
صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن
الأحد 29 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - مع تزايد وعي الناس بصحتهم، أصبحت الحميات الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن شائعة، ويتبعها الآلاف، وتشمل هذه الحميات ممارسات ينصح بها أخصائيو التغذية، مثل الصيام المتقطع، واتباع أسلوب حياة صحي لتقليل السعرات الحرارية، وهو أسلوب انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، كشف العلماء عن نظام غذائي يتفوق على كلتا الطريقتين لإنقاص الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
وفقًا للدراسة، فإن الصيام يومًا بعد يوم يُعزز عملية الأيض بشكل أفضل من هاتين الطريقتين، حيث يعاني ما يقرب من 2.5 مليار شخص من سكان العالم البالغين من زيادة الوزن، منهم حوالي 890 مليون شخص يعانون من السمنة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ولهذه الفئة من الناس، ينصح الأطباء بإنقاص الوزن الذي يقلل من المخاطر الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتي تؤدي جميعها إلى الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب.
الصيام المتقطع هو أسلوب حمية غذائية يتضمن التنقل بين فترات تناول الطعام والصيام بانتظام، ويُنصح به عادةً كبديل للأنظمة الغذائية محدودة السعرات الحرارية لإنقاص الوزن، والصيام البديل هو طريقة للصيام المتقطع تقترح الصيام في أيام متبادلة، مما يعني صيامًا لمدة 24 ساعة كل يومين.
وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل نتائج 99 تجربة سريرية عشوائية شملت 6582 رجلاً وامرأة بالغين لمقارنة آثار أنظمة الصيام المتقطع مع تقييد السعرات الحرارية المستمر أو الأنظمة الغذائية غير المقيدة على وزن الجسم وعوامل الخطر الأيضية.
كان متوسط مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين 31 وكان ما يقرب من 90٪ منهم يعانون من حالة صحية موجودة مسبقًا.
وأشارت النتائج إلى أن الصيام يومًا بعد يوم كان الاستراتيجية الغذائية الوحيدة التي حققت فوائد متواضعة في إنقاص الوزن وقد أظهرت انخفاضًا طفيفًا في وزن الجسم مقارنةً بالطريقتين مقارنةً بالطريقتين الأخريين، وكانت أيضًا أكثر فعالية في خفض مستويات الكوليسترول السيئ(LDL) عند مقارنتها بتناول الطعام المقيد بالوقت، ومع ذلك، فإن هذه الاختلافات لم تصل إلى الحد الأدنى المهم سريريًا وهو فقدان 2 كجم على الأقل من الوزن للأفراد المصابين بالسمنة، كما حدده مؤلفو الدراسة.
وتهدف الدراسة إلى وضع الصيام يومًا بعد يوم كخيار إضافي للبرامج العلاجية، حسبما ذكر باحثون من كولومبيا في مقال افتتاحي مرتبط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
عدو القلب من الدرجة الأولى.. احذر هذه الأطعمة تسد شرايينك
كتبت- نرمين ضيف الله: لا يخفى أن تناول بعض الأطعمة بشكل مستمر يُعتبر "عدو القلب"، إذ تسهم في تكوين ترسبات على جدران الشرايين وتقلل من كفاءتها. هنا نسلط الضوء على أبرز هذه الأطعمة وطرق تجنبهما للحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وفق موقع "healthline"، "livestrong". اللحوم المصنعة هذه الأصناف غنية بالدهون المُشبعة والملح والمواد الحافظة، وهي من أبرز المسببات لالتهاب الشرايين وتكوّن الترسبات الدهنية على جدرانها الأطعمة المقلية والدهون المتحولة الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية والدونتس والدجاج المقلي، تحتوي على دهون متحولة وزيوت مؤكسدة ترفع الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض الجيد (HDL)، مما يسهم في تصلّب الشرايين . السكريات والمشروبات المحلاة الإسراف في تناول السكريات والمشروبات المحلاة يؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية، والالتهابات المزمنة، وزيادة ضغط الدم، وهو ما يضر بالشرايين ويعجل بتراكم الترسبات . الأطعمة عالية الصوديوم (الملح) الوجبات السريعة، المعلبات، والمشروبات المحفوظة تحتوي على كميات كبيرة من الملح، مما يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر حصول ضيق في الشرايين. الألبان كاملة الدسم والدهون الحيوانية الألبان كاملة الدسم والزبدة واللحوم الدهنية تحتوي على دهون مشبعة ترفع مستويات الكوليسترول، وتساهم مع الوقت في تكون طبقات دهنية على الشرايين . الزيوت المهدرجة والمارجرين استخدام الزيوت المهدرجة جزئيًا مثل بعض المارجرين يؤدي إلى استهلاك دهون متحولة، تؤثر سلبًا على البروتين الدهني الجيد، وتنشط التهاب الشرايين الكربوهيدرات المكررة السكريات المكررة والطحين الأبيض تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر والأنسولين، مما يسهم في الالتهابات والسمنة، وهما عوامل معروفة بتلف الشرايين.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الصحة تحتفل بإنجاز مصر في السيطرة على التهاب الكبد الوبائي B
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، احتفالية إنجاز مصر والاعتراف بها كأول دولة بمنطقة اقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الاقليمي للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي B، بالعاصمة الإدارية. مصر أول دولة بمنطقة إقليم شرق المتوسط تحقق السيطرة على التهاب الكبد الوبائي B وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار أن تحقيق الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد (B) الذي وضعته اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، جاء ذلك على مراجعة ودراسة اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بالتحقق من مكافحة التهاب الكبد B، والقضاء على التهاب الكبد B وC وانتقال فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد B والزهري من الأم إلى الطفل، للملف الذي قدمته وزارة الصحة والسكان.وأكدت منظمة الصحة العالمية في شهادة جديدة أن مصر حققت الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد B، حيث تمكنت وزارة الصحة والسكان من خفض معدل انتشار التهاب الكبد B لأقل من 1% بين الأطفال البالغين 5 سنوات أو أكثر، مع ثبات نسبة التغطية بالجرعة الثالثة من لقاح التهاب الكبد عند 90.8% أو أكثر لمدة تزيد على 10 سنوات، كما ظلت نسبة التغطية بجرعة الولادة من لقاح التهاب الكبد 90.8% أو أكثر لمدة 5 سنوات.وزير الصحة يستقبل وزير خارجية جامبيا لتعزيز التعاون بالقطاع الصحي في البلدينوزير الصحة: إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات استعدادًا لعيد الأضحى وأكد أن هذا النجاح يبرهن على التزام حكومة مصر الراسخ والدعم اللامتناهي من الرئيس السيسي للمنظومة الصحية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وأن إنجاز هذه المرحلة الرئيسية المهمة يضع الدولة المصرية على الطريق الصحيح نحو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي B من خلال استمرار الالتزام والاستثمار في صحة السكان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن
الأحد 29 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - مع تزايد وعي الناس بصحتهم، أصبحت الحميات الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن شائعة، ويتبعها الآلاف، وتشمل هذه الحميات ممارسات ينصح بها أخصائيو التغذية، مثل الصيام المتقطع، واتباع أسلوب حياة صحي لتقليل السعرات الحرارية، وهو أسلوب انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، كشف العلماء عن نظام غذائي يتفوق على كلتا الطريقتين لإنقاص الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". وفقًا للدراسة، فإن الصيام يومًا بعد يوم يُعزز عملية الأيض بشكل أفضل من هاتين الطريقتين، حيث يعاني ما يقرب من 2.5 مليار شخص من سكان العالم البالغين من زيادة الوزن، منهم حوالي 890 مليون شخص يعانون من السمنة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ولهذه الفئة من الناس، ينصح الأطباء بإنقاص الوزن الذي يقلل من المخاطر الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتي تؤدي جميعها إلى الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب. الصيام المتقطع هو أسلوب حمية غذائية يتضمن التنقل بين فترات تناول الطعام والصيام بانتظام، ويُنصح به عادةً كبديل للأنظمة الغذائية محدودة السعرات الحرارية لإنقاص الوزن، والصيام البديل هو طريقة للصيام المتقطع تقترح الصيام في أيام متبادلة، مما يعني صيامًا لمدة 24 ساعة كل يومين. وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل نتائج 99 تجربة سريرية عشوائية شملت 6582 رجلاً وامرأة بالغين لمقارنة آثار أنظمة الصيام المتقطع مع تقييد السعرات الحرارية المستمر أو الأنظمة الغذائية غير المقيدة على وزن الجسم وعوامل الخطر الأيضية. كان متوسط مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين 31 وكان ما يقرب من 90٪ منهم يعانون من حالة صحية موجودة مسبقًا. وأشارت النتائج إلى أن الصيام يومًا بعد يوم كان الاستراتيجية الغذائية الوحيدة التي حققت فوائد متواضعة في إنقاص الوزن وقد أظهرت انخفاضًا طفيفًا في وزن الجسم مقارنةً بالطريقتين مقارنةً بالطريقتين الأخريين، وكانت أيضًا أكثر فعالية في خفض مستويات الكوليسترول السيئ(LDL) عند مقارنتها بتناول الطعام المقيد بالوقت، ومع ذلك، فإن هذه الاختلافات لم تصل إلى الحد الأدنى المهم سريريًا وهو فقدان 2 كجم على الأقل من الوزن للأفراد المصابين بالسمنة، كما حدده مؤلفو الدراسة. وتهدف الدراسة إلى وضع الصيام يومًا بعد يوم كخيار إضافي للبرامج العلاجية، حسبما ذكر باحثون من كولومبيا في مقال افتتاحي مرتبط.