
صفارات الإنذار تدوي في القدس المحتلة بعد رصد صاروخ من اليمن
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد دوت صفارات الإنذار في عدد من أحياء القدس المحتلة، بالتزامن مع دخول الصاروخ الأجواء، ما دفع منظومة الدفاع الجوي التابعة للاحتلال لمحاولة اعتراضه فوق مناطق مأهولة بالسكان.
واضافت أن الصاروخ جرى رصده أولًا في سماء الجنوب الفلسطيني، قبل أن يتجه نحو العاصمة المحتلة، الأمر الذي استدعى تفعيل الإنذار المبكر وتكثيف الإجراءات الدفاعية. ولم تُسجل حتى اللحظة أي إصابات أو أضرار مادية، فيما أظهرت صور جوية متداولة لحظة مرور الصاروخ فوق المناطق السكنية.
الحدث يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وسط تحليلات تربط هذه العملية بتصريحات صدرت مؤخرًا عن مسؤولين في صنعاء، اعتُبرت رسالة مباشرة إلى الاحتلال. وتتابع الجهات المختصة التحقيقات الفنية حول نوع المقذوف ومساره الدقيق، في ظل ترقب لتداعيات العملية على المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
الكشف عن تسيير بريطانيا طائرات تجسس فوق غزة للعثور على الأسرى الإسرائيليين
بيت لحم معا- كشفت صحيفة التايمز أن القوات الجوية البريطانية نفذت رحلات تجسس جوية فوق قطاع غزة في محاولة للمساعدة في تحديد مكان الاسرى الإسرائيليين. وبحسب الصحيفة فأن سلاح الجو الملكي البريطاني يواصل مساعدة الجيش الإسرائيلي في جمع المعلومات الاستخباراتية في الوقت الحقيقي حول حركة المختطفين. ويواصل الجيش البريطاني تسيير طائرات تجسس فوق قطاع غزة لمساعدة إسرائيل في العثور على الاسرى الإسرائيليين مع تزايد الانتقادات داخل المملكة بشأن الوضع الإنساني في القطاع، إلى جانب إعلان الحكومة عن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطينية إذا لم تنتهِ الحرب. ووفقًا للتقرير، يتم تمرير المعلومات الاستخباراتية حول حركة المختطفين، التي جمعتها طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني وغيرها من الأصول البريطانية في المنطقة، إلى الجيش الإسرائيلي في الوقت الفعلي. ورفضت وزارة الدفاع البريطانية الكشف عن الطائرات المشاركة في عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية. ووفقًا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، فقد حلقت طائرات شادو R1 مئات المرات فوق غزة، وكان آخرها الشهر الماضي، قبل إقلاعها من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
نتنياهو يحسم موقفه وسيعرض خطة احتلال غزة على الحكومة الخميس للمصادقة
بيت لحم معا- بعد مشاورات أمنية مغلقة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي شارك فيها كل من وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، أكد مسؤولون في المكتب: "نتجه بخطى متسارعة نحو احتلال قطاع غزة". وبحسب مصادر مطلعة في دائرة رئيس الوزراء، فقد تعزز قرار نتنياهو بعد المناقشة الأمنية الخاصة حول القتال في غزة.وبحسب دائرة نتنياهو، فقد تعزز قرار المضي قدمًا في احتلال كامل للقطاع. وانتهى نقاش الكابنيت الأمني حول استمرار العملية في غزة، وتقرر استئنافه يوم الخميس لاتخاذ القرارات. وقال مكتب رئيس الوزراء في هذا الصدد: "عقد ب نتنياهو اليوم نقاشا أمنيا محدودا استمر نحو 3 ساعات، حيث عرض رئيس الأركان الخيارات لمواصلة الحملة في غزة وسيُعقد نقاش آخر في مجلس الوزراء يوم الخميس، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأن استمرار الحملة".


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
الشيخ قاسم: لا سلاح يُنزع ولا سيادة تُباع للاحتلال
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة في لبنان بخير، قوية وعزيزة، ومصممة على أن يبقى لبنان قوياً عزيزاً في وجه الضغوط والتهديدات. وقال إن المشكلة ليست في السلاح بل في العدوان الذي يتكرر ويتوسع، مضيفاً أن أي حل سياسي لا يمكن أن يتحقق دون توافق، مشدداً على أن الحزب لن يسمح لأحد بفرض الإملاءات عليه مهما كانت الجهة أو الوسيط. وأشار إلى أن الدولة اللبنانية يجب أن تبادر إلى وضع خطط فعلية لمواجهة الأخطار بدلاً من مطالبة المقاومة بنزع سلاحها، ولفت إلى أن البيان الوزاري يتحدث عن تحصين السيادة وردع المعتدين، متسائلاً عن دور الدولة الحقيقي في دفع البلاء عن لبنان. وأضاف أن التخلي عن سلاح المقاومة تلبية لطلب الاحتلال والولايات المتحدة ليس تحصيناً للسيادة، بل تخلياً عنها. وذكر أن دعم الجيش اللبناني مشروط بتأديته وظائف داخلية، وليس لمواجهة الاحتلال، وبالتالي فإن هذا الدعم لا يرقى إلى مستوى الدعم الحقيقي. وهدد بأن الاحتلال إن ذهب نحو عدوان واسع، فإن المقاومة سترد، وصواريخها ستسقط داخل الكيان، مؤكداً أن الحسابات الميدانية لا تصب في مصلحة الاحتلال. وشدد على أن حزب الله لا يقبل أن يكون عبداً لأي جهة تحت ذرائع الضغوط الخارجية أو التهويل السياسي، موضحاً أن الحزب غير موافق على أي اتفاق جديد، بل متمسك بالاتفاق الحالي، والمطلوب تنفيذ بنوده دون تحايل أو تحريف. وأكد أن ما طرحه المبعوث الأميركي براك لا يُعد اتفاقاً بل إملاءات تصب في مصلحة الاحتلال ولا تراعي مصالح لبنان ولا سيادته. وفي سياق آخر، تحدث الشيخ قاسم عن القائد الشهيد الحاج رمضان، فقال إنه كان يحرص على وحدة الفصائل الفلسطينية وعلى أن يكون حزب الله على مقربة منهم. وأضاف أن الحاج رمضان رأى في طوفان الأقصى معجزة لم تحققها أي قوة مقاومة، وأن الأقصى والقدس يرفعان من يخدمهما بإخلاص. ولفت إلى أن الحاج رمضان اعتنق رؤية الإمام الخميني باعتبار الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب اقتلاعها، مشيراً إلى أن قادة المقاومة ينظرون إلى قضية فلسطين على أنها قضية إنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية، ما يوجب على كل الأحرار في العالم الوقوف إلى جانبها. وذكر الشيخ قاسم أن الحاج رمضان أمضى وقتاً طويلاً في مرج الزهور إلى جانب الفلسطينيين المبعدين، ما يعكس عمق التزامه بالقضية. وقال إن بناء لبنان يجب أن يستند إلى ثلاث ركائز هي التشارك والتعاون في رسم الأولويات ورفض الخضوع لأي وصاية أميركية أو دولية، مؤكداً أن مصلحة لبنان تكمن في استعادة السيادة والتحرير، بينما مصلحة الاحتلال هي في إضعاف لبنان وتفكيك عناصر القوة فيه. وختم بالإشارة إلى أن الاحتلال انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار وخرقه آلاف المرات، ولفت إلى أن الورقة الأميركية تضمنت بنوداً تطالب بتفكيك أسلحة نوعية وتسليم قاذفات مختلفة للدولة اللبنانية خلال ثلاثين يوماً، وهو أمر لا يمكن القبول به لأنه يستهدف المقاومة مباشرة.