
مجلس إدارة "أوبن إيه.آي" يرفض عرضا من ماسك بقيمة 97.4 مليار دولار
والعرض المرفوض هو أحدث محاولة من جانب ماسك لمنع الشركة الناشئة التي شارك في تأسيسها مع الرئيس التنفيذي سام ألتمان - لكنه تركها في وقت لاحق - من التحول إلى شركة تهدف للربح، إذ تتطلع إلى تأمين المزيد من رأس المال والبقاء في المقدمة في سباق الذكاء الاصطناعي.
وقال بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة أوبن إيه.آي: "أوبن. إيه.آي ليست للبيع.. ولقد رفض مجلس الإدارة بالإجماع أحدث محاولة لماسك لتعطيل منافسيه.. إن أي إعادة تنظيم محتملة لشركة أوبن إيه.آي من شأنها أن تعزز مؤسستنا غير الربحية ومهمتها لضمان استفادة البشرية جمعاء من الذكاء الاصطناعي العام"، وفق "رويترز".
ويوجد خلاف بين ألتمان وماسك منذ سنوات.
وبعد رحيل ماسك في عام 2019، أنشأت أوبن.إيه.آي فرعا ربحيا استقطب مليارات الدولارات من التمويل، مما أثار مزاعم من ماسك بأن الشركة الناشئة انتهكت مهمتها الأصلية من خلال وضع الربح قبل الصالح العام الأكبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 24 دقائق
- حضرموت نت
رسمياً.. كاف يرفع مكافآت المشاركة في بطولات الأندية بنسبة 100%
هاني الحصري أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن مضاعفة مكافآت المشاركة في بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي عُقد اليوم السبت في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، كشف موتسيبي عن رفع مكافأة المشاركة لكل نادٍ إلى 100 ألف دولار، بدلاً من 50 ألفًا كما كان معمولًا به في الموسم الماضي، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الأندية وتحفيزها على التنافس القاري. ويأتي هذا القرار في إطار سعي الكاف المستمر لتحسين الظروف المالية للأندية المشاركة في المسابقات القارية، حيث نجح موتسيبي في المواسم الأخيرة بإقناع المكتب التنفيذي بتوفير دعم مالي للأندية، بدأ بـ50 ألف دولار الموسم الماضي، وارتفع الآن بنسبة 100% للموسم المقبل. ويُنتظر أن يسهم هذا الدعم المالي في تعزيز استعدادات الأندية الإفريقية وتخفيف الأعباء التشغيلية المرتبطة بالمشاركة في البطولات القارية.


الوئام
منذ 36 دقائق
- الوئام
فرصة ذهبية لشراء سيارة كهربائية قبل انتهاء الحوافز الضريبية في أمريكا
إذا كنت تخطط لشراء سيارة كهربائية جديدة، فإن أمامك فرصة ذهبية لتوفير آلاف الدولارات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من خلال الجمع بين حافزين ضريبيين أطلقتهما إدارتا الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب. هذه الحوافز التي لا تتكرر كثيرًا قد تتيح للمستهلكين تقليل الفجوة السعرية بين السيارات الكهربائية وتلك التقليدية. الحافز الأول يأتي من قانون خفض التضخم الذي أقرّه بايدن في عام 2022، ويوفر خصمًا ضريبيًا يصل إلى 7,500 دولار عند شراء سيارة كهربائية جديدة أو تعمل بخلايا الوقود، شرط أن تكون مجمعة في أمريكا الشمالية وتُشترى للاستخدام الشخصي. لكن هذا الحافز سينتهي في 30 سبتمبر 2025، بموجب التعديلات التي فرضها قانون ترامب الجديد. أما الحافز الثاني فيأتي من مشروع القانون الذي أطلقه ترامب مؤخرًا والمعروف باسم 'مشروع القانون الكبير والجميل'، والذي يقدم خصمًا ضريبيًا سنويًا يصل إلى 10,000 دولار على فوائد قروض السيارات الجديدة، بشرط أن تكون السيارة مصنعة في الولايات المتحدة ولا يزيد وزنها عن 14 ألف رطل. يبدأ العمل بهذا الحافز اعتبارًا من العام الجاري ويستمر حتى عام 2028. الجمع بين هذين الحافزين يمنح المشترين فرصة لتوفير يصل إلى 17,500 دولار، بشرط استيفاء معايير الدخل المحددة في كل قانون. فبالنسبة لحافز بايدن، يجب ألا يتجاوز الدخل السنوي 150,000 دولار للأفراد أو 300,000 دولار للأسر المشتركة. أما بالنسبة لحافز ترامب، فإن الخصم يبدأ في التراجع تدريجيًا إذا تجاوز الدخل 100,000 دولار للأفراد أو 200,000 دولار للمتزوجين. رغم التوفير الكبير المحتمل، إلا أن متوسط سعر السيارات الكهربائية الجديدة لا يزال مرتفعًا نسبيًا، حيث بلغ هذا العام نحو 57,734 دولارًا. ومع ذلك، فإن مزايا التشغيل على المدى الطويل، مثل انخفاض تكلفة الوقود – والتي تُقدّر بنحو 5,000 دولار خلال خمس سنوات – تعزز جاذبية السيارات الكهربائية. في المقابل، قد يفضّل البعض التوجه إلى سوق السيارات المستعملة، حيث يبلغ متوسط سعر السيارة الكهربائية المستعملة نحو 20,000 دولار أقل من الجديدة. إلا أن هذا الخيار لا يتيح الاستفادة من حافز ترامب، لكنه يظل مؤهلاً لحافز بايدن الذي يوفر خصمًا ضريبيًا قدره 4,000 دولار. في المحصلة، فإن قرار شراء سيارة كهربائية خلال الفترة الحالية قد يكون خطوة ذكية ماليًا إذا تم في التوقيت الصحيح وضمن شروط الاستحقاق، خاصة لأولئك الذين يسعون للاستفادة القصوى من التشريعات الضريبية المتاحة في الوقت الراهن.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
قائمة فوربس 2025.. هيمنة نفطية ومصرفية سعودية
كشفت مجلة 'فوربس الشرق الأوسط' في تقرير حديث عن قائمة أقوى 10 شركات مدرجة في السوق السعودية لعام 2025، والتي بلغ إجمالي قيمتها السوقية نحو 2.1 تريليون دولار حتى 25 أبريل من العام الجاري، فيما سجلت الشركات مجتمعة أرباحًا صافية تجاوزت 133.9 مليار دولار خلال عام 2024. وتربعت شركة أرامكو السعودية على رأس القائمة بفضل هيمنتها الهائلة على قطاع الطاقة، إذ بلغت قيمتها السوقية وحدها 1.7 تريليون دولار، تمثل أكثر من ثلاثة أرباع قيمة الشركات العشر مجتمعة. وحققت الشركة مبيعات تجاوزت 480 مليار دولار وأرباحًا صافية قاربت 106 مليارات دولار. وأشارت فوربس إلى أن أرامكو وقعت في مايو الماضي اتفاقيات مع شركات أمريكية بقيمة 90 مليار دولار ضمن مساعيها للتوسع عالميًا وتنويع استثماراتها. قطاع البنوك جاء بقوة في القائمة، حيث شغل خمسة مراكز من أصل عشرة، بإجمالي أصول تجاوزت 854.7 مليار دولار. وتقدَّم البنك الأهلي السعودي المركز الثاني، يليه مصرف الراجحي ثالثًا بأرباح قياسية بلغت 5.3 مليارات دولار في 2024. فيما ضمت القائمة أيضًا بنك الرياض والبنك السعودي الأول ومصرف الإنماء. وفي المرتبة الرابعة، جاءت مجموعة stc التي حافظت على مكانتها كأكبر شركة اتصالات في المملكة، بأرباح بلغت 6.6 مليارات دولار. وسجلت المجموعة نموًا لافتًا في خدماتها الرقمية، وأطلقت مؤخرًا بنكًا رقميًا حصل على ترخيص من البنك المركزي. وضمت القائمة كذلك شركة سابك في قطاع الصناعات الكيميائية، بعد أن تحولت من خسائر في 2023 إلى أرباح قاربت مليار دولار في 2024، إلى جانب شركة التعدين العربية السعودية 'معادن' التي واصلت توسعها الاستراتيجي، والشركة السعودية للكهرباء التي تدير أكثر من 11 مليون مشترك. تأتي هذه القفزة في الأداء ضمن توجهات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز اقتصادي عالمي وتنويع مصادر الدخل، في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي تحولات عميقة تدفع نحو الاستدامة والنمو طويل الأمد.