logo
شاهد بالفيديو.. والدة زوجة الشيخ صالح حنتوس تستغيث: غيروا علينا يا خلق الله.. قنصونا وابنتي جُرحت.. وهم يدّعون أنهم مسيرة قرآنية!

شاهد بالفيديو.. والدة زوجة الشيخ صالح حنتوس تستغيث: غيروا علينا يا خلق الله.. قنصونا وابنتي جُرحت.. وهم يدّعون أنهم مسيرة قرآنية!

اليمن الآنمنذ 9 ساعات
في شهادتها المؤثرة من داخل منزلها المحاصر في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، قالت المسنة سترة، والدة زوجة الشيخ صالح حنتوس، إن القصف العنيف يستهدفهم الآن باستخدام القنابل اليدوية والبنادق الآلية، مؤكدة أن مليشيا الحوثي تهاجم بيوتهم رغم ادعاءاتها بأنها "مسيرة قرآنية".
وأوضحت المسنة سترة في فيديو نشره هشام المسوري، ابن شقيق زوجة الشيخ صالح حنتوس، في صفحته على "فيسبوك": أن الجماعة المسلحة قنصت ابنتها وأصابتها في قدمها، متسائلة بمرارة: "هل نحن أمريكيين أو إسرائيليين كي يهاجمونا بهذه الوحشية؟"، مؤكدة أن ممارسات الحوثيين تتناقض مع شعاراتهم المناصرة لغزة، قائلة: "هم يقولون الموت لأمريكا وإسرائيل، لكنهم يرمون علينا ونحن من شعب اليمن".
تصريحات والدة زوجة الشيخ تأتي في سياق هجوم متواصل من مليشيا الحوثي على منزل الشيخ صالح حنتوس، الذي يُعرف بنشاطه في تحفيظ القرآن وتدريس اللغة العربية في المنطقة، حيث تستمر الجماعة في قصف المنزل مستخدمة أسلحة متوسطة وثقيلة، ما أدى إلى إصابة زوجته بطلق ناري في القدم، وسط رفض الجماعة السماح بنقلها لتلقي العلاج.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد رجال الدين والمواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرتها، في محاولة لقمع الأصوات الدينية المستقلة وفرض مشروعها الطائفي.
وقد أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً هذا الاعتداء الوحشي، مؤكدة استمرارها في دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة ضد هذه المليشيا، وتصنيفها منظمة إرهابية دولية، ودعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق يكشف: كيف تُدار شبكات الابتزاز من خلف شاشات الهواتف في اليمن؟
تحقيق يكشف: كيف تُدار شبكات الابتزاز من خلف شاشات الهواتف في اليمن؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تحقيق يكشف: كيف تُدار شبكات الابتزاز من خلف شاشات الهواتف في اليمن؟

في مشهد يُلخص مأساة العصر الرقمي، كشف المحامي اليمني عبدالملك العقيدة تفاصيل صادمة عن اتساع دائرة الابتزاز الإلكتروني ضد النساء والفتيات، بما فيهن المتزوجات، عبر الهواتف ووسائل التواصل، في ظاهرة باتت تهدد النسيج الأسري والمجتمعي على حد سواء. وفي منشور لامس جراح المجتمع، روى العقيدة أن أحد زملائه القضاة أخبره بأن محكمته نظرت خلال شهرٍ واحد فقط في تسع قضايا، جميعها تتعلق بابتزاز نساء. الق: الدموع، الفضيحة، والانهيار الأسري. لكن أكثر الوقائع قسوة، كانت تلك التي رواها العقيدة عن أبٍ يمني وجد بالصدفة صورًا محرجة لابنته ضمن ملف تحقيق. نوبة هستيرية انتابته من شدة القهر، تسببت له بـ نزيف حاد من أنفه وأذنيه وفمه، قبل أن يُنقل إلى العناية المركزة مُصابًا بجلطة حادة. فتيات وقعن ضحايا خداع وتسجيلات وصور، وجد بعضهن أنفسهن مضطرات لبيع مجوهرات أسرية أو سرقة أموال لتسديد 'فواتير الصمت' لمبتزين يهددون بنشر صور ومحادثات. إحدى القضايا انتهت بجريمة قتل مزدوجة. وحذّر العقيدة من أن الظاهرة تكشف عن غياب التوعية، وضعف الرقابة الأسرية، وانعدام الحماية القانونية للنساء، واصفًا الجناة بأنهم 'ذئاب بشرية تتغذى على ضعف الضحية'. الصرخة لا تتوقف عند المحامي العقيدة، بل تمتد إلى حقوقيين وأهالٍ، طالبوا بسرعة تحرك الجهات المختصة، وسنّ قوانين صارمة لحماية الخصوصية ومحاسبة الجناة، قبل أن تستفحل الظاهرة أكثر وتغرق المجتمع في مزيد من الدمار. 'أولئك الذين يتتبعون عورات الناس.. ألا يعلمون أن الله قد يفضحهم في عقر دارهم؟' – بهذه الجملة اختتم العقيدة حديثه، وهي صرخة أخلاقية بقدر ما هي قانونية، في وجه من يستبيحون خصوصية النساء ويهددون البُنى الأسرية باستمرار. الابتزاز الاكتروني الانهيارالاسري فواتير الصمت شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق محمد عياش يكشف موعد بداية الخريف في اليمن: الاستعدادات تبدأ الآن التالي رنين الهاتف يرعبها… نجمة شهيرة تكشف عن فوبيا غير متوقعة

الزنداني يطلق حزمة قرارات جديدة لإعادة هيكلة الخارجية اليمنية
الزنداني يطلق حزمة قرارات جديدة لإعادة هيكلة الخارجية اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الزنداني يطلق حزمة قرارات جديدة لإعادة هيكلة الخارجية اليمنية

في خطوة وُصفت بأنها الأوسع منذ سنوات، أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية أكثر من 70 قرارًا إداريًا ودبلوماسيًا شملت تعيينات جديدة في عدد من سفارات وبعثات اليمن في الخارج. هذه التحركات كجزء من خطة إصلاح شاملة يقودها وزير الخارجية الدكتور شائع بن محسن الزنداني، لإعادة ترتيب البيت الدبلوماسي اليمني وتفعيل دوره الخارجي بعد سنوات من الجمود والتراكمات. مصادر مطلعة في وزارة الخارجية أكدت أن لجنة شؤون السلك الدبلوماسي والقنصلي، التي يرأسها نائب وزير الخارجية السفير مصطفى نعمان، أقرت أسماء المعينين استنادًا إلى معايير الأسبقية واحتياجات السفارات الفعلية فيما تعد هذه التعيينات خطوة غير مسبوقة وهي الأولى منذ استدعاء أكثر من 160 دبلوماسيًا وإداريًا في أغسطس الماضي، والتي تستهدف تفكيك حالة الترهل والازدواجية التي سادت البعثات لسنوات، حيث تراكمت أعداد العاملين دون رقابة أو تقييم للأداء. ويأتي هذا الإجراء جاء نتيجة مراجعة شاملة للكوادر الدبلوماسية والإدارية، ودون شك أنه يحقق جزء من اهداف خطة الإصلاحات التي تسعى لتقليص ملموس في النفقات وتوجيه الكفاءات إلى الداخل للمشاركة في عملية إعادة بناء الوزارة من مقرها الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن. الوزير يفي بالوعود الوزير الزنداني، القادم من صلب السلك الدبلوماسي، بدأ في تنفيذ رؤية واضحة لإصلاح الوزارة داخليًا وخارجيًا، من خلال إعادة هيكلة الدوائر، وتحديث إداراتها، وتطبيق معايير مهنية في التعيينات الجديدة، وهاهو يفي بما وعد في تصريحات سابقة بعد تعيينه وزيراً للخارجية حين أكد على خطته بما فيها تقليص البعثات الخارجية بنسبة تصل إلى 25%، وتوجيه الموارد نحو تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي. في الوقت نفسه، وضعت الوزارة معايير صارمة لاختيار السفراء تعتمد على المؤهلات والخبرة والمعرفة باللغة، وأكد الوزير الزنداني أن السفارات تمثل الدولة اليمنية ولا مكان فيها للمحاصصة أو التعيينات الحزبية. كما أشار إلى أن عددًا من السفارات كان يعاني من تضخم غير مبرر في عدد الموظفين، وهو ما تسعى الخطة الحالية لمعالجته. وأشار الزنداني إلى أن الوزارة انتقلت بشكل شبه كامل إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث جُهزت لاستقبال الدبلوماسيين العائدين، وتمكينهم من أداء أعمالهم من داخل الوطن. وأكد أن الوزارة بصدد إنشاء دوائر متكاملة داخلية لضمان التواصل الفعال مع البعثات الخارجية ومتابعة أعمالها بشكل مهني ومنهجي. اشادة ودعم القيادة الدعم السياسي لهذه الإصلاحات كان واضحًا، حيث نال الوزير الزنداني إشادة كبيرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي في كلمته خلال اجتماع الحكومة الماضي في عدن حيث أثنى الرئيس العليمي على الخطوات الجادة للوزير التي تعمل على إعادة الاعتبار للدبلوماسية اليمنية، وأشار العليمي إلى أن الوزير الزنداني واجه عراقيل كبيرة وتحديات في تنفيذ خطته ، لكنه مضى قدمًا بإصرار وثبات. ودعا رئيس المجلس رئيس الوزراء وكافة الوزراء إلى تقديم الدعم الكامل للوزير الزنداني ومساندته في تنفيذ رؤيته، مشددًا على ضرورة استكمال هذه الجهود ضمن خطط مؤسسية مستدامة تضمن فاعلية المؤسسات الدبلوماسية واستقلاليتها في المرحلة القادمة. نقلة نوعية يرى مراقبون أن الإصلاحات الجارية تُعد تحولًا نوعيًا في مسار عمل وزارة الخارجية، التي ظلت لسنوات تعاني من الترهل والبيروقراطية والتدخلات الحزبية. ويعتبرون أن نجاح هذه الخطة يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية لدعم هذا المسار، وخاصة أن اليمن يواجه تحديات معقدة في الساحة الإقليمية والدولية. خطة الوزير الزنداني لا تقتصر على التغييرات الإدارية، بل تمتد لتطوير الأداء الدبلوماسي على المستوى السياسي والإعلامي، من خلال تفعيل دور السفراء كممثلين حقيقيين لليمن وقضاياه، والعمل على توحيد الخطاب اليمني في المحافل الدولية، وتحقيق أهداف استراتيجية تشمل الأمن والتنمية والتعاون الإقليمي. اهتمام بالتأهيل والتدريب وكان الوزير الزنداني تحدث عن إعادة إنشاء المعهد الدبلوماسي في عدن لتأهيل الكوادر، في خطوة تهدف إلى بناء جهاز دبلوماسي أكثر مهنية وكفاءة. وسيتولى المعهد مسؤولية إعداد وتأهيل الكوادر الجديدة التي سيتم استيعابها في وزارة الخارجية، إلى جانب إعادة تأهيل العاملين الحاليين في السلك الدبلوماسي الذين هم بحاجة إلى رفع كفاءتهم في مجالات متعددة مثل العلاقات الدولية، والبروتوكول، واللغات الأجنبية، والدبلوماسية الرقمية ويُتوقع أن يلعب المعهد دورًا محوريًا في ضخ دماء جديدة في الجهاز الدبلوماسي، وتعزيز قدراته في مواكبة التغيرات المتسارعة في البيئة السياسية والدبلوماسية العالمي وبحثت وزارة الخارجية في وقت سابق مع عدد من الجهات لتوقيع اتفاقيات من اجل التدريب تتيح إرسال الدبلوماسيين اليمنيين للتدرب في أكاديميات مرموقة، بهدف نقل أفضل التجارب والممارسات الدولية. رغم الجهود الكبيرة الي يبذلها الوزير الزنداني وفريقه تبقى التحديات قائمة، خصوصًا في ظل استمرار الحرب وانعكاساتها على مؤسسات الدولة. ومع ذلك، فإن الإصرار على بناء مؤسسة دبلوماسية حديثة يعكس إرادة حقيقية في تجاوز المرحلة وتحقيق تطلعات اليمنيين لدبلوماسية فعّالة ومؤثرة و يُنظر إلى هذه الإصلاحات بوصفها رهانًا وطنيًا كبيرًا على دبلوماسية قادرة على استعادة مكانة اليمن الخارجية، وتمثيل مصالحه في ظل عالم مضطرب، تتغير فيه موازين العلاقات الدولية بسرعة، وتزداد فيه الحاجة إلى صوت يمني موحد وفاعل يعبر عن دولة وشعب في آن واحد.

توكل كرمان: قتل الحوثيين للشيخ "حنتوس" عمل إرهابي مدان
توكل كرمان: قتل الحوثيين للشيخ "حنتوس" عمل إرهابي مدان

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

توكل كرمان: قتل الحوثيين للشيخ "حنتوس" عمل إرهابي مدان

أكدت الناشطة أن قتل جماعة الحوثي للشيخ الداعية "صالح حنتوس" أحد أبرز معلمي القرآن الكريم باليمن، يعد عملا إرهابيا مدانا، يؤكد تفوق الحوثيين في الجريمة واستباحة دماء اليمنيين. وقالت كرمان في منشور لها على منصة إكس: "كل يوم تثبت ميليشيا الحوثي تفوقها في الإجرام وفي استباحة دماء اليمنيين وأموالهم وأمنهم وأمانهم". وأوضحت أن "محاصرة وقصف منزل الشيخ صالح حنتوس أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة وقتله خارج القانون، يؤكد ما هو مؤكد أن اليمن تواجه جماعة متفلته من أي أخلاق أو شعور بالمسؤولية الوطنية". وأضافت: "إن خوض الحروب ضد المواطنين المسالمين هو عمل ارهابي مدان، ويخبرنا التاريخ أن الجماعات الإرهابية مصيرها الزوال مهما حاولت". ويوم أمس الثلاثاء، قتل الشيخ الداعية صالح حنتوس أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في اليمن، إثر قصف عنيف استهدف منزله بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، من قبل جماعة الحوثي، في جريمة هزت الرأي العام في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store