logo
ترحيل رشيد نكاز من المغرب بعد تصريحاته المستفزة حول الوحدة الترابية للمملكة

ترحيل رشيد نكاز من المغرب بعد تصريحاته المستفزة حول الوحدة الترابية للمملكة

بديل١٨-٠٣-٢٠٢٥

من المتوقع أن يكون رشيد نكاز، رجل الأعمال والناشط الجزائري الذي صدر بحقه قرار الترحيل قد غادر المملكة، قبل ساعات قليلة ، وفقًا لمصادر مطلعة في المدينة الحمراء.
ووفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، من المرجح أن يستقل نكاز أول رحلة متاحة إلى فرنسا اليوم الثلاثاء الموافق 18 مارس.
ووفقًا لجدول الرحلات الكامل، هناك عدة رحلات مجدولة انطلاقًا من الساعة 06:00 صباحًا، بما في ذلك رحلتان إلى باريس: واحدة إلى مطار شارل ديغول (AF1777)، والأخرى إلى أورلي (TB7521). كما تم التخطيط لرحلة إلى تور (FR8764) في نفس التوقيت.
جاءت هذه المعلومات بعد ساعات قليلة فقط من قرار النيابة العامة لدى محكمة مراكش التي أعلنت عن ترحيله إثر نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تصريحات اعتُبرت استفزازية حول السيادة المغربية.
يُذكر أن نكاز قد تم استجوابه ووضع تحت المراقبة في فندقه بعد أن ألقى تصريحات مثيرة للجدل أمام مسجد الكتبية، حيث أعلن أن 'الكتبية جزائرية'، ووصف الصحراء المغربية بأنها 'أرض محتلة '.
وكانت السلطات المغربية، التي ترددت في البداية في تسليط الضوء على القضية، قد قررت في النهاية اتباع إجراءات ترحيل سريعة، خشية ردود فعل سلبية من السكان المحليين تجاه هذه الاستفزازات.
وبهذا الترحيل، تنتهي إقامة قصيرة ولكنها مضطربة للناشط الجزائري على الأراضي المغربية، حيث كان قد تعهد في البداية بعدم تصوير أو إصدار أي تصريحات قبل مغادرته الطوعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا... مظلة نووية أميركية أم فرنسية؟
أوروبا... مظلة نووية أميركية أم فرنسية؟

المغرب اليوم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

أوروبا... مظلة نووية أميركية أم فرنسية؟

هل بات مفروضاً على الأوروبيين أن يبحثوا عن مظلة نووية، تحمي القارة العجوز من تهديدات القيصر الروسي في المدى المنظور؟ الشاهد أنه طوال أربعة عقود هي عمر الحرب الباردة بين حلفي الأطلسي ووارسو، ولاحقاً قرابة ثلاثة عقود ونصف منذ تفكيك الاتحاد السوفياتي، تكفلت المظلة النووية الأميركية في عموم أوروبا، بعبء الردع المطلوب، عبر القنابل النووية المنتشرة في ألمانيا بشكل خاص، وبعض منها في قواعد جوية في إيطاليا، كما يظن وجود عدد منها في بولندا وإن لم يعلن ذلك بشكل رسمي. لم يعد سراً أن الأوروبيين باتوا يخشون اليوم التقلبات السياسية الأقرب إلى المزاجية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وها هم ما بين تعريفات جمركية غير اعتيادية، ومطالبات بنسب من الناتج القومي كمساهمة في موازنة «الناتو»، يستشعرون أن الخطر قريب، وأن الفواتير الأميركية قد تطالب في القريب العاجل بثمن الحماية النووية، ذلك أن كل شيء لدى سيد البيت الأبيض له ثمن. يتطلع الأوروبيون اليوم إلى درب المصالحات الماضية قدماً بين واشنطن وموسكو، ويستشعرون الخوف والرهبة، من أن يستيقظوا ذات صباح، ليجدوا أنفسهم عرضة لأمطار صواريخ فرط صوتية، كعقاب من صاحب الكرملين، ومن غير الغطاء النووي الأميركي التقليدي. السيناريو الأخير هذا في واقع الأمر، استشرفه قبل نحو ستة عقود، جنرال فرنسا الأشهر شارل ديغول رجل الجمهورية الفرنسية الخامسة بامتياز. في أوائل ستينات القرن الماضي، طرح ديغول سؤالاً تقديرياً على نظيره الأميركي خلال زيارة الأخير لباريس: «هل يمكن لرئيس الولايات المتحدة الأميركية أن يضحي بنيويورك لاستنقاذ باريس؟». من الواضح أن كيندي لم يجب بشكل مباشر عن هذا السؤال، فقد أجاب بصيغة ملتوية: «ما يهم هو أن يصدق السوفيات ذلك». يدرك الأوروبيون عامة والألمان بصفة خاصة أن سيناريو سحب الولايات المتحدة أسلحتها النووية في المستقبل القريب أمر ليس باليسير، لأن هذه الشراكة تعزز بكل تأكيد الهيمنة الأميركية على الكرة الأرضية، لكنهم ومع ذلك، يخشون من حسابات الرئيس ترمب، وعليه فقد بات السؤال: «أي مظلة نووية ربما يتحتم على الأوروبيين الاحتماء بها؟». لسنوات طويلة، لم يستسغ الألمان فكرة البحث عن مظلة نووية بديلة للأميركية، غير أنه من الواضح مؤخراً أن المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، منفتح على الحوار مع الفرنسيين، وربما مع البريطانيين، حول فكرة المظلة النووية الأوروبية، وكغطاء يقيهم غوائل الروس بنوع خاص. وفقاً لاتحاد العلماء الأميركيين، وفي آخر أرقام منشورة لديهم في عام 2024، فإن روسيا الاتحادية تمتلك نحو 5500 رأس نووي، بينما الولايات المتحدة الأميركية تمتلك 5000 رأس نووي، وتأتي فرنسا في مرتبة تالية بكثير، ذلك أنها تمتلك نحو 290 رأساً نووياً، فيما بريطانيا لديها 225. هل السؤال يتعلق بمقدار ما تمتلك لندن وباريس من الرؤوس النووية، أم بقناعات الخصوم أنها رؤوس جاهزة للاستخدام بالفعل إذا وصل التصعيد إلى القمة، أو بلغ حافة المواجهة النووية بالفعل؟ الجواب ليس يسيراً ومبسطاً، ذلك أن قيام باريس بتوفير مظلة نووية لأوروبا برمتها، وخارج سياقات حلف الأطلسي، يبدو أمراً تشوبه الهواجس. خذ إليك على سبيل المثال تساؤل دافيد بلاغين، أستاذ الأمن الدولي والاستراتيجية في جامعة إكسترا في إنجلترا حول: هل يمكن أن يخاطر ستارمر أو ماكرون، بباريس أو لندن، من أجل تأمين تالين في إستونيا على سبيل المثال؟ أليس هذا هو التحدي الحقيقي؟ المعنى والمبنى هنا يشيران إلى المدى الفعلي والعملي الذي يمكن لفرنسا وبريطانيا أن تردعا من خلاله موسكو عن التقدم نحو بعض من دول أوروبا الشرقية، أو البلطيق، حال فشلت المسيرة التي بدأت مؤخراً، لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث الموازنات الدقيقة جداً بين أمن العواصم الأوروبية الغربية، والقطاع الجغرافي الشرقي للقارة القريب من الحدود الروسية. هل يعني الحديث عن مظلة نووية فرنسية أن الأوروبيين على شفا انفصال تام عن الولايات المتحدة وتفكيك حلف الناتو الذي عاد من جديد إلى حالة الموت السريري؟ عند المستشار الألماني ميرتس، أن هذا السعي ليس بديلاً عن التعاون الخلاق مع واشنطن، حيث الأمر يتجاوز فكرة الرؤوس النووية، ذلك أنه لا يمكن تعويض قدرات أميركا في القيادة والاتصال والتجسس، عطفاً على الرصد عبر الأقمار الصناعية والإبلاغ حال انطلاق الصواريخ الباليستية. السؤال المهم: هل يدفع حديث المظلة النووية الأوروبية ألمانيا في طريق حيازة سلاحها النووي الخاص؟

بالصور.. اختلال مؤقت في حركة السير بشارع محمد الخامس بمراكش إثر اصطدام سيارة أجرة و'توك توك'
بالصور.. اختلال مؤقت في حركة السير بشارع محمد الخامس بمراكش إثر اصطدام سيارة أجرة و'توك توك'

مراكش الآن

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

بالصور.. اختلال مؤقت في حركة السير بشارع محمد الخامس بمراكش إثر اصطدام سيارة أجرة و'توك توك'

عدسة (عبد الاله لغريني) – مراكش الآن شهد شارع محمد الخامس، بمراكش والذي يشتهر بحركيته الدائمة وقربه من معلمة مسجد الكتبية التاريخية، حادث سير عابر صباح اليوم الخميس. وقد نجم الحادث عن اصطدام بين سيارة أجرة ودراجة نارية ثلاثية العجلات المعروفة بـ 'توك توك'. وقد أسفر هذا الاصطدام، الذي وقع في نقطة قريبة من مسجد الكتبية الذي يعد من أبرز المعالم السياحية والدينية في مراكش، عن حدوث عرقلة مؤقتة في حركة السير على مستوى هذا الشارع الحيوي. وتجدر الإشارة إلى أن شارع محمد الخامس يشهد عادة كثافة مرورية عالية على مدار اليوم، نظراً لوجود العديد من المحلات التجارية والمؤسسات الهامة على جانبيه، فضلاً عن كونه طريقاً رئيسياً يربط بين مختلف أحياء المدينة. ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد اقتصرت الأضرار الناجمة عن الحادث على خسائر مادية طفيفة لحقت بالمركبتين المتورطتين، حيث تعرضت كل من سيارة الأجرة و'التوك توك' لبعض الخدوش والرضوض. وقد تدخلت السلطات المحلية المختصة، ممثلة في عناصر شرطة المرور، على الفور إلى مكان الحادث فور إخطارها بالواقعة. وعملت العناصر الأمنية على تأمين محيط الحادث وتنظيم حركة السير التي شهدت بعض الازدحام نتيجة توقف المركبتين المتضررتين في وسط الطريق. وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاينة الحادث وتسهيل إزاحة المركبتين من الطريق، مما ساهم في عودة حركة المرور إلى طبيعتها في وقت وجيز.

واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025
واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025

زنقة 20

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • زنقة 20

واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025

زنقة 20 | الرباط أثار تصريح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، بتقديم طلب رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بزيادة عدد الصحافيين الجزائريين المعتمدين لتغطية بطولة أمم إفريقيا المقبلة 2025 بالمغرب، شكوكا حول نوايا الجزائر الحقيقية من وراء مشاركتها المقبلة في 'كان المغرب'. رئيس الاتحاد الجزائري قال أنه قدم طلبا للحصول على 100 تصريح للصحافيين الجزائريين، بدلا من 50 تصريحا التي يمنحها الكاف لكل البلدان المشاركة في البطولة. من جهة أخرى، صعدت وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا من شائعاتها حول سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من المغرب، بسبب عدم جاهزية الملاعب في الوقت المحدد. كل هذه الأمور، دفعت كثيرين إلى القول بأن تنظيم المغرب لكأس أفريقيا 2025 سيواجه مخططا تخريبيا من قبل الجزائر عبر عدة وسائل. و بحسب مراقبين ، فإن تسلل عدائيين إلى المغرب خلال تنظيم البطولة، حقيقة لا يمكن تجاهلها. و أشاروا في هذا الصدد إلى لجوء النظام الجزائري إلى الضغط على الكاف من الآن لتخصيص أكبر من المقاعد للصحافيين بغية شن حملة تشويه واسعة بدأ التخطيط لها مبكرا. و أعادت واقعة رشيد نكاز أحد ابواق النظام العسكري الجزائري، و الذي أساء للمغرب مؤخرا من قلب مدينة مراكش، دعوات لتطبيق إجراءات صارمة ضد المواطنين الجزائريين الذين سيدخلون التراب الوطني لمتابعة كأس أفريقيا. و من ضمن هذه الإجراءات إمكانية فرض 'تأشيرة الثقة' على الجزائريين الوافدين إلى المغرب (الجزائر تفرض التأشيرة على المغاربة)، بالمجان لكن بشروط، بالإضافة إلى توقيع ميثاق شرف يمنع القيام بأي عمل عدائي. كما أن التقاط الصور والتسجيل البيومتري وكاميرات التعرف على الوجه ستكون ضرورية لتتبع كل شخص خلال تواجده بالمغرب ، لتفادي أعمال عدائية أو تخريبية قد تعكر الأجواء الإحتفالية. هذه الإجراءات وفق ذات المهتمين ، لا تعني أن المغاربة يكنون عداوة للجزائريين، بل ستكون وقائية لتفادي تحويل الحدث القاري إلى تصفية حسابات سياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store