logo
ترامب يهدد بإسقاط الاقتصاد الإسباني: 'ادفعوا للناتو أو ستتحملون العواقب'

ترامب يهدد بإسقاط الاقتصاد الإسباني: 'ادفعوا للناتو أو ستتحملون العواقب'

هبة بريسمنذ 6 ساعات

سعيد الحارثي – مدريد
في أعقاب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التصريحات النارية، مركزًا هجومه على إسبانيا التي وصفها بأنها 'العائق الأكبر أمام التزامات الدفاع المشترك داخل الحلف'.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء القمة، أعرب ترامب عن استيائه الشديد من رفض الحكومة الإسبانية رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو السقف الذي يطالب به الإدارة الأمريكية ضمن استراتيجيتها لتعزيز قدرات الناتو.
وقال ترامب بنبرة تهديدية: 'سنتفاوض مع إسبانيا على اتفاقية تجارية جديدة تجعلهم يدفعون الضعف… هذا هو الثمن إذا استمروا في التقاعس'، في إشارة إلى احتمال فرض عقوبات أو رسوم تجارية كرد على ما وصفه بـ'الاستهتار بالمسؤولية المشتركة'.
وأضاف: 'اقتصادهم يسير على نحو جيد، لكن يمكن أن يُسحق في أي لحظة إذا لم يتصرفوا'. كما اعتبر أن مدريد أصبحت الدولة الوحيدة بين أعضاء الناتو التي تتمسك بإنفاق 2% فقط، وهو الحد الأدنى الذي كان متفقًا عليه سابقًا، دون أن تواكب المطالب الجديدة برفع هذا السقف.
تصريحات ترامب أثارت عاصفة من الردود داخل المشهد السياسي الإسباني. حيث وصف زعيم حزب VOX، سانتياغو أباسكال، التصريحات بأنها 'كاذبة ومهينة'، مؤكدًا أن 'ترامب لم يتردد في الكذب مرارًا، ولا عجب أن يكرر ذلك الآن'.
من جهتها، شددت نائبة رئيس الحكومة وزعيمة حركة 'سومار'، يولاندا دياز، على أن 'إسبانيا دولة ذات سيادة ولن ترضخ لأي ابتزاز خارجي'، مؤكدة رفض الحكومة الإسبانية زيادة الميزانية العسكرية فقط لإرضاء أجندات أجنبية.
أما حزب 'بوديموس' فدعا إلى إعادة النظر في العلاقة مع الناتو برمتها، محذرًا من أن استمرار هذه التحالفات على هذا النحو قد يجر البلاد إلى 'مخاطر لا داعي لها'.
وفي أول تعليق له، قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من لاهاي: 'إسبانيا لطالما كانت جزءًا من الحل، وليست يومًا جزءًا من المشكلة'، مؤكدًا أن موقف بلاده نابع من حسابات سيادية لا تخضع للضغوط.
الملفت أن اللقاء بين ترامب وسانشيز خلال القمة لم يشهد أي تواصل مباشر، لا مصافحة ولا حتى تبادل كلمات، في مؤشر واضح على تصاعد التوتر بين الطرفين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عسكري إسباني: المغرب يربح معركة سبتة ومليلية بدون رصاصة
تقرير عسكري إسباني: المغرب يربح معركة سبتة ومليلية بدون رصاصة

ناظور سيتي

timeمنذ 4 ساعات

  • ناظور سيتي

تقرير عسكري إسباني: المغرب يربح معركة سبتة ومليلية بدون رصاصة

المزيد من الأخبار تقرير عسكري إسباني: المغرب يربح معركة سبتة ومليلية بدون رصاصة ناظورسيتي: متابعة تصاعدت في الأيام الأخيرة النقاشات حول الوضع الجيوسياسي لسبتة ومليلية، على خلفية تقرير نشره معهد الأمن والثقافة الإسباني، والذي سلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها إسبانيا أمام المطالب المغربية باسترجاع المدينتين المحتلتين. التقرير، الذي أعده الجنرال المتقاعد خوان كارلوس دومينغو غيرا، لم يكتف برصد المشاكل المادية في المنظومة الدفاعية الإسبانية، بل كشف عن غياب الإرادة السياسية لتعزيز الدفاعات. هذه النقطة تشكل المحور الأساسي لما وصفه التقرير بأنه "استرخاء دفاعي" يقوّض قدرة إسبانيا على التصدي لأي تهديد محتمل. التقرير أوضح أن حلف شمال الأطلسي لا يقدم ضمانات واضحة لحماية المدينتين، حيث تظل النصوص القانونية للمعاهدة غامضة في هذا الشأن، ما يضع مدريد في موقف حرج في حال وقوع تصعيد. في المقابل، أشار التقرير إلى أن المغرب يواصل تعزيز قدراته العسكرية بصفقات ضخمة مع الولايات المتحدة تجاوزت 13 مليار دولار بين عامي 2018 و2023. هذه الصفقات شملت أسلحة متطورة مثل الصواريخ والمروحيات الهجومية، مما يمنح المغرب تفوقًا استراتيجيًا في المنطقة. من الجانب الدبلوماسي، لم يغفل التقرير الإشارة إلى تراجع تأثير إسبانيا على الساحة الدولية، ما يزيد من صعوبة موقفها في الدفاع عن سبتة ومليلية. وأثار التقرير مخاوف حول قدرة مدريد على إدارة النزاع في ظل فقدانها لمراكز القوة داخل المؤسسات الدولية الكبرى. الأزمة لم تقتصر على الجانب العسكري أو الدبلوماسي، بل امتدت إلى الداخل الإسباني. التقرير أشار إلى تباين المواقف بين النخب السياسية في إسبانيا، حيث تدعم بعض الأطراف الموقف المغربي بشكل غير مباشر، مما يعكس أزمة داخلية تزيد من تعقيد اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة. بينما يعكس التقرير صورة قاتمة عن قدرة إسبانيا على مواجهة التحديات المغربية، أكد ضمنيا أن المطالب المغربية باسترجاع سبتة ومليلية ستظل حاضرة بقوة في المستقبل. ومع تقوية المغرب لعلاقاته العسكرية والدبلوماسية، يبدو أن مدريد قد تجد نفسها مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها.

حرب 12 يومًا: ترامب يشيد بشجاعة إيران ويكشف قرب استئناف المحادثات معها
حرب 12 يومًا: ترامب يشيد بشجاعة إيران ويكشف قرب استئناف المحادثات معها

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

حرب 12 يومًا: ترامب يشيد بشجاعة إيران ويكشف قرب استئناف المحادثات معها

agadir24 – أكادير24/وحدة التقارير الخاصة أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بشجاعة إيران القتالية خلال الحرب التي دامت اثني عشر يومًا مع إسرائيل، مؤكدًا أن الطرفين وصلا إلى حالة من الإرهاق دفعت بهما إلى قبول وقف إطلاق النار، ومشيرًا إلى أن هذه الحرب قد انتهت رسميًا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في لاهاي إلى جانب وزيريه للدفاع والخارجية، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال ترامب، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن 'إيران خاضت حربًا بشجاعة'، مؤكدًا أن الإيرانيين باتوا يتطلعون إلى إعادة بناء دولتهم ويرغبون في استغلال مواردهم الاقتصادية، وعلى رأسها بيع النفط، الذي يمكن أن تشتريه الصين. وفي السياق نفسه، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تستعد لفتح قناة تفاوض جديدة مع طهران، قائلاً: 'قد نتواصل مع الإيرانيين الأسبوع المقبل'، وهو ما اعتُبر تحولًا في الخطاب الأمريكي بعد أيام من المواجهات العسكرية المباشرة في المنطقة. وفي ما يُعد إشارة مباشرة إلى تدخل واشنطن في تهدئة التصعيد، كشف ترامب أن 52 طائرة إسرائيلية كانت قد أقلعت باتجاه إيران ردًّا على ما اعتُبر خرقًا للهدنة، إلا أنه طلب من الحكومة الإسرائيلية إعادتها قبل تنفيذ أي ضربة. وأضاف أن الحرب خلفت خسائر كبيرة لدى الطرفين، ما ساهم في قبول الهدنة، مشددًا على أن 'إسرائيل وإيران مجهدتان وقد وافقتا على وقف الحرب'، بحسب ما نقلته أسوشيتد برس. كما أكد ترامب، خلال حديثه، أن واشنطن ستطلب من إيران التزامًا بعدم استئناف نشاطاتها النووية، في خطوة تهدف إلى وضع إطار تفاوضي جديد بعد ما وصفه بـ'انتهاء الحرب رسميًا'. وأوضح، في تصريحات نقلتها نيويورك بوست، أن طهران أظهرت استعدادًا للتهدئة بعد أن أنهكتها العمليات العسكرية، مؤكدًا أنه لا يتوقع أن يجرؤ أي من الجانبين على مهاجمة الآخر مجددًا في المستقبل القريب. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي رعته واشنطن وشاركت فيه قطر بجهود دبلوماسية مكثفة. وقد وُصفت الحرب التي دامت اثني عشر يومًا بأنها الأخطر في تاريخ الصراع بين الطرفين، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى، فضلاً عن أضرار جسيمة في البنية التحتية، خاصة داخل إيران. وبينما ما تزال آثار الحرب قائمة ميدانيًا وسياسيًا، بدا أن تصريحات ترامب تحمل رسائل مزدوجة: دعوة للتهدئة، وضغط من أجل شروط تفاوض جديدة تتعلق بالملف النووي الإيراني. وفي غياب رد رسمي فوري من طهران، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مدى استعداد القيادة الإيرانية للعودة إلى طاولة الحوار بشروط أمريكية هذه المرة، في مشهد يتغير سريعًا، ولكن تحت غطاء دبلوماسي ظاهر، وعسكري محتمل في الخلفية.

أبرز النقاط حول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أبرز النقاط حول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

أبرز النقاط حول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

حذر دونالد ترامب إسرائيل من تنفيذ مزيد من الهجمات على إيران، وذلك بعد ساعات من إعلانه أن وقفاً لإطلاق النار بين الطرفين قد دخل حيز التنفيذ. واستخدم الرئيس الأمريكي لفظاً نابياً أثناء انتقاده للطرفين، وذلك بعدما تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة وقطر. هل ترغب في معرفة تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على منطقة الشرق الأوسط، تابع التحليلات والتقارير الشاملة عبر قناتنا على واتساب ( يأتي ذلك بعدما أعلنت إسرائيل أن إيران قد أخلت بالاتفاق، متوعدةً بالرد "بضربات قوية". ونفت إيران ما تردد عن إطلاقها صواريخ في اتجاه إسرائيل، فيما تعهد أعلى جهاز أمني في البلاد بالرد على أي عدوان إسرائيلي جديد. وفيما يلي أهم ما نعرفه عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. متى دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ؟ بعد الخامسة صباحاً بقليل بتوقيت غرينتش الثلاثاء، أعلن ترامب أن وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ. "أرجوكم، لا تنتهكوه!"، هكذا ناشد الرئيس الأمريكي الطرفين في منشور على منصته تروث سوشال. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي بعد الساعة السادسة صباحاً بتوقيت غرينتش الثلاثاء الماضي، وذلك بعدما أشارت إيران إلى أنها ستتوقف عن الهجوم إذا قامت إسرائيل بالمثل. مع ذلك وبعد ساعات قليلة، اتهمت إسرائيل إيران بشن هجمات جديدة على أراضيها. جاء ذلك بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في قطر الاثنين الماضي، فيما قالت إنه ردٌ انتقامي على ضربات أمريكية استهدفت مواقعها النووية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ماذا قال ترامب عن وقف إطلاق النار؟ في منشور على منصة تروث سوشال، ناشد ترامب إسرائيل قائلاً: "لا تُسقِطوا تلك القنابل" على إيران. وفي تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام أمام البيت الأبيض بعد ذلك بقليل، أعرب ترامب عن استيائه قائلاً إنه "غير راضٍ عن تصرفات إسرائيل". وقال ترامب: "يبدو أن صاروخاً واحداً أُطلق عن طريق الخطأ بعد انتهاء المهلة، والآن إسرائيل ترد بقوة. على هؤلاء أن يهدأوا قليلاً". وقال، وهو في حالة غضب شديد، يبدو أن البلدين لا يعرفان ما يفعلان. لكنه قال في منشور آخر بعد قليل، إن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ". كيف ردّت إيران وإسرائيل؟ بعد مرور ساعتين على إعلان إسرائيل موافقتها على الهدنة، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران. واتهم يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إيران "بانتهاك كامل" لشروط الاتفاق، مضيفاً أنه أصدر تعليمات للجيش "بمواصلة النشاط المكثف في استهداف طهران لإحباط أهداف النظام والبُنى التحتية الإرهابية". ونفى الجيش الإيراني أنه أطلق صواريخ بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأكد الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق أنه "في اللحظات الأخيرة قبل فرض وقف إطلاق النار على العدو"، استهدف "مراكز عسكرية ولوجستية" داخل إسرائيل. وذكرت وكالة أنباء تسنيم، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل شنت "هجوماً عسكرياً من ثلاث مراحل" على أراضيها بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقال المجلس الأعلى للأمن الوطني في إيران في وقت سابق إن الهجمات الإسرائيلية "ستُقابَل بردّ حاسم وحازم وفي الوقت المناسب من قِبل إيران". Getty Images كان ترامب قد حذر قبل وقف إطلاق النار من أنه على إيران أن تتوصل إلى السلام، وإلا ستواجه مزيداً من الهجمات هل تعرّض وقف إطلاق النار لخروقات؟ اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بإطلاق صواريخ باتجاه أراضيه بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، وهو ما نفته طهران. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي ردّ باستهداف "منظومة رادارات قرب طهران". وكانت إيران وإسرائيل تتبادلان وقف إطلاق نار كثيف. وقال الجيش الإسرائيلي إن البلاد تعرضت لعدد من الهجمات بين ليل الاثنين وصباح الثلاثاء الماضيَيْن. وذكرت طواقم الإنقاذ أن أربعة أشخاص قُتلوا وأُصيب 22 آخرون في مدينة بئر السبع. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن إيران أطلقت "دفعة أخيرة من الصواريخ" في اتجاه إسرائيل في ذلك الوقت. وذكرت قناة التلفزيون الرسمي الإيراني خلال الليل أن العاصمة طهران شهدت أعنف اشتباكات في مجال الدفاع الجوي منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو/حزيران، فيما أفاد سكان تحدثوا إلى بي بي سي فارسي أنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف ودمر منصات إطلاق صواريخ في غرب إيران، مشيراً إلى أنها كانت "جاهزة للإطلاق في اتجاه الأراضي الإسرائيلية". وقالت طهران إن عالماً نووياً آخر قُتل قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ. لماذا هاجمت إسرائيل إيران؟ شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية وعسكرية في إيران يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران، مدعيةً أن طهران باتت قريبة من امتلاك سلاح نووي. وقالت إسرائيل إنها لم تجد بديلاً عن قصف إيران بعد تعثر المحادثات الدبلوماسية التي كانت تهدف إلى الحد من برنامج طهران النووي. ونُفذت الحملة العسكرية الإسرائيلية في ظل تصاعد القلق الدولي من زيادة إيران لتخصيب اليورانيوم – وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. مع ذلك، لا يوجد توافق دولي حول مدى اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي حتى الآن.. وفي الأيام التالية، استهدفت إسرائيل بُنى تحتية إيرانية قالت إنها قد تُستخدم في "تطوير أسلحة نووية". وانضمت الولايات المتحدة لاحقاً إلى الضربات الإسرائيلية، مستخدمةً ما يُعرف بقنابل اختراق التحصينات ضد موقع فوردو، وهي منشأة لتخصيب اليورانيوم تقع في عمق جبل خارج طهران. وفي تحديث صدر أمس الثلاثاء، قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 610 أشخاص وإصابة 4,746 آخرين منذ بداية المواجهة. ووفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، قُتل أربعة أشخاص أمس الثلاثاء، ما رفع حصيلة القتلى منذ 13 يونيو/حزيران إلى 28 شخصاً. ما هي قدرات إيران النووية؟ تقول إيران إنها تدير برنامجاً نووياً سلمياً بالكامل لأغراض مدنية. وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي من أن إيران قامت بتخصيب أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% - وهي نسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، وتتجاوز بكثير ما يُستخدم للأغراض المدنية. وتقول مصادر أمريكية إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المواقع النووية الإيرانية عطلت بشكل كبير احتمالات تمكُّن طهران من تطوير سلاح نووي. وقال حسن عابديني، نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة كانت قد أُخليت "منذ فترة"، مضيفاً أن إيران "لم تتعرض لضربة كبيرة لأن المواد كانت قد نُقلت بالفعل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store