
وزير الري يكشف عن تنفيذ العديد من مشروعات المياه في أوغندا
أوضح وزير الموارد المائية والري، خلال لقاء رئيس أوغندا بحضور وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، إنه تم تنفيذ العديد من المشروعات أهمها تنفيذ ٧٥ بئرا جوفيا وتنفيذ خزانات لمياه الأمطار فى مقاطعات مختلفة في أوغندا لتوفير المياه للمواطنين وللثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية، بالإضافة لما تقدمه مصر فى مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الأوغندية.
مواجهة الفيضانات في مقاطعة كاسيسي
كما تم توقيع مذكرة تفاهم فى عام ٢٠١٦ لمشروع "التخفيف من الفيضانات في مقاطعة كاسيسي"، والذي يهدف للحد من مخاطر الفيضانات على طول نهر نياموامبا وحماية الأرواح والممتلكات، واكتملت المرحلة الأولى من هذا المشروع فى عام ٢٠١٨، وشملت أعمال تجريف وبناء حواجز حجرية بطول ٣.١٠٠ كيلومتر في عدة مواقع حيوية مثل المدارس والمستشفيات مما عزز حمايتها من الفيضانات.
مشروع مكافحة الحشائش المائية بين مصر وأوغندا
كما تتعاون الوزارة مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والمصايد الأوغندية من خلال مشروع "مكافحة الحشائش المائية بين مصر وأوغندا" والمستمر منذ أكثر من ٢٥ عام، حيث تم الانتهاء من عدد ٥ مراحل من المشروع وبدء المرحلة السادسة في عام ٢٠٢٣، والذي حقق نتائج ملموسة في بحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت ونهر كاجيرا مثل استعادة النظم البيئية المائية وتقليل مخاطر الفيضانات وتحسين جودة المياه وتحويل الحشائش المجمعة إلى غاز حيوي وتحسين الصحة العامة عبر الحد من أماكن تكاثر البعوض وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
ويجرى الإعداد لمذكرة تفاهم جديدة بشأن "الإدارة المتكاملة للموارد المائية"، والتي من المقرر تنفيذ بنودها في إطار "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل" التي تقودها وزارة الخارجية، بقيمة إجمالية قدرها 6 ملايين دولار .
وزيرا الخارجية والري يلتقيان رئيس أوغندا
وأكد الدكتور هاني سويلم، حرص مصر على تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل بما يعزز من روابط الأخوة ودعم التنمية بين الأشقاء الأفارقة، حيث أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها ١٠٠ مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل الجنوبى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 44 دقائق
- البورصة
ترامب يطالب باستقالة رئيس إنتل .. والسهم يتراجع 4.5%
طالب الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب'، في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، باستقالة فورية للرئيس التنفيذي لشركة 'إنتل'، 'ليب بو تان'. وقال 'ترامب'، اليوم الخميس: الرئيس التنفيذي لشركة 'إنتل' يواجه تضارباً كبيراً في المصالح، ويجب أن يستقيل فورًا، لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. تأتي هذه الدعوة في أعقاب تساؤلات أُثيرت هذا الأسبوع من قِبل السيناتور الجمهوري 'توم كوتون' بشأن علاقات 'تان' بشركات صينية، بالإضافة إلى الإشارة لقضية جنائية سابقة تخص شركة 'كادينس ديزاين'، التي تولى 'تان' رئاستها حتى عام 2021. وذكرت 'رويترز' أن 'كوتون' بعث برسالة إلى رئيس مجلس إدارة 'إنتل' عبّر فيها عن 'مخاوف تتعلق بأمن وسلامة عمليات الشركة وتأثيرها المحتمل على الأمن القومي الأمريكي. نتيجة لذلك، تراجع سهم شركة الرقائق قبل افتتاح السوق الأمريكية بنسبة 4.55% إلى 19.49 دولار.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟
الخميس 7 أغسطس 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - بين إيجابية أميركية معلنة وتحفّظ روسي محسوب، تبرز ملامح محاولة جديدة لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، عنوانها "الصفقة الكبرى"، ومفتاحها اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. اللقاء الذي وُصف بأنه "مثمر للغاية" من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بنّاء ومفيد" وفق بيان الكرملين، أعاد إحياء رهانات التفاوض السياسي في لحظة حاسمة تسبق انتهاء المهلة الأمريكية المحددة لروسيا من أجل القبول باتفاق لوقف إطلاق النار. موسكو – واشنطن: لقاء نادر ومهلة ضاغطة في توقيت شديد الحساسية، تواصل ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص، مع القيادة الروسية في موسكو، في خطوة تحمل دلالة سياسية لافتة. فبحسب التصريحات الرسمية، تناولت المحادثات مع الرئيس بوتين الحرب في أوكرانيا وآفاق تحسين العلاقات الروسية-الأمريكية. الرئيس ترامب لم يتردد في التعبير عن تفاؤله بنتائج اللقاء، معلنًا أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على "المستجدات الإيجابية". لكن هذه الإيجابية تصطدم بمهلة زمنية واضحة: يومان فقط يفصلان موسكو عن العقوبات الأميركية الصارمة التي توعّد بها ترامب في حال عدم التوصل إلى اتفاق. لغة مزدوجة من موسكو: انفتاح حذر وتحذير من الوقت رغم تأكيد الكرملين على الطابع البنّاء للمحادثات، جاءت تصريحات ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، لتعكس وجهًا آخر للموقف الروسي. إذ أشار إلى أن تحسين العلاقات مع واشنطن "سيستغرق وقتًا"، موضحًا أن "جمود العلاقات" بين بوتين وترامب يعقّد إمكانية العودة السريعة إلى المسار الطبيعي. بيسكوف لفت أيضًا إلى أن الرئيسين لم يجتمعا منذ وقت طويل، وهو مؤشر ضمني على عمق الفجوة السياسية التي لا تزال قائمة، رغم محاولة تجسيرها عبر قناة ويتكوف – بوتين. زيلينسكي: ضغوط متواصلة وتحرك دبلوماسي مواكب في الجهة المقابلة من المعادلة، كثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالاته مع واشنطن في الأيام الأخيرة. ففي مكالمة هاتفية حديثة مع ترامب، ناقش الطرفان "خيارات التصعيد"، كما كشف زيلينسكي أنه طالب بفرض "عقوبات إضافية" على روسيا. زيلينسكي شدّد على أهمية "الضغط المباشر" على موسكو، في وقت تتجه فيه دول الناتو نحو تعزيز إمداداتها العسكرية لأوكرانيا. فقد أعلنت هولندا عن مساعدات عسكرية بقيمة 580 مليون دولار تشمل دفاعات جوية وذخائر، كما قدّمت السويد مساهمة بـ275 مليون دولار في إطار تحالف ثلاثي مع الدنمارك والنرويج. مارك كيميت: لا شيء مجاني في هذا التفاوض مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت، قال في مداخلته على برنامج "التاسعة"، إن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الرئيس بوتين على وقف لإطلاق النار"، لكنه استدرك قائلاً: "لن يكون مجانياً". وأوضح كيميت أن الرئيس ترامب يُظهر إيجابية واضحة، لكنه ربط استمرار هذه الإيجابية بمدى تجاوب بوتين. "إذا لم يكن بوتين مستعدًا لتقديم تنازلات، فإن ترامب لن يبقى إيجابيًا"، مضيفًا أن الأخير قد يضطر إلى الانتقال إلى "حوافز سلبية" إذا ما استمر العناد الروسي، في إشارة ضمنية إلى العقوبات. الرئيس الروسي: أهداف الحرب لم تتغير؟ كيميت عبّر عن اعتقاده بأن بوتين "يريد الاحتفاظ بأهدافه الحربية"، وهو ما يفسّر تحفظه حتى الآن تجاه الطروحات الأمريكية. وحذر من أن الرئيس الروسي ربما لا يرد على مبادرة ترامب بشكل جدي، بل يسعى إلى "إطالة أمد الحرب" لتحقيق مكاسب ميدانية. واعتبر أن بوتين "قد يظن أن الغرب تعب من الحرب"، وأن زيلينسكي لن يتمكن من إقناع العواصم الغربية بالاستمرار في تقديم المساعدات، لكنه أضاف: "بوتين اكتشف أن هذا الاعتقاد خاطئ... الغرب أظهر صبرًا كبيرًا، وهو مستعد لمواصلة دعم أوكرانيا طالما استمرت الحرب". مهلة 8 أغسطس: تهديد حقيقي أم ورقة تفاوض؟ رغم الحديث عن مهلة حاسمة تنتهي في الثامن من أغسطس، حذّر كيميت من المبالغة في التعامل مع التاريخ كـ"خط أحمر". فبحسب رأيه، "ليس هناك تاريخ محدد في عقلية الرئيس ترامب... كل شيء قابل للتفاوض، سواء الأرقام أو التواريخ أو حتى المفاوضات ذاتها". وأشار إلى أن ترامب قد يُطيل المهلة إذا رأى مؤشرات إيجابية من موسكو، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي "أظهر مرونة في السابق، ولا يمكن توقع تصرفاته". لذلك، فإن 8 أغسطس قد لا يكون نهاية المطاف. الكرة في ملعب بوتين في خلاصة تحليله، قال كيميت إن "الكرة في ملعب بوتين"، وإن مستقبل هذه المبادرة مرهون برد الكرملين في الساعات القليلة المقبلة. وعبّر عن مخاوفه من أن يأتي الرد الروسي "ضئيلاً وربما غير ملزم"، ما قد يُبقي الوضع على ما هو عليه ويقود نحو مزيد من التصعيد. إيجابية مشروطة ومراوغة روسية؟ الوقائع المعلنة حتى اللحظة لا ترقى إلى مستوى "اختراق تفاوضي"، لكنها تفتح نافذة أمل في جدار الحرب المعتم. مبعوث ترامب عاد من موسكو بنقاط إيجابية، لكن الرد الروسي الرسمي لا يحمل وعودًا ملموسة. ما تريده إدارة ترامب واضح: وقف لإطلاق النار مقابل تجميد العقوبات وربما فتح الباب لتطبيع محدود. أما بوتين، فمستمر في اختبار صبر الغرب وسقف التنازلات الممكنة. في الساعات المقبلة، سيُحسم الكثير: هل يرد بوتين بإيجابية تُفضي إلى "صفقة كبرى"؟ أم أننا أمام مناورة روسية جديدة لاختبار مدى جدية ترامب في المضي نحو "الحوافز السلبية"؟


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
6 شهداء في قصف إسرائيلي على خيمة نازحين
الخميس، 7 أغسطس 2025 12:01 مـ بتوقيت القاهرة أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، بأن مجمع ناصر الطبي أعلن سقوط 6 شهداء في قصف شنّته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي سياق متصل، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في تقرير لها، أن حركة حماس تمكنت، رغم استمرار الحرب وتضييق الخناق عليها، من مواصلة دفع رواتب نحو 30 ألف موظف حكومي، بإجمالي 7 ملايين دولار، على مدار ما يقرب من عامين من الحرب. وأكد ثلاثة موظفين حكوميين للـ«بي بي سي» أنهم تسلموا خلال الأسبوع الماضي نحو 300 دولار لكل منهم، وهو ما يعادل أكثر من 20% من رواتبهم السابقة تُصرف كل 10 أسابيع تقريبًا. وأشار التقرير إلى أن صرف الرواتب يتم عبر آلية سرية ومعقدة، في ظل غياب نظام مصرفي فعّال داخل القطاع، حيث يتلقى الموظف رسالة مشفّرة على هاتفه أو هاتف أحد أفراد أسرته، تحدد موعد ومكان لقاء رمزي، وفيه يتم تسليمه ظرفًا ماليًا مغلقًا من قبل شخص مجهول، ثم يختفي دون تفاعل يُذكر. ويأتي ذلك في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة نقصًا حادًا في الغذاء، وتفاقمًا في حالات سوء التغذية، بالتزامن مع قيود مشددة من الجانب الإسرائيلي. وبلغ سعر كيلو الدقيق مؤخرًا 80 دولارًا، وهو أعلى سعر يتم تسجيله على الإطلاق في القطاع، وفق التقرير. وتستمر إسرائيل في استهداف موزعي الرواتب ومصادر تمويل حماس ضمن مساعيها لتعطيل قدرات الحركة الإدارية والسياسية.