
ضرب رئيس دولة بالحذاء أثناء حديثه عن تكاليف المعيشة (فيديو)
على غرار واقعة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورش بوش، تعرض رئيس كينيا، وليام روتو، للرشق بالحذاء خلال خطاب له حول تكاليف المعيشة التي خلفت احتجاجات شعبية واسعة.
وأظهر مقطع الفيديو، أن لدى حديث الرئيس الكيني، خلال تجمع جماهيري في مقاطعة «ميجوري» غربي البلاد، قائلا «لقد قلنا إننا سنخفض أسعار الأسمدة، صحيح أم خطأ؟»، تم إلقاء الحذاء عليه.
وظهر في المقطع «روتو» هو يبعد الحذاء بذراعه، فيما قال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين إن الشرطة ألقت القبض على 3 أشخاص.
Someone in the crowd hurled what appeared to be a shoe at President William Ruto during his address at Kehancha Town in Migori County، shortly after launching a 298-unit affordable housing project on Sunday.
The flying object narrowly missed the President، who was momentarily… pic.twitter.com/SP0HwMNqP5
— Cyprian، Is Nyakundi (@C_NyaKundiH) May 4، 2025
وفي واقعة مشابهة، قبل سنوات، تعرض الرئيس الأمريكي، الأسبق جورج دبليو بوش تعرض لرشق بحذاء، خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، من جانب صحفي عراقي، احتجاجا على الدمار الذي خلفه الغزو الأمريكي للبلاد.
أوضاع اقتصادية صعبة
تعاني كينيا من تدهور اقتصادي يرافقه ارتفاع مستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، وهو ما جعل المواطنين الكينيين في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية؛ الأمر الذي أسفر عن احتجاجات الشعبية.
ورغم أن الحكومة أعلنت، في وقت سابق، خططا للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين رأوا أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية.
وعانت كينيا من أزمة اقتصادية، حاول رئيس البلاد حلها بقانون للضرائب؛ ما أسفر عن اندلاع موجة احتجاجات عامة منتصف عام 2024 اتسمت بالعنف.
ارتدى الحذاء في الـ15 من عمره
واضطر الرئيس الكيني إلى التراجع عن زيادات ضريبية، إلى جانب دعوة أعضاء من المعارضة للانضمام إلى الحكومة، لكن الغضب ظل مرتفعا في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا.
وعاش روتو منذ صغره حياة الفقر، ولم يستطع ارتداء حذاء حتى بلغ الـ15 من عمره، وقضى أيامه يبحث ويعمل حتى يجمع مالا يعين به أسرته، فباع الدجاج والفول السوداني بالطرق كما يقول، وقرر البحث عن عمل يغنيه، فعمل على تطوير نفسه وتفوق أكاديميا وأنشأ مشاريع تجارية كوَن منها ثروة، ثم دخل معترك السياسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
رئيسا فنلندا وكينيا يؤكدان التزامهما بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين بلديهما
أ ش أ أكد رئيس فنلندا ألكسندر ستوب ونظيره الكيني وليام روتو التزامهما بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما من خلال اتفاقية التجارة الحرة بين كينيا والاتحاد الأوروبي، والتي دخلت حيز التنفيذ في شهر يوليو 2024. موضوعات مقترحة وذكر موقع "إفريقيا نيوز" الإخباري، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك لستوب وروتو، حيث وصل الرئيس الفنلندي في وقت سابق إلى العاصمة الكينية نيروبي يرافقه وفد من الشركات الفنلندية، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وفي إطار جولة تشمل تنزانيا أيضا. وأعرب رئيس فنلندا عن أمله في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي في إطار نهج مربح للجانبين، كما أعرب عن تطلع بلاده للعب دور أكثر نشاطا في شرق إفريقيا، سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي. ومن جهته، سلط رئيس كينيا الضوء على العلاقات الدبلوماسية الممتدة منذ 60 عاما مع فنلندا، منوها بأن خبرة فنلندا في التعليم والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والعمل المناخي تتوافق بشكل وثيق مع أولويات التنمية في كينيا. وتخلل زيارة الرئيس الفنلندي، توقيع اتفاقيتين بشأن المشاورات السياسية المنتظمة، وبشأن الوساطة من أجل السلام وحل النزاعات. وفي عام 2023، صدرت فنلندا سلعا بقيمة 7ر85 مليون دولار إلى كينيا، مقارنة بـ 13 مليون دولار فقط من الصادرات الكينية، وخاصة الزهور والقهوة والفواكه المصنعة؛ ويؤكد هذا التباين على إمكانات النمو التي تتمتع بها الصادرات الكينية، وهو الهدف الذي حددته الحكومتان.


المصري اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- المصري اليوم
ضرب رئيس دولة بالحذاء أثناء حديثه عن تكاليف المعيشة (فيديو)
على غرار واقعة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورش بوش، تعرض رئيس كينيا، وليام روتو، للرشق بالحذاء خلال خطاب له حول تكاليف المعيشة التي خلفت احتجاجات شعبية واسعة. وأظهر مقطع الفيديو، أن لدى حديث الرئيس الكيني، خلال تجمع جماهيري في مقاطعة «ميجوري» غربي البلاد، قائلا «لقد قلنا إننا سنخفض أسعار الأسمدة، صحيح أم خطأ؟»، تم إلقاء الحذاء عليه. وظهر في المقطع «روتو» هو يبعد الحذاء بذراعه، فيما قال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين إن الشرطة ألقت القبض على 3 أشخاص. Someone in the crowd hurled what appeared to be a shoe at President William Ruto during his address at Kehancha Town in Migori County، shortly after launching a 298-unit affordable housing project on Sunday. The flying object narrowly missed the President، who was momentarily… — Cyprian، Is Nyakundi (@C_NyaKundiH) May 4، 2025 وفي واقعة مشابهة، قبل سنوات، تعرض الرئيس الأمريكي، الأسبق جورج دبليو بوش تعرض لرشق بحذاء، خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، من جانب صحفي عراقي، احتجاجا على الدمار الذي خلفه الغزو الأمريكي للبلاد. أوضاع اقتصادية صعبة تعاني كينيا من تدهور اقتصادي يرافقه ارتفاع مستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، وهو ما جعل المواطنين الكينيين في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية؛ الأمر الذي أسفر عن احتجاجات الشعبية. ورغم أن الحكومة أعلنت، في وقت سابق، خططا للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين رأوا أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية. وعانت كينيا من أزمة اقتصادية، حاول رئيس البلاد حلها بقانون للضرائب؛ ما أسفر عن اندلاع موجة احتجاجات عامة منتصف عام 2024 اتسمت بالعنف. ارتدى الحذاء في الـ15 من عمره واضطر الرئيس الكيني إلى التراجع عن زيادات ضريبية، إلى جانب دعوة أعضاء من المعارضة للانضمام إلى الحكومة، لكن الغضب ظل مرتفعا في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا. وعاش روتو منذ صغره حياة الفقر، ولم يستطع ارتداء حذاء حتى بلغ الـ15 من عمره، وقضى أيامه يبحث ويعمل حتى يجمع مالا يعين به أسرته، فباع الدجاج والفول السوداني بالطرق كما يقول، وقرر البحث عن عمل يغنيه، فعمل على تطوير نفسه وتفوق أكاديميا وأنشأ مشاريع تجارية كوَن منها ثروة، ثم دخل معترك السياسة.


الأسبوع
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الأسبوع
صندوق النقد يتلقى طلبا رسميا من كينيا لبرنامج تمويل جديد
صندوق النقد الدولي أ ش أ أعلن صندوق النقد الدولي اليوم الإثنين، أنه تلقى طلبًا رسميًا من السلطات الكينية بشأن برنامج تمويل جديد.. مشيرا إلى أنه سيتواصل مع نيروبي للاتفاق في هذا الصدد. وذكر الصندوق، في بيان له، أنه لن يُستكمل المراجعة التاسعة لبرنامجي تسهيل الصندوق الممدد وتسهيل الائتمان الممدد الحاليين.. ولم يُحدد نوع البرنامج الذي تسعى كينيا للحصول عليه. وتسعى الحكومة الكينية جاهدةً للحصول على تمويل جديد، وذلك بعد أن أجبرتها الاحتجاجات الدامية العام الماضي على التخلي عن خطة لزيادة الإيرادات عبر زيادات ضريبية فيما صرح وزير المالية الكيني جون مبادي الشهر الماضي بأن البرنامج سيكون برنامجًا تمويليًا. وكان الرئيس الكيني وليام روتو، قد اضطر إلى إلغاء زيادات ضريبية تجاوزت 346 مليار شلن (2.7 مليار دولار) في يونيو الماضي بعدما شهدت البلاد تظاهرات عديدة، أدت إلى سقوط ضحايا وإيجاد أكبر أزمة خلال فترة رئاسته. وتُظهر بيانات وزارة المالية، أن إجمالي قيمة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في كينيا بلغ 65.7% بحلول يونيو من العام الماضي، وهو أعلى بكثير من مستوى 55% الذي يُعتبر معدلًا مستدامًا. وتحتاج كينيا إلى دعم متواصل للحفاظ على اقتصادها على المسار الصحيح، بعد ارتفاع تكاليف خدمة الدين نتيجة التوسع في الاقتراض خلال العقد الماضي.