
الآلاف يودعون البابا فرانسيس فى اليوم الثانى بكنيسة القديس بطرس.. 50 ألف شخص يودعونه بالدموع فى اليوم الأول وطوابير تنتظر أمام الأبواب.. ميلونى تودعه وتتذكر نصائحه.. وراهبة تكسر البروتوكول وتتخطى حاجز النعش
تجمع الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء العالم فى ساحة القديس بطرس لتوديع البابا فرانسيس ، الذى توفى عن عمر ناهز 88 عاما، وفى اليوم الأول من الجنازة التي تعقد فى الكنيسة بروما حضر حوالى 50 ألف شخص فى حين ينتظر الآلاف على الأبواب من أجل توديع البابا فى اليوم الثانى، حيث تنتهى الجنازة فى القديس بطرس مساء الجمعة لتبدأ الجنازة الرسمية يوم السبت.
وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إلى أنه في ذلك اليوم الأول الطويل، بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين ودعوا البابا الأول من أمريكا اللاتينية، 48600 شخص، بعد انتظار دام أكثر من أربع ساعات. وأشار التقرير الرسمي الصادر عن الكرسي الرسولي إلى وجود 13 ألف شخص بين منتصف الليل ووقت الإغلاق فقط.
وتستمر جنازة بابا الفاتيكان فى كنيسة القديس بطرس حتى مساء الجمعة، قبل الجنازة الرسمية الذى يحضرها الرؤساء وقادة العالم، مثل دونالد ترامب، وخافيير ميلي، ولولا دا سيلفا، بالإضافة إلى الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وتخطط الحكومة الإيطالية لإشراك ما بين 150 و170 وفدا أجنبيا في الخدمة، كما عززت الأمن في روما بإغلاق الطرق وفرض ضوابط صارمة.
وسيتم دفن البابا فرانسيس في نفس اليوم في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي أول جنازة خارج الفاتيكان منذ ليو الثالث عشر في عام 1903.
ويتم عرض التابوت أمام مظلة سان بيدرو الباروكية المهيبة، وقد وصل إلى مثواه الأخير الأربعاء الماضى ، في موكب من دار سانتا مارتا التي توفي فيها ، وقد تم عرضه مع مسبحته غير المنفصلة في يديه، وكاسبول أحمر وحذاء أسود، رمزًا للتقشف.
و أعلن الفاتيكان بعد اجتماع للكرادلة أن أيام الحداد التقليدية التي تستمر تسعة أيام في الفاتيكان، ويجب أن تجرى الانتخابات في كنيسة سيستين الشهيرة خلال 15 إلى 20 يوما من وفاته ، تم تعيين أكثر من ثلثي الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 135 من قبل البابا الراحل.
كما زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى كنيسة القديس بطرس برفقة وزير خارجيتها الإيطالى أنطونيو تاجاني، لتوديع البابا فرانسيس، حسبما قالت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية.
وتحدثت ميلونى فى البرلمان الإيطالى عن النصائح التى قدمها لها البابا فرانسيس وفى عدة مناسبات والتي منها "لا تفقد حس الفكاهة أبدا".
La primera ministra italiana, Giorgia Meloni, y el ministro italiano de Relaciones Exteriores, Antonio Tajani, visitan la Basílica de San Pedro para rendir un último tributo al difunto Santo Padre Francisco. https://t.co/uarGcb5YAF pic.twitter.com/sIPsh51ZQ6
— Vatican News (@vaticannews_es) April 23, 2025
في أجواء تهيمن عليها المهابة وصرامة البروتوكول خلال الجنازة فى كنيسة القديس بطرس ، برزت امرأة من بين الحشد في الفاتيكان، جينفييف جينينجروس، وهي راهبة تبلغ من العمر 81 عاما ، صديقة البابا فرانسيس وقامت بكسر بروتوكول الفاتيكان حيث تخطت حاجز النعش لتوديع البابا المخصص للكاردينالات والأساقفة والكهنة، وذلك من أجل توديع البابا، وفقا لصحيفة كلارين الإسبانية
واقتربت الراهبة بهدوء من المنطقة التي وُضع فيها نعش البابا فرانسيس، الذي توفي الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، للصلاة والبكاء في صمت. ورغم أنه لم يكن من البروتوكول الصارم الذي يتطلب من الكرادلة والأساقفة وموظفي الفاتيكان أن يكونوا أول من يودع البابا، لم يجرؤ أحد على إخبار الراهبة بأن هذا ليس مكانها، وبقيت هناك لعدة دقائق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الراهبة كانت صديقة للبابا فرانسيس، حيث أنه فى يوليو الماضى ، قام البابا بزيارة خاصة لها في منطقة أوستيا الساحلية بالقرب من روما، حيث التقى بها في ساحة "لونا بارك"، تكريما لمسيرتها في العمل الإنساني.
كرست الراهبة جينفييف 56 عامًا من حياتها للعمل الاجتماعي الأكثر تطلبًا في روما، وخاصة في أوستيا، واستجابة للأزمات التي نشأت أثناء جائحة فيروس كورونا، انضمت الأخت جينيفيف إلى الأب أندريا كونوتشيا، كاهن رعية السيدة العذراء مريم في تورفايانيكا. قرروا معًا أن يطلبوا من الكاردينال كونراد كرايفسكي المساعدة لمساعدة حوالي 40 أو 50 شخصًا، كثير منهم من أمريكا الجنوبية، الذين كانوا عاطلين عن العمل في المعارض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
«تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا».. عمرو موسى: جولة ترامب الخليجية لم تكن اقتصادية فقط
قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخليج (السعودية وقطر والإمارات) لم تكن اقتصادية فقط. وأضاف موسى، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء السبت، أن الزيارة لم تقتصر على الاستثمارات، إذ تضمنت أحاديث عن السياسة والوضع الإقليمي.وأشار إلى أن الجولة تزامنت مع تسريبات في وسائل الإعلام بشأن خطة ترامب لتهجير مليون شخص من قطاع غزة إلى ليبيا وإعادة الحديث عن التهجير مرة أخرى.وأوضح وزير الخارجية الأسبق أن إعادة الحديث عن التهجير مرة أخرى يستدعي عناية الأطراف الإقليمية المعنية بهذا الأمر.ولفت إلى أن كل المعطيات على الأرض تشير إلى هناك عصرًا جديدًا يتشكل في الوقت الحالي، ما يستدعي ضرورة التعامل مع الوضع الحالي.توقع موسى عقد قمة محتملة بين الرئيس السيسي وترامب، على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير أو خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، قد تساهم في تذويب التوترات الأخيرة في العلاقات المصرية الأمريكية. عمرو موسى يشرح تفاصيل واهمية زيارة الرئيس ترامب للسعودية وقطر والإمارات اقتصاديا وسياسيا برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR من الجمعة للاثنين 10م بتوقيت القاهرة مجاناً على Shahid — الحكاية (@Elhekayashow) May 17, 2025 عمرو موسى: أمريكا عاوزاك تهجر الفلسطينيين لغرب مصر في ليبيا بدلا من شرقها.. عمرو أديب: انا شايف الموضوع ده صعب تنفيذه جدا برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR من الجمعة للاثنين 10م بتوقيت القاهرة مجاناً على Shahid — الحكاية (@Elhekayashow) May 17, 2025اقرأ أيضًا:50 سنة حق انتفاع و15% من الإيراد لمصر.. تفاصيل عقد اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبيأطنان من المياه في مستودعات البترول.. مفاجأة بأزمة «البنزين المغشوش» والوزارة تردنجل محمود عبدالعزيز يرد على بوسي شلبي ويكشف حقيقة الخلاف على ال100 مليون جنيه


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى.. الجوع واليأس على أنقاض غزة
«العالم لا يكترث حتى لو متنا جميعًا، إنه عالم مخادع ومنافق، يدّعى التحضر والإنسانية، لكنه لا يرى إلا بعين واحدة».. كلمات يملؤها اليأس وصفت بها عجوز فلسطينية نازحة، المأساة الإنسانية فى غزة وسط تواصل وابل النيران الإسرائيلية من السماء، ومشاهد الجوع والمرض على الأرض. فمع توسيع جيش الاحتلال حربه على غزة فى إطار ما يسمى بعملية «مركبات جدعون»، نزح أكثر من 100 ألف فلسطينى إلى مدينة غزة فارين من الهجمات البرية والجوية على شمال القطاع، لتتحول مدينة غزة، التى كانت ذات يوم المركز التجارى والثقافى النابض بالحياة فى الأراضى الفلسطينية، إلى مكان مكتظ بالخيام المتهالكة أو الأغطية البلاستيكية وسط الأنقاض، حيث يعيش الفلسطينيون فى ظل نقص حاد لأدنى المتطلبات الأساسية للحياة. وقد رصد تقرير صحيفة «الجارديان» مشاهد من أرض الواقع لمأساة الغزيين فى الوقت الحالى مع تصعيد العدوان وعرقلة إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. ونقلت عن أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية فى غزة والمقيم فى مدينة غزة، قوله: «كل زاوية فى كل شارع مكتظة بالناس. إنهم يعيشون وسط مكبات النفايات وبرك الصرف الصحي. هناك ذباب وبعوض، ولا يوجد ماء نوفره، ولا طعام، لا شىء. الناس جائعون بشدة، لكن لا يوجد ما نقدمه لهم». وكانت إسرائيل قد سمحت الأسبوع الماضي، بعد ضغوط دولية، باستئناف دخول المساعدات إلى غزة بعد حصار كامل فرضته على القطاع من 2 مارس الماضى. إلا أن الأمم المتحدة تؤكد أن إسرائيل تعرقل إدخال المساعدات مع استمرار القصف، مؤكدة أن ما دخل غزة حتى الآن ما هو إلا « كملعقة شاى»، فى حين يحتاج القطاع إلى « طوفان « من المساعدات، بحسب وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وكان خبراء أمن غذائى تدعمهم الأمم المتحدة قد حذروا فى وقت سابق من أن القطاع بالكامل يواجه خطر المجاعة بشكل حاد، مع ازدياد حالات سوء التغذية بشكل متسارع. وأصبحت المخازن التابعة للأمم المتحدة فى القطاع فارغة تقريبا. ورغم ذلك، تمكنت وكالات الإغاثة من إبقاء بعض المطابخ المجتمعية تعمل، وتنتج نحو 300,000 وجبة يومياً. أما الغذاء المتوفر للبيع فهو محدود وبأسعار باهظة لايستطيع غالبية السكان تحمّلها، حيث وصل سعر كيلوجرام واحد من الطماطم أو البصل إلى ما يعادل 13 دولاراً، وفقا لتقرير الجارديان. وتعليقا على الوضع الإنسانى المتدهور، قال أحد مسئولى الأمم المتحدة للصحيفة البريطانية: «نرى طوابير من الأطفال بعظام أضلاعهم وعمودهم الفقرى بارزة كما فى بعض مناطق إفريقيا، رغم أن هناك130.000 طن من المساعدات على بعد كيلومترات قليلة فقط خلف نقاط الدخول إلى غزة». وتتضاعف معاناة المصابين والمرضى على وجه الخصوص مع توقف معظم مستشفيات شمال القطاع عن العمل وتكدس القليل المتبقى منها. ونقلت «الجارديان» مأساة الطفل «يزن»، البالغ من العمر ثمانى سنوات والمصاب بشلل رباعى، إذ يحتاج إلى رعاية خاصة ونظام غذائى خاص. وقال والده: «لقد أصبح نحيلاً جداً ويعانى من سوء تغذية حاد. أخذته إلى المستشفى عدة مرات، لكن الأطباء قالوا إنهم لا يستطيعون مساعدته». ووسط أنات الجوع والمرض، يلاحق شبح الموت آلاف الفلسطينيين مع تواصل آلة القتل الإسرائيلية فى حصد الأرواح، حيث أودت الغارات الجوية والقصف المدفعى بحياة نحو 750 شخصاً فى أنحاء القطاع خلال الأسبوع الماضى، معظمهم من النساء والأطفال. وفى حصيلة إجمالية، وإن كانت لا تشمل آلاف المفقودين تحت الأنقاض، استشهد أكثر من من 53,000 فلسطينى، جراء حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل منذ 19 شهرا.


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
ضمن «اتفاق نووى تمهيدى» .. مسئول أمريكى: واشنطن تبحث تخفيف العقوبات على طهران
كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية عن مسئول أمريكي، قوله: إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طرحت على إيران فكرة «اتفاق تمهيدي». وأشار المسئول إلى أن إدارة ترامب تفكر فى تخفيف العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مؤقت، لافتاً إلى أنها عرضت اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلى عن محاولة حيازة سلاح نووي، غير أنه أوضح بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أن واشنطن لن تتخلى عن مطلبها بوقف إيران جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم. إلى ذلك، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إنه لا يمكن التوصل لاتفاق إذا كان هدف واشنطن الوحيد، هو منع إيران من تخصيب اليورانيوم بالكامل. وأضاف رضائى فى لقاء مع شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية: أن طهران تستعد لخطة بديلة فى حالة فشل التفاوض. من جانبه، أكد حسين دقيقى، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثورى الإيرانى، موقف طهران من مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وقال إن بلاده مستعدةٌ للاحتفاظ بالمواد المخصبة على عمق ألف متر تحت الأرض، فى أى مكان تحدده، ولكن فقط داخل البلاد، على حد تعبيره. فى هذا الصدد، كشفت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية - فى تقرير - أن اقتراحاً تم طرحه على طاولة المفاوضات لإعادة تحريك عجلة المحادثات النووية المتعثرة يحدد المبادئ العامة والنقاط الجوهرية للتفاوض، على أن يمهّد لاحقاً لاتفاق طويل الأمد وأكثر شمولاً. وقالت الصحيفة: إن المقترح وضع على طاولة الوفود المشاركة فى الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة التى استضافتها روما الجمعة الماضية، فى وقت واصل فيه الدبلوماسيون العمانيون أداء دور الوساطة ونقل الرسائل بين الطرفين. و نقلت «لاريبوبليكا» عن مصدر دبلوماسى مطلع على الملف أن «من بين الخيارات المطروحة للخروج من هذا المأزق، وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيرانى لمدة ثلاث سنوات، مقابل رفع جزء من العقوبات المفروضة على إيران». ووفق المصدر ذاته، فإنه «من المقرر أن تحصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال هذه المرحلة الانتقالية على وصول واسع النطاق إلى المنشآت النووية الإيرانية من أجل إجراء عمليات التفتيش»، بما «يمكن الجانب الأمريكى من اختبار حسن نية طهران»، ويتيح لحكومة الرئيس الإصلاحى، مسعود بزشكيان، أن تقدم هذا الاتفاق «باعتباره إنجازاً ملموساً لتحقيق انتعاش اقتصادى فى ظل الأزمة الراهنة».