logo
الأمم المتحدة تحذر: عسكرة الذكاء الاصطناعي تهدد الأمن العالمي وتستدعي استجابة شاملة

الأمم المتحدة تحذر: عسكرة الذكاء الاصطناعي تهدد الأمن العالمي وتستدعي استجابة شاملة

بوابة الفجرمنذ 7 أيام
وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تنامي ظاهرة عسكرة الذكاء الاصطناعي، مشددًا على خطورة استخدامها في النزاعات المسلحة، وداعيًا إلى ضرورة صياغة استجابة عالمية متعددة الأطراف، تُبنى على مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وتُشرك فيها الدول النامية بفاعلية.
خلال قمة "بريكس" في البرازيل.. نداء أممي لوقف عسكرة الذكاء الاصطناعي
جاءت تصريحات جوتيريش خلال كلمته أمام قمة مجموعة بريكس المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل بات عنصرًا مؤثرًا يُعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات على نطاق عالمي.
وأكد أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في تطوير هذه التكنولوجيا، بل في كيفية توجيهها توجيهًا مسؤولًا، يضمن تقليل المخاطر وتعظيم الفوائد من أجل خير البشرية جمعاء.
جوتيريش: عسكرة الذكاء الاصطناعي تهدد مستقبل السلام
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء استخدامات الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، خاصة في ظل تزايد التوترات الدولية، قائلًا: "في عالم يموج بالأزمات ويحتاج إلى السلام أكثر من أي وقت مضى، لا يمكن أن نسمح بتصعيد عسكرة هذه التكنولوجيا التي يفترض أن تكون أداة للتنمية والازدهار".
ودعا إلى وقف أي جهود تهدف لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى سلاح، مطالبًا بأن تكون هناك آليات حوكمة شاملة وعادلة لهذا المجال المتسارع.
الأمم المتحدة تطالب بإشراك الدول النامية في حوكمة الذكاء الاصطناعي
شدد جوتيريش على ضرورة إشراك الدول النامية في مناقشات صياغة السياسات والضوابط الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الهيمنة التقنية لا ينبغي أن تكون حكرًا على الدول الكبرى.
وأشار إلى أن القواعد الدولية المستقبلية يجب أن تضمن تكافؤ الفرص، وأن تضع مصلحة الإنسان أولًا، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها لتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال الحيوي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق ينفي إغلاق الأجواء أمام حركة الطائرات
العراق ينفي إغلاق الأجواء أمام حركة الطائرات

الوفد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوفد

العراق ينفي إغلاق الأجواء أمام حركة الطائرات

نفت وزارة النقل العراقية، إغلاق الأجواء العراقية امام حركة الطائرات. ووفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع"، قال ميثم الصافي المتحدث باسم الوزارة، إن "وزارة النقل تنفي إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الملاحة الجوية"، مؤكدا أنه "لا صحة لإيقاف الرحلات الجوية بين العراق وتركيا وبالعكس". وأضاف، أن "هناك تدفق للرحلات عبر الأجواء العراقية "، لافتا إلى أن "مطارات العراق وأجواؤه مفتوحة امام الشركات كافة". وفي وقت سابق، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، تعيين رالف شرودر رئيسا جديداً لبعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق EUAM، مشيراً الى أن الرئيس الجديد سيتولى مهامه رسمياً في 16 أغسطس الجاري. ووفقا لما أصدره تقرير لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق- أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رالف شرودر هو ضابط ألماني رفيع المستوى يتمتع بخبرة تمتد إلى 30 عاماً في قطاع الأمن، ويتخصص في مكافحة الإرهاب، وقد شغل سابقاً مناصب دولية مختلفة، من بينها مهام في أفغانستان والعراق، حيث ترأس فريق أمن السفارة، بالإضافة إلى مشاركته في بعثات دولية مثل بعثة الأمم المتحدة في السودان (UNMIS) وبعثة الأمم المتحدة في الصومال (UNSOM)، ومنذ نوفمبر 2024، ويشغل شرودر منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق، لافتاً إلى أن اللجنة السياسية والأمنية اتخذت هذا القرار في 8 يوليو 2025. وبين تقرير الاتحاد، أن بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق باشرت في أكتوبر 2017 عملها استجابة لطلب من الحكومة العراقية للحصول على مشورة بشأن كيفية تنفيذ إصلاحات في قطاع الأمن المدني، وتتمركز البعثة في بغداد ولديها مكتب في أربيل، وقد تم منحها في البداية تفويضاً لمدة عام، جرى تمديده بشكل دوري بناء على تقييم احتياجات العراق". فيما أوضح تقرير الاتحاد الأوروبي، أن المهمة الأساسية للبعثة تتمثل في دعم تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن في العراق بشكل منسق، إلى جانب الاستراتيجيات الوطنية الأخرى وأولويات الأمن الوطني، وتشمل هذه العملية التي تحظى بدعم من عدة شركاء دوليين دعم الإصلاح المؤسسي ومكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الفساد وحماية التراث الثقافي والإدارة المتكاملة للحدود ومكافحة الإرهاب.

انتخاب رئيس جهاز حماية المنافسة المصري لمنصب دولي رفيع
انتخاب رئيس جهاز حماية المنافسة المصري لمنصب دولي رفيع

عالم المال

timeمنذ 3 ساعات

  • عالم المال

انتخاب رئيس جهاز حماية المنافسة المصري لمنصب دولي رفيع

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ـ أونكتاد ـ انتخاب الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري، نائبًا لرئيس الدورة التاسعة لمؤتمر الأمم المتحدة للمنافسة وحماية المستهلك، الذي عقد في جنيف بسويسرا، خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو الجاري. ويعد هذا إنجازًا يعكس اعترافًا دوليًا جديدًا بالدور الفعّال لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، على المستويين الإقليمي والدولي. ومؤخرًا عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي. وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة. وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانبًا من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة. كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، مما يدعم تحقيق سوق حر وفعّال على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال. وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة. وأشار إلى أن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قاريًّا وإقليميًّا، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلًا عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيدًا.

العالم على عتبة جديدة
العالم على عتبة جديدة

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

العالم على عتبة جديدة

نتابع ومعنا العالم أجمع أكبر مأساة إنسانية فى التاريخ فيما تبقى من ارض فلسطين، خاصة قطاع غزة، حيث يقترف جيش الاحتلال الصهيونى حرب إبادة منذ نحو عامين، سقط خلالها عشرات الآلاف من النساء والأطفال والطاعنون فى السن، ضحايا بين قتيل وجريح، ووسط وجع القلب والدموع الساخنة، نتساءل عما سمعنا، بالرأى العام العالمى والمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن. ومن خلال المتابعة الدقيقة، تفتح وعينا، بل الوعى الدولى على خبايا كانت متدثرة بأكاذيب مضللة، بل ووحشية.. فقد كشفت حرب الإبادة الوحشية التى تشنها إسرائيل منذ ما يقرب من عامين، ان الدعم الأمريكى اللامحدود لدولة الاحتلال أصبح علنيا، وكشف للرأى العام العربى ان الولايات المتحدة تستخدم إسرائيل للعدوان على الفلسطينيين وهى التى تزودها بالسلاح الفتاك وتمنع المنظمات الدولية من محاسبتها، أو اتخاذ القرارات اللازمة لوقف العدوان. ومن اقرب الأمثلة المريرة تصدى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية بإدانة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نيتانياهو، كمجرم حرب وإلقاء القبض عليه.. فى هذه الأوقات استقبل ترامب نيتانياهو وأشاد به، وكذلك رحب بترشيحه له للحصول على جائزة نوبل للسلام!!. وهنا نتوقف أمام جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أفشل المخطط الصهيونى الرهيب بتهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، وسيحفظ التاريخ عبارته الرائعة والتى تعكس أصالة مصر، بأن تهجير الفلسطينيين من وطنهم ظلم لا يمكن أن تسهم مصر فيه، وكذلك الجهود المصرية التى لم تتوقف يوما واحدا للتنبيه بحق الفلسطينيين فى دولة وفق جميع الشرائع والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التى تقر حق أبناء الضفة الغربية وغزة فى إقامة دولتهم، إلى جانب الدولة الصهيونية المقامة على جزء من فلسطين، وشددت مصر على استحالة عودة الهدوء والسلام إلى الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين، مع التنبيه كذلك إلى خطورة استمرار حرمان الفلسطينيين من ان يكون لهم وطن على السلام والأمن الدوليين.. الموقف المصرى العادل بدأت أصداؤه تتضح فى موقف فرنسا وبريطانيا المنادى بالاعتراف بحق أبناء الضفة والقطاع فى دولة مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل، وقد انضمت اسبانيا إلى الدولتين، وأعلن الاتحاد الأوروبى وقف اتفاق التعاون مع إسرائيل ما لم توقف حرب الإبادة التى تشنها بدعم أمريكى بالسلاح والتمويل والحماية من أى محاسبة. ان المحادثات الأمريكية - الإسرائيلية الأخيرة، كشفت زيف إدعاء الرئيس ترامب، بسعيه إلى وقف النار فى غزة والضفة ويبدو حسب أخبار كثيرة، انه يخطط مع نيتانياهو إلى إعادة انتشار قوات الاحتلال وليس انسحابها.. ان المخطط الأمريكى الإسرائيلى ينكشف، ليس أمامنا فحسب، بل على صعيد العالم بأسره، وبالتالى يعيد العالم النظر فى دور إسرائيل فى المنطقة ولأول مرة تعلن دول أوروبية غربية عن إدانة دولة الاحتلال وعن تقديرها للصمود الفلسطينى الأسطورى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store