
دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن طريقة طهي البيض المفضلة لديك قد تكشف الكثير عن شخصيتك ووضعك العائلي، وحتى حالتك العاطفية.
فقد توصل باحثون من مجلس صناعة البيض البريطاني إلى أن تفضيلات الناس في تناول البيض ترتبط بسمات نفسية واجتماعية لافتة، وذلك بناء على استطلاع شمل أكثر من 1000 شخص بالغ في المملكة المتحدة.
وباستخدام نموذج إحصائي يعرف بـ'الانحدار الخطي المعمم'، حلل الباحثون بيانات المشاركين، وتوصلوا إلى نتائج مفاجئة أظهرت فروقا واضحة بين من يفضلون البيض المخفوق أو المسلوق أو المقلي أو حتى العجة.
– البيض المسلوق على البخار بحيث يكون الصفار طريا (Poached Eggs)
يفضل هذا النوع الآباء الذين لديهم طفلان، وينتمون إلى عائلات صغيرة، حيث لا يزيد عدد الأشقاء الأكبر سنا عن واحد.
ويزداد تفضيل هذه الطريقة في تحضير البيض مع التقدم في العمر، ربما بسبب الممارسة المطلوبة لإتقانه. محبوه اجتماعيون ومنفتحون، ويتمتعون بحب للملابس المزخرفة والملونة، وشغف بالموسيقى الحيوية والصاخبة. عموما، يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة من متوسط الناس.
– البيض المسلوق (Boiled Eggs)
يفضل محبوه طريقة الطهي هذه لكن الدراسة تحمل لهم أخبارا غير سارة. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا أقل تنظيما وأكثر اندفاعا وإهمالا. لديهم درجات منخفضة في صفة الضمير، التي تعكس المسؤولية والانضباط والاجتهاد. ويرتبط اختيارهم بزيادة خطر الطلاق في حياتهم.
– البيض المقلي (Fried Eggs)
يشيع هذا الاختيار بين الرجال العاملين في المهن الحرفية الماهرة.
وغالبا ما ينتمون إلى عائلات كبيرة، لديهم عدد كبير من الأشقاء وأربعة أطفال أو أكثر. ويتميزون بروح حرة وفضول وإبداع وانفتاح على التجارب الجديدة. ولديهم قدرة أفضل من المتوسط على تذكر أحلامهم بوضوح، بالإضافة إلى معرفة جنسية واسعة وتجارب أكثر ورغبات جنسية أقوى من المتوسط.
– البيض المخفوق (Scrambled Eggs)
الخيار المفضل لدى المهنيين الشباب الميسورين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 عاما. وغالبا لا يوجد لديهم أطفال، ويشغلون وظائف إدارية أو عليا، ويمتلكون منازلهم الخاصة.
نفسيا، يتمتعون بمستوى أقل من العصابية، أي أقل عرضة للغضب أو القلق أو الحزن. ورغم ذلك، يميلون إلى التحفظ وقلة الانفتاح الاجتماعي.
– العجة (Omelettes)
يشير اختيار العجة إلى شخصية منظمة وموثوقة ومنضبطة.
ويحتفظون بمنازل مرتبة، ويعيشون حياة مستقرة أكثر من غيرهم. لديهم متوسط عمر أطول ونسبة طلاق أقل من غيرهم.
المصدر: ديلي ميل مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
أكثر بمئة مرة من التوقعات.. البلاستيك الدقيق يملأ هواء منازلنا
في عالمنا الحديث، لا يقتصر تلوث البلاستيك على المحيطات والأنهار فحسب، بل امتد ليصل إلى الهواء الذي نتنفسه يومياً داخل منازلنا وسياراتنا. وكشفت أحدث الدراسات أن جزيئات البلاستيك الدقيقة، التي لا تُرى بالعين المجردة، تحوم في كل مكان حولنا، مخترقة رئتينا بأعداد مذهلة تفوق التوقعات السابقة بمئات المرات. هذه الجسيمات السامة لا تهدد البيئة فقط، بل تفتح باباً جديداً من المخاوف الصحية التي قد تؤثر على حياتنا بشكل لم نعهده سابقاً. فما هو حجم هذا التهديد؟ وكيف تؤثر هذه الملوثات المخفية على صحتنا؟ وما المصادر التي تغذي هذه السموم المحمولة جواً؟ أكثر بمئة مرة من التقديرات فقد كشف العلماء عن العدد الدقيق لجزيئات البلاستيك الدقيقة التي نستقبلها يوميا في منازلنا وسياراتنا، وهو أكثر بمئة مرة من التقديرات السابقة. كشفت تحليلاتهم أن البالغين يستنشقون نحو 68 ألف جزيء من جزيئات البلاستيك الدقيقة التي يبلغ حجمها 10 ميكرومترات أو أقل يومياً، أي أكثر بمئة مرة مما كانت تشير إليه التقديرات السابقة. والأمر المقلق أن هذه الجزيئات صغيرة بما يكفي لاختراق رئتينا، بحسب خبراء نقل عنهم موقع ديلي ميل البريطاني. وأفادت الدراسات السابقة عن وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة معلقة في الهواء في مجموعة واسعة من البيئات الخارجية والداخلية. ومع ذلك، ركزت معظم الأبحاث على جزيئات يتراوح حجمها بين 20 إلى 200 ميكرومتر. تخترق الرئتين في دراستهم الجديدة، قرر الفريق التركيز على الجزيئات الأصغر التي يتراوح حجمها بين واحد إلى 10 ميكرومترات، والتي من المرجح أن تخترق الرئتين. وكشفت تحليلاتهم أن متوسط تركيز جزيئات البلاستيك الدقيقة في المنزل يبلغ 528 جزيئا لكل متر مكعب، بينما في السيارات يصل إلى 2,238 جزيئاً لكل متر مكعب. وكانت الغالبية العظمى 94% من هذه الجزيئات أصغر من 10 ميكرومترات. 3,200 جزيء وباستخدام هذه النتائج مع بيانات سابقة عن التعرض للبلاستيك الدقيق في الأماكن المغلقة، يقدر الباحثون أن البالغين يستنشقون حوالي 3,200 جزيء من جزيئات البلاستيك الدقيقة التي يتراوح حجمها بين 10 إلى 300 ميكرومتر يومياً. كما نستقبل نحو 68,000 جزيء تتراوح أحجامها بين واحد إلى 10 ميكرومترات، أي أكثر بعشرة أضعاف مما كنا نعتقد سابقا. ولا يزال البحث في كيفية تأثير جزيئات البلاستيك الدقيقة على صحة الإنسان في مراحله الأولى، لكن هناك أدلة متزايدة تشير إلى احتمال أن تكون ضارة. ونظرا لأن البلاستيك يحتوي على مواد كيمياوية معروفة بأنها سامة أو مسرطنة، يشعر العلماء بالقلق من أن تراكم جزيئات البلاستيك الدقيقة قد يتسبب في تلف أنسجة أجسامنا. وفي دراسات على القوارض، وُجد أن التعرض لمستويات عالية من جزيئات البلاستيك الدقيقة يسبب أضرارا للأعضاء، بما في ذلك الأمعاء والرئتان والكبد والجهاز التناسلي. أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء أما في البشر، فقد أشارت الدراسات الأولية إلى وجود ارتباط محتمل بين التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة وأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء. وأظهرت الأبحاث أن تلوث البلاستيك أصبح واسع الانتشار إلى درجة أننا قد نستقبل يوميا ما يصل إلى 130 جسيما صغيرا منه عبر التنفس. وتُعد الألياف المنبعثة من الملابس المصنوعة من الفليس والبوليستر، بالإضافة إلى الجزيئات الناتجة عن غبار المدن وإطارات السيارات، من أكبر المصادر المعروفة لما يُسمى بالبلاستيكات الدقيقة في الهواء.


يمن مونيتور
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج
يمن مونيتور/قسم الأخبار كشفت دراسة بريطانية حديثة أن طريقة طهي البيض المفضلة لديك قد تكشف الكثير عن شخصيتك ووضعك العائلي، وحتى حالتك العاطفية. فقد توصل باحثون من مجلس صناعة البيض البريطاني إلى أن تفضيلات الناس في تناول البيض ترتبط بسمات نفسية واجتماعية لافتة، وذلك بناء على استطلاع شمل أكثر من 1000 شخص بالغ في المملكة المتحدة. وباستخدام نموذج إحصائي يعرف بـ'الانحدار الخطي المعمم'، حلل الباحثون بيانات المشاركين، وتوصلوا إلى نتائج مفاجئة أظهرت فروقا واضحة بين من يفضلون البيض المخفوق أو المسلوق أو المقلي أو حتى العجة. – البيض المسلوق على البخار بحيث يكون الصفار طريا (Poached Eggs) يفضل هذا النوع الآباء الذين لديهم طفلان، وينتمون إلى عائلات صغيرة، حيث لا يزيد عدد الأشقاء الأكبر سنا عن واحد. ويزداد تفضيل هذه الطريقة في تحضير البيض مع التقدم في العمر، ربما بسبب الممارسة المطلوبة لإتقانه. محبوه اجتماعيون ومنفتحون، ويتمتعون بحب للملابس المزخرفة والملونة، وشغف بالموسيقى الحيوية والصاخبة. عموما، يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة من متوسط الناس. – البيض المسلوق (Boiled Eggs) يفضل محبوه طريقة الطهي هذه لكن الدراسة تحمل لهم أخبارا غير سارة. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا أقل تنظيما وأكثر اندفاعا وإهمالا. لديهم درجات منخفضة في صفة الضمير، التي تعكس المسؤولية والانضباط والاجتهاد. ويرتبط اختيارهم بزيادة خطر الطلاق في حياتهم. – البيض المقلي (Fried Eggs) يشيع هذا الاختيار بين الرجال العاملين في المهن الحرفية الماهرة. وغالبا ما ينتمون إلى عائلات كبيرة، لديهم عدد كبير من الأشقاء وأربعة أطفال أو أكثر. ويتميزون بروح حرة وفضول وإبداع وانفتاح على التجارب الجديدة. ولديهم قدرة أفضل من المتوسط على تذكر أحلامهم بوضوح، بالإضافة إلى معرفة جنسية واسعة وتجارب أكثر ورغبات جنسية أقوى من المتوسط. – البيض المخفوق (Scrambled Eggs) الخيار المفضل لدى المهنيين الشباب الميسورين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 عاما. وغالبا لا يوجد لديهم أطفال، ويشغلون وظائف إدارية أو عليا، ويمتلكون منازلهم الخاصة. نفسيا، يتمتعون بمستوى أقل من العصابية، أي أقل عرضة للغضب أو القلق أو الحزن. ورغم ذلك، يميلون إلى التحفظ وقلة الانفتاح الاجتماعي. – العجة (Omelettes) يشير اختيار العجة إلى شخصية منظمة وموثوقة ومنضبطة. ويحتفظون بمنازل مرتبة، ويعيشون حياة مستقرة أكثر من غيرهم. لديهم متوسط عمر أطول ونسبة طلاق أقل من غيرهم. المصدر: ديلي ميل مقالات ذات صلة


اليمن الآن
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
عكس المألوف.. منتج غذائي شهير يقي من السكري وأمراض القلب
كشفت دراسة حديثة أن التحذيرات الطبية، التي سادت لعقود، من أن تناول الدهون المشبعة مثل الزبدة والسمن النباتي يؤثر على صحة القلب ويزيد من فرص الإصابة مرض السكري من النوع الثاني لم تكن دقيقة. وأجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن الأميركية دراسة موسعة، نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ورصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب. وأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا، يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31 بالمئة. كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول "الجيد" في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب، إذ بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية. وتضاف الدراسة الجديدة إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب. وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40 بالمئة، وأمراض القلب بنسبة 30 بالمئة. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.