logo
حرب 12 يومًا: ترامب يشيد بشجاعة إيران ويكشف قرب استئناف المحادثات معها

حرب 12 يومًا: ترامب يشيد بشجاعة إيران ويكشف قرب استئناف المحادثات معها

أكادير 24منذ 8 ساعات

agadir24 – أكادير24/وحدة التقارير الخاصة
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بشجاعة إيران القتالية خلال الحرب التي دامت اثني عشر يومًا مع إسرائيل، مؤكدًا أن الطرفين وصلا إلى حالة من الإرهاق دفعت بهما إلى قبول وقف إطلاق النار، ومشيرًا إلى أن هذه الحرب قد انتهت رسميًا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في لاهاي إلى جانب وزيريه للدفاع والخارجية، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال ترامب، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن 'إيران خاضت حربًا بشجاعة'، مؤكدًا أن الإيرانيين باتوا يتطلعون إلى إعادة بناء دولتهم ويرغبون في استغلال مواردهم الاقتصادية، وعلى رأسها بيع النفط، الذي يمكن أن تشتريه الصين. وفي السياق نفسه، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تستعد لفتح قناة تفاوض جديدة مع طهران، قائلاً: 'قد نتواصل مع الإيرانيين الأسبوع المقبل'، وهو ما اعتُبر تحولًا في الخطاب الأمريكي بعد أيام من المواجهات العسكرية المباشرة في المنطقة.
وفي ما يُعد إشارة مباشرة إلى تدخل واشنطن في تهدئة التصعيد، كشف ترامب أن 52 طائرة إسرائيلية كانت قد أقلعت باتجاه إيران ردًّا على ما اعتُبر خرقًا للهدنة، إلا أنه طلب من الحكومة الإسرائيلية إعادتها قبل تنفيذ أي ضربة. وأضاف أن الحرب خلفت خسائر كبيرة لدى الطرفين، ما ساهم في قبول الهدنة، مشددًا على أن 'إسرائيل وإيران مجهدتان وقد وافقتا على وقف الحرب'، بحسب ما نقلته أسوشيتد برس.
كما أكد ترامب، خلال حديثه، أن واشنطن ستطلب من إيران التزامًا بعدم استئناف نشاطاتها النووية، في خطوة تهدف إلى وضع إطار تفاوضي جديد بعد ما وصفه بـ'انتهاء الحرب رسميًا'. وأوضح، في تصريحات نقلتها نيويورك بوست، أن طهران أظهرت استعدادًا للتهدئة بعد أن أنهكتها العمليات العسكرية، مؤكدًا أنه لا يتوقع أن يجرؤ أي من الجانبين على مهاجمة الآخر مجددًا في المستقبل القريب.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي رعته واشنطن وشاركت فيه قطر بجهود دبلوماسية مكثفة. وقد وُصفت الحرب التي دامت اثني عشر يومًا بأنها الأخطر في تاريخ الصراع بين الطرفين، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى، فضلاً عن أضرار جسيمة في البنية التحتية، خاصة داخل إيران.
وبينما ما تزال آثار الحرب قائمة ميدانيًا وسياسيًا، بدا أن تصريحات ترامب تحمل رسائل مزدوجة: دعوة للتهدئة، وضغط من أجل شروط تفاوض جديدة تتعلق بالملف النووي الإيراني. وفي غياب رد رسمي فوري من طهران، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مدى استعداد القيادة الإيرانية للعودة إلى طاولة الحوار بشروط أمريكية هذه المرة، في مشهد يتغير سريعًا، ولكن تحت غطاء دبلوماسي ظاهر، وعسكري محتمل في الخلفية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النصر والهزيمة تقدر بالأهداف المعلنة للحرب وليست بالدعاية والتضليل
النصر والهزيمة تقدر بالأهداف المعلنة للحرب وليست بالدعاية والتضليل

بديل

timeمنذ ساعة واحدة

  • بديل

النصر والهزيمة تقدر بالأهداف المعلنة للحرب وليست بالدعاية والتضليل

دولة الاحتلال شنت هجوما عدوانيا غادرا على إيران فجر يوم الجمعة 13 يونيو، استهدفت على إثره قادة عسكريين وسياسيين وعلماء نوويين، وعبر ترامب عن إعجابه ومساندته لهذا العمل الغادر وبدأ الحديث عن أهداف الحرب منها المعلنة ومنها غير المعلنة: – إسقاط النظام السياسي القائم في طهران – ⁠القضاء على القدرات العسكرية الصاروخية التدميرية لايران – استسلام إيران واعترافها بالهزيمة والرجوع لطاولات المفاوضات حول برنامجها النووي بدون شروط. – أما حكاية البرنامج النووي فهي خدعة إسرائيلية أمريكية لإضفاء الشرعية على العدوان، كما حصل مع العراق ( خرافة امتلاك أسلحة الدمار الشامل) فإيران مصادقة على معاهدة منع انتشار السلاح النووي وبناء عليها فمنشآتها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية. – إيران لم تعلن الحرب أول مرة وكانت في حالة الدفاع الشرعي عن سيادتها. ولذلك التزمت بقواعد الرد بالمثل سواء اتجاه إسرائيل أو أمريكا. – الآن النتيجة على الأرض أن إسرائيل وحليفتها الاستراتيجية فشلا في تحقيق أهداف العدوان. – النظام السياسي في إيران لم يسقط بل بالعكس حقق حوله التفاف شعبي غير مسبوق . – فيما يتعلق بالبرنامج النووي يؤكد الإيرانيون أن برنامجهم النووي جزء من سيادتهم الوطنية ولا يمكن أن يكون محل تفاوض إلا وفق قواعد الشرعية الدولية، وبينما يخادع ترامب بأنه حطم البرنامج النووي الإيراني، تؤكد إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني لازال يشكل تهديدا استراتيجيا حقيقيا. – بالمقابل، لأول مرة تتعرض أزيد من 150 منشأة حساسة للتدمير العسكري داخل إسرائيل من قبيل معهد وايزمان وبورصة تل أبيب وعشرات المراكز التكنولوجية العسكرية والاستخباراتية و القواعد الجوية العسكرية داخل الأراضي المحتلة. – كما أن إيران تجاوزت كل التهويل الأمريكي وردت على الاعتداء الامريكي على منشآتها النووية بقصف مقر القيادة الامريكية الوسطى في قاعدة العديد في قطر، وذلك بعد أن أبلغت القطريين معبرة عن اضطرارها لذلك دفاعا عن سيادتها. – وهو تطور حاسم جعل ترامب يتراجع عن تهديداته بتغيير النظام في إيران و مطالبته إياها الاستسلام دون شروط، بعد أن أدرك أن مواجهة عسكرية مع إيران بدون تفويض دستوري من الكونغرس، و في ظل انقسام حاد في صفوف حركة MAGA الموالية له بشأن الحرب على إيران، و في ظل انقسام جمهوري أيضا ومعارضة حادة من طرف الديمقراطيين، ستعصف بمستقبله السياسي. – ناهيك عن حالة الفوضى التي ستعم الشرق الأوسط و احتمال تعطل جزء مهم من سلسلة توريد الطاقة العالمية التي ستنعكس فورا على أسعار البترول ليصل إلى 200 دولار بكل سهولة. كل هذا، وفي ظل انشغال الآلة العسكرية للحلف الأطلسي بالنزاع الروسي الاوكراني الذي طال أمده، فاجأ ترامب الجميع بمن فيهم مساعديه الأقربين بإعلان وقف إطلاق النار، يشبه إلى حد كبير إعلانه لوقف إطلاق النار مع الحوثيين بدون مقدمات. لقد سارع ترامب إلى الضغط على دولة الاحتلال للقبول بوقف إطلاق النار لأنها ليست قادرة على تحمل كلفة الصواريخ الفرط صوتية المتطورة جدا والتي استخدمت ثاني مرة في تاريخ الحروب، من طرف إيران بعد أن سبقت روسيا الى استعمالها ضد اوكرانيا.

سلاح استراتيجي وراء نجاة إيران من الاستسلام
سلاح استراتيجي وراء نجاة إيران من الاستسلام

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

سلاح استراتيجي وراء نجاة إيران من الاستسلام

agadir24 – أكادير24 سعيد الغماز-كاتب وباحث شرعت إسرائيل مدعومة من أمريكا، هجوما مدمرا على إيران في فجر 13 يونيو. ما وقع في اليوم الأول من الهجوم، يعكس أن الخطة تم الاعداد لها منذ سنوات، ولا ينتظر كيان الاحتلال سوى نقطة الصفر والضوء الأخضر من أمريكا. هجوم إسرائيل على إيران كانت له ثلاثة أهداف: تفكيك البرنامج النووي الإيراني – تدمير برنامج تطوير الصواريخ وأخيرا استسلام إيران وخضوعها للشروط الأمريكية. والاستسلام يعني ببساطة سقوط النظام الإيراني، أو على أقل تقدير دخول إيران مرحلة عدم الاستقرار السياسي والأمني. كان من بين الأهداف التي فشلت فيها الضربة في أول يوم من الهجوم، اغتيال مرشد الثورة علي خامنئي أو رأس الأخطبوط كما تسميه أمريكا. لكن هذا الفشل لم يمنع الرئيس الأمريكي ونتانياهو من تحديد أهداف الحرب في القضاء على النظام الإيراني، إلى جانب تدمير برنامجه النووي وقوته الصاروخية. كان سيناريو الحرب على إيران يقوم على أساس التفوق الجوي الإسرائيلي وقدرته على تدمير جميع المؤسسات العسكرية والاستراتيجية في عمق التراب الإيراني. وفي المقابل، تتمتع إسرائيل بمنظومة دفاعية تحمي سمائها من الصواريخ الإيرانية. هذه المنظومة مكونة من أربع طبقات، على رأسها القبة الحديدية ومنظومة 'ثاد' الأمريكية. هذا السيناريو يعني قدرة إسرائيل على إلحاق أضرار كبيرة بالمقدورات العسكرية الإيرانية، مقابل عجز إيراني كبير عن إيصال ولو صاروخ واحد لإحداث ولو أضرار هامشية. سيناريو يفضي بالضرورة إلى استسلام إيران ورفعها الراية البيضاء. لكن نجاح الجيش الإيراني في أول تجربة لصاروخه الجديد والاستراتيجي الذي يحمل اسم خيبر، وينتمي لمنظومة صواريخ الفرط صوتي، أي الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، أربك سيناريو الحرب الذي أعدته إسرائيل بمعية أمريكا. كما أن هذا السلاح الجديد أربك جميع حسابات الخبراء العسكريين في أمريكا وفي دولة الاحتلال. ويعود سبب هذا الارتباك، إلى قدرة هذا الصاروخ الاستراتيجي على اختراق المنظومة الدفاعية الإسرائيلية بطبقاتها الأربعة، وتدمير الهدف بدقة. وبمجرد نجاح أول صاروخ في إصابة هدفه، انقلبت المعادلة، وأصبح كيان الاحتلال يتعرض لضربات مدمرة في عمقه الاستراتيجي. تمكنت إيران بسلاحها الجديد من تدمير أيقونة الصناعة الحربية الإسرائيلية معهد وايزمان، وأكثر من 100 مؤسسة عسكرية، ومقر المخابرات. كما أرسلت إيران، بفضل سلاحها الجديد، رسالة واضحة لكيان الاحتلال عن قدرتها ضرب العمق الاقتصادي بعد استهدافها بورصة تل أبيب. نجاح أول تجربة للصاروخ الإيراني 'خيبر' الفرط صوتي، كان وراء مطالبة إسرائيل أمريكا بالتدخل لإنقاذها من هذا السلاح الاستراتيجي الإيراني، وفرض إيقاف الحرب. علما أنها هي من بدأتها، وهي من حددت هدفها في إسقاط النظام الإيراني وتدمير قدراته العسكرية. وبعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، حرصت إيران على بعث رسالة لكيان الاحتلال قُبيل دخول وقف إطلاق النار بدقائق معدودات، حيز التنفيذ. الرسالة هي صاروخ واحد من نوع خيبر، وصل هدفه بدقة، ودمر مبنى مخلفا قتلى وجرحى في صفوف الكيان. ورغم تكتم الجيش الإسرائيلي على خسائره، فقد اضطر للاعتراف بأربعة قتلى والعديد من الجرحى. هي رسالة إيرانية تقول إن قوتها العسكرية ما زالت تحتفظ بقوتها، وأن القادم سيكون أسوء على كيان الاحتلال.

ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي: "سنتحدث إلى إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقا، وسنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي"، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يرى أن من الضروري إبرام اتفاق مع طهران في هذه المرحلة. وشدد ترامب على أنه لن يتوقف عن حملة "الضغط" على إيران، مشبها الضربات الأميركية الأخيرة ضد أهداف إيرانية بتلك التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وهون ترامب من أهمية تقرير استخباراتي صدر مؤخرا بشأن نتائج تلك الضربات، قائلا إن "المعلومات التي جمعت منذ الضربات تشير إلى أن الموقع قد محي تماما"، مضيفا: "لا أعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية". وفي سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من إيران وإسرائيل "منهكتان وتعبتان" بسبب الحرب، محذرا في الوقت نفسه من احتمال تجدد الصراع بين الطرفين قريبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store