
هل التثاؤب طريقة الدماغ السرّية لضبط حرارته وأدائه؟
التثاؤب
إشارةً كلاسيكية على التعب أو الملل، لكن الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء تكشف جانبًا أعمق بكثير، فقد يكون التثاؤب وسيلة الدماغ الفسيولوجية للحفاظ على درجة حرارته المثالية، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
هل التثاؤب هو طريقة الدماغ السرّية لضبط حرارته وأدائه؟
تشير نظرية تنظيم الحرارة للتثاؤب، التي تكتسب دعمًا علميًا متزايدًا، إلى أن هذه العملية ليست مجرد رد فعل عفوي، بل آلية تبريد طبيعية، فالتثاؤب يتضمن شهيقًا عميقًا يضخ هواءً أبرد إلى الجسم، ما يزيد تدفق الدم داخل الجمجمة، ويسمح بتبديد الحرارة الزائدة عن الدماغ بكفاءة.
والتجارب أظهرت أن ارتفاع درجة حرارة الدماغ يحفّز التثاؤب، وأن هذا الارتفاع ينخفض مباشرةً بعد حدوثه، وقد لوحظت هذه الظاهرة في القوارض، وأكدتها القياسات البشرية لدرجة حرارة الفم والجمجمة.
كما تبيّن أن معدل التثاؤب يتأثر بالظروف المحيطة: فهو أكثر شيوعًا في درجات الحرارة المعتدلة، ويقل في الأجواء شديدة البرودة أو الحرارة، مما يشير إلى وجود نافذة حرارية مثالية يكون فيها التثاؤب أكثر فاعلية.
دراسة تحدد مشروبا شائعا يحسن صحة الدماغ ويحد من الزهايمر
5 مشروبات تساعد على وصول الدم للمخ.. سحرية تنشيط الدماغ
لماذا يحرص الدماغ على هذه العملية؟
الدماغ يعمل بكفاءة قصوى عند درجة حرارة محددة، وأي تجاوز لهذا الحد نتيجة للإجهاد، أو قلة النوم، أو التحفيز الزائد، يمكن أن يضعف الانتباه الذاكرة وسرعة الاستجابة وهنا يأتي دور التثاؤب لاستعادة التوازن عبر ثلاث آليات أساسية:
التهوية العميقة، إدخال هواء بارد يبرد الأوعية الدموية في الجمجمة.
تبادل الحرارة، إحلال دم أبرد محل الدم الساخن في مناطق الدماغ الحيوية.
تبريد الدم، عبر الجيوب الأنفية تدفق الهواء يُسهم في خفض درجة حرارة الدم المتجه للدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 20 ساعات
- 24 القاهرة
هل التثاؤب طريقة الدماغ السرّية لضبط حرارته وأدائه؟
لطالما اعتُبر التثاؤب إشارةً كلاسيكية على التعب أو الملل، لكن الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء تكشف جانبًا أعمق بكثير، فقد يكون التثاؤب وسيلة الدماغ الفسيولوجية للحفاظ على درجة حرارته المثالية، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا. هل التثاؤب هو طريقة الدماغ السرّية لضبط حرارته وأدائه؟ تشير نظرية تنظيم الحرارة للتثاؤب، التي تكتسب دعمًا علميًا متزايدًا، إلى أن هذه العملية ليست مجرد رد فعل عفوي، بل آلية تبريد طبيعية، فالتثاؤب يتضمن شهيقًا عميقًا يضخ هواءً أبرد إلى الجسم، ما يزيد تدفق الدم داخل الجمجمة، ويسمح بتبديد الحرارة الزائدة عن الدماغ بكفاءة. والتجارب أظهرت أن ارتفاع درجة حرارة الدماغ يحفّز التثاؤب، وأن هذا الارتفاع ينخفض مباشرةً بعد حدوثه، وقد لوحظت هذه الظاهرة في القوارض، وأكدتها القياسات البشرية لدرجة حرارة الفم والجمجمة. كما تبيّن أن معدل التثاؤب يتأثر بالظروف المحيطة: فهو أكثر شيوعًا في درجات الحرارة المعتدلة، ويقل في الأجواء شديدة البرودة أو الحرارة، مما يشير إلى وجود نافذة حرارية مثالية يكون فيها التثاؤب أكثر فاعلية. دراسة تحدد مشروبا شائعا يحسن صحة الدماغ ويحد من الزهايمر 5 مشروبات تساعد على وصول الدم للمخ.. سحرية تنشيط الدماغ لماذا يحرص الدماغ على هذه العملية؟ الدماغ يعمل بكفاءة قصوى عند درجة حرارة محددة، وأي تجاوز لهذا الحد نتيجة للإجهاد، أو قلة النوم، أو التحفيز الزائد، يمكن أن يضعف الانتباه الذاكرة وسرعة الاستجابة وهنا يأتي دور التثاؤب لاستعادة التوازن عبر ثلاث آليات أساسية: التهوية العميقة، إدخال هواء بارد يبرد الأوعية الدموية في الجمجمة. تبادل الحرارة، إحلال دم أبرد محل الدم الساخن في مناطق الدماغ الحيوية. تبريد الدم، عبر الجيوب الأنفية تدفق الهواء يُسهم في خفض درجة حرارة الدم المتجه للدماغ.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
دراسة جديدة تكشف: القطط قد تساعد في تطوير علاج الزهايمر
كشفت الأبحاث أن القطط المصابة بالخرف تخضع لتغيرات دماغية مماثلة لتلك التي يتعرض لها مرضى الزهايمر، الأمر الذي قد يمهد الطريق لدراسة هذه الحالة وإيجاد علاج لها، وفقًا لخبراء جامعة إدنبرة. وفي التفاصيل، لا يُقدم هذا الاكتشاف أملًا جديدًا في علاج مرض الزهايمر لدى البشر فحسب، بل يُتيح أيضًا إمكانية أن تُساعد العلاجات المتطورة القطط المسنة أيضًا. ولطالما اعتمد الباحثون تقليديًا على القوارض المُعدلة وراثيًا في الدراسات حول الزهايمر. ومع ذلك، لا تُصاب القوارض بالخرف بشكل طبيعي كما يُصاب به البشر والقطط. وقال الدكتور روبرت ماكغيتشان: " تُبرز نتائجنا أوجه التشابه اللافتة بين خرف القطط ومرض الزهايمر لدى البشر، ما يفتح الباب أمام اكتشاف ما إذا كانت العلاجات الجديدة الواعدة لمرض الزهايمر لدى البشر قادرة أيضًا على مساعدة الحيوانات الأليفة المُسنة". وتُصاب القطط بهذه التغيرات الدماغية بشكل طبيعي، ما يقدم نموذجًا أكثر دقة للمرض من حيوانات المختبر التقليدية. وفحصت الدراسة أدمغة 25 قطة متوفية من مختلف الأعمار حيث وجد الخبراء أن لديها تراكما لأميلويد بيتا في نقاط الاشتباك العصبي لديها، ما يُحاكي التراكم المُلاحظ لدى البشر المصابين بمرض الزهايمر. وقد تُلقي النتائج الضوء على الآليات الكامنة خلف هذا التراكم ودوره في التدهور المعرفي واختلال وظائف الدماغ، وفق ما نقل موقع " ميرور" البريطاني.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
الزهايمر.. هل يقدم الليثيوم آفاقا جديدة للعلاج؟
04:31 نشرت في: 04:31 دق في فقرة أخبار الصحة نستعرض اليوم نستعرض دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية تكشف دور الليثيوم، المعدن المعروف بخصائصه العلاجية في الطب النفسي، كعنصر أساسي لوظيفة الدماغ الطبيعية. تسلط الدراسة الضوء على كيفية تأثير نقص الليثيوم على صحة الدماغ وزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث في استراتيجيات الوقاية والعلاج.