logo
الرئيس عون: العلم ميزة لبنان والاستثمار به وبالادمغة اهم من الاستثمار بالثروة الطبيعية

الرئيس عون: العلم ميزة لبنان والاستثمار به وبالادمغة اهم من الاستثمار بالثروة الطبيعية

الجمهورية١٨-٠٧-٢٠٢٥
اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان "العلم هو ميزة لبنان، والاستثمار به وبالادمغة اهم من الاستثمار بالثروة الطبيعية التي تحتاج الى عقول للاستفادة منها"، مشيرا الى ان الجامعة اللبنانية "هي المكان الطبيعي لصقل العقول وتأمين العلم نظرا للمستوى المتقدم الذي حققته وللنجاحات التي سجلتها بين جامعات دول العالم"، وقال: "الجامعة اللبنانية هي جامعة كل اللبنانيين وسنعمل على ان تكون قادرة على القيام بهذه الرسالة".
كلام الرئيس عون جاء في خلال زيارة قام بها صباح اليوم الى مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية في المتحف، حيث كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران وانتقلا معا الى مكتب بدران حيث عقد اجتماع حضرته وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي.
بدران
وخلال الاجتماع رحب رئيس الجامعة بزيارة الرئيس عون واطلعه على ما حققته من تقدم، "لا سيما لجهة تصنيفها من بين 1700 جامعة عالمية، حيث كان تدرجها وفق الاتي: في العام 2022 كان تصنيفها بين هذه الجامعات في المرتبة 701-750، وفي العام 2023 كانت في المرتبة 601-650، وفي العام 2024 في المرتبة 577، وفي العام 2025 في المرتبة 567، فيما حلت في العام الدراسي 2026 في المرتبة 515، علما ان التصنيفات يتم إحتسابها عن العام الدراسي اللاحق. اما في لبنان، فالجامعة اللبنانية تحتل المركز الثاني، علما ان تصنيف كل من كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية الصيدلة هو الأول، فضلا عن تصنيفات مرموقة أخرى لكليات الطب والهندسة والآداب وغيرها".
وأشار الدكتور بدران الى ان "الدعم الذي تلقته الجامعة كان الحافز الذي جعلها تتقدم على نحو أفضل مما كانت عليه، ونسبة الطلاب في كلياتها تزداد سنة بعد سنة"، ولفت الى انها "في صدد اطلاق مناقصات لانشاء 7 مبان جديدة في طرابلس وحلبا ومجمع الفنار ومجمع زحلة ومجمع رفيق الحريري في الحدث والنبطية، والاعتمادات متوفرة لهذه المنشآت في موازنتها، وتأمنت من مداخيل رسوم التسجيل وما تحصله من حقوق فحوص "الكورونا – PCR" والبالغة نحو 52 مليون دولار تسترجعها الجامعة تدريجيا".
واشار الى أن "الجامعة اللبنانية سوف تحتفل في العام الجامعي 2025-2026 باليوبيل الماسي، وستقيم نشاطات على مدار السنة يعلن عنها في حينه"، وأعرب عن امله في ان "يتم تعيين عمداء الكليات في القريب العاجل وفق الالية المعتمدة في هذا المجال وإنجاز ملف التفرغ وفق حاجات الجامعة".
كرامي
بدورها رحبت الوزيرة كرامي بزيارة الرئيس عون، مشيرة الى ان الجامعة "تعمل مع رئيسها لتأمين كل المقومات التي تدفع بها نحو المزيد من التقدم".
الرئيس عون
وأعرب الرئيس عون عن تقديره لما حققته الجامعة اللبنانية من إنجازات وتقدم، لافتا الى ان زيارته اليوم "تندرج في اطار الاطلاع على الحاجات لوضع الإمكانات اللازمة لتأمين المزيد من التقدم والنجاح"، واعتبر أن "الجامعة، على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها لبنان حافظت على مستوى علمي عال وهي تواصل تقدمها، وكل المؤشرات والتصنيفات تؤكد ذلك. وهذا التقدم يدل على حسن الإدارة، وكم أتمنى لو ان مؤسسات وادارات رسمية أخرى تقتدي بها وتكون قادرة على الإنتاج".
اجتماع مع مجلس الجامعة
ثم انتقل الرئيس عون والوزيرة كرامي وبدران الى قاعة الاجتماعات الكبرى، حيث التقوا أعضاء مجلس الجامعة والعمداء والمستشارين وامناء السر ومركز الابحاث ومكتب العلاقات الخارجية.
بدران
والقى رئيس الجامعة كلمة، رحب فيها بالرئيس عون والوزيرة كرامي وقال: "فخامة الرئيس، يسر الجامعة اللبنانية بكل ما تمثله من ارث علمي وثقافي ومعرفي ان تستقبل فخامتكم كراع للجامعة الوطنية التي اختارت منذ تأسيسها ان تكون مرآة لأحلام اللبنانيين في وطن عادل ومزدهر. إن الجامعة اللبنانية، هذه المنارة الوطنية التي تتوسط النسيج المجتمعي اللبناني، تأتي أهميتها من تاريخها العريق وموقعها العلمي المتقدم الذي اثبتته في أوساط البحث والابتكار، ومن كوادرها: موظفون وأساتذة يتألقون في المحافل الاكاديمية داخل لبنان وخارجه. كما ان تعزيز استقلاليتها يشكل مطلبا جامعيا وضرورة وطنية تفرضها التحديات التنموية، وتقتضيها الرغبة في بناء منظومة اكاديمية يحتكم فيها الى الجودة لا الى التوازنات العابرة والشعبوية. كذلك، فان استقلال القرار الأكاديمي هو ما يضمن تعيين الأساتذة بالتفرغ وفق آليات قانونية شفافة، بناء على حاجاتها، ويؤمن بيئة جامعية حاضنة للإبداع والمسؤولية، ويحفظ لها حرية المبادرة العلمية والتربوية بعيدا عن أي تدخلات غير اكاديمية."
اضاف: "اذا كانت الأمم تقاس بمدى قدرتها على صناعة المعرفة، فان الجامعة اللبنانية كانت ولا تزال موطنا للحلم اللبناني تصهر فيه الثقافة المتنوعة والتقاليد الاكاديمية لصياغة خطاب يعبر عن هوية وطن صغير في مساحته، كبير في ارثه الحضاري حيث تتقاطع فيه جذور الأرز مع امتداد الفكر".
واعتبر أن الجامعة اللبنانية، "بما تحتضنه من خبرات علمية ومراكز بحثية متقدمة ومصنع للإلكترونيات، قادرة على ان تكون شريكة للدولة في مشاريعها التنموية والاصلاحية. وربط سياسات الدولة بخبراتها سينتج نموذجا علميا للتكامل الوطني تبنى عليه رؤى مستقبلية تنهض بالوطن وتحضن مؤسساته".
وختم مجددا ترحيبه بالرئيس عون وقال: "وجودكم اليوم يشكل دعامة معنوية ومؤسساتية، ويقدم دعما للجامعة الوطنية التي صنعت الامل في اقسى الظروف بفضل تضحيات اساتذتنا، موظفينا وطلابنا، وأسهمت في بناء هوية وطنية تؤمن بالتعددية والمعرفة والكرامة. فأهلا وسهلا بكم في بيت اللبنانيين الجامعي، وأهلا بكم في نبض الوطن".
كرامي
والقت الوزيرة كرامي كلمة رحبت فيها بزيارة الرئيس عون وقالت: "ان الجامعة اللبنانية هي جوهرتنا التربوية وحجر الأساس في كل ما نفعله"، ولفتت الى ان "كل النشاطات التي تقوم بها لها الدور الأساسي والحضور المميز، لانها الشريك في ضبط كيفية التعامل مع بقية الجامعات".
أضافت: "نعول هذا العام على الكثير من الانجازات النوعية في ما يتعلق بتنظيم امور الجامعة واوضاع الاساتذة فيها، واطلاق فكرة ضمان الجودة في الوطن، ونأمل أن نضع حجر الاساس سويا، كي لا نبقى معتمدين على المعايير العالمية، بل تصبح لدينا معايير وطنية نعتز بها كجامعة لبنانية وكجامعات خاصة. هذا هدفنا، وهذه منارتنا التي نعمل جميعا من أجل تطويرها".
الرئيس عون
ورد الرئيس عون منوها بجهود المسؤولين في الجامعة اللبنانية، "الذين لهم الفضل على المجتمع اللبناني وعلى بناء لبنان"، وقال: "إن العلم ميزة لبنان، والاستثمار به وبالادمغة اهم من الاستثمار بالثروات الطبيعية التي لا ينفع وجودها في غياب الادمغة التي تستثمر بها".
اضاف: "أينما ذهب اللبناني يترك بصمته بفضل علمه، واول مطبعة في الشرق كانت في لبنان، وهذه قوته، التي تشكل المادة الغنية التي يملكها والاساسية لنا ولاجيال المستقبل. نحن نعول عليكم وعلى الجامعة اللبنانية، التي في ظل الظروف الصعبة التي مرت على لبنان منذ العام 2019 حتى الآن، من اقتصادية، الى جائحة كورونا والحروب وانفجار المرفأ، تمكنت من المحافظة على مستواها. بالفعل ان هذا الامر "يكبر القلب"، خصوصا وأن الجامعة حلت في المرتبة الثانية في لبنان من بين الجامعات الأخرى، وهي بالنسبة لي في المرتبة الاولى، لأننا نزن انجازاتنا بقدر الامكانات التي نملكها. بفضلكم حافظت الجامعة اللبنانية على المستوى العالي. وإن سوء الادارة يوازي الفساد، ومهما مرت المؤسسات بظروف صعبة، فبوجود ادارة سليمة وشفافة تحافظ على مستواها ووجودها. والدليل انتم كجامعة لبنانية. وأتمنى ان تقتدي بكم المؤسسات الاخرى في الدولة اللبنانية".
واكد الرئيس عون ان "لبنان غير مفلس، هو غني بقدراته وبكم وبطلابكم وباجيال المستقبل، لكنه بلد منهوب ومسلوب بسبب الفساد وسوء الادارة وعدم المحاسبة. فمهما وضعنا من قوانين واصلاحات، في ظل غياب المحاسبة تبقى غير مجدية".
اضاف: "أتمنى لكم كل التوفيق، وأنا ومعالي الوزيرة معكم والى جانبكم. ولكن عليكم المحافظة على هذه المؤسسة العريقة التي تؤمن العلم مجانا للشعب اللبناني المتعطش له، وقسم كبير منه غير قادر على دفع تكاليف الجامعات الخاصة".
وتابع: "اريد للجامعة اللبنانية ان تؤمن العلم لجميع اللبنانيين، وإيماننا كبير بكم فأنتم صمدتم وحافظتم على هذه المؤسسة، وسنقوم بالكثير من الخطوات بالتعاون معكم من اجل تطويرها. تابعوا عملكم وحققوا اهدافكم ولتتحدث انجازاتكم عنكم، ولا أحد يستطيع إلغاء الجامعة اللبنانية".
وختاما، أطلع بدران الرئيس عون على اجراء الجامعة لامتحانات في كلية الهندسة لطالب من ذوي الحاجات الخاصة، وفي السجن لطالب سجين من كلية الاداب تحت مراقبتها وبالتعاون مع القوى الأمنية.
وابدى إستعداد الجامعة للمشاركة في الإصلاح داخل السجون، وهي ارسلت مجموعة من الكتب التي أصدرتها لتكون في تصرف السجناء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: قدمنا 60 مليون دولار لإدخال أغذية إلى غزة ولا مجاعة في القطاع
ترامب: قدمنا 60 مليون دولار لإدخال أغذية إلى غزة ولا مجاعة في القطاع

صدى البلد

timeمنذ 22 دقائق

  • صدى البلد

ترامب: قدمنا 60 مليون دولار لإدخال أغذية إلى غزة ولا مجاعة في القطاع

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه «قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال أغذية إلى غزة، ولم يشكرنا أحد». وأضاف ترامب، في تصريحات صحفية، أنه «على حماس أن تعيد الرهائن والمحتجزين وقد استعدنا معظمهم، وعلى إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة». وتابع: «لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة، وتحدثت مع نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى». وأردف: «سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد». وزعم أنه «لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة، والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات

ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.

صدى البلد

timeمنذ 22 دقائق

  • صدى البلد

ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا. وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة. وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك. في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ". وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي". وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس". واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".

الأكبر على الإطلاق.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
الأكبر على الإطلاق.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

صوت بيروت

timeمنذ 26 دقائق

  • صوت بيروت

الأكبر على الإطلاق.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصافح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في تورنبيري، اسكتلندا، بريطانيا، 27 يوليو 2025. رويترز أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وصفه بأنه الأكبر في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. وأوضح ترامب أن هذا الاتفاق يتضمن التزام الاتحاد الأوروبي بشراء ما تصل قيمته إلى 750 مليار دولار من منتجات الطاقة الأميركية، في خطوة تعكس تحسنًا كبيرًا في ميزان التجارة بين الجانبين. وأضاف الرئيس الأميركي أن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يشمل أيضًا التزامات بشراء 'كميات هائلة' من السيارات الأميركية، إلى جانب المعدات العسكرية، ما يعزز الصناعات الأميركية بشكل مباشر ويدعم فرص العمل في العديد من القطاعات الحيوية. وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في العلاقات التجارية وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين الطرفين. وقال ترامب أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية 15 بالمئة على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأمريكية. ويعد هذا البند من أبرز البنود التي تضمنها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضاف ترامب أن الرسوم البالغة 15% على الاتحاد الأوروبي تشمل السيارات، وهذا الأمر سيفتح الباب أمام تدفقات تجارية متزايدة ويقلل من الحواجز التي كانت تعرقل التبادل في هذا القطاع الحساس. ويُنتظر أن يُحدث هذا الإجراء تأثيرًا مباشرًا على حركة الصادرات والواردات في مجال السيارات بين الجانبين. واعتبر ترامب أن هذا الاتفاق ليس مجرد صفقة عادية، بل هو 'أكبر اتفاق تم التوصل إليه على الإطلاق'، في إشارة إلى أهميته الاستراتيجية والاقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على حد سواء. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن التكتل سيجني استثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار. وأضاف 'نتطلع لإبرام اتفاقيات تجارية مع 3 أو 4 دول'. من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنه تمّ الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بجميع المجالات. وأضافت 'أردنا إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع أميركا' وإن 'الاتفاق التجاري مع أميركا سيجلب الاستقرار'. وقبل الاجتماع، في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري غرب اسكتلندا، كان فريقا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في محادثات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على قطاعات حيوية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية. وتوجه الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك إلى اسكتلندا أمس السبت، ووصل المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش صباح اليوم. وذكر لوتنيك اليوم الأحد في تصريحات لبرنامج 'فوكس نيوز صنداي' أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية من أجل إقناع ترامب بخفض الرسوم الجمركية البالغة 30% المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس/ آب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store