
الذهب يواصل الصعود مدعوماً بتراجع الدولار وترقّب المحادثات الأميركية
سجّلت أسعار الذهب ارتفاعاً في تعاملات اليوم الإثنين، مدعومةً بتراجع مؤشر الدولار وترقّب الأسواق لجولة محادثات تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين، في وقت تواصل فيه المعادن النفيسة الأخرى تسجيل مكاسب ملحوظة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3318.76 دولاراً للأوقية، وذلك بحلول الساعة 10 صباحاً بتوقيت غرينتش، بعدما كان قد تراجع في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ مطلع الشهر الجاري. بينما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.2% مسجّلةً 3339.70 دولاراً.
وجاء هذا التحسّن في أسعار المعدن الأصفر تزامناً مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى. اليوم 18:14
اليوم 17:32
وأشار المحلل في مصرف "يو بي إس"، جيوفاني ستونوفو، إلى أن المستثمرين ما زالوا ينظرون إلى الذهب كملاذ آمن في ظل استمرار التوترات التجارية والجيوسياسية، إضافةً إلى المخاوف المرتبطة بالديون وضعف النمو الاقتصادي، وهي عوامل من المرجّح أن تبقى داعمة للمعدن خلال الأشهر المقبلة.
ما أسباب تسجيل الذهب أعلى مستوى له بأرقام قياسية؟مع الخبير الاقتصادي حسام عايش #المشهدية #الميادين pic.twitter.com/D80rSMsNp1وتتّجه الأنظار اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث التقى مسؤولون أميركيون وصينيون في محاولة جديدة لنزع فتيل النزاع التجاري بين الدولتين.
وارتفعت الفضة بنسبة 1% لتصل إلى 36.30 دولاراً للأوقية، فيما واصل البلاتين مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي، مسجّلاً ارتفاعاً بنسبة 3.1% ليبلغ 1201.75 دولاراً، وهو أعلى مستوى له منذ أيار/مايو 2021. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 2.7% ليصل إلى 1074.76 دولاراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"واشنطن بوست": ترامب ليس رجلاً من فولاذ
هيئة تحرير صحيفة "واشنطن بوست" تنشر مقالاً يناقش السياسات الاقتصادية الحمائية في قطاع الصلب الأميركي، خاصة الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، وتأثيرها الاقتصادي والسياسي محلياً ودولياً. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: ليس دونالد ترامب أول رئيس أميركي يحاول إنقاذ صناعة الصلب والمعادن في البلاد. وخلال رئاسة جورج دبليو بوش، فرضت الحكومة الأميركية على التوالي جولات من الرسوم الجمركية لحماية قطاع رائد ساهم في بناء الصناعة الثقيلة الأميركية بدءاً من القرن الـ19. ومع أنّ هذه الرسوم أضرّت اقتصاد الولايات المتحدة في القرن الماضي، لكنّ ترامب يريد فرض رسوم أكبر الآن، حيث فرض مؤخّراً رسوماً جمركية ضخمة بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. من الصعب التقليل من حجم الأذى الذي ستلحقه هذه الرسوم. لكن، من المؤكّد أنّها ستعقّد المفاوضات التجارية التي تجريها إدارة ترامب مع عشرات الدول. وكان الاتحاد الأوروبي قد هدّد بالفعل بالردّ واتّخاذ إجراءات. ربّما يمكن التكهّن بأنّ الرسوم الجمركية الجديدة ستستخدم كورقة ضغط مفيدة في مفاوضات التجارة الدولية. لكنّ التاريخ الحديث لزيادة الرسوم الجمركية على الصلب والمعادن يشير إلى أنّها ستبقى قائمة، وستكون ضارّة حتّى من دون ردّ انتقامي من أيّ من الدول. وقد وجدت دراسة حول رسوم بوش الجمركية عام 2002 أنّ ارتفاع أسعار الصلب كلّف خسارة 200 ألف وظيفة في مختلف القطاعات الاقتصادية، أي أكثر من إجمالي عدد العمال المنتجين للصلب آنذاك. وقدّرت دراسة أخرى، أجراها اقتصاديون في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أنّ الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، التي فرضت في آذار/مارس 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، زادت ما يقرب من ألف وظيفة في إنتاج الصلب بحلول منتصف عام 2019، لكنّها كلّفت نحو 75 ألف وظيفة في قطاع التصنيع بشكل عام. 5 حزيران 12:45 5 حزيران 12:11 فالمعادن والفولاذ تشكّل ركيزة أساسية في مختلف قطاعات الاقتصاد، مثل صنّاع قطع غيار الآليات والدرّاجات النارية، والأجهزة المنزلية، والآلات الزراعية، ومعدّات التعدين، وأدوات استخراج النفط، والبطّاريات، والمركبات العسكرية، جميعها بحاجة إلى كمّيات كبيرة من الصلب. وكذلك الحال بالنسبة لقطاع البناء وشركات صناعة السيّارات. كما أنّ ضمان إمدادات كافية من الفولاذ بأسعار معقولة ضرورة أمنية وطنية، وهو سبب إضافي لتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة المصنّعة للصلب، مثل كندا، بدلاً من إضعافها. لوهلة بدا أنّ ترامب يخفّف حدّة نهجه القومي تجاه الصلب، حين ألغى حقّ النقض الذي استخدمه الرئيس جو بايدن ضدّ عرض شركة "نيبون ستيل" اليابانية بقيمة 14 مليار دولار أميركي لشراء شركة الصلب الأميركية. ومن شأن مليارات الدولارات من الاستثمارات الجديدة التي وعدت بها الشركة اليابانية في الشركة الأميركية المحاصرة السابقة أن تعزّز إنتاج الصلب، وتحمي الوظائف والعمالة. فالبديل الأكثر ترجيحاً لهذه الصفقة، وهو مزيج من شركة "يو أس ستيل" ومنافستها المحلّية "كليفلاند-كليفز"، وهذا من شأنه أن يخلق شبه احتكار في أنواع مختلفة من الصلب، من ضمنها تلك المستخدمة في صناعة السيارات. ومع ذلك، حتّى هذه الأخبار التي تبدو جيدة جاءت مع محاذير كبيرة. لا يزال الكثير من الأمور غير واضح، ولكن يبدو أنّ اليابانيين سيوقّعون على اتفاقية أمن قومي تسمح بإشراف فيدرالي على عملياتهم في أميركا الشمالية، والمكوّنة من مجلس إدارة أميركي بالكامل يمكن للحكومة الأميركية أن تعيّن 3 أعضاء منهم، ممّا يمنحهم حقّ النقض على قرارات الشركة. وهذا سيترك الشركة تحت رحمة الحكومة الأميركية المتقلّبة باستمرار. لم يبدأ هذا الموقف مع ترامب. فقد استخدم بايدن حقّ النقض (الفيتو) ضدّ استحواذ "نيبون" في العام الماضي في محاولة للحفاظ على بنسلفانيا، الولاية المتأرجحة انتخابياً وذات الأهمّية الحاسمة في صفّ "الديمقراطيين"، مغازلاً نقابة عمال الصلب المتحدة، التي عارضت قيادتها الصفقة. كما أعاد تنشيط السياسة الصناعية الأميركية، مروّجاً لخطط الاستثمار المكلفة التي توجّهها الدولة في مجال الرقائق الإلكترونية والطاقة الخضراء والنقل. لكنّ ترامب يعزّز الجهود الفيدرالية للتلاعب بالاقتصاد الخاص، في قطاع الصلب وكلّ القطاعات الأخرى تقريباً. قد يكون المبرّر هو السعي إلى الاستقلال الأميركي، والنتيجة ستكون حرّية وازدهاراً أقلّ. نقله إلى العربية: حسين قطايا.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
تراجع بأسعار الذهب اليوم... كم بلغت؟
انخفض الذهب اليوم الثلاثاء، مع ترقّب المتعاملين لمزيد من التطورات في المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن. وبحلول الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 3311.16 دولار للأوقية. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3330.90 دولار. تتواصل المحادثات التجارية رفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصينيين لليوم الثاني، حيث تشمل المناقشات قضايا تتراوح بين الرسوم الجمركية والقيود على المعادن الأرضية النادرة. في قلب العواصف الاقتصادية والجيوسياسية المتلاحقة، يواصل الذهب تألّقه بصفته "ملاذاً آمناً" لا يُضاهى. لكن قصته في عام 2025 تتجاوز المألوف. فالمعدن الأصفر لم يعد مجرّد أداة تحوط تقليدية، بل تحوّل إلى محور استراتيجي في محافظ البنوك المركزية، التي صارت اللاعب الأبرز في دفع أسعاره نحو قمم جديدة. من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ إدارته "تُبلي بلاء حسناً" في المفاوضات، وأشار إلى التقارير الإيجابية الصادرة عن المحادثات. كان الجانبان قد اتفقا في الشهر الماضي على وقف مؤقت للرسوم الجمركية، مما منح أسواق المال بعض الراحة. ويترقّب المستثمرون الآن بيانات التضخم الأميركية المقرّرة غداً الأربعاء للحصول على المزيد من الإشارات عن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي. وقال ووتر: "إذا ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل طفيف، فستكون هذه نتيجة متوقعة، ولكن إذا قفزت هذه البيانات فإنّ ذلك قد يثير بعض أجراس الإنذار للمستثمرين، وأي هروب ناتج عن ذلك إلى الملاذ الآمن قد يساعد سعر الذهب". ويكتسب الذهب جاذبية خلال الأوقات الجيوسياسية والاقتصادية غير المستقرة، ويميل إلى الأداء الجيد عند انخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 بالمئة إلى 36.51 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1210.46 دولار، ونزل البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1071.75 دولار.


LBCI
منذ 11 ساعات
- LBCI
ترامب: لن أتخلى عن خدمة ستارلينك التابعة لإيلون ماسك
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يتخلى عن خدمة ستارلينك التي تقدمها شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك، واصفا إيها بأنها خدمة جيدة. وأكد في تصريحات للصحفيين، أنه يتمنى التوفيق لماسك.