدر في حياته المهنية بأنه حرق مراحل كثيرة وتبؤا مكانا مرموقا بين الفنانين من الصف الاول فلم يعمل كما الاخرين كمبارسا او اي عمل آخر.. وعندما مثل دور البايسكلجي في مسرحية (النخلة والجيران) عام 1969 سجل بهذا التاريخ قدوم نجم جديد لاينسى طيلة العقود التي تلت ذلك التاريخ… لقد استمد ادائه من خلال الرصد و البحث عن هذه الشخصية في المحلات والشوارع ولاحظ كيف تتعامل هذه الشخصية في بيئتها مع الناس والزبائن وحقق غايته في ذلك وكان ادائه مقنعا جدا للمخرج الراحل قاسم محمد. وهكذا في مسرحية الخرابة وشعيط ومعيط والشريعة.. وهذا لايعني انه اخذه الغرور وتعالى على الاخرين اطلاقا بل انتمى فكرا وروحا لهذه الفرقة العريقة وكلف بمهام فنية اخرى كأختيار الموسيقى وتنفيذيها في بعض الاعمال (وليس ببعيد يوم هجم عليه عقرب سام اصفر اثناء الظلام وسعى متسللا اليه اثناء تنفيذه الموسيقى لمسرحية القربان وكاد ان يبث سمه القاتل بجسمه لولا تدارك احد الزملاء واخذ بدفع الفنان جانبا ومن ثم تم سحق العقرب بساقه واحتفلنا بسلامته) وبما ان لديه تقافة وتخصص و دراية بهذا المجال (الموسيقى) لذلك تم الاستعانة بخبراته والمساهمة في تأسيس اذاعة (صوت الجماهير) عام 1970 ولايخفى على الجميع انه مؤسس لأذاعة ( f. M) 1987/1980 والحقيقة انه كان رائدا وحده في تأسيس هذه الاذاعة المهمة والتي ساهمت في ارتقاء الذائقة الموسيقية لجمهور واسع من المستمعين من خلال مايقوم بتسجيله على الاشرطة والاسراع بارسالها الى مرسلات البث في ابي غريب في سيارته الشخصية دون انقطاع لمدة ثلاثة اشهر وحينها اختار ثلاثة اشخاص بدقة متناهية ليقوموا بالعمل وليحافظوا على استمراريتها استقطبت حينها الكثير من المستمعين. كما اصبح مديرا للاذاعة عام 2004 واعداد البرامج في اذاعة العاصمة وكان ناجحا ايضا وهو يمتلك ارشيفا موسيقيا مهما. البحث العلمي اهتم عبدالرضا بثقافته العامة ذاتيا وخصوصا الفنية منها والمثابرة بالبحث العلمي وكان نهما بالقراءة لاسيما وانه يمتلك مكتبة عامرة بمختلف انواع المعرفة هذا الى جانب اهتمامه بشؤون السينما العالمية ولديه من اشرطة سينمائية هي بمثابة نفائس مما انتج على مستوى افضل الافلام كما انه حفظ الكثير من ارشيف الاذاعة والتلفزيون من التلف…كذلك مارس النقد السينمائي من عام 1980 في الصحف العراقية والعربية واخرج فلما بعنوان (زيارة الى الجنة) وفاز بجائزة تقديرية من مهرجان الفلم العالمي القصير في اليونان..مع كل هذا وذاك مارس التصوير الفوتوغرافي مما كان عونا للادباء في اختيار صورهم الى اغلفة مؤلفاتهم. من اهم صفاته في المسرح انه متأن جدا في الاختيار وقد ضيع الكثير من الادوار المهمة (هذا في رأينا الشخصي) وبشكل خاص في مسرحية بغداد الازل في شخصية( بنان) والذي انسحب فجأة… مع ذلك مثل الكثير من الادوار في الفرقة وكان متفوقا في الاداء من خلال حضوره الطاغي على خشبة المسرح كما انه يعطي مسحة كوميدية شفافة على الشخصية وان كانت احيانا شخصية سلبية. اما الحوار بالنسبة لمقداد عبدالرضا على اهميته ليس شرطا لكي يثير المتلقي بل ممكن ان يستعمل ادوات اخرى في الحركة والموقف وحتى الأيماء البسيط ممكن ان يوصل مايريده كوميديا بدون اللجوء الى المبالغة او الصياح كما يفعل البعض و احيانا يستعمل (لازمة) يكررها في الوقت المناسب كعبارة (بصريح العبارة) في مسرحية خيط البريسم . انا شخصيا اغمض عيني عندما امثل معه او اتحاشى النظر اليه خوفا من حركة ما يعملها خارج السياق هذا الى جانب المشاركة في جميع فعاليات الفرقة الفنية والثقافية ومن صفاته الالتزام التام بمنهج الفرقة ولايسعى الى ان يتبوأ منصبا بقدر ما كان همه تطوير العمل الفني والادائي للفرقة وقد حضر اخر انتخابات الفرقة عام 2018 وادلى بصوته بكل هدوء. آملا باستمرارها رغم الازمات المتفاقمة بعد التغيير. = لم يقتصر نشاطه الفني حكرا لفرقة المسرح الفني الحديث رغم انه اشترك باغلب اعمالها (كالنصيحة) لقاسم محمد و(الخان) ليوسف العاني (والحلم) لقاسم محمد اخراج خليل شوقي و (الباب القديم) لفاضل خليل،ولو تتبعنا اعماله المسرحية لرأينا انها دائما اعمال مهمة في تاريخ المسرح العراقي(وهذا نابع من التأني وحسن الاختيار كما اكدنا سابقا) ولايخفى انه ايضا تعين في الفرقة القومية الحكومية. اشترك في اعمال مهمة جدا مثل مسرحية (اكتب باسم ربك) لفلاح شاكر اخراج محسن العلي والتي عرضت في القاهرة ولبنان والمغرب وعمان كذلك مسرحية (سيدتي الجميلة) اعداد محمود ابو العباس /اخراج محسن العلي.حصل على جائزة افضل ممثل في مسرحية (الابيض والأسود) لعادل كاظم. واخراج ابراهيم جلال.. مسرحية (تقاسيم على النوى) لعواطف نعيم اخراج عزيز خيون /و(الماس) لخزعل الماجدي اخراج صلاح القصب.الف مسرحية (كوميديا سوداء) اخراج نادر جلال وعرضت في المسرح الملكي ومسرحيات اخرى.. ثمة نقطة مضيئة اخرى في حياة هذا الفنان القدير والتي اكتسب منها شهرة واسعة وهو اداؤه في دور (رؤوف) في مسلسل النسر وعيون المدينة هذه الشخصية التي بقيت عالقة في اذهان الجمهور طوال عقود متتالية.والدراما ليست ببعيدة عنه فقد اشترك بأهم الاعمال التلفزيونية منها (المشروع الكبير) لحميد الجمالي اخراج نبيل ابراهيم /وينك ياجسر لفاروق محمد اخراج فلاح زكي /الايام العصيبة حصل على جائزة افضل ممثل في(ذات الهمة)لعلي الانصاري كذلك حصل على تكريم افضل ممثل في مسلسل (الغريب) لصلاح كرم وحصوله على جائزة افضل ممثل في مسلسل (رجال الظل) لصلاح كرم ،(المسافر) لفلاح زكي (هستريا) احمد هاتف (الوحاش) تاليف واخراج احمد هاتف وحكايات المدن وكرم كأفضل ممثل في مسلسل (حكايات من الزمن الصعب) اخراج فردوس مدحت والعشرات من السهرات التلفزيونية لابد ان نذكر هنا ان الفنان مقداد عبدالرضا كان من سكنة مدينة الحرية في بغداد وهذه المدينة معروفة في رفد الحركة الفنية والثقافية والرياضية من كوادر مهمة ادت فاعليتها في تنمية الذائقة الراقية للجمهور العراقي.


الأنباء العراقية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
الفنان احسان دعدوش: بحجة الكوميديا استبعدت عن الدراما
بغداد - واع تصوير: علي هاشم منح الابتسامة للجمهور وأدخل البهجة في بيت كل عراقي عبر ما يقدمه من فن كوميدي رصين، بات يشكل حضوراً فنياً لافتاً، فأعماله تحظى بمشاهدة كبيرة من مختلف الجمهور، حريص على عمله الفني لذلك نجده قد يرفض أعمالاً كثيرةً لا تناسبه، ولد وسط أسرة محبة للفن وللابتسامة ما شجعه لدخول عالم الكوميديا من أوسع أبوابه، منحه الفنان الراحل، راسم الجميلي أول فرصة للمشاركة في مسرحية شعبية بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عام 1992 فاستطاع أن يلفت الأنظار حينها، يؤمن بأن الفنان الكوميدي يجب أن يبحث في ثنايا الحياة بأدق التفاصيل لالتقاط المشاهد الحقيقية وتوظيفها في الفن، لديه رصيد كبير من محبة الناس الذين يلتفون حوله أينما حل ليقابلهم بابتسامته التي لا تفارق محياه . الفنان القدير، إحسان دعدوش كان بضيافة "وكالة الأنباء العراقية" (واع) مررنا بمسيرته الفنية واستذكرنا بعضاً من محطات حياته عبر هذا الحوار الموسع. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام * منحت الابتسامة للجمهور وأدخلت الفرح لملايين من الناس، فهل استطعت أن تمنح الابتسامة لنفسك؟ * لله الحمد أنني استطعت أن أكون سبباً في إسعاد كثير من الناس من خلال أعمالي الفنية، أنا سعيد في الواقع ليس بالمطلق طبعاً لكن الى حد ما بين أسرتي وأصدقائي المقربين فدائماً لا أبتعد عن الروح المرحة التي تضفي طابعاً محبباً بين الناس. * يبدو أن الفنان الكوميدي بالذات مهمته أصعب من الفنان العادي أو التراجيدي؟ * بالتأكيد، فالفنان الكوميدي يجب أن يبحث دائماً عن الأفكار وفي ثنايا الحياة بأدق التفاصيل وما بين السطور والتقاط المشاهد الآنية المناسبة وتوظيفها في الفن فضلاً عن الفطرة الأولى للفنان ومدى استحسانه في المواقف الكوميدية، هذه ليست مهمة الفنان العادي بل الكوميدي، لذلك الفنان الكوميدي مهمته شاقة ودقيقة وهي تختلف ما بين فنان وآخر فبعضهم فنان يؤدي فقط والآخر مجتهد مبدع لذلك تراني قد أتجاوز أحياناً على النص وأشاكسه ضمن حدود الإطار الإبداعي بموافقة المخرج لأقدم مشهداً قوياً غير ممل، لذلك من الصعب أن تكون فناناً كوميدياً ناجحاً. * البيئة الأولى للفنان لها تأثيرها في تحديد مساراته الفنية، هل دفعتك بيئتك نحو الكوميدية؟ * البيئة الأولى للفنان مهمة في تحديد مساراته الفنية، بيئتي ساعدتني في الجينات في دخول الكوميديا فوالدي ووالدتي كانا يمتلكان الروح المرحة والابتسامة الدائمة، فضلاً عن شغفي في مشاهدة سينما الأطفال وأفلام شارلي شابلن والنشاطات المدرسية، من هنا تولد لدي حلم أن أصبح فناناً. * أول عمل فني شاركت به هل تتذكره؟ * بعد تخرجي من معهد الفنون الجميلة جاءتني فرصة للمشاركة في مسرحية شعبية عام 1992 بترشيح من الفنان الراحل، راسم الجميلي رحمه الله بعنوان (الإمبراطور)، فكنت خجولاً ولم يسبق لي المشاركة في مسرح شعبي حيث كنت أتدرب على الأعمال المسرحية باللغة العربية الفصحى التي تقدم في المعهد، استطعت ان أثبت حضوري في المسرحية وأعمل فارقاً، لذا بعد تجربتي المسرحية جاءتني فرصة أخرى للمشاركة في مسلسل (عالم الست وهيبة) بعد ان أعجب بي المخرج الراحل، فاروق القيسي ورشحني للمسلسل. * عملت حلاقاً وفي مجال تأسيس الكهرباء هل عانيت من شظف العيش؟ * هذا صحيح عملت في الكهرباء والحلاقة في فترة ما، لأننا كنا من ذوي الدخل المحدود ووالدي يعمل في الصحة ونحن أسرة كبيرة مكونة من ستة إخوان وسبع أخوات لذلك حاولت الاعتماد على نفسي لأعيل نفسي وأسرتي، تعبت وعانيت كثيراً لأصل الى ما أنا عليه الآن. * بداياتك كانت من الإعلانات التلفزيونية، لو سألتك بماذا اختلفت إعلانات اليوم عن قبل التي تروج من قبل الفنانين؟ * عملي في مجال الإعلانات قربني من الجمهور، حيث كان الفنان من الصعب ان يحصل على فرصة للظهور في التلفزيون في التسعينيات، فحققت شهرة واسعة بظهوري في الإعلانات بترشيح أيضا من المخرج الراحل، فاروق القيسي وأصبحت معروفاً في الشارع واسمي كان متداولاً في الفن، أما إعلانات اليوم فأصبحت غير عميقة ولا تؤدي الغرض منها وغياب السيناريو الإعلاني الذي يضفي أهمية وتشويقاً للإعلان فضلاً عن أمانة المعلن وصدق المنتجات المعلنة. * هل نستطيع القول إن الفنان إحسان دعدوش امتداد لمدرسة الفنان الراحل راسم الجميلي والفنانة الراحلة أمل طه في المجال الكوميدي؟ * أتشرف أن أكون امتداداً لمدرسة الراحلين الكبيرين، الفنان راسم الجميلي والفنانة أمل طه وأيضا الفنان الكبير، محمد حسين عبد الرحيم واعتبر نفسي محظوظاً كوني عملت وعاصرت هؤلاء العمالقة في الفن الكوميدي العراقي، وأيضا يوجد جيل جديد سيكمل مسيرتنا أيضا. * ظهور عدد من الوجوه الفنية الشابة الكوميدية بعد جيلكم في الساحة الفنية، برأيك هل استطاعوا أن يؤثروا ويحدثوا فارقاً كوميدياً؟ * للأسف الجيل الجديد أغلبهم يهتمون بالشهرة والظهور أكثر من المحتوى الفني، مجال الكوميديا ليس مجالاً آنياً بمعنى لن يمنح الشهرة سريعاً يجب المطاولة في المجال وإثبات الذات، هناك محاولات جميلة من قبل بعض الفنانين الكوميديين الشباب لكنهم لم يستمروا واتجهوا للأعمال الدرامية الجادة، مثلاً يعجبني كادر ولاية بطيخ وبما قدموه من طروحات جميلة رغم تحفظي على بعض الحوارات التي وردت في البرنامج وأنا أعطيتهم بعض الملاحظات. * هل تعتقد أن المخرجين قد ظلموك حينما وضعوك في خانة الكوميديا فقط، بمعنى الكوميديا أبعدتك عن الدراما كثيراً؟ * هذا صحيح، ليس ظلماً بل أن المخرجين وضعوني في خانة الكوميديا فقط وهذا غير صحيح وأضروني به ما أبعدني كثيراً عن الأعمال الدرامية لسنوات طوال بحجة أنني كوميدي فقط!، الفنان يلعب جميع الأدوار وليس دوراً واحداً، ومن هنا أوجه سؤالاً الى الجهات الإنتاجية والمخرجين، لماذا إحسان دعدوش مستبعد عن الأعمال الدرامية؟ بعضهم قد يعتقد أنني محتكر لجهة ما وهذا غير صحيح أعلنها من خلال وكالة الأنباء العراقية أنني لست محتكرا لأي جهة في تقديم أعمالي الفنية ومن ضمنها قناة (MPC) عراق ليس لدي عقد احتكار إطلاقاً. * غالباً ما تتهم الكوميديا العراقية بالساذجة بماذا تعلق؟ * الكوميديا العراقية ليست ساذجة إطلاقاً، الكوميديا إحدى أدوات التغيير لذلك في زمن الإغريق والرومان منعوا تقديم المسرحيات الكوميدية وحرقوا كل النصوص كونها تحرض الشعب على طبقة النبلاء والحكومة آن ذاك، أما السذاجة في الكوميديا فكانت بسبب البعض من الذين قدموا كوميدي رخيصة لا ترتقي للفن الكوميدي، لذلك بعض الفنانين سطحوا مفهوم الكوميديا وألبسوها ثوباً رخيصاً. * دورك في مسلسل (عالم الست وهيبة) الجزء الثاني بشخصية (حسيب) كان دوراً محدوداً لم يتناسب مع إمكاناتك الفنية، كيف تقيم ذلك؟ * هذا صحيح وهو تشخيص دقيق، أنا تفاجأت بمساحة الدور ولم أطلع على السيناريو وامتداد الشخصية في العمل، لذلك قلت للمخرج، سامر حكمت بأنني مثلت دور حسيب في عام 1996 في الجزء الأول من المسلسل كان من المفترض أن تأخذ الشخصية دوراً أكبر في الجزء الثاني، لذلك قبلت العمل على مضض من اجل إكمال الدور في الجزء الثاني وهذا الدور ليس طموحي إطلاقاً ولا يتناسب مع اسمي الفني ولن أكرر هذه التجربة. * برأيك ما الذي يحتاجه المشاهد العراقي اليوم بصورة مكثفة، الأعمال الكوميدية أم التراجيدية؟ * المشاهد يحتاج الى الأعمال الكوميدية والتراجيدية لأنهما خطان متوازيان، لكن لو سألتني عن الحاجة الأكثر طلباً ومشاهدة فأكيد ستكون الأعمال الكوميدية كونها بصيص أمل للجمهور وراحة للنفس، وأتمنى ان نبتعد عن قصص العصابات في الدراما ونغادر هذه المنطقة ونتجه الى القصص الاجتماعية ذات المضمون العميق. * لماذا كتب اسمك في تايتل مسلسل (عالم الست وهيبة) بجزئه الأول (الوجه الجديد) وكنت قد ظهرت تلفزيونياً في كثير من الإعلانات والبرامج؟ * لأن المسلسل منع من العرض حينها، صور عام 1996 وعرض عام 1998 تأخر سنتين عن العرض، خلال هذه الفترة عملت في مجال الإعلانات وأصبحت معروفاً في الشارع لذلك عندما عرض المسلسل لم يتم تصحيح اسمي في تتر المسلسل وظل (الوجه الجديد) لذلك استغرب الجمهور من هذا الأمر. * لديك وجه فني آخر ربما لم يعرفه الكثيرون إنك مارست تجربة الإخراج السينمائي والتلفزيوني، حدثنا عن هذه التجربة؟ * نعم درست الإخراج وأخرجت أربعة أفلام سينمائية قصيرة ضمن النشاط المدرسي الذي أعمل به في وزارة التربية، وواحد من الأفلام حاز على جائزة، وأخرجت أيضا مسلسلاً درامياً لصالح قناة السلام بعنوان (مقصات)، وآخر عمل أخرجته بعنوان (تخدير موضعي) لقناة دجلة الفضائية، وهناك فيلمان كوميديان أعمل على تحضيرهما في الأيام المقبلة. * ما الشيء الذي لو يعود بك الزمن لن تفعله مطلقاً؟ * لربما لو لم أكن طيباً أكثر من اللازم لكان أفضل، طيبتي خسرتني أشياء كثيرة وفسرت على أنها مسامحة واستغلال من الآخرين. * هل يضحكك إحسان دعدوش على الشاشة؟ * نعم أضحك عندما أشاهد نفسي على الشاشة وأحيانا أتفاجأ بأعمالي وأقول مستغرباً هل هذا أنا !، بعد مرور الأعمال بعملية المونتاج والمؤثرات الفنية. * هل تتفق على أن الفنان الكوميدي معرض للنقد أكثر من غيره؟ * هذا صحيح، لأن الفنان الكوميدي دائماً ما يكون قريباً من الناس والشارع لذلك قد يكون عرضة للنقد، وبالطبع هناك نقد بناء ونقد جارح مدفوع، غايته أن يقلل من قيمة الفنان أمام الجمهور ولا تستوقفني التعليقات الجارحة. * ما الشيء الذي يشعرك بأكبر قدر من الحرج؟ * تصرفات الجمهور غير المحسوبة أحيانا تصيبني بالحرج مثلاً طلب تصوير فيديو بصورة مفاجئة حينما أكون غير مستعد أو الظرف لا يسمح بذلك، أو التقاط الصور بوقت غير ملائم لذلك أتعامل بحذر مع الجمهور حتى لا تؤخذ بغير منحى. * أخيراً هل من كلمة؟ * أشكر وكالة الأنباء العراقية على هذا الحوار الشيق، وأشكرك شخصياً لربما أطلت عليك في تحديد موعد الحوار، الإعلام حلقة وصل ما بين عملنا وجمهورنا، أشكر حسن استقبالكم لاسيما جهود الأخ المصور، علي هاشم.


ساحة التحرير
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
معرض للفنان العراقي صفاء السعدون بين جدارن جامعة موسكو الحكومية !
معرض للفنان العراقي صفاء السعدون بين جدارن جامعة موسكو الحكومية ! أقامت جامعة موسكو الحكومية معرضا لأعمال الفنان العراقي الشهير صفاء السعدون. البيت الروسي في العراق افتتح المعرض في 25 فبراير 2025، في القاعة الزرقاء بكلية العلوم الإنسانية بالجامعة، وذلك بعد مضي عشرين سنة على مناقشة أطروحة الفنان فيها، وقد أحضر الفنان معرضا شخصيا لأعماله الفنية إلى الجامعة. البيت الروسي في العراق حضر حفل الافتتاح أساتذة وطلاب من المعاهد والكليات المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة وضيوف مدعوين. وألقت نائبة رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، يكاتيرينا بالابايفا، كلمة رحبت خلالها بالسيد صفاء السعدون، وأشادت بأهمية هذا الحدث كرمز للصداقة بين روسيا والعراق، مقدمة له شكرها وهدية عبارة عن إصدار خاص من كتاب بمناسبة الذكرى الـ150 لتأسيس جامعة موسكو الحكومية للتربية. وتحدثت أيضا نائبة مدير إدارة العلاقات الدولية، أولغا موروزوفا، مشيرة إلى القيمة الخاصة لهذا المعرض الذي يُنظم ضمن احتفالات الذكرى الستين لنشاط الجامعة الدولي، ويعرض إبداعات خريج معروف من الجامعة الأم. البيت الروسي في العراق نظّم المعرض بالتعاون مع أندريه ميناكوف، مدير قسم دراسة تاريخ الجامعة، وفلاديمير بوريسوف، مدير متحف الجامعة، كما جاء بدعم وتعاون من البيت الروسي في العراق. من جهته أشار مدير البيت الروسي في العراق، السيد ألق علي محمد البرغش، في كلمته إلى عنوان المعرض 'الحب والحرب'، الذي يعكس بوضوح مشاعر الفنان ورؤيته للعالم من خلال لوحاته التي أُنجزت في وطنه وفي روسيا. وعُرض في جامعة موسكو الحكومية للتربية جزء فقط من أعمال الأستاذ صفاء، بينما كان المعرض الرئيسي يقام في أكاديمية الألوان المائية والفنون الجميلة باسم سيرغي أندرياكي، والتي قدمها في الجامعة ألكسندر بيكاليوف، رئيس قسم العلاقات الدولية بالأكاديمية. تعكس اللوحات المعروضة في المعرض إدراكا عميقا وعاطفيا للأحداث في العراق خلال فترة ظهور الإرهاب في البلاد. وتم تجسيد اللحظات التي انقلبت فيها حياة الناس ووجدوا فيها أنفسهم يقفون وجها لوجه مع مخاوفهم. كما يصور الفنان الحياة السلمية ويتناول موضوع الحب، مُظهرا أنه حتى في أصعب الأوقات، يمكن للناس العثور على الفرح والحفاظ على الأمل. وقد ارتبطت الشخصيات في اللوحات برؤية فلسفية مشتركة للسيد صفاء السعدون، تكشف للمشاهد عن معان إنسانية معقدة ومهمة. البيت الروسي في العراق وفي كلمته الختامية، شكر السيد صفاء السعدون جميع الحضور على الاستقبال الحار والتنظيم الرائع للمعرض، وتذكر بحماس السنوات التي قضاها في رحاب جامعة موسكو الحكومية للتربية، ثم قام بجولة في المعرض، وأجرى مقابلة تحدث فيها عن انطباعاته عن الزيارة إلى روسيا، وتفاعل مع طلاب معهد الفنون الجميلة الذي درس فيه سابقا. 'النبي' يتصدر شباك التذاكر الروسي للأسبوع الثالث على التوالي (فيديو) تجدر الإشارة إلى أن إبداع صفاء السعدون معروف ليس فقط في بلده، بل وخارج حدودها. وُلِد الفنان عام 1958 في العراق، بمدينة بابل، وتخرج من أكاديمية بغداد للفنون الجميلة والرسم عام 1985، وحصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة بتخصص 'الرسم والتصميم' من جامعة كوبان الحكومية الزراعية الروسية باسم إيفان تروبيلين. في عام 2004، حصل على شهادة الدكتوراه في الفن تحت إشراف العالم المعروف، المعلم والفنان – يفغيني شوروخوف. ويُعتبر السيد السعدون عضوا في الجمعية العراقية للفنانين ونقابة الفنانين العراقيين، حيث يشارك بانتظام في معارض فنية دولية. وأحد مجالات نشاطه الأخرى هو تصميم الديكورات المسرحية. ويواصل اليوم الأستاذ، دكتور الفلسفة صفاء السعدون، نقل خبرته ومعرفته إلى الفنانين الشباب، حيث يشغل منذ عام 2009 منصب رئيس قسم الرسم في كلية الفنون بجامعة بابل. المصدر: RT 2025-03-06