احتفال قنصلية روسيا في الإسكندرية باليوم الوطني الروسي
احتفلت قنصلية روسيا بالإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، مع أبناء جاليتها المقيمين بالمحافظة باليوم الوطني الروسي بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية بالعاصمة موسكو وسفارات وقنصليات روسيا بدول العالم. وترأس الاحتفال قنصل عام روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان، بحضور ممثلي السفارة الروسية بالقاهرة والقنصلية العامة والمركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية. كما حضر من الجانب المصري الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، وعدد القيادات التنفيذية في المحافظة والشخصيات العامة، ورجال الأعمال لمشاركة أبناء الجالية الروسية احتفالهم. وأكد قنصل عام روسيا بالإسكندرية، "كارين فاسيليان" خلال كلمته بالحفل قوة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة البريكس التي عُقدت في قازان في أكتوبر 2024، بالإضافة إلى حضوره احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية هذا العام. وقال: "لقد كان مشهد مشاركة الجنود المصريين في العرض العسكري بالساحة الحمراء إلى جانب القوات الروسية لحظة ذات دلالة تاريخية ورمزية، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عام 1943، عندما واجهنا معًا تهديد النازية". وتطرق القنصل الروسي إلى التعاون بين موسكو والقاهرة في المجال النووي، مشيدًا بالتقدم الذي أحرزته مصر في هذا القطاع بفضل محطة الضبعة للطاقة النووية، التي تمثل إحدى أبرز صور التعاون الثنائي. وأوضح أن المشروع يُسهم في تنويع مصادر الطاقة في مصر، ويدعم الصناعات المتقدمة ويوفر فرص عمل متخصصة. وعلى المستوى الثقافي، نوّه فاسيليان إلى الذكرى العشرين لعلاقة التوأمة بين الإسكندرية وسانت بطرسبرج، معربًا عن تطلعه للاحتفال بهذه المناسبة في سبتمبر المقبل. كما أشار إلى اهتمام مناطق روسية أخرى بتعزيز التعاون مع محافظات مصرية مختلفة، مما يعكس رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
محافظ الإسكندرية يشهد احتفالية القنصلية الروسية بالعيد الوطني الروسي
شهد الفريق/ أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية احتفالية اليوم الوطني الروسي، التي نظمتها القنصلية الروسية بالإسكندرية، بحضور قنصل عام روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان، وعدد من قناصل الدول، ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات بالمحافظة. استهل محافظ الإسكندرية كلمته بتهنئة القنصل الروسي بالإسكندرية و الجالية الروسية بالعيد الوطني، مؤكداً على عمق وقوة العلاقات المصرية الروسية والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في العديد من القطاعات عقب الزيارة الأخيرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى موسكو للمشاركة في احتفالات يوم النصر ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذا وأضاف محافظ الإسكندرية بإن العلاقة بين مصر وروسيا مبنية على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك ، لافتًا إلى أن أحد المعالم الرئيسية في هذه العلاقة هو توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018 والتي وضعت أساسًا متينًا لتوسيع التعاون في مجالات مختلفة ، وأضاف المحافظ بأن التعاون الاقتصادي والاستثماري أحد أسس هذه الشراكة وعلى الرغم من التحديات العالمية نما التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 25٪ في عام 2024 ؛ ليصل إلى رقم قياسي بلغ 6.6 مليار دولار أمريكي . وخلال الاحتفالية؛ أوضح المحافظ أن التعاون المصري الروسي امتد إلى مجالات حيوية ؛مثل: (الطاقة والتكنولوجيا والصناعة) ونرى نتائج ملموسة له في مشاريع مشتركة كبرى؛ مثل: (المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،ومحطة الضبعة للطاقة النووية ويمثل هذا المشروع خطوة محورية في مستقبل الطاقة في مصر ويؤكد على الثقة المتبادلة بين الجانبين في تنفيذ المبادرات الاستراتيجية). هذا وأضاف محافظ الإسكندرية بأن العلاقات الدبلوماسية بين الإسكندرية وروسيا ممتدة منذ سنوات طويلة، والإسكندرية ترحب دائمًا بالتعاون مع روسيا، وخاصة أن الإسكندرية هي مركز التجارة المصرية، والبوابة التي يتدفق منها ما يقرب من 60٪ من التجارة الخارجية، كما إننا نرحب بجميع الاستثمارات الروسية، مؤكداً حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لتعزيز التعاون بين الإسكندرية والمدن الروسية مما يسهم في التنمية المتبادلة وتعميق الروابط الثقافية والاقتصادية بين الشعبين .


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
نكسة يونيو الإيرانية، خبير يحدد السيناريوهات المستقبلية لنظام المرشد بالجمهورية الإسلامية
قال د.محمد محسن أبو النور، رئيس ومؤسس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية: إنه فى حال عدم رد إيران اليوم، على الهجمات الإسرائيلية، فهي ذاهبة إلى "كابيتولاسيون" حديث الذي تسبب سابقا فى إسقاط نظام الشاه. عقبات أمام رد إيران على الهجمات الإسرائيلية وأوضح أبو النور، أن عدم ذهاب إيران لتنفيذ وعودها السابقة المتعلقة بإبادة إسرائيل سيكبدها كلفة سياسية هائلة وأوضح ذلك فى النقاط التالية. 1ــ بعد مرور نحو 12 ساعة على بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، وعدم الرد الإيراني حتى الآن، ما تزال هذه البلاد تشعرنا بالدهشة؛ لعدم قدرتها السريعة على الرد وعدم ذهابها إلى المعادلة الصفرية الانتحارية التي وعدت بها وتوعدت. 2ــ إذ يعني عدم الرد اليوم، فقدان إيران القدرة على الرد في العموم، تماما كما في حرب الأيام الستة لعام 1967م، فمن لم يتمكن من صد الهجوم ثم الرد المماثل فهو يعلن ضمنيا عن الهزيمة العسكرية والانكسار أمام القوى الخارجية. محمد محسن أبو النور، فيتو 3ــ هنا تكمن المشكلة الأزلية لدى العقلية الإيرانية الغارقة في التجارب التاريخية وهي أنها اعتادت على الانهزام أمام الأعداء الخارجيين والتأقلم مع ذلك والتعايش معه، وكثيرا ما وقّعت على اتفاقات مذلة ومهينة في تاريخها الطويل، وكثيرا ما فرطت في قطع من أراضيها رضوخا للغزو الخارجي الذي تمثله قوى تفوقها حجما وعتادا، وكثيرا ما جلست مرغمة على طاولات ووقعت على ما لا ترضاه وما لم تكن تتمناه في كوابيس نومها الحزين. 4ــ وهي حالات ماثلة في التاريخ بدءا من تنازل إيران عن أراضيها لصالح الإمبراطورية الروسية في معاهدة تركمان جاي 1828، واحتلال روسيا وبريطانيا لأراضيها إبان الحرب العالمية الثانية 1941، وانتهاء بتحكم اللاعب الأنجلو ـ أمريكي في مقدرات البلاد وثرواتها ونفطها بعد الانقلاب على حكومة مصدق 1953م. شعار الموت لأمريكا والموت للشيطان الأكبر 5ــ الأكثر من ذلك هو تحكم سفارات الدول الأجنبية الموجودة في طهران بالقرار السياسي الشامل للبلاد، لدرجة أن مترجما في السفارة البريطانية أصبح وزيرا للمالية، ولدرجة أن الشاه محمد رضا بهلوي أصدر قانون الكابيتولاسيون (الحصانة القانونية للجالية الأمريكية 1963م)، الذي بموجبه وضع أحذية الأمريكان فوق رؤوس رجال الأمة الإيرانية ونسائها. 6ــ لكل ما سبق ولكل ما أعلاه قامت الثورة الإيرانية أصلا، تلك التي نادت بشعارات معادية للغرب الذي نهب البلاد والذي مرغ أنف إيران في التراب لسنوات طويلة وكان شعار "الموت لأمريكا" ــ "الموت للشيطان الأكبر"، ليس من فراغ. 7ــ وكانت معارضة آيات الله الذين ثاروا على الشاه لأنه يخضع البلاد للقوى الخارجية ويتركها تستبيح المقدرات والأعراض؛ غير أن آيات الله هؤلاء على قمة السلطة اليوم، وليسوا في موقع المعارضة، منذ نحو 46 عاما، ويتعين عليهم اتخاذ قرارات بحجم التحديات الوجودية الماثلة أمامهم، وإلا حكموا على أنفسهم بإعادة التاريخ بالحرف الواحد، والجلوس أذلاء أمام الأمريكي والتوقيع على ما يشاء تماما كما أعلن ترامب أنه يعرض على إيران الاستسلام بعد تلك الحملة الإسرائيلية، والخلاصة أن على المرشد الإيراني علي خامنئي أن يتخذ قراره، أو أن ينتظر حتى يوقع على تركمان جاي جديدة، أو أن يمنح الأمريكان كاببيتولاسيون على مقاس العصر الحديث في 2025. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النهار المصرية
منذ 11 ساعات
- النهار المصرية
جيورجي بوريسينكو: روسيا سعيدة للغاية بالتطور الناجح للعلاقات مع مصر في مختلف المجالات
ألقى سفير روسيا الاتحادية في جمهورية مصر العربية، جيورجي بوريسينكو، كلمة في الاحتفالية بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية في 12 يونيو 2025، حيث استضافت دار الأوبرا المصرية حفل استقبال بمناسبة عيد روسيا الوطني تضمن عرضا مشتركا لفرقة "كوستروما" للباليه الوطنية الروسية وفرقة "رضا" للفنون الشعبية المصرية مخصصا لتقاليد الرقص الشعبي للبلدين، وجاءت في كلمة السفير،أيها الأصدقاء المصريون والزملاء في السلك الدبلوماسي الأعزاء، أعرب عن خالص الشكر والتقدير لكم لقبول الدعوة للاحتفال معنا بالعيد الوطني الروسي. إننا ممتنون جدا لدار الاوبرا المصرية المشهور لتوفير منصته العظيمة. وأضاف، إننا نحتفل اليوم العيد الوطني للبلد الذي يمتد ل١١ منطقة زمنية عبر أوراسيا كلها – من بحر البلطيق في الغرب الى مضيق بيرنغ في الشرق. إن تأريخ دولة روسيا، بطبيعة حال، أقل شأنا من تأريخ دولة مصر، ولكن على الرغم من ذلك يمتد على مدى حولي ١٢ قرنا ويحتوي على عدد كبير من الأسماء والانتصارات المجيدة. مرارا وتكرارا وجدت روسيا نفسها في وسط الاحداث العالمية وأثرت عليها بشكل حاسم بما في ذلك في القرن العشرين أنقذت روسيا البشرية من المانيا النازية وحلفائها ولعبت دورا هاما في القضاء على النظام الاستعماري غير العادل. خلال أربع السنوات يجب علينا مجددا أن نتعارض مطالبا أخرا للهيمنة العالمية وهو كتلة الناتو العدوانية. مشيراً، إن هذه الكتلة جاءت الى حدودنا وتحولت جزء أرض أجدادنا الى الترسخ العسكري ضدنا أملا في إضعاف روسيا وتدميرها من خلال الحرب بالوكالة التي تم دفع أوكرانيا اليها. لهذا السبب ليس فقط ندافع عن مصالح أمننا الخاص بل نحمي حق الشعوب كلها في الحياة وفقا للتقاليد الخاصة بهم وليس بأمر أجنبي. إن القوات العسكرية الروسية من جديد تصلبت في المعركة ولديها أسلحة أفضل من الأسلحة المتعددة لكتلة الناتو التي تستهدف ضدنا. رغم ٢٩ ألف عقوبة التي تم فرضها على روسيا من قبل الدول الغربية التي تحلم بعودة عصور الاستعمار، ارتفع اقتصادنا الى المكان الأول ويحتل المكان الأربع في كل العالم فيما يخص بتعادل القوى الشرائية. وقد حققنا ذلك بمساعدة القاعدة الصناعية التي أصبحت أقوى بعد انسحاب الشركات الغربية بالإضافة الى القطاع الزراعي الذي قام بقفزة فعالية والعلم القوي، وبطبيعة الحال، القدرة الروحية للشعب. لا تقل شهرة روسيا عن مآثرها العسكرية وإنجازاتها الاقتصادية والعلمية، بل بثقافتها العظيمة. وهذا بالضبط ما نود أن نستعرضه بكل سرور مرة أخرى الآن، وهذا المسرح مناسب جدا له. ستشاهدون فرقة الباليه الوطنية الروسية "كوستروما"، وهي فرقة رقص شهيرة عالميا تجمع بشكل مذهل بين مهارات الباليه الكلاسيكي والتقاليد الشعبية من مختلف أنحاء روسيا. تقدم لكم عرضا رقصيا فريدا يروي تأريخ بلدنا ويُظهر تنوعها الثقافي. إن هذا العرض جزء من المشروع الثقافي والتعليمي الدولي "افتتاحية رقص العالمي"، الذي تم إطلاقه في أكتوبر ٢٠٢٤ خلال إجراء قمة مجموعة البريكس في مدينة قازان الروسية، بمشاركة الرئيسين الروسي والمصري فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي. وستشاهدون هذا المساء تجسيدا لهذا المشروع من خلال الجهود المشتركة لوزارة الثقافة المصرية وفرقة الباليه "كوستروما". ولكن قبل إفساح المسرح للفن الراقي، أود أن أؤكد بشكل خاص أن روسيا سعيدة للغاية بالتطور الناجح للعلاقات مع مصر في مختلف المجالات. إن معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي، التي وقعها الرئيسان فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي، والعضوية المشتركة المذكورة في مجموعة البريكس، التي ستحدد شكل نظام العالمي متعددة الأقطاب في المستقبل، تدل على التفاهم والثقة المتبادلة بيننا. نعتز بعناية بصداقتنا الراسخة طويلة الأمد ونعمل معا لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وعلى وجه الخصوص، نتفق في وجهة النظر تجاه الأحداث المأساوية في فلسطين، ونبذل جهودنا لضمان حصول شعبها، الذي تحاول قوات الاحتلال تهجيره من وطنه، على دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. بالإضافة الى ذلك، يتم توسيع التعاون الروسي المصري في مجال الاقتصاد. وتجاوز التبادل التجاري الثنائي في العام الماضي على ٩ مليار دولار. وتزود روسيا مصر بالقمح وتقوم ببناء المحطة النووية. وفي نفس الوقت يستمتع ملايين من السياح الروس بضيافة مصرية خلال زيارة منتجعات البحرين الأحمر والمتوسط وكذلك الاثار التاريخية في وادي النيل. تعكس عمق العلاقات الثنائية بشكل واضح زيارة فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية الى روسيا في ٩ مايو بالدعوة من فخامة الرئيس / فلاديمير بوتين – رئيس روسيا الاتحادية للمشاركة في الاحتفال بالذكرى ال٨٠ للنصر على النازية الألمانية. وعلاوة على ذلك، مشى الجنود المصرية في صف واحد مع الجنود الروسية خلال العرض العسكري في الساحة الحمراء في موسكو. بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية أتمنى للأصدقاء في مصر والدول الأخرى بالنجاح في جميع الاتجاهات والسلام والمزاج الجيد. وانا مقتنع باننا مشتركا سنكون قادرين على التغلب على جميع الصعوبات وتحسين الحياة على الأرض.