logo
طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل

طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل

دفاع العربمنذ 14 ساعات

في عالم يتسارع فيه تطور الحروب الجوية، تبرز طائرة 'فيوري' المسيرة كأكثر من مجرد آلة طائرة؛ إنها مقاتلة ذكية مرشحة لتغيير تكتيكات القتال الجوي، بل وربما تتفوق على الطيار البشري في شن الهجمات.
يُعد مشروع 'فيوري'، الذي تقوده شركة أندوريل لصالح برنامج 'الطائرات القتالية التعاونية' (CCA) التابع للقوات الجوية الأمريكية، ثورة مرتقبة في عالم الطيران العسكري. فالطائرة مصممة لتعمل بالذكاء الاصطناعي، وتتمتع بقدرة على التفكير والمناورة والقتال بتناغم تام إلى جانب الطائرات المأهولة.
ووفقًا لما نقلته 'العين الإخبارية' عن موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي، فإن هذه المقاتلة الجوية المتطورة لا تزال قيد التصنيع حاليًا. وقد أزاحت شركة أندوريل الستار عن لقطات حصرية من وراء الكواليس لعملية تجميع الطائرة الجديدة داخل منشآتها، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج '60 دقيقة' على قناة 'سي بي إس' الأمريكية. هذه المشاهد منحت الجمهور لمحة أولى عن مشروع يُتوقع أن يعيد تشكيل تكتيكات القوات الجوية الأمريكية بشكل جذري.
يهدف برنامج CCA إلى تطوير طائرات ذكية تتحرك في مقدمة التشكيلات القتالية، وتعمل بتنسيق وثيق مع المقاتلات البشرية لاكتشاف التهديدات والاشتباك معها مبكرًا، قبل أن تصبح الطائرة المأهولة في مدى الخطر أو الكشف.
مواصفات وسيناريوهات متقدمة
تتميز طائرة 'فيوري'، بحسب 'أندوريل'، بتصميم معياري يتيح سهولة استبدال أجزائها وتحديثها، مما يسهل تصنيعها بكميات كبيرة وفي مواقع متعددة داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى مصانع متخصصة وعالية التكلفة.
وقد استعرض تقرير 'سي بي إس' مشهدًا يظهر ثلاث طائرات 'فيوري' تحلق كفريق هجومي متكامل إلى جانب طائرة مأهولة، منفذة عملية مشتركة لإسقاط هدف جوي معادٍ. هذا المشهد يجسد بوضوح التكامل القتالي المستقبلي الذي تراهن عليه كل من شركة أندوريل والقوات الجوية الأمريكية.
تتنافس شركة أندوريل بطائرتها 'فيوري' مع شركة 'جنرال أتوميكس'، التي تقدم أيضًا طائرة مسيرة بتصميم معياري مشابه. ومن المتوقع أن تتخذ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قرارها النهائي بشأن اختيار إحداهما خلال السنة المالية 2026، التي تبدأ في أكتوبر المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل
طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل

دفاع العرب

timeمنذ 14 ساعات

  • دفاع العرب

طائرة 'فيوري': مقاتلة ذكية تتخطى الطيار البشري وتعيد تشكيل حروب المستقبل

في عالم يتسارع فيه تطور الحروب الجوية، تبرز طائرة 'فيوري' المسيرة كأكثر من مجرد آلة طائرة؛ إنها مقاتلة ذكية مرشحة لتغيير تكتيكات القتال الجوي، بل وربما تتفوق على الطيار البشري في شن الهجمات. يُعد مشروع 'فيوري'، الذي تقوده شركة أندوريل لصالح برنامج 'الطائرات القتالية التعاونية' (CCA) التابع للقوات الجوية الأمريكية، ثورة مرتقبة في عالم الطيران العسكري. فالطائرة مصممة لتعمل بالذكاء الاصطناعي، وتتمتع بقدرة على التفكير والمناورة والقتال بتناغم تام إلى جانب الطائرات المأهولة. ووفقًا لما نقلته 'العين الإخبارية' عن موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي، فإن هذه المقاتلة الجوية المتطورة لا تزال قيد التصنيع حاليًا. وقد أزاحت شركة أندوريل الستار عن لقطات حصرية من وراء الكواليس لعملية تجميع الطائرة الجديدة داخل منشآتها، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج '60 دقيقة' على قناة 'سي بي إس' الأمريكية. هذه المشاهد منحت الجمهور لمحة أولى عن مشروع يُتوقع أن يعيد تشكيل تكتيكات القوات الجوية الأمريكية بشكل جذري. يهدف برنامج CCA إلى تطوير طائرات ذكية تتحرك في مقدمة التشكيلات القتالية، وتعمل بتنسيق وثيق مع المقاتلات البشرية لاكتشاف التهديدات والاشتباك معها مبكرًا، قبل أن تصبح الطائرة المأهولة في مدى الخطر أو الكشف. مواصفات وسيناريوهات متقدمة تتميز طائرة 'فيوري'، بحسب 'أندوريل'، بتصميم معياري يتيح سهولة استبدال أجزائها وتحديثها، مما يسهل تصنيعها بكميات كبيرة وفي مواقع متعددة داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى مصانع متخصصة وعالية التكلفة. وقد استعرض تقرير 'سي بي إس' مشهدًا يظهر ثلاث طائرات 'فيوري' تحلق كفريق هجومي متكامل إلى جانب طائرة مأهولة، منفذة عملية مشتركة لإسقاط هدف جوي معادٍ. هذا المشهد يجسد بوضوح التكامل القتالي المستقبلي الذي تراهن عليه كل من شركة أندوريل والقوات الجوية الأمريكية. تتنافس شركة أندوريل بطائرتها 'فيوري' مع شركة 'جنرال أتوميكس'، التي تقدم أيضًا طائرة مسيرة بتصميم معياري مشابه. ومن المتوقع أن تتخذ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قرارها النهائي بشأن اختيار إحداهما خلال السنة المالية 2026، التي تبدأ في أكتوبر المقبل.

عمرها يتجاوز النصف قرن.. اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند
عمرها يتجاوز النصف قرن.. اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون 24

عمرها يتجاوز النصف قرن.. اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند

ظهر كشف جديد هو كشف تقول ناسا إنه بالصدفة، حيث اكتَشف فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، وهم يختبرون نظام رادار فوق شمال غرينلاند، اكتشفوا قاعدة، كانت جزءًا من خطة طموحة وسرية للبنتاغون، تُعرف باسم مشروع "Ice worm"، لبناء شبكة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية تحت جليد القطب الشمالي.. ولطالما سعت الولايات المتحدة الأميركية إلى السيطرة على غرينلاند، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية. ومنذ عودته للبيت الأبيض، ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب طموحاته طويلة الأمد للاستحواذ على غرينلاند، حتى أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الإكراه الاقتصادي للسيطرة. وفي حين رفضت الدنمارك دائما بيع الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، حافظت واشنطن على وجود عسكري في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية. وبنى الجيش الأميركي العديد من القواعد والمواقع عبر الغطاء الجليدي في غرينلاند، والتي تُرك معظمها مهجورًا أو خارج الخدمة بعد الحرب الباردة. ووفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، وخلال حقبة الحرب الباردة، كان الجليد الهائل في غرينلاند أكبر مشكلة لمشروع أسطوري سري للغاية، وهو إنشاء مدينة أنفاق تحت الجليد مصممة لتخزين مئات الصواريخ النووية على مسافة إطلاق من الاتحاد السوفيتي. وبعد بنائه عام 1960، تم عرض معسكر "سينشري" على الجمهور كمنشأة بحثية في القطب الشمالي ، لكن الإدارة الأميركية لم تُفصح عن سرية عملية الصواريخ حتى عام 1995. ورغم أنها عُرفت كمنشأة بحثية، إلا أن حقيقتها لم تُكشف إلا عام 1996، ووفق " وول ستريت جورنال"، كانت مخصصة لأغراض عسكرية سرّية. وبدأ بناء المنشأة عام 1959، بتكلفة 8 ملايين دولار، وتقع على بُعد حوالي ١٥٠ ميلًا من قاعدة "ثول الجوية"، وهي مركز دفاعي رئيسي في القطب الشمالي. وأطلق على المنشأة اسم "معسكر سينشري" لأنه كان من المقرر في البداية أن يقع على بُعد 100 ميل من الغطاء الجليدي في غرينلاند. وبحسب "بيزنس إنسايدر"، عانى المعسكر من ظروف شتوية قاسية، بما في ذلك رياح تصل سرعتها إلى 125 ميلاً في الساعة، ودرجات حرارة منخفضة تصل إلى -70 درجة فهرنهايت. ونقل أعضاء من فيلق مهندسي الجيش الأميركي 6000 طن من الإمدادات والمواد إلى الموقع لحفر ما يقرب من 24 نفقًا تحت الأرض مغطاة بأقواس فولاذية وطبقة من الثلج، ليكتمل بناء القاعدة تحت الأرض في أواخر عام 1960. وكان أكبر خندق في معسكر سينشري، والمعروف باسم " الشارع الرئيسي"، بعرض حوالي 26 قدمًا ويمتد على مسافة 1000 قدم، وضمّ المجمع المترامي الأطراف تحت الأرض ما يصل إلى 200 فرد تحت الأرض. وحفر المهندسون بئرًا في المعسكر لتوفير 10,000 جالون من المياه العذبة يوميًا، وجرى تمديد أنابيب معزولة ومدفأة في جميع أنحاء المنشأة لتوفير المياه والكهرباء. كما تضمن المعسكر مطبخًا وكافتيريا، وعيادة طبية، ومنطقة غسيل ملابس، ومركز اتصالات، ومساكن. كما ضمت المنشأة قاعة ترفيهية، وكنيسة صغيرة، وصالون حلاقة. وكان معسكر سينشري يعمل بمفاعل نووي محمول وزنه 400 طن، وهو الأول من نوعه، ونظرًا لدرجات الحرارة تحت الصفر التي تجعل المعدن هشًا للغاية، كان لا بد من التعامل مع نقل المفاعل" PM-2 " بعناية فائقة لحمايته من التلف حيث استمر في العمل لنحو 3 سنوات قبل أن يتم تعطيله وإزالته من المنشأة. وكان الهدف من المنشأة تحليل ظروف الغطاء الجليدي، وحركة الأنهار الجليدية، والقدرة على البقاء في الطقس البارد. لكن ذلك كان مجرد غطاء لعملية أميركية سرية للغاية، تُعرف باسم "مشروع آيس وورم"، لتخزين ونشر مئات الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية في محاولة للالتفاف على سياسة الدنمارك الصارمة الخالية من الأسلحة النووية مع استغلال قرب غرينلاند من الاتحاد السوفياتي. وسعى "آيس وورم" إلى توسيع المنشأة الحالية بمساحة إضافية قدرها 52,000 ميل مربع لاستيعاب 60 مركزًا للتحكم في الإطلاق.

القوات الجوية الأمريكية تبدأ الاختبارات الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)
القوات الجوية الأمريكية تبدأ الاختبارات الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)

دفاع العرب

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

القوات الجوية الأمريكية تبدأ الاختبارات الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)

أطلقت وزارة القوات الجوية الأمريكية الاختبارات الميدانية الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (Collaborative Combat Aircraft – CCA)، والذي يمثل خطوة محورية نحو دمج المنصات الجوية غير المأهولة مع المقاتلات التقليدية. يشمل البرنامج في مرحلته الأولية نموذجين أوليين رئيسيين: YFQ-42A من شركة General Atomics، وYFQ-44A من شركة Anduril. ويخضع النموذجان حاليًا لسلسلة من التقييمات الأرضية الصارمة، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة اختبارات الطيران الحقيقية. وفي تحديث لافت، أكدت شركة Anduril أن طائرتها YFQ-44A تستعد للقيام برحلتها الأولى المرتقبة في صيف هذا العام. وأشارت الشركة إلى أن تطوير نظامها يسير بخطوات ثابتة ووفقًا للجدول الزمني المتسارع الذي حددته قيادة القوات الجوية الأمريكية. تركز مرحلة الاختبارات الأرضية الجارية حاليًا بشكل مكثف على التحقق من كفاءة وجاهزية الأنظمة الأساسية الحيوية، بما في ذلك أنظمة الدفع، والإلكترونيات الجوية المتقدمة، والتكامل الذاتي، وواجهات التحكم بين الطائرة والمشغلين. وتهدف هذه التقييمات الشاملة إلى تقليل مخاطر التكامل وتعزيز الثقة في أداء الأنظمة قبل أول رحلة للطائرتين، والمقررة في وقت لاحق من عام 2025. تعليقًا على هذه المرحلة الهامة، قال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، الجنرال ديفيد دبليو. أولفين: 'يُعد بدء الاختبارات الأرضية محطة رئيسية في المرحلة الأولى من برنامج CCA. فهذه المرحلة تشكّل جسرًا حاسمًا بين التصميم الأولي والطيران الفعلي، وتساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر التكامل وتعزيز الثقة في قدرات النظام، مما يضع أساسًا متينًا لرحلة أولى ناجحة وللنشر المستقبلي لهذه الطائرات في ميدان المعركة.' تم تصميم طائرات CCA لتعمل جنبًا إلى جنب مع المنصات المأهولة كـ 'رفيق جناح' (Wingman)، مما يوفر قدرات إضافية تتمثل في مدى أطول للعمليات، وقدرة معززة على البقاء في بيئات خطرة، وزيادة الكتلة القتالية الإجمالية بتكلفة تشغيلية أقل مقارنة بإضافة المزيد من الطائرات المأهولة. تُعد هذه الطائرات أدوات فعالة لـ 'مضاعفة القوة' (Force Multipliers)، وقابلة للتوسع بسرعة لدعم حزم قتالية مرنة ومتكيفة مع متطلبات المهام المتغيرة في بيئات عالية التهديد والمنافسة. وأضاف الجنرال أولفين مؤكدًا على أهمية السرعة في التطوير والنشر: 'نحن نتحرك بسرعة لأن المقاتل في الميدان يحتاج إلى هذه القدرة المضافة بشدة. برنامج CCA يهدف إلى تحقيق تفوق حاسم ومستدام في البيئات المتنازع عليها بشدة، ويتم تسريع وتيرة النشر عبر تبني تصميمات مبتكرة واستراتيجيات استحواذ جديدة أكثر مرونة—وقد تجاوز كلا الموردين المتعاقدين الأهداف الرئيسية المحددة للمرحلة الحالية أو على الأقل بلغها بنجاح.' وقد تم اختيار قاعدة بيل الجوية في ولاية كاليفورنيا كموقع مفضل لاحتضان أول وحدة جاهزية عملياتية لطائرات CCA. ستُكلف هذه الوحدة بصيانة المنصات ووضعها في حالة تأهب دائم للطيران بأقل قدر ممكن من العمليات اليومية المعقدة. ونظرًا للطبيعة شبه الذاتية التشغيلية لهذه الطائرات، فمن المتوقع أن تعمل الوحدة بعدد أقل بكثير من الأفراد مقارنة بالأسراب الجوية التقليدية التي تعتمد بالكامل على الطيارين والمشغلين البشر. يعتمد البرنامج بشكل أساسي على بنية نظام مفتوحة واستخدام واسع لتقنيات تجارية متقدمة، مما يتيح التكامل السريع للمكونات الجديدة، وإجراء التحديثات البرمجية والتقنية بشكل منتظم، وتحفيز التوسع التنافسي في القدرات المستقبلية. ومن المتوقع اتخاذ قرار الإنتاج للمرحلة الأولى (Increment 1) من طائرات CCA في السنة المالية 2026، بالتوازي مع وضع خطط مفصلة للمرحلة الثانية الأكثر تقدمًا من البرنامج. واختتم الجنرال أولفين رؤيته الاستراتيجية بالقول: 'يجب أن تتجاوز وتيرة الابتكار لدينا وتيرة تطور التهديدات التي نواجهها—وهذا بالضبط ما يسعى برنامج CCA لتحقيقه.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store