
شات جي بي تي يتسبب في تخلف زوجين عن رحلة طيران إلى أمريكا
شات جي بي تي يتسبب في تخلف زوجين عن رحلة طيران إلى أمريكا
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، تسبب شات جي بي تي في تفويت رحلة جوية إلى بورتوريكو، وشارك المؤثران مقطع فيديو انتشر على تيك توك، وحصد آلاف المشاهدات، حيث ظهرت ميري كالداس، وهي صانعة محتوى لديها ما يقرب من 100 ألف متابع، وهي تبكي في المطار بينما يحاول صديقها أليخاندرو سيد مواساتها.
وشرحت المؤثرة كالداس، وهي تتحدث بالإسبانية، أنها سألت شات جي بي تي، عما إذا كانا يحتاجان إلى الحصول على تأشيرة لزيارة بورتو ريكو، لكن روبوت الدردشة قال إنهما لا يحتاجان لتأشيرة.، وبالتالي اعتقد الزوجان أنهما مستعدان تمامًا، وحجز الثنائي الرحلات والفنادق والأنشطة، وكان كل شيء جاهزًا حتى أصبح وصلا إلى مرحلة تسجيل الوصول في المطار حيث تعرضا لصدمة مفاجئة، ولم يكن بإمكانها الصعود على متن الطائرة.
وأضافت أنه لو كانا راجعا المواقع الحكومية الرسمية، لعلما أنه على الرغم من أن المواطنين الإسبان لا يحتاجون إلى تأشيرة، إلا أنهم يحتاجون التقديم عبر الإنترنت على تصريح النظام الإلكتروني لتصاريح السفر.
الذكاء الاصطناعي كاد يقتله.. رجل يصاب بتسمم نادر بعد استشارة شات جي بي تي حول بديل لملح الطعام
كارثة رقمية.. باحثون إسرائيليون يعلنون اختراق شات جي بي تي والوصول إلى المحادثات وملفات جوجل درايف

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
اعتماد خاطئ على "شات جي بي تي" يمنع مؤثرين إسبانيين من السفر
وكالات لم يتمكن مؤثران إسبانيان من السفر إلى بورتو ريكو بعد أن استندا إلى معلومات قدمها لهما روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، ما أدى إلى رفض صعودهما على متن الطائرة. وأظهر مقطع فيديو انتشر على "تيك توك"، ميري كالداس، صانعة محتوى تملك نحو 100 ألف متابع، وهي تبكي في المطار بينما يحاول صديقها أليخاندرو سيد مواساتها. وذكرت كالداس بالإسبانية أنها سألت "شات جي بي تي" إذا كانا بحاجة إلى تأشيرة لدخول بورتو ريكو، فأجاب الروبوت أنه لا حاجة لذلك، وفق تقرير صحيفة "نيويورك بوست". واعتمد الثنائي على هذه المعلومات دون التحقق من المواقع الحكومية الرسمية، وحجزا الرحلات والفنادق والأنشطة، لكن عند الوصول إلى المطار اكتشفا أنه من دون تصريح "ESTA" الإلكتروني لا يمكنهما السفر. ويذكر أن المواطنين الإسبان لا يحتاجون إلى تأشيرة تقليدية، إلا أن الحصول على تصريح "ESTA" إلزامي لدخول بورتو ريكو. وتباينت ردود أفعال المتابعين، إذ حذر البعض من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون التحقق من المعلومات، بينما اعتبر آخرون أن الخطأ ربما كان في صياغة السؤال، إذ لم يسألا صراحة عن ضرورة تصريح "ESTA". وتأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة حوادث مرتبطة بالاستخدام غير الدقيق للذكاء الاصطناعي، منها نصائح خطيرة أدت بدخول رجل إلى المستشفى بسبب الهلوسة، وتوجيه أطفال في سن الثالثة عشرة حول تعاطي المخدرات والكحول.


موجز نيوز
منذ 27 دقائق
- موجز نيوز
دراسة: الذكاء الاصطناعى أكثر إقناعا من البشر ويمكنه تغيير آرائك السياسية فى دقائق
تخيل أنك تُجري محادثة عابرة مع روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ، ثم تغادر برأي مختلف تمامًا حول قضية سياسية كنتَ تُؤمن بها بشدة قبل عشر دقائق فقط، يبدو الأمر أشبه بفيلم خيال علمي، ولكنه يحدث بالفعل، حيث تُظهر أبحاث جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة أصبحت أكثر فعالية في الإقناع، وفي بعض الحالات، أكثر إقناعًا من البشر، فهي لا تُشارك الحقائق فحسب، بل تُصمم ردودًا مُخصصة لكل فرد، باستخدام أسلوب الكلام والأدلة والتخصيص بطريقة تُمكنها من التأثير على الآراء بمهارة. ووفقًا لتقرير صادر عن Financial Express، وجدت دراسات أجراها معهد أمن الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، بالتعاون مع جامعات من بينها أكسفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل GPT-4 وGPT-4.5 وGPT-4o من OpenAI وLlama 3 من Meta وGrok 3 من xAI وQwen من Alibaba، يُمكنها التأثير على الآراء السياسية في محادثات لا تستغرق سوى أقل من عشر دقائق. وعلاوة على ذلك، لم تكن التغييرات في الآراء عابرة. فقد احتفظت نسبة كبيرة من المشاركين بآرائهم الجديدة حتى بعد شهر، ولم يعتمد الباحثون على السلوك الافتراضي للذكاء الاصطناعي وحده، بل قاموا بتحسين هذه النماذج باستخدام آلاف المحادثات حول مواضيع خلافية مثل تمويل الرعاية الصحية وسياسة اللجوء. ومن خلال مكافأة النتائج التي تتوافق مع أسلوب الإقناع المطلوب، وإضافة لمسات شخصية - مثل الإشارة إلى عمر المستخدم أو توجهاته السياسية أو آرائه السابقة - أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعًا. في الواقع، زاد التخصيص من قدرته على الإقناع بنحو 5% مقارنةً بالإجابات العامة. مع أن هذا قد لا يبدو ضخمًا، إلا أنه مهم في سياق التأثير على الرأي العام. تُنفق الحملات السياسية ملايين الدولارات لمُلاحقة حتى تغيير طفيف في مشاعر الناخبين بنسبة 1%. إن القدرة على تحقيق هذا التغيير في دقائق، على نطاق واسع، أمرٌ مُثير للإعجاب ومُقلق في آنٍ واحد، وأعتقد أن هذا هو منبع النقاش الحقيقي؛ فبيع الذكاء الاصطناعي لهاتف ذكي جديد أمرٌ مختلف تمامًا عن قدرته على توجيهك نحو سياسات الحكومة. وأبرزت الدراسة أيضًا أن الإقناع بالذكاء الاصطناعي لا يقتصر على السياسة. فقد أظهرت أبحاث سابقة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكورنيل أن هذه النماذج يُمكن أن تُقلل من الإيمان بنظريات المؤامرة، وإنكار تغير المناخ، والتشكيك في اللقاحات من خلال الانخراط في محادثات شخصية قائمة على الأدلة. في حين يبدو هذا استخدامًا إيجابيًا، إلا أنه يُعزز إمكانية تطبيق نفس المهارات بطرق أقل أخلاقية، مثل نشر معلومات مضللة أو الترويج لأيديولوجيات ضارة. ومن المثير للاهتمام أن قوة الذكاء الاصطناعي الإقناعية تمتد أيضًا إلى المجالات التجارية، وكما أشار ديفيد راند من جامعة كورنيل، يمكن لروبوتات الدردشة أن تؤثر بشكل كبير على تصورات العلامة التجارية وقرارات الشراء، ومع سعي شركات التكنولوجيا مثل OpenAI وGoogle إلى دمج الإعلانات وميزات التسوق في مساعدي الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تُصبح هذه القدرة مصدر دخل مربحًا، وإن كان غير أخلاقي. في رأيي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على الإقناع الآن فحسب، بل في مدى قدرته على الإقناع مع الجيل القادم من النماذج. ستكون اللوائح والضمانات حاسمة، وكذلك الوعي العام. إذا كنت تعلم أن روبوت الدردشة الودود الذي تتحدث معه قد يُوجه آراءك بمهارة، فقد تُفكر مرتين قبل أن تُصدق كلامه، هذه التكنولوجيا قوية - ربما قوية جدًا - وعلى العالم أن يتوخى الحذر.


مصراوي
منذ 33 دقائق
- مصراوي
بخيط وإبرة كروشيه.. عرائس "صباح" اليدوية تتحدى البراندات العالمية- فيديو وصور
البحيرة - أحمد نصرة: في ركن صغير داخل منزلها البسيط بمحافظة البحيرة، تجلس صباح وحولها كرات صوف بألوان لا حصر لها، على الطاولة المقابلة لها تتواجد دمية نصف مكتملة، تنتظر أن تبث فيها أناملها الحياة، تمسك بإبرة الكروشيه كما لو كانت عصًا سحرية، وتحركها بخفة وهدوء، ليولد من كل غرزة خيطية ملامح جديدة: عينان واسعتان، ضفيرة شعر، ابتسامة طفولية، أو حتى زي شعبي يرتبط بذاكرة جيل كامل. قصة صباح مع الكروشيه بدأت قبل 17 عشر عامًا، حينما كانت أمًّا شابة تبحث عن وسيلة تعبر بها عن حبها لأطفالها، كانت تحيك لهم الشرابات والكوفيات والطواقي بألوان زاهية، وحين كان أصدقاؤها وأقاربها يرون ما تصنعه، كانوا يطلبون منها قطعًا خاصة. شيئًا فشيئًا، أدركت أن الكروشيه يمكن أن يتحول من هواية منزلية إلى مصدر دخل. لكن اللحظة الفارقة جاءت حين خطرت ببالها فكرة العرائس القماشية. تقول صباح: "حسيت إني بعمل حاجة مختلفة، مش كتير بيعملوها، وحاجة قريبة من قلوب الأطفال والكبار في نفس الوقت". رحلة صناعة كل عروسة طويلة ومرهقة. تبدأ بالتصميم في الخيال، ثم اختيار الألوان بعناية، بعدها تبدأ خيوط الكروشيه في الالتفاف حول بعضها لتتحول تدريجيًا إلى جسد صغير، وقد يستغرق إنجاز عروسة واحدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حسب حجمها ونوع الخيط المستخدم والتفاصيل الدقيقة فيها. تؤكد صباح: "التفاصيل الصغيرة هي اللي بتدي العروسة قيمتها، ابتسامة مرسومة صح، لون شعر متنسق، فستان معمول بحب، كل ده بيفرق جدًا". لكن ما يميز صباح حقًا هو اختيارها للشخصيات، فهي لا تكتفي بصنع عرائس عادية، بل تحرص أن تكون مستوحاة من ثقافتنا الشعبية والفنية، تصنع بوجي وطمطم وعم شكشك ودياسطي، لتعيد إلى الكبار ذكريات طفولتهم، وتُعرّف الأطفال الصغار بتراث مصري عريق. كما تصنع عرائس لفنانين محبوبين، لتكون القطع هدايا استثنائية تحمل قيمة فنية وعاطفية. ورغم سنوات من العمل في هدوء، لم يعرف الناس حكاية صباح إلا بالصدفة، حين قرر ابنها أحمد أن يقوم ببث مباشر عبر حسابه على "تيك توك". يقول أحمد: "كنت بعمل فيديو عادي، وفجأة أمي دخلت عليا بالعرايس وهي بتضحك وقالت لي ورّي الناس شغلي. اتفاجئت إن الفيديو ينتشر بسرعة خيالية، ويتجاوز 13 مليون مشاهدة، الناس كانوا منبهرين بشغلها بشكل أنا نفسي ما توقعتوش". تقول صباح وهي تبتسم بفخر: "الناس اندهشت من شغلي بعد ما ابني عمل لايف وأنا نفسي اندهشت أكتر، عمري ما توقعت إن آلاف الناس هيشوفوا العرايس اللي بعملها بإيدي ويتفاعلوا معاها بالشكل ده، حسيت إن تعبي مقدَّر أخيرًا". منذ تلك اللحظة تغيرت حياة صباح، انهالت عليها الطلبات من داخل مصر وخارجها، لكنها رغم ذلك، لم تتعامل مع الأمر كتجارة سريعة، بل كرسالة وحب تُودعهما في كل قطعة. تختتم صباح حديثها: "أنا عارفة إن الشغل بياخد وقت طويل، لكن ده جمال العمل اليدوي، كل عروسة بتاخد جزء من وقتي واهتمامي وروحي كمان". هكذا، من غرفة صغيرة في بيت ريفي هادئ، صنعت صباح عالَمًا من الدمى التي تحكي قصص الطفولة والفن والذاكرة، وبخيوط متشابكة وصبر طويل، نسجت لنفسها حكاية تشبه عرائسها: بسيطة الملامح، عميقة المعنى، ومليئة بالحياة.