
4.5 مليون دينار خسائر العبث بعناصر السلامة على الطرق
قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق من إنارة، وحواجز أمان، وشواخص مرورية، تكبد الخزينة العامة خسائر مالية تتجاوز 3 ملايين دينار سنويا، إلى جانب كلف وقائية إضافية تقدر بمليون ونصف مليون دينار.
اضافة اعلان
وحذر أبو السمن في تصريح اليوم الأحد من تزايد الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق، وما تشكله هذه الظاهرة من تحد خطير يتطلب إجراءات صارمة وتشريعات رادعة للحد من آثارها، مشيرا الى أن الاعتداءات المتكررة سواء بهدف السرقة أو التخريب، أضحت تستنزف موارد الوزارة وجهود كوادرها.
وأوضح أن أكثر من 300 حالة اعتداء تسجل سنويا على عناصر البنية التحتية للطرق، تشمل سرقة كوابل الإنارة، وفك حواجز الحماية المعدنية، وإزالة الشواخص المرورية، لافتا إلى أن بعض المعتدين يبيعون هذه المواد كخردة أو يستخدمونها لأغراض استجرار غير قانوني للطاقة الكهربائية.
وأضاف أبو السمن، إن هذه الاعتداءات لا تشكل تهديدا للبنية التحتية فحسب، بل تمثل خطرا مباشرا على السلامة العامة، حيث يؤدي غياب الإنارة إلى تدني مستوى الرؤية ليلا، ما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث، لا سيما على الطرق السريعة.
ولفت الى أن إزالة أو إتلاف الشواخص المرورية يؤدي إلى إرباك السائقين، ويضعف من قدرتهم على اتخاذ قرارات آمنة أثناء القيادة، خاصة في المناطق التي تتطلب انتباها خاصا مثل المنعطفات أو مناطق الأعمال الإنشائية.
وأشار إلى أن حواجز الأمان المعدنية التي تُسرق أو تخرب كانت مصممة لحماية المركبات من الانزلاق أو الخروج عن المسار، وغيابها يزيد من احتمالات الإصابات الخطيرة أو الوفيات في حال وقوع الحوادث.
وأكد أن الوزارة تعد دراسة شاملة فنية وقانونية، تتضمن مقترحات لتعديل التشريعات وتغليظ العقوبات بحق المعتدين، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، كما بدأت بتنفيذ إجراءات وقائية، منها إنشاء غرف لحماية المحولات الكهربائية، وتركيب كاميرات مراقبة في مواقع حساسة، وتكثيف دوريات التفقد والصيانة.
وبين أن القضاء على هذه الظاهرة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة يتم رصدها على الطرق، مشيرا إلى أن الحفاظ على الممتلكات العامة مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع.
يذكر أن مجلس الوزراء تبنى الأسبوع الماضي جملة من التوصيات المتعلقة بالاعتداءات على الطرق، منها العمل على التطبيق الصارم لأحكام قانون الطرق رقم (24) لسنة 1986، والتشديد على الحكام الإداريين والأجهزة المتخصصة لتكثيف الرقابة على الطرق والبحث عن حلول تنفيذية لوقف هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
استحداث محطة حراج في وديان الشام بجرش لمنع الاعتداءات ومراقبة المنطقة
استحدثت مديرية زراعة جرش محطة حراج في منطقة وديان الشام بهدف مراقبة المنطقة على مدار الساعة ومنع الاعتداءات، وفق ما صرّحت به مديرة زراعة جرش، علا محاسنة، يوم الثلاثاء. اضافة اعلان وقالت المحاسنة، إن المحطة ستعمل على مدار الساعة لمنع الاعتداءات، مشيرةً إلى أنه سيتم تعزيزها بكوادر من العمال لضمان استمرارية العمل، لافتةً إلى أن المنطقة شهدت سابقاً اعتداءات على الأشجار الحرجية. وأضافت أن المديرية ستنفذ دوريات مكثفة مشتركة مع شرطة البيئة وكوادر مديرية الزراعة، موضحة أن المنطقة شهدت انخفاضاً في عدد الاعتداءات خلال العام الحالي مقارنةً مع الأعوام السابقة. وأكدت المحاسنة أنه سيتم تعزيز الدور المجتمعي وتسليط الضوء على أهمية الأشجار الحرجية في الحفاظ على التوازن البيئي، والتوعية بضرورة حمايتها من الاعتداءات. وأشارت إلى أن المديرية نفذت العديد من مشاريع التحريج داخل المحافظة، وهناك مشاريع أخرى لا تزال قيد التنفيذ. كما أوضحت أن أشخاصاً أقدموا، يوم أمس، على قطع 24 شجرة حرجية في منطقة وديان الشام، منها 14 شجرة لزاب و10 أشجار سنديان، ما يعادل نحو 4 أطنان من حطب اللزاب وطن واحد من حطب السنديان. وبيّنت المحاسنة أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً للوقوف على تفاصيل الحادثة ومعرفة المعتدين على الأشجار الحرجية.


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
"أمن الدولة" تصدر أحكاما بحق المتهمين بقضية استشهاد 4 عسكريين
اضافة اعلان عمان- أصدرت محكمة أمن الدولة في الجلسة المنعقدة علانية أمس، أحكاماً بحق المتهمين المحالين أمامها بالدعوى المتكونة إثر الأحداث الإرهابية التي وقعت خلال شهر كانون الأول "ديسمبر" 2022 والتي استشهد فيها العميد عبد الرزاق الدلابيح، والنقيب غيث الرحاحلة، والملازم معتز النجادا، والعريف إبراهيم الشقارين، وأصيب خلالها عدد من مرتبات الأجهزة الأمنية.وقررت المحكمة بعد وقوفها على أحداث ووقائع الدعوى الحكم على المجرم الأول بالإعدام، وتجريم متهمين آخرين بالتهم المسندة إليهم من بينها جناية القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان والتدخل بجناية القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، وجناية حيازة سلاح ناري بقصد استخدامه للقيام بأعمال إرهابية، وجناية الانتساب إلى جماعة إرهابية، وجناية المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية.وتم الحكم عليهم بالوضع بالأشغال المؤقتة لمدد تراوحت ما بين 9 سنوات إلى 20 سنة، لثبوت انخراطهم بمشروع إجرامي منظم قوامه تشكيل خلية إرهابية على الساحة الأردنية وتآمرهم والاتفاق فيما بينهم على تنفيذ الأعمال الإرهابية على الساحة الأردنية ضد رجال الأمن العام باستخدام الأسلحة النارية.كما قررت المحكمة الحكم على أحد المتهمين الذي ثبت علمه بالمخططات والأفعال الإرهابية للمتهمين والمجرمين الإرهابيين المقتولين وعدم قيامه بإبلاغ الجهات المعنية عن تلك المخططات بالحبس لمدة ثلاث سنوات، وإعلان براءة المتهمين الرابع والسادس عن التهم المسندة إليهما لعدم قيام الدليل القانوني الكافي والمقنع بحقهما عنها.يشار إلى أن أحداث الأعمال الإرهابية وقعت في الخامس عشر من كانون الأول "ديسمبر" 2022 والتي نجم عنها قيام الإرهابيين المقتولين والمجرم الأول باستهداف إحدى دوريات الأمن العام باستخدام أسلحة نارية وأوتوماتيكية والتي كان يتواجد بداخلها الشهيد العميد عبد الرزاق الدلابيح أثناء قيامها بالوظيفة الرسمية الأمر الذي أدى إلى استشهاد العميد عبد الرزاق الدلابيح وإصابة عدد من مرتبات الدورية.ولاحقاً وبإجراءات الأجهزة الأمنية المختصة وفي معرض قيامهم بواجباتهم الوظيفية المقدسة وإثر المعلومات الواردة بحق الإرهابيين المقتولين واللذَينِ كانا يتحصنان داخل أحد المنازل، تم التوجه إلى هناك بتاريخ الـ 19 من كانون الأول "ديسمبر" 2022 ولدى وصول القوة الأمنية إلى المكان، بادر الإرهابيون بإطلاق العيارات النارية باتجاه القوة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد النقيب غيث الرحاحلة والملازم معتز النجادا والعريف إبراهيم الشقارين وإصابة عدد آخر من أفراد القوة حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك بمواجهة الإرهابيين وقتلهم.-(بترا)


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
المنطقة الشرقية تحبط تهريب مخدرات بواسطة درون
اضافة اعلان وأضاف المصدر "أن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، حيث تم اعتراض الطائرة وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية"، مبيناً أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.وشدّد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع مختلف أشكال محاولات التسلل أو التهريب.