logo
مجرم يهرب من السجن مختبئاً داخل حقيبة زميله

مجرم يهرب من السجن مختبئاً داخل حقيبة زميله

عكاظمنذ 2 أيام
تمكن أحد السجناء في مدينة ليون الفرنسية من التسلل إلى خارج البوابة الأمامية من خلال وضع نفسه حرفيًا في حقيبة شخص آخر. هرب السجين البالغ من العمر 20 عامًا، من سجن ليون-كورباس شديد الحراسة، مختبئًا داخل حقيبة قماشية كبيرة يستخدمها عادةً السجناء المُفرج عنهم، حيث قام زميله في الزنزانة، الذي انتهت عقوبته في ذلك اليوم، بدفع الحقيبة الثقيلة إلى سيارة كانت تنتظره. ولم يوقفهما أحد، ولم تخضع الحقيبة للفحص. ولم يلاحظ أحد أي شيء غير عادي حتى اليوم التالي. وقال مدير السجون الفرنسي لوكالة أنباء محلية: «هذا حدث نادر للغاية لم نشهده من قبل في هذه الإدارة»، مضيفًا أن الهروب كشف سلسلة كاملة من الاختلالات الخطيرة.
كانت الحقيبة كبيرة بما يكفي لتحتاج إلى عربة، وهو ما طلبه السجين المفرج عنه دون أي اعتراض. وساعده الحراس في تحميلها داخل سيارة أجرة ولوّحوا له بالمغادرة، مما أدى إلى خروج شخصين من السجن دون علمهم.
لم يكن الهارب من السجن مجرد لصٍّ تافه يفعل شيئًا غبيًا لجذب الانتباه، بل كان يقضي عقوبةً على جرائم عدة مرتبطة بالجريمة المنظمة، وكان لديه أمر إيداع ساري المفعول في إطار تحقيق قضائي جارٍ. وبمجرد اكتشاف هروبه بعد 24 ساعة (أي بعد يوم كامل حرفيًا)، أطلقت السلطات حملة مطاردة على مستوى البلاد. وعُثر عليه في اليوم التالي وهو يزحف خارجًا من قبو في ساتوناي-كامب، شمال ليون مباشرةً، حيث ألقت الشرطة القبض عليه دون حوادث. ولا يزال شريكه المزعوم، وهو السجين السابق الذي حمل الحقيبة، مفقودًا.
ولطالما كان سجن كورباس، حيث وقعت حادثة الهروب، تحت المجهر بسبب اكتظاظه. فحتى الأول من مايو، كان السجن يضم 1,218 سجينًا في مساحة مخصصة لـ 678 سجينًا فقط. ما يُعادل ضعف سعته تقريبًا، وهو بالضبط نوع البيئة المكتظة التي قد تمر فيها مثل هذه الحوادث دون أن يتم كشفها.
أُحيلت القضية الآن إلى قسم مكافحة الجريمة المنظمة والمتخصصة في فرنسا، وبدأ تحقيق رسمي في تهم الهروب والتآمر الجنائي. وفي هذه الأثناء، يُسارع مسؤولو السجن إلى شرح كيفية تمكن إنسان من الهرب من سجن مغلق باستخدام حقيبة سفر فقط ومساعدة بسيطة من صديق في سجن يبدو أنه يحتاج إلى مزيد من الضوابط والتوازنات. ولا يزال حامل الحقيبة هاربًا من السلطات الأمنية التي تبحث عنه.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح تحقيق بشيكات قدمها مبابي لعناصر في الشرطة الفرنسية
فتح تحقيق بشيكات قدمها مبابي لعناصر في الشرطة الفرنسية

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

فتح تحقيق بشيكات قدمها مبابي لعناصر في الشرطة الفرنسية

فُتِح تحقيق في باريس عقب تقرير صادر عن جهاز الاستخبارات المالية «تراكفين» حول شيكات يُحتمل أن يكون نجم ريال مدريد الإسباني المهاجم الدولي كيليان مبابي قد أصدرها بشكل غير قانوني لخمسة عناصر من جهاز الأمن المركزي مُكلفين بحماية المنتخب الفرنسي لكرة القدم، وذلك وفق ما أفاد مكتب المدعي العام «وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس. وأكد مكتب المدعي العام لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه فتح تحقيقاً «عقب تقرير عن (تراكفين) صادر في يوليو (تموز) 2024 والذي أفاد بمعاملات مالية غير نظامية استفاد منها خمسة عناصر في الشرطة وثلاثة عناصر أمن خاصين». وأفاد مكتب المدعي العام في العاصمة بأنه «تم تكليف قسم التحقيقات الوطني (المفتشية العامة للشرطة الوطنية) بالتحقيق القضائي في تهم ارتكاب عمل غير معلن وغسل أموال متعلقة بالاحتيال الضريبي». وأوضح أن «التحقيقات، المعقدة بطبيعتها نظراً للمعاملات المالية المعنية، جارية لتحديد هوية مرتكبي الجرائم الجنائية المحتملة، وتحديد هوية الجناة، إن وجدوا». وأشارت صحيفة «لو كانار أونشينيه» في عددها الصادر، الأربعاء، إلى أن أموال قائد المنتخب الفرنسي استُخدمت حسب المزاعم في «دفعات سرية مقابل خدمات خاصة» قدمها قائد في جهاز الأمن المركزي وأربعة من كبار الضباط مقابل مبلغ قدره 180 و300 ألف يورو. وزُعِمَ أن القائد رافق مبابي في رحلات خاصة إلى الكاميرون وبروفانس. ووفقاً للصحيفة الأسبوعية، وبعد التقرير الصادر عن «تراكفين»، فتحت مفتشية الشرطة الوطنية تحقيقاً إدارياً وأبلغت مكتب المدعي العام في باريس بالحادثة. وأصدر ممثلو مهاجم ريال مدريد بياناً جاء فيه أن «كل شيء تم وفقاً للقواعد». وأضاف البيان: «منذ ظهوره الأول مع المنتخب الفرنسي، دأب كيليان مبابي على التبرع بجميع مكافآته مع المنتخب. هذا ما فعله بعد كأس العالم 2022، بشفافية تامة» مع أطراف عدة ومع «جميع عناصر الأمن الذين رافقوا المنتخب الفرنسي، وهم ثمانية أشخاص، من بينهم عدد من عناصر جهاز الأمن المركزي وضعوا في تصرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم». أما فيما يخص قائد الشرطة، فقد جاء في البيان أنه «لم يتقاضَ أي أجر مقابل وجوده مع كيليان». وأفادت «لو كانار أونشينيه» بأنه من المقرر عقد جلسة تأديبية لقائد الشرطة في الخريف، وأنه ملزم بسداد ما تقاضاه من مبلغ غير مستحق. وعندما اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية»، رفض محامي مبابي، جان باتيست سوفرون، التعليق.

جورج عبد الله يشيد ﺑ«التعبئة» التي أدت إلى الإفراج عنه
جورج عبد الله يشيد ﺑ«التعبئة» التي أدت إلى الإفراج عنه

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

جورج عبد الله يشيد ﺑ«التعبئة» التي أدت إلى الإفراج عنه

أشاد جورج عبد الله، الذي قرر القضاء الفرنسي، الخميس، الإفراج عنه، ﺑ«التعبئة» في صفوف داعميه، والتي أدت، في رأيه، دوراً حاسماً في هذا القرار. وقال الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين، خلال لقائه في زنزانته بسجن لانيميزان في جنوب فرنسا، النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينا، بحضور «وكالة الصحافة الفرنسية»: «إذا كانوا قد وافقوا على الإفراج عني، فذلك بفضل هذه التعبئة المتنامية». وأوضح عبد الله (74 عاماً) من زنزانته، حيث علّق صورة لتشي غيفارا وملصقات تؤيد القضية الفلسطينية، أن فترة اعتقاله الطويلة لم تكن السبب الذي دفع القضاء إلى الإفراج عنه. وأضاف: «الوقت الذي يمر خلف القضبان بالنسبة إلى السجناء السياسيين لا تأثير له. يُمضي المرء خمسة أعوام، عشرين عاماً، ثلاثين عاماً، أربعين عاماً، ليس هذا في الواقع سبب الخروج». أشخاص خلال مظاهرة دعماً للسجين جورج إبراهيم عبد الله في باريس بفرنسا 16 يوليو 2025 (إ.ب.أ) وتابع أن «الخروج سببه دينامية شاملة: إذا نجح المعتقل السياسي أو الناشط المسجون في الانضمام إلى دينامية النضال في الخارج، فإن تعبئة الرجال والنساء في الخارج هي التي تجعله يخرج، ذلك هو السبب الرئيسي». وأمر القضاء الفرنسي، الخميس، بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله، الذي حُكم عليه، عام 1987، في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي في باريس، ويُعد من أقدم السجناء في فرنسا. وسيُفرج عن عبد الله في 25 يوليو (تموز) الحالي، بعد أربعين عاماً أمضاها خلف القضبان.

إسرائيل «تأسف» لقرار القضاء الفرنسي الإفراج عن جورج عبد الله
إسرائيل «تأسف» لقرار القضاء الفرنسي الإفراج عن جورج عبد الله

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل «تأسف» لقرار القضاء الفرنسي الإفراج عن جورج عبد الله

أبدت السفارة الإسرائيلية في باريس «أسفها» لقرار القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، الإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، بعد سجنه 40 عاماً في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي في باريس. وقالت السفارة، في بيان، إن جورج عبد الله «إرهابي مسؤول عن قتل الدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بار سيمان توف على مرأى من زوجته وابنته، والدبلوماسي الأميركي تشارلز راي. ينبغي أن يمضي إرهابيون كهؤلاء، أعداء العالم الحر، حياتهم في السجن»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ونفى جورج إبراهيم عبد الله دوماً الاعتراف بهاتين الجريمتين، ورفض توصيف ما حصل بأنه عمل إرهابي؛ إذ وضعه في خانة أعمال «المقاومة» ضد «القمع الإسرائيلي والأميركي»، في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990)، والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978. ويفترض أن ينهي جورج عبد الله رحلةً دامت 41 عاماً في السجون الفرنسية، جعلت منه أقدم سجين في سجون فرنسا، وأحد أقدم السجناء في العالم، بعد أن حُكم عليه عام 1984 بالسجن المؤبد في قضايا جنائية، منها اغتيال ومحاولة اغتيال دبلوماسيين على الأراضي الفرنسيّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store