
البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع الزعيم كيم
سلسلة إجراءات
وجاءت تصريحات المسؤول بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس ترامب عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغ يانغ لإدرار عائدات غير مشروعة. وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
3 قمم تاريخية
وذكر المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي». وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل». رد المسؤول جاء على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونغ يانغ صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار. واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما، الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
ترامب: سيحل الصراع مع كوريا الشمالية
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع، وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم. ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونغ يانغ أرباحاً مما أسمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 دقائق
- البيان
مصر وأفريقيا.. دور قديم متجدد
فمصر هي جزء من الجغرافيا والتاريخ، من الماضي والحاضر، والمصير المشترك مع قارتها الأم، ومصر تدرك مسؤوليتها ورسالتها تجاه هذه القارة، شعوباً ومجتمعات، وتضع مصالح القارة وشعوبها الشقيقة والصديقة على قمة الأولويات، وتقدر الدول والشعوب الأفريقية دور مصر ومكانتها، وتتطلع إلى المزيد من التعاون معها. واللحاق بركب التقدم وصناعة مستقبل مشرق للأجيال الجديدة من أبناء شعوبها. ومن أجل هذين الهدفين، الاستقرار والتنمية تواصل مصر مساعيها على الأصعدة العالمية، والإقليمية، والقارية، والثنائية. وقد حرصت مصر أن تكون هي صوت أفريقيا في كل المحافل الدولية، فور استعادتها علاقاتها ومكانتها الدولية، بعد سنوات قليلة من ثورة 30 يونيو 2013، وذلك عبر المنظمات الدولية. وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ووكالاتها وأجهزتها المتعددة والمنظمات المتخصصة التابعة لها، وعبر مختلف المنظمات الأخرى والمجموعات الدولية والإقليمية، التي تنشط فيها الدبلوماسية المصرية، سواء مع القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية ومختلف التجمعات الآسيوية في شرق وجنوب شرق وغرب آسيا. وقد مثل تجمع «بريكس» الصاعد الواعد، والذي انضمت مصر لعضويته خلال عام 2024 واحداً من أبرز دوائر التحرك المصري النشط، من أجل تمثيل القارة الأفريقية، والسعي لتحقيق هدفيها في الاستقرار والتنمية، عبر مختلف أنشطته ودوائر تفاعلاته. كما تتواصل اتصالات مصر مع دول غرب ووسط القارة بعد التغيرات السياسية المهمة، التي شهدتها العديد من الدول الأفريقية في تلك المنطقة، من أجل مساندة شعوبها أثناء هذه المراحل الانتقالية المهمة، وشديدة الحساسية في تطورها الداخلي وعلاقاتها الخارجية على مختلف الصعد. كما تسعى مصر إلى محاصرة الأزمات والصراعات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، المتاخمة والمتداخلة مع وسط القارة الأفريقية، حتى لا تمتد وتتوسع، لتؤثر على مناطق أكثر في هذه القارة، وذلك انطلاقاً من حقيقة راسخة، وهي تلاحم أمنها مع أمن الشرق الأوسط، سواء في مناطق البحر الأحمر والمحيط الهندي، ومناطق أخرى. كما تواصل مصر التنسيق مع دولة جنوب أفريقيا، عبر تعاون وثيق ولقاءات متعاقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا. وكان آخرها على هامش قمة «البريكس»، التي يشترك البلدان في عضويتها، حيث تتشابه رؤى مصر وجنوب أفريقيا بشأن ضرورة إحلال السلام والاستقرار في كل أنحاء القارة. وعلى صعيد جهود التنمية تقدم مصر خبراتها وسواعد أبنائها المتخصصين عبر الشركات المصرية العملاقة في مختلف مجالات العمران، في عشرات المشروعات الضخمة بعديد من الدول الأفريقية،. وتقدم المساندة الكبيرة على صعيد التنمية البشرية، وبناء القدرات في مختلف المجالات، مثل الصحة والتعليم والري والزراعة والصناعة والأمن والإدارة والدبلوماسية، وغيرها لكل الشعوب الأفريقية الشقيقة والصديقة عبر القارة كلها. وسط سياق يموج بالاضطرابات والانعكاسات الخطيرة، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، للأزمات الدولية والإقليمية الكبرى، التي تتلاحق على العالم، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
مستثمرو «وول ستريت» يقيّمون رسوم ترامب الجمركية
شهدت الأسهم الأمريكية تغيراً طفيفاً الثلاثاء، حيث قيّم المتداولون أرباح شركة بالانتير الجديدة، بالإضافة إلى تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بشأن الرسوم الجمركية، والأرباح الضعيفة لبعض الشركات الصناعية الكبرى. تراجعت مؤشرات «وول ستريت»، حيث انخفض ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.4% لكل منهما. وتراجع داو جونز الصناعي 0.3%. قفزت أسهم بالانتير بنسبة 7%، حيث أعلنت شركة تكنولوجيا الدفاع أن إيراداتها تجاوزت مليار دولار لأول مرة. من ناحية أخرى، انخفضت أسهم إيتون بنسبة 6% بسبب توقعات مخيبة للآمال. أعلنت كاتربيلر عن أرباح أقل من المتوقع، لكن أسهمها ارتفعت بنسبة 1%. وفي محاولة للسيطرة على المكاسب، صرّح ترامب لشبكة سي إن بي سي، بأن الرسوم الجمركية على الرقائق، وكذلك على الأدوية، ستُفرض قريباً. قال ترامب: «سنعلن عن أشباه الموصلات والرقائق، وهي فئة منفصلة، لأننا نريد تصنيعها في الولايات المتحدة»، مضيفاً أنه سيعلن عن الخطة الجديدة «خلال الأسبوع المقبل تقريباً». تأتي هذه الخطوات بعد يومٍ مزدهرٍ في وول ستريت، سمح للأسهم بتعويض خسائرها من الجلسة السابقة. تراجع السوق يوم الجمعة، حيث أثارت أحدث سياسةٍ بشأن التعريفات الجمركية وتقرير الوظائف الضعيف تساؤلاتٍ لدى المستثمرين حول صحة الاقتصاد. وأنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأسبوعَ على انخفاض. الأسهم اليابانية ارتفع «نيكاي» عند الإغلاق، مقتفياً أثر «وول ستريت» التي أغلقت على صعود قوي خلال الليل، لكن خسائر سهمي شركتين مرتبطتين بالرقائق حدت من المكاسب. وأوقف المؤشر الياباني سلسلة جلستين متتاليتين من الخسائر ليغلق على ارتفاع 0.64% ويسجل 40549.54 نقطة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% إلى 2936.54 نقطة. وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، الاثنين، أكبر ارتفاع يومي بالنسبة المئوية منذ 27 مايو مع سعى المستثمرين إلى تحقيق مكاسب بعد عمليات بيع، الجمعة، وكثفوا الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد بيانات الوظائف التي جاءت أقل من المتوقع. ومن بين أكثر من 1600 سهم في بورصة طوكيو، ارتفع 74% منها وانخفض 21% واستقر 3%. الأسواق الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية، مدعومةً بنتائج فاقت التوقعات من دياجيو ودي إتش إل، وتحسن معنويات المستثمرين على امل خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3%، مع تداول معظم البورصات الإقليمية في المنطقة الخضراء أيضاً. وتراجع ستوكس 600 الأوسع نطاقاً عن ذروته في 4 أشهر التي سجلها الأسبوع الماضي، حيث يخشى المستثمرون من أن الرسوم الأمريكية الأساسية البالغة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي ستضر بالشركات. وتراجع الدولار الثلاثاء، إذ أثر تزايد احتمالات إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة في المعنويات، فيما يقيم المستثمرون التأثير الاقتصادي الأوسع نطاقاً للرسوم الجمركية الأمريكية التي بدأ سريانها الأسبوع الماضي. وظل الدولار تحت الضغط في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكية الذي صدر الجمعة وأظهر ضعفاً في سوق العمل، ما دفع المتداولين إلى توقع خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وارتفعت العملة الأمريكية الاثنين ولكنها تراجعت خلال التعاملات المبكرة الثلاثاء. وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.1579 دولار بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3298 دولار. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات أخرى، 98.688 بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة. وصعد الين قليلاً إلى 146.95 مقابل الدولار بعد أن أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو أن بعض أعضاء مجلس بنك اليابان المركزي قالوا إنه سيبحث استئناف زيادة أسعار الفائدة إذا تراجعت حدة التوتر التجاري. واستقر الفرنك السويسري عند 0.8081 للدولار بعد انخفاضه 0.5% في الجلسة السابقة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تقارير: إدارة ترامب ستتولى تنظيم مساعدات غزة بدلاً من إسرائيل
واشنطن ـ رويترز ذكر موقع أكسيوس، الثلاثاء، نقلاً عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين ومسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب ناقشا خططاً لزيادة دور واشنطن بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ونقل أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله، إن إدارة ترامب «ستتولى» إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل مناسب. وأضاف الموقع أن المناقشات جرت خلال اجتماع بين ويتكوف وترامب، الاثنين، في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن إسرائيل أبدت تأييدها لزيادة الدور الأمريكي. وقال ويتكوف عقب زيارة للمنطقة، إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعلياً. لكن المسؤولين الإسرائيليين طرحوا أيضاً أفكاراً منها توسيع نطاق الهجوم وضم أجزاء من غزة. وكان هدف محادثات وقف إطلاق النار التي لم يُكتب لها النجاح في الدوحة هو التوصل إلى اتفاقات بشأن اقتراح مدعوم من الولايات المتحدة لهدنة مدتها 60 يوماً يتم خلالها نقل المساعدات جواً إلى غزة وإطلاق سراح نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.