logo
روسيا تهدد باستهداف المنشآت العسكرية للدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها بعيدة المدى

روسيا تهدد باستهداف المنشآت العسكرية للدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها بعيدة المدى

بوابة الأهراممنذ 4 أيام
أ ش أ
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا تعتبر نفسها مخولة باستخدام الأسلحة ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
موضوعات مقترحة
وقالت زاخاروفا – في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية – إن موسكو سترد بحزم وبالمثل في حال تصعيد الصراع، مشددة على أن استخدام أوكرانيا لأنظمة بعيدة المدى لا يمكن أن يتم دون مشاركة مباشرة من خبراء عسكريين من الدول المصنعة لها.
وأضافت أن استخدام صواريخ "توروس" أو أي تعديلات لها يعني – بحسب قولها – مشاركة أفراد من الجيش الألماني بشكل مباشر في التخطيط وتنفيذ عمليات قتالية ضد روسيا.
وانتقدت زاخاروفا تصريحات وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس التي تحدث فيها عن استعداد الجنود الألمان لقتل جنود روس، وقالت إن "حلف الناتو قد فقد اتزانه وأصبح أكثر جموحًا"، مؤكدة أن روسيا لم تهاجم ولن تهاجم أي دولة عضو بالحلف.
وفي السياق ذاته، ذكرت المتحدثة الروسية أن دول الناتو هي التي بادرت بعدوانها على روسيا من خلال مواقعها وتشكيلاتها، مشيرة إلى أن بلادها سبق وأبلغت المسؤولين الغربيين، على أعلى مستوى، بعدم وجود نية روسية لمهاجمة دول الحلف.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد صرح أمس /الأربعاء/ بأن أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" بدأت في الوصول إلى أوكرانيا، قادمة من ألمانيا، التي ستتولى تعويضها لاحقًا.
ويُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أكد أكثر من مرة أن روسيا لا تجد أي معنى في مهاجمة الناتو، واصفًا الادعاءات الغربية في هذا السياق بأنها تهدف فقط إلى تخويف شعوبهم بما وصفه بـ"التهديد الروسي الوهمي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعم بالمليارات.. أستراليا تساند أوكرانيا بأسلحة وعقوبات ضد روسيا
دعم بالمليارات.. أستراليا تساند أوكرانيا بأسلحة وعقوبات ضد روسيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

دعم بالمليارات.. أستراليا تساند أوكرانيا بأسلحة وعقوبات ضد روسيا

قال عماد السيد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن استراليا دائما ما تدعم أوكرانيا منذ بداية حربها ضد روسيا وحتى الآن؛ مما يؤكد الدعم الأوروبي لأوكرانيا. وأضاف عماد السيد في حواره ل برنامج (من قلب القاهرة) أن استراليا تعد من أهم وأكبر الدول الأوروبية في حلف الناتو، وبالتالي فإن دعمها العسكري لأوكرانيا سيقوى موقفها في حربها مع روسيا، مشيرا أن استراليا أعلنت صراحة مؤخرا أنها ستدعم أوكرانيا عسكريا. وأشار إلى أن استراليا من أكثر أعضاء الناتو دعما لأوكرانيا، حيث قدمت لها مساعدات منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية تقدر بنحو مليار دولار. وأوضح الكاتب الصحفي عماد السيد أن الدعم العسكري الذي منحته استراليا لأوكرانيا مؤخرا يتجسد في دبابات عسكرية صناعة أمريكية عام ٢٠٠٧ كانت تستخدمها استراليا والآن قدمتها منحة لأوكرانيا، لافتا للعقوبات الاسترالية التي تفرض باستمرار للضغط على روسيا من أجل إنهاء الحرب مع أوكرانيا. يذاع برنامج (من قلب القاهرة) على أثير إذاعة راديو مصر، تقديم أحمد الموجي، ولمياء عبد الستار.

اندلاع حرائق فى 3 أحياء بالعاصمة الأوكرانية وتضرر مبان نتيجة الهجمات الروسية
اندلاع حرائق فى 3 أحياء بالعاصمة الأوكرانية وتضرر مبان نتيجة الهجمات الروسية

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

اندلاع حرائق فى 3 أحياء بالعاصمة الأوكرانية وتضرر مبان نتيجة الهجمات الروسية

أكدت الإدارة العسكرية فى العاصمة الأوكرانية كييف اندلاع حرائق فى 3 أحياء في العاصمة وتضرر مبان نتيجة للهجمات الروسية المستمرة. وأكدت وسائل إعلام أوكرانية سماع دوى انفجارات فى العاصمة الأوكرانية كييف بالتزامن مع عمل الدفاعات الجوية للتصدى لهجوم بمسيرات انتحارية. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، استطاعت روسيا تحقيق مكاسب على الأرض فى أوكرانيا. وكان سلاح المسيرات كلمة السر فى نجاح موسكو، فى الوقت الذى تعول فيه أوكرانيا على الأسلحة الأمريكية عبر أوروبا. وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجوم الذى شنته روسيا على أوكرانيا فى فصل الصيف يكتسب زخماً حيث هاجمت القوات الروسية على جبهات عدة. وساعد تفوق موسكو فى عدد القوات والقوة الجوية فى تحقيقها أكبر مكاسب شهرية فى أوكرانيا خلال يونيو منذ بداية العام. وذهبت الصحيفة إلى القول بان أهداف روسيا لا تقتصر على الأراضى فقط. بل يرى محللون أنها تريد أن تدمر الجيش الأوكرانى، مع تقدم القوات الروسية ببطء. وربما يكون التحدى الأكبر أمام موسكو بعيدا عن الخطوط الأمامية للمعارك، حيث لا يستطيع الاقتصاد الروسى أن يحافظ على وتيرة الإنفاق العسكرى المتصاعد، وفقاً لصحيفة. وبالنسبة لأوكرانيا، تقول نيويورك تايمز، فإن قدرتها على تحمل استمرار الحرب ربما يتم حسمها بعيدا، مع إرسال إدارة ترامب إشارات مختلطة بشأن رغبتها وقدرتها على مواصلة تسليح القوات الأوكرانية. وفى الأسبوع الماضى، قال الرئيس الأمريكى أن دول الناتو ستشرى أسلحة من الولايات المتحدة لتقدمها لأوكرانيا.

بريطانيا وفرنسا تعلنان اتفاقية دفاع نووى مشترك.. و"تليجراف" تكشف المستفيد
بريطانيا وفرنسا تعلنان اتفاقية دفاع نووى مشترك.. و"تليجراف" تكشف المستفيد

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

بريطانيا وفرنسا تعلنان اتفاقية دفاع نووى مشترك.. و"تليجراف" تكشف المستفيد

لأول مرة، اتفقت بريطانيا وفرنسا على تنسيق استخدامهما للأسلحة النووية للدفاع عن أوروبا مما صنفوه تحت بند "التهديدات الشديدة"، في اعلان تم توقيعه خلال زيارة ايمانويل ماكرون الى المملكة المتحدة حيث تعهد الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالعمل معا بشكل وثيق على الردع النووي. وفقا لصحيفة التليجراف، الاتفاق يفتح الباب امام القوتين النوويتين لتنسيق نشرهما للغواصات والطائرات المقاتلة المسلحة نوويا مع تنامي التهديد الروسي، وفي الوقت نفسه دعت المانيا فرنسا للالتزام صراحة بالدفاع عن بقية أوروبا وسط مخاوف تقليص ترامب للوجود العسكري الأمريكي في القارة.ورغم ان فرنسا عضو في الناتو الا انها حافظت على موقف نووي مستقل، ويشير الإعلان البريطاني-الفرنسي الجديد الى ان باريس ستخفف من حدة هذا الموقف للتعاون مع لندن في التخطيط، وتنص الاتفاقية على ان الترسانات النووية لكلا البلدين تظل مستقلة ولكن يمكن تنسيقها حال وجود تهديد خطير لاوروبا يستدعى ردا من كلا البلدين.يوم الأربعاء، صرحت وزارة الدفاع البريطانية بأن هذا يعني أن "أي عدو يهدد المصالح الحيوية لبريطانيا أو فرنسا يمكن مواجهته بقوة القوات النووية لكلا البلدين"، وقال كير ستارمر: "نحن على أهبة الاستعداد لاستخدام قوتنا المشتركة لتعزيز قدراتنا المشتركة، وتجهيزنا لعقود قادمة، مع دعم آلاف الوظائف في المملكة المتحدة والحفاظ على سلامة شعبنا".وكشفت صحيفة التلجراف أن فرنسا مستعدة لنشر طائرات تحمل أسلحة نووية في ألمانيا، في إشارة إلى التزامها بالدفاع الأوروبي، ودعا فريدريش ميرز، المستشار الألماني، بريطانيا وفرنسا إلى توفير حماية نووية أكبر لحلفائهما الأوروبيين وسط مؤشرات على "تراجع اهتمام أمريكا بأوروبا".كما اتفقت بريطانيا وفرنسا على التعاون في عدد من برامج الأسلحة التقليدية الأخرى وسيؤدي هذا إلى تطوير بديل مشترك لصاروخ ستورم شادو بعيد المدى، وتحديث خطوط الإنتاج الحالية، كما اتفقا على التطوير المشترك لصاروخ جو-جو جديد بعيد المدى لاستخدامه من قبل مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني، بالإضافة إلى برامج ذكاء اصطناعي وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار وأجهزة تشويش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store