
سامسونغ تتغلب على آبل بسبب الهواتف القابلة للطي
ويشير التقرير إلى أن حصة آبل من الهواتف المبيعة انخفضت بشكل عام لتصل إلى 49% بعد أن سجلت 56% في الربع الماضي، ويتزامن هذا الانخفاض مع طرح سامسونغ للجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي بحجميها المختلفين.
ورغم أن آبل سجلت ارتفاعا في مبيعات "آيفون" هذا العام بنسبة 13% عن العام الماضي، فإن ثقة المستثمرين في الشركة تزعزعت لتنخفض قيمة أسهم الشركة هذا العام بمقدار 7.5% عن العام الماضي.
ويذكر أن سامسونغ في الشهر الماضي طرحت الجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي "غالاكسي زي فولد 7" و"غالاكسي زي فليب 7″، وكلاهما يأتي في تصميمات مبتكرة ومحسنة عن الجيل السابق مما أسهم في تعزيز مبيعات الشركة بشكل كبير.
وجذبت الهواتف الجديدة المستخدمين من كافة الفئات لمزاياها المحسنة، وكان لهاتف "غالاكسي زي فولد 7" نصيب الأسد من المستخدمين الجدد بفضل التصميم النحيف للغاية للهاتف، وهو الأمر الذي دفع المستخدمين إلى اختبار الهاتف بشكل مكثف.
وقام أحد المستخدمين بمشاركة مقطع في منصات التواصل الاجتماعي وهو يغلق الهاتف ويفتحه أكثر من 200 ألف مرة في إثبات واضح لجودة الهاتف.
ويذكر التقرير أن ذكر هواتف سامسونغ القابلة للطي ورد أكثر من 50 ألف مرة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في العالم، ومن بينهم أثنى 83% من المستخدمين على الهواتف أو كانت تعليقاتهم محايدة.
كما أسهمت الضرائب التي تفرضها الحكومة الأميركية في تغيير شحنات الهواتف الواردة إلى الولايات المتحدة، إذ تحاول الشركات خفض ضرر هذه الضرائب على اقتصادها ومبيعاتها بشكل عام.
ويرى ساميك تشاترجي المحلل في شركة "مورجان ستانلي" أن مستثمري آبل ينتظرون طرح الشركة لهاتفها القابل للطي، وهو الأمر المحتمل حدوثه في العام المقبل كجزء من هواتف "آيفون 18″، مؤكدا أن سعر الهاتف قد يقترب من ألفي دولار، وهو السعر الحالي للهواتف "غالاكسي زي فولد 7" الجديدة من سامسونغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
"ميتا" تعيد تشكيل فريق الذكاء الاصطناعي للمرة الرابعة
تحاول شركة ميتا تنظيم فرق الذكاء الاصطناعي الداخلية الخاصة بها أملا في الاستفادة من المواهب التي استحوذت عليها في الشهور الماضية مقابل مئات ملايين الدولارات كما جاء في تقرير وكالة بلومبيرغ. وتعيد الشركة الآن تسمية فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتصبح "ميتا سوبر إنتلجينس لاب" (Meta Superintelligence Lab)، في إشارة مباشرة إلى سعي الشركة لتطوير الذكاء الاصطناعي الخارق. وكانت "ميتا" قد أعادت هيكلة قطاع الذكاء الاصطناعي هذا العام 3 مرات، وذلك للتكيف مع خبراء الذكاء الاصطناعي الذين استقطبتهم الشركة من المنافسين، ووصلت قيمة عقودهم إلى مئات الملايين من الدولارات. وترى الشركة أن الذكاء الاصطناعي الخارق هو نموذج ذكاء اصطناعي قادر على أداء الوظائف بشكل أفضل من البشر في الكثير من الأحيان، ويملك العديد من الاستخدامات المفيدة للأفراد قبل الشركات. ويأتي الكشف عن الهيكل الجديد لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة عبر مذكرة داخلية لرئيس القسم ألكسندر وانغ الذي انضم حديثا إلى الشركة. وينقسم قطاع الذكاء الاصطناعي في "ميتا" بعد التغيير الأخير إلى 4 أقسام رئيسية، وهي كالتالي: قسم "تي بي دي"، ويقوده وانغ بنفسه، ليشرف على تطوير نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بالشركة، بما في ذلك النماذج مفتوحة المصادر والنموذج المسؤول عن مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها. قسم "فير" (FAIR)، ويقوده روبرت فيرجوس الذي كان يعمل سابقا في "ديب مايند" ثم انتقل إلى "ميتا" هذا العام، وسيكون القسم مسؤولا عن أبحاث الذكاء الاصطناعي الداخلية، وسيركز على المشاريع طويلة الأجل. قسم "برودكت آند أبلايد ريسيرش" (Products and Applied Research)، ويقوده الرئيس التنفيذي السابق لمنصة "غيت هاب"الشهيرة نات فريدمان، وسيكون مسؤولا عن تطبيق أبحاث الشركة وتحويلها إلى منتجات موجهة للمستخدمين. قسم "إم إس إل إنفرا" (MSL Infra) بقيادة أبارنا راماني نائب رئيس شركة "ميتا" المكلف بقيادة وحدات الذكاء الاصطناعي والبيانات والبنية التحتية للمطورين في الشركة، وسيركز هذا القسم على مشاريع البنية التحتية المكلفة التي تسعى الشركة إلى تأسيسها. ولم تقم "ميتا" بإقالة أي موظفين في التغيير الأخير وفق التقرير، إذ تسعى الشركة لتعزيز أداء أقسام الذكاء الاصطناعي الخاصة بها عبر هذا التغيير الجديد، باستثناء لوريدانا كريسان التي كانت ضمن الفريق المسؤول عن منصة التواصل السريع "ماسنجر"، قبل أن تنتقل إلى قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في فبراير/شباط الماضي، ثم غادرت الشركة لتنضم إلى "فيغما" (Figma).


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
السيارات الكهربائية الصينية تتوسع عالميا بعد تشبع السوق المحلية
ذكر تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ، أن شركات السيارات الكهربائية الصينية بدأت تتحرك بوتيرة متسارعة نحو الاستثمار العالمي، في وقت تواجه فيه قيودًا متزايدة في السوق المحلية بسبب السياسات الحكومية التي تهدف إلى كبح ما تسميه بكين "المنافسة المفرطة". التقرير أوضح أن هذه الخطوة تمثل تحوّلًا إستراتيجيًا يعكس سعي الشركات إلى إيجاد منافذ جديدة بعد تشبع السوق الداخلية وارتفاع الضغوط السياسية والاقتصادية. استثمارات خارجية ووفقًا لبيانات مجموعة روديوم التي استشهدت بها بلومبيرغ، فإن شركات سلسلة التوريد الخاصة بمركبات الطاقة الجديدة استثمرت في الخارج نحو 16 مليار دولار خلال العام الماضي، معظمها في مصانع بطاريات، وهو رقم تجاوز لأول مرة قيمة الاستثمارات داخل الصين التي بلغت 15 مليار دولار. ووصفت الوكالة هذا التحول بأنه "نقطة انعطاف فارقة في مسار توسع القطاع". وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سعى بهذه السياسة إلى تقليص الطاقات الإنتاجية المفرطة التي كانت تدفع الأسعار نحو الانكماش داخليًا وتثير استياء متزايدًا خارجيًا، حيث إن المصانع الصينية "كانت تضخ منتجات تفوق بكثير قدرة المستهلك المحلي على الاستيعاب، قبل أن تُصدّر الفائض إلى الخارج". ترحيب دولي.. وتحفظ أميركي ورغم الترحيب من دول، مثل البرازيل والمجر التي فتحت أبوابها لبناء مصانع جديدة، فإن بلومبيرغ أكدت أن الولايات المتحدة لا تزال على موقفها الرافض. ونقلت الوكالة عن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قوله أمام المشرعين في يونيو/حزيران الماضي، إن القاعدة الصناعية في الصين تشبه "ذلك الفيلم الكرتوني من ديزني حيث المكانس تحمل دلاء الماء بلا توقف"، مضيفًا أن "هذا هو نموذج الأعمال الصيني". إعلان بلومبيرغ أوضحت أن بيسنت استبعد تمامًا فكرة أن تصبح الاستثمارات الصينية جزءًا من أي اتفاق تجاري محتمل مع واشنطن ، معتبرًا أن المشكلة الجوهرية تكمن في ضرورة دفع المستهلك الصيني إلى شراء المزيد من الإنتاج المحلي بدل الاعتماد على التوسع الخارجي. مصانع جديدة في أميركا اللاتينية وأوروبا أحد الأمثلة البارزة التي أوردها التقرير هو مصنع شركة " بي واي دي" الجاري إنشاؤه في منطقة كاماكساري بمدينة سلفادور البرازيلية، والذي يُعد أول مصنع سيارات كهربائية للشركة خارج آسيا. واعتبرت بلومبيرغ أن مثل هذه المشاريع تمثل "موجة جديدة من الاستثمارات الصينية الموجهة للأسواق الناشئة وأوروبا الشرقية"، ما قد يفتح فصلًا جديدًا من المنافسة في سوق السيارات العالمية. وخلص التقرير إلى أن توسع شركات السيارات الكهربائية الصينية في الخارج قد يغير قواعد اللعبة عالميًا، لكنه في المقابل "لن يرضي مطالب واشنطن" التي تركز على إعادة التوازن في الاستهلاك داخل الصين. وبحسب التقرير، فإن التوسع الخارجي يعكس "استمرار القصة الصينية على النمط ذاته، حيث يتحول فائض الإنتاج من الداخل إلى الخارج، لكن على شكل مصانع بدلاً من الصادرات".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
قبل أن يدفعك مديرك للاستقالة.. اسأل نفسك هذه الأسئلة
قد تدفعك صعوبات التعامل مع مديرك إلى التفكير في الاستقالة من عملك. لكن قبل اتخاذ قرار متسرع، من المهم أن تتوقف قليلا وتطرح على نفسك بعض الأسئلة الجوهرية، وربما تُجري حوارا صريحا مع مديرك، إذ قد يكون التغيير ممكنا. لماذا تتوتر العلاقة مع المدير؟ قد يكون السبب أنك لا تستطيع التفاهم معه، أو لأنك تشعر أنك لا تؤدي عملك بالشكل المطلوب. وربما تشعر بالإهمال، أو تتعرض للانتقاد باستمرار. كل هذه عوامل تجعل الموظفين غير راضين عن طريقة تعامل مدرائهم. ويُعد هذا الشعور أحد أبرز دوافع البحث عن وظيفة جديدة؛ فبحسب استطلاعات الرأي، يُعد سوء العلاقة مع المدير ثاني أكثر سبب شائع للاستقالة بعد الراتب، وفقا لمسح أجراه معهد أبحاث السوق "تيلي سيرتش" بتكليف من شركة "إرنست ويونغ". وأظهر الاستطلاع -الذي شمل 1555 موظفا في ألمانيا عام 2023- أن 29% ممن غيّروا وظائفهم أرجعوا ذلك إلى أسلوب إدارة مديرهم. لكن السؤال يبقى: هل يكمن الحل في الاستقالة فعلا؟ متى تحاول ومتى ترحل؟ المستشار المهني بيرند سلاهويس يرى أن الأمر يعتمد على السياق. ويوضح "محاولة تعليم مديرك كيف يكون قائدا جيدا على مدى خمس سنوات، أو تحمّل شخصية نرجسية يوميا، أمر غير صحي. لكن في المقابل، الحكم السريع على مديرك بأنه غبي بسبب خلاف بسيط ثم الاستقالة فورا، ليس حلا أيضا". ففي بيئة العمل، من الطبيعي أن تنشأ خلافات، سواء مع الزملاء أو الرؤساء. لكن المهم هو التساؤل: هل يمكن حلها؟ ويضيف سلاهويس أن كثيرا من الموظفين -خاصة الأصغر سنا أو من هم في بدايات حياتهم المهنية- يستسلمون بسرعة، ولا يحاولون خوض حوار جاد مع الإدارة لإيجاد حلول مشتركة. ابحث عن سبب عدم رضاك قبل التفكير في الاستقالة، من المهم أن تسأل نفسك: ما السبب الحقيقي لشعوري بعدم الرضا؟ قد يكون سلوك المدير في القيادة، أو ربما طبيعة العمل نفسه. وقد يكون السبب مختلفا تماما، كما ترى مستشارة الحياة المهنية والطبيبة النفسية راغنهيلد شترُس من مدينة هامبورغ "فأحيانا يكون المدير مجرد ذريعة للرغبة في الاستقالة لأنه من الأسهل أن نُحمّل الآخرين المسؤولية". وتشير شترُس إلى أن مواجهة صعوبات متكررة في بناء علاقات مهنية أو شخصية ناجحة قد تعكس وجود قناعات داخلية عميقة تجاه الآخرين أو بيئة العمل أو حتى الحياة عموما، وهي قناعات لا يكفي لتغييرها مجرد تبديل الوظيفة أو المدير. الحوار الصريح.. فرصة للتغيير حتى لو كنت متأكدا من صعوبة الاستمرار مع مديرك الحالي، اسأل نفسك: ما الذي يجعل الموقف ميؤوسا منه إلى هذا الحد؟ هل المشكلة في طريقة التواصل إم في العلاقة المهنية، أم في المهام أو ثقافة الشركة أو متطلبات الوظيفة؟ يمكن مناقشة كل ذلك في حوار مع المدير. لكن، كما ينصح سلاهويس، يجب أن يكون الحوار رسالة واضحة لا مجرد تعبير عن الاستياء أو إلقاء اللوم، "بصفتك موظفا، ما الذي تحتاجه لإنجاز عملك بجودة؟ وما الذي يهمك في العلاقة المهنية مع مديرك؟". وينصح بطرح أمثلة ملموسة، مثل "في الآونة الأخيرة، شعرت أنني أود تقديم بعض الأفكار، لكنها لا تلقى اهتماما. ومن المهم بالنسبة لي أن أشارك في وضع الحلول. فهل هذا أمر تراه مهما أيضا؟ وإن كان كذلك، كيف يمكنك دعمي فيه؟". وفي بعض الأحيان، قد يقود هذا النوع من الحوار إلى وضوح أكبر في العلاقة، بل وربما يُحدث تغييرات فعلية تجعل قرار الاستقالة غير ضروري. وتؤكد شترُس أن بعض المديرين قد يكونون ممتنين للحصول على ملاحظات تساعدهم على تحسين أسلوبهم الإداري أو تعديل المهام الموكلة للموظف. متى تكون الاستقالة الخيار الأنسب؟ إذا فشلت جميع المحاولات، وبدا أن الوضع لا يمكن تغييره، فقد يكون الرحيل هو الخيار الأفضل. لكن يحذّر سلاهويس من التسرع قائلا "لا تُسارع إلى توقيع عقد عمل جديد بشكل أعمى قبل أن تتحقق فعليا من أن صاحب العمل الجديد سيكون أفضل".