
مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يكشف خطورة «سلاح المعلومات» في النزاعات
تم تحديثه الأحد 2025/2/16 05:00 م بتوقيت أبوظبي
كشفت الجلسة الثانية من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي "آيدكس" و"نافدكس"، الذي انطلق اليوم في أبوظبي، عن خطورة استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة.
وعقدت الجلسة تحت عنوان: "المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات سلاحا في النزاعات المعاصرة" للبحث في عصر تتداخل فيه التكنولوجيا مع السياسة بعدما أصبحت المعلومات أداة فعّالة للصراع.
وناقش المشاركون تكتيكات التضليل ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير حملات المعلومات المضللة وتأثيراتها على استقرار المجتمعات والأنظمة السياسية.
أساليب التضليل
وشهدت الجلسة مناقشة واستعراض أساليب التضليل المستخدمة من قبل الدول والجهات غير الحكومية وتأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على حملات التضليل والأبعاد الأخلاقية لاستخدام المعلومات سلاحا ودور منصات التواصل الاجتماعي في نشر التضليل واستراتيجيات الكشف عن التضليل والتصدي له والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لبناء بيئة معلوماتية مرنة.
وأكد مخيتار هايرابيتيان، وزير صناعة التكنولوجيا الفائقة في أرمينيا أن الشركات الأرمينية تستثمر بشكل كبير في حلول الذكاء الاصطناعي وقال إنه رغم أن الذكاء الاصطناعي يحدث تطورات كبيرة إلا أنه يُدخل أيضاً مخاطر وتحديات جديدة، مما يجعل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضرورية لافتاً إلى أن على الحكومات أن تتعاون مع المجتمع المدني للكشف عن الأخبار الكاذبة وتحسين الثقافة الإعلامية.
وشدد على أنه من الضروري التركيز بقوة على البحث والتطوير والبنية التحتية واللوائح التنظيمية للتخفيف من هذه المخاطر مشيراً إلى أن أرمينيا انضمت حديثاً إلى إعلان باريس، مما يعزز التزامها بالتعاون العالمي في مواجهة التهديدات التي يسببها الذكاء الاصطناعي.
الإجراءات المضادة
وأشار كيفن دونيجان نائب الأدميرال (المتقاعد) القائد السابق للقوات البحرية الأمريكية في القيادة المركزية قائد الأسطول الخامس إلى أن المعلومات المضللة ليست جديدة، لكن حجمها وسرعتها زادا بشكل كبير إذ تستثمرها الجهات الحكومية وغير الحكومية لدعم سلاسل الإمداد العالمية لافتاً إلى ما تتطلبه الإجراءات المضادة الفعالة من معلومات موثوقة وسياسات للأمن السيبراني وشراكات بين القطاعين العام والخاص في حين يمكن للتشريعات، مثل تجريم استخدام التزييف العميق للمعلومات المضللة أن تساعد، إلا أنها ليست كافية.
وشدد على الوعي المجتمعي والتعليم والحوار التي لا تقل أهمية في هذا الشأن مثنياً على ما توفره دولة الإمارات من منصة لمثل هذه المناقشات، وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لتأمين الحقيقة وبناء الثقة في مصادر المعلومات.
ووصف ليزا باست، خبيرة الأمن السيبراني والاتصالات الاستراتيجية المديرة الوطنية السابقة للأمن السيبراني - إستونيا المشهد المتطور للتلاعب بالمعلومات بأنه "عالم من الشك المتبادل المؤكد" وأكدت أن الذكاء الاصطناعي تهديد وأداة في الوقت نفسه كونه يُمكن المحتوى المزيف لكنه يُساعد أيضاً في اكتشاف ومواجهة الروايات الكاذبة.
بينما حذرت عائشة منظور واتو، المديرة العامة لهيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني الباكستانية (بيمرا) من عواقب المعلومات المضللة، لا سيما في الانتخابات والصحة العامة والاستقرار الاجتماعي مشيرة إلى أن الدعاية الكاذبة أدت في باكستان ضمن عدة نتائج إلى التردد في تلقي اللقاح في المناطق الريفية ولمواجهة ذلك، تُجرى ورش عمل ومبادرات شعبية لتثقيف الصحفيين والجمهور حول التحقق من المعلومات والأخبار قبل النشر.
aXA6IDIwNi44My4xMjkuMzgg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الشارقة 24
حمدان بن محمد يبحث ورئيس تتارستان تطوير أوجه التعاون التنموي
الشارقة 24 – وام: استقبل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الاثنين، رستم نور علي مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان الصديقة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لمعرض الدفاع "آيدكس 2025"، المقام في أبوظبي . تطوير مختلف أوجه التعاون ورحّب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بضيف البلاد، وبحث معه سبل تطوير مختلف أوجه التعاون التنموي بين دولة الإمارات وجمهورية تتارستان بصفة عامة، بما في ذلك المجالات الدفاعية، وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين . منصة عالمية وتطرق اللقاء، إلى تطور معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" كمنصة عالمية لعرض أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية، من تقنيات وأنظمة وحلول مستدامة متطورة . الحضور حضر اللقاء، سعادة الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي وكيل وزارة الدفاع، وسعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025.


الاتحاد
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
التعليم في الدولة: بين التحديات والحلول واستثمار الكفاءات الوطنية
التعليم في الدولة: بين التحديات والحلول واستثمار الكفاءات الوطنية بعد نشر المقال الأول حول واقع التعليم، جاءت ردود الأفعال كأنها صدى لصوت طال انتظاره. وجدنا تفاعلاً واسعاً وتساؤلات كثيرة تتطلب إجابات، ومقترحات تستحق أن تُطرح للنقاش. ما قُدّم لم يكن مجرد نقد، بل تعبير عن واقع يعيشه الطلبة وأولياء الأمور، وهو ما يجعل الاستمرار في طرح هذا الملف ضرورة، أملاً في أن تجد هذه الأفكار آذاناً صاغية. يظل غياب الارتباط بين التعليم وسوق العمل مشكلة قائمة، فالطالب يقضي سنوات في الدراسة، ثم يخرج إلى الواقع ليجد أن تخصصه غير مطلوب، أو أنه يفتقر إلى المهارات التي يحتاجها سوق العمل. لا بد أن يكون هناك تكامل بين النظام التعليمي واحتياجات الاقتصاد الوطني، بحيث يتم توجيه الطلبة منذ مرحلة مبكرة إلى المسارات التي تضمن لهم مستقبلاً مستقراً. التعليم ليس مجرد مناهج نظرية، بل يجب أن يكون بوابة تُهيئ الطالب لحياته المهنية، وهذا لا يمكن تحقيقه دون تخطيط حقيقي يواكب تطورات السوق ويستشرف احتياجاته. المناهج الدراسية هي الأخرى محل جدل، حيث يعاني الطلبة من مفارقة غريبة، بين مواد ركيكة لا تثري العقل ولا تحفزه على التفكير النقدي، وأخرى معقدة تتجاوز قدرتهم على الاستيعاب دون فائدة فعلية. إعادة التوازن في تصميم المناهج أصبحت ضرورة، بحيث تقدم المعرفة بطريقة سلسة وعملية، بعيداً عن الحشو أو التعقيد غير المبرر. في المقابل، نجد إهمالاً واضحاً للمواد الأدبية مثل التربية الإسلامية، اللغة العربية، الجغرافيا، والاجتماعيات، رغم أنها جزء لا يتجزأ من بناء شخصية الطالب وربطه بهويته وثقافته. هذه المواد ليست مجرد معلومات، بل أدوات توسع مدارك الطالب وتفتح له آفاقاً لفهم العالم من منظور أوسع. ما يثير الاهتمام أن هناك مناهج في بعض المدارس الخاصة أثبتت نجاحها بجدارة، حيث يتم قبول طلبتها في الجامعات مباشرة دون الحاجة إلى دراسة اللغة أو سنة الفاونديشن. فقط يتقدمون لاختبار SAT ويتمكنون من دخول أرقى الجامعات العالمية. هذا يطرح تساؤلاً كبيراً: إذا كان بعض الطلبة قادرين على اجتياز متطلبات التعليم العالي دون الحاجة لسنة تحضيرية، فلماذا لا يتم تعميم هذه المناهج أو تطوير المناهج الحكومية لتكون بنفس الكفاءة؟ الفرق ليس في الطلاب، بل في المناهج وطرق التدريس التي تمنح الطالب الأساس القوي منذ البداية. لكن التحديات لا تتوقف هنا، فقد شهدنا تحول معظم المدارس في الدولة إلى إدارات خاصة تديرها شركات تعليمية، مما خلق مشكلة جديدة. هذه الشركات، رغم خبراتها الإدارية، تتعامل مع التعليم كقطاع استثماري، مما يؤثر على الأولويات ويجعل الربحية أحيانًا تتقدم على جودة التعليم. الأمر لا يتعلق فقط بجودة التعليم، بل أيضاً بالقدرة على استيعاب الطلبة، حيث لم يعد هناك عدد كافٍ من المدارس الحكومية التي تستوعب جميع الطلاب، مما يجبر أولياء الأمور على التوجه إلى المدارس الخاصة، التي أصبحت مكلفة جداً ولا يستطيع الكثير تحمل تكاليفها. هذا الواقع يجعل من الضروري إعادة النظر في سياسات التعليم، ليس فقط من ناحية جودة المناهج، ولكن أيضاً من ناحية القدرة الاستيعابية وضمان توفير التعليم بأسعار مناسبة للجميع. أحد الحلول التي يمكن أن تضع الدولة في مقدمة الابتكار التعليمي عالمياً هو إقامة معرض تعليمي سنوي على غرار المعارض الكبرى التي تستضيفها الدولة، مثل معرض الغذاء الخليجي، معرض التكنولوجيا، ومعرض الدفاع (آيدكس). فكرة هذا المعرض تتجاوز مجرد أيام التنوير الجامعي، بل تكون حدثاً سنوياً ضخماً يستقطب الجامعات، الشركات الكبرى، المؤسسات التعليمية، وخبراء التعليم من مختلف أنحاء العالم. المعرض يمكن أن يكون منصة تجمع بين الأكاديميين، أصحاب العمل، والطلاب، حيث يتم تقديم أحدث الأبحاث حول التعليم، التخصصات المستقبلية، والتقنيات الحديثة في التعليم. يمكن أيضاً دمج المعرض مع أيام التوجيه الجامعي إذا استدعى الأمر، بحيث يكون هناك شق أكاديمي وشق مهني، مما يخلق تجربة تعليمية شاملة للطلبة وأولياء الأمور. وإشراك المجتمع في تطوير التعليم يجب أن يكون جزءاً أساسياً من هذه الرؤية. التعليم ليس قضية تخص الجهات الرسمية وحدها، بل هو مشروع وطني يتأثر به الجميع، ولذا فإن قياس مدى رضا المجتمع عن التعليم من خلال استبيان شامل قد يكون خطوة ضرورية. إذا كانت هناك فجوة بين ما يقدمه التعليم وما يتوقعه المجتمع، فإن رصد هذه الفجوة وتحليلها سيمكن صناع القرار من اتخاذ خطوات أكثر دقة وفاعلية في الإصلاح. ورغم كل ما سبق، لا يمكن لأي إصلاح حقيقي أن يتحقق دون الاستعانة بالكفاءات الوطنية التي تمتلك خبرة طويلة في المجال التعليمي. لدينا في الدولة نخبة من الخبراء الذين عملوا في وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية، وهم الأدرى بتفاصيل النظام التعليمي، والأقدر على تطويره بما يتناسب مع احتياجات المجتمع. هؤلاء ليسوا مجرد أكاديميين، بل أشخاص عاشوا التعليم عن قرب، وفهموا تحدياته على أرض الواقع، ولابد أن يكون لهم دور في صياغة مستقبل التعليم في الدولة. حين كنت ملحقاً عسكرياً في أستراليا، كان الابتعاث يعتمد على التفوق الأكاديمي، لكن رغم أن الطلبة المبتعثين كانت معدلاتهم مرتفعة، إلا أنهم عند وصولهم إلى دولة الابتعاث وجدوا أنفسهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب ضعف التعليم الأساسي لديهم. رغم كثافة المناهج وساعات الدراسة الطويلة، إلا أن العديد منهم احتاجوا إلى سنة دراسية للغة، وأخرى تحضيرية (Foundation) لتأهيلهم قبل دخول الجامعة. هذا يعني أن المشكلة ليست في كمية المعلومات التي يتلقاها الطالب، بل في جودتها ومدى توافقها مع المعايير العالمية. التعليم يجب أن يكون جسراً يعبر بالطالب إلى المستقبل، لا متاهة تجعله يدور في دائرة مغلقة من الدراسة دون نتائج عملية. الإصلاح الحقيقي لا يأتي من تعديلات شكلية أو قرارات سريعة، بل من رؤية متكاملة تبدأ من المدرسة وتنتهي بسوق العمل. إن لم يكن هناك تخطيط يراعي احتياجات الدولة والمجتمع، سنظل ندور في الحلقة المفرغة نفسها. *لواء ركن طيار متقاعد.


الاتحاد
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
«تريندز» وشراكات المعرفة في «آيدكس» و«نافدكس»
«تريندز» وشراكات المعرفة في «آيدكس» و«نافدكس» رسّخ مركز تريندز للبحوث والاستشارات دوره في المحافل الدولية، عبر الحوار وتبادل المعرفة وتطوير الأفكار في شتّى أرجاء العالم، وبشراكة «معرفية» في أعمال مؤتمر الدفاع الدولي، المصاحب لمعرضَيْ الدفاع الدولي «آيدكس»، والدفاع البحري «نافدكس»، والتزم «تريندز» بأن يسهم إسهاماً جدّياً في نجاح هذا الحدث، من خلال قراءة التحولات الدولية في مجال الدفاع، وإثراء الحدث بالمعرفة والبحث العلمي. وقد شارك «تريندز»، باعتباره «الشريك المعرفي» للنسخة الأضخم لأعمال مؤتمر الدفاع الدولي (IDC) ومعرضَيْ «آيدكس» و«نافدكس»، اللذين تنظمهما مجموعة «أدنيك»، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الدفاع، وبالتعاون مع مجلس التوازن. وقد أسهم المركز بإدارة جلسات استراتيجية حول قضايا الدفاع والأمن العالمي، وعزّز «تريندز» البُعد المعرفي للمؤتمر والمعرضَيْن، عبر الاستشارات حول القضايا المطروحة، ودعم النقاشات بالتحليلات والدراسات المعمّقة، لسبر أغوار القضايا الأمنية والدفاعية، والمساهمة في صياغة التقارير والتوصيات، بما في ذلك إصدار «الورقة البيضاء» الخاصة بالمؤتمر. ولاشكّ أن «آيدكس» و«نافدكس» منصتان رائدتان في مجال الصناعات الدفاعية، إذ يجتمع الخبراء والمسؤولون من مختلف أنحاء العالم للتعرف على الحلول الدفاعية الجديدة، والتقنيات المتطورة، والابتكارات التي ترسم ملامح المستقبل في قطاع الدفاع، وقد بات الحدث الأهم بقطاع الدفاع في تشكيل مستقبل الصناعة الدفاعية في العالم، على أرض الإمارات، فهو مكان لتبادل المعرفة التكنولوجية بين الدول والشركات والهيئات المعنية بالأنظمة الخاصة بالتسليح والصناعات الدفاعية على مستوى المنطقة والعالم. ولم يكن نجاح مؤتمر الدفاع الدولي، ومعرضَيْ «آيدكس» و«نافدكس» ليتحقق لولا الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي ودولي رائد في مجالات الدفاع والأمن، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للمؤتمرات والمعارض، ما يدعم تنوع الاقتصاد، ويحفّز الابتكار في قطاع الدفاع. وقد كانت مشاركة مركز «تريندز» في النسخة السابعة عشرة من معرض «آيدكس» والنسخة الثامنة من معرض «نافدكس» 2025، فرصة نوعية جديدة لنشر ثقافة البحث والتحليل الاستراتيجي لقضايا الدفاع والأمن بين هذا الجمع من العالم، في إطار جهود لا تنقطع في التركيز على دور البحث العلمي في المستجدات الجيوسياسية والتكنولوجية، والاهتمام ببناء الشراكات مع المؤسسات المتخصّصة في مجال الدفاع والأمن وبناء الجسور والتواصل معها. وقد أدار خبراء «تريندز» سلسلة من الحوارات الاستراتيجية التي شهدها المؤتمر بمشاركة كبار المسؤولين والخبراء ورؤساء شركات دفاعية وأمنية من أنحاء العالم، أبرزهم معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والمستشار أول بمكتب «تريندز» في واشنطن، وشارك فيها أيضاً قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية وقائد الأسطول الأميركي الخامس سابقًا، كيفن دونيغان، حول «التحديات العالمية المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل»، وسبل التصدي لها من خلال التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي، وكذلك عن «عمليات التضليل والتأثير: تسليح المعلومات في النزاعات الحديثة»، والمشهد المعقد للحرب المعلوماتية، واستغلال المعلومات المضلِّلة، لتحقيق أهداف استراتيجية، وآليات المواجهة لتلافي تأثيرها على القرارات السياسية والعسكرية. وفي جلسة بعنوان «السماء لم تعُد الحد.. التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء»، أدار خبراء «تريندز» حواراً عن التطورات في التقنيات الفضائية وأثرها على الأمن والدفاع العالمي، والتهديدات الناشئة عن القدرات المضادة للفضاء، وتأثيرها على الاستخدامَيْن العسكري والتجاري للبنية التحتية الفضائية. إن الاستعداد الدفاعي الفاعل يتطلب الابتكار لضمان الاستدامة، مع أهمية إعطاء البحث العلمي الموارد والمكانة لاستشراف المستقبل، وتكامل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صنع مستقبل آمن يدرك المتغيرات ويتعرف إلى التحديات ويستشرف الفرص، ويطرح الحلول الاستراتيجية في القضايا الجيوسياسية والدفاعية والتكنولوجية. وسعى «تريندز»، بشراكته مع مجموعة «أدنيك»، في «آيدكس» و«نافدكس»، إضافةً إلى مؤتمر الدفاع الدولي 2025، إلى تعميق الحوار للقضايا الاستراتيجية، وتقديم الرؤى البحثية والمعرفية، لمواصلة جهوده البحثية لدعم صُنَّاع السياسات برؤى مبتكرة عن التحديات والفرص في مجال الدفاع، وصياغة استراتيجيات مستقبلية تسهم في دعم الابتكار في القطاعات الدفاعية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والعالمي. *الرئيس التنفيذي- مركز تريندز للبحوث والاستشارات.