
ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي: "سنتحدث إلى إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقا، وسنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي"، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يرى أن من الضروري إبرام اتفاق مع طهران في هذه المرحلة.
وشدد ترامب على أنه لن يتوقف عن حملة "الضغط" على إيران، مشبها الضربات الأميركية الأخيرة ضد أهداف إيرانية بتلك التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وهون ترامب من أهمية تقرير استخباراتي صدر مؤخرا بشأن نتائج تلك الضربات، قائلا إن "المعلومات التي جمعت منذ الضربات تشير إلى أن الموقع قد محي تماما"، مضيفا: "لا أعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية".
وفي سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من إيران وإسرائيل "منهكتان وتعبتان" بسبب الحرب، محذرا في الوقت نفسه من احتمال تجدد الصراع بين الطرفين قريبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 5 ساعات
- بديل
النصر والهزيمة تقدر بالأهداف المعلنة للحرب وليست بالدعاية والتضليل
دولة الاحتلال شنت هجوما عدوانيا غادرا على إيران فجر يوم الجمعة 13 يونيو، استهدفت على إثره قادة عسكريين وسياسيين وعلماء نوويين، وعبر ترامب عن إعجابه ومساندته لهذا العمل الغادر وبدأ الحديث عن أهداف الحرب منها المعلنة ومنها غير المعلنة: – إسقاط النظام السياسي القائم في طهران – القضاء على القدرات العسكرية الصاروخية التدميرية لايران – استسلام إيران واعترافها بالهزيمة والرجوع لطاولات المفاوضات حول برنامجها النووي بدون شروط. – أما حكاية البرنامج النووي فهي خدعة إسرائيلية أمريكية لإضفاء الشرعية على العدوان، كما حصل مع العراق ( خرافة امتلاك أسلحة الدمار الشامل) فإيران مصادقة على معاهدة منع انتشار السلاح النووي وبناء عليها فمنشآتها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية. – إيران لم تعلن الحرب أول مرة وكانت في حالة الدفاع الشرعي عن سيادتها. ولذلك التزمت بقواعد الرد بالمثل سواء اتجاه إسرائيل أو أمريكا. – الآن النتيجة على الأرض أن إسرائيل وحليفتها الاستراتيجية فشلا في تحقيق أهداف العدوان. – النظام السياسي في إيران لم يسقط بل بالعكس حقق حوله التفاف شعبي غير مسبوق . – فيما يتعلق بالبرنامج النووي يؤكد الإيرانيون أن برنامجهم النووي جزء من سيادتهم الوطنية ولا يمكن أن يكون محل تفاوض إلا وفق قواعد الشرعية الدولية، وبينما يخادع ترامب بأنه حطم البرنامج النووي الإيراني، تؤكد إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني لازال يشكل تهديدا استراتيجيا حقيقيا. – بالمقابل، لأول مرة تتعرض أزيد من 150 منشأة حساسة للتدمير العسكري داخل إسرائيل من قبيل معهد وايزمان وبورصة تل أبيب وعشرات المراكز التكنولوجية العسكرية والاستخباراتية و القواعد الجوية العسكرية داخل الأراضي المحتلة. – كما أن إيران تجاوزت كل التهويل الأمريكي وردت على الاعتداء الامريكي على منشآتها النووية بقصف مقر القيادة الامريكية الوسطى في قاعدة العديد في قطر، وذلك بعد أن أبلغت القطريين معبرة عن اضطرارها لذلك دفاعا عن سيادتها. – وهو تطور حاسم جعل ترامب يتراجع عن تهديداته بتغيير النظام في إيران و مطالبته إياها الاستسلام دون شروط، بعد أن أدرك أن مواجهة عسكرية مع إيران بدون تفويض دستوري من الكونغرس، و في ظل انقسام حاد في صفوف حركة MAGA الموالية له بشأن الحرب على إيران، و في ظل انقسام جمهوري أيضا ومعارضة حادة من طرف الديمقراطيين، ستعصف بمستقبله السياسي. – ناهيك عن حالة الفوضى التي ستعم الشرق الأوسط و احتمال تعطل جزء مهم من سلسلة توريد الطاقة العالمية التي ستنعكس فورا على أسعار البترول ليصل إلى 200 دولار بكل سهولة. كل هذا، وفي ظل انشغال الآلة العسكرية للحلف الأطلسي بالنزاع الروسي الاوكراني الذي طال أمده، فاجأ ترامب الجميع بمن فيهم مساعديه الأقربين بإعلان وقف إطلاق النار، يشبه إلى حد كبير إعلانه لوقف إطلاق النار مع الحوثيين بدون مقدمات. لقد سارع ترامب إلى الضغط على دولة الاحتلال للقبول بوقف إطلاق النار لأنها ليست قادرة على تحمل كلفة الصواريخ الفرط صوتية المتطورة جدا والتي استخدمت ثاني مرة في تاريخ الحروب، من طرف إيران بعد أن سبقت روسيا الى استعمالها ضد اوكرانيا.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
تقرير استخباراتي أمريكي ينسف رواية ترامب حول تدمير منشآت إيران النووية
في خضم التطورات الساخنة بين طهران وواشنطن، كشفت مصادر أمريكية عن معطيات استخباراتية أولية تفيد بأن الضربات التي نفذها الجيش الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، نهاية الأسبوع الماضي، لم تُسفر عن تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما يتناقض تماماً مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن"، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، فإن أكثر من عشر قنابل استهدفت منشأتي "فوردو" و"نطنز"، دون أن تؤدي إلى تدمير أجهزة الطرد المركزي أو مخزون إيران من اليورانيوم المخصب. غير أن الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، سارعت إلى نفي هذه التقارير، ووصفتها بـ"الزائفة"، مشيرة إلى أن "التقييم" المسرب تم تصنيفه على أنه "سري للغاية" قبل أن يتم تسريبه بشكل غير قانوني، وفق ما كتبته في منشور عبر منصة "إكس". من جانبها، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التقييم الاستخباراتي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع (DIA) خلص إلى أن البرنامج النووي الإيراني ربما تأخر لفترة تقل عن ستة أشهر، وهو ما يتنافى مع الرواية الرسمية للرئيس ترامب، الذي أكد أكثر من مرة أن منشآت التخصيب الرئيسية "دُمرت بالكامل". هذا التصعيد الأمريكي جاء في سياق موجة غير مسبوقة من الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، حيث استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وردّت طهران بسلسلة ضربات عبر صواريخ ومسيرات استهدفت العمق الإسرائيلي. ومع دخول واشنطن على خط المواجهة، نفذت القوات الأمريكية غارات على ثلاث منشآت نووية، من بينها "نطنز"، و"فوردو"، و"أصفهان"، قبل أن ترد طهران باستهداف قواعد أمريكية في كل من قطر والعراق، دون تسجيل خسائر تُذكر. وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب وقفا لإطلاق النار بعد ساعات فقط من تلك الهجمات، ما فتح باب التأويلات مجدداً حول جدية واشنطن في كبح جماح المشروع النووي الإيراني، أو ما إذا كانت الضربات مجرد "استعراض قوة" لا أكثر.


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي: "سنتحدث إلى إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقا، وسنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي"، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يرى أن من الضروري إبرام اتفاق مع طهران في هذه المرحلة. وشدد ترامب على أنه لن يتوقف عن حملة "الضغط" على إيران، مشبها الضربات الأميركية الأخيرة ضد أهداف إيرانية بتلك التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وهون ترامب من أهمية تقرير استخباراتي صدر مؤخرا بشأن نتائج تلك الضربات، قائلا إن "المعلومات التي جمعت منذ الضربات تشير إلى أن الموقع قد محي تماما"، مضيفا: "لا أعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية". وفي سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من إيران وإسرائيل "منهكتان وتعبتان" بسبب الحرب، محذرا في الوقت نفسه من احتمال تجدد الصراع بين الطرفين قريبا.