
موقع بريطاني: حركة المرور في البحر الأحمر لم تنتعش بعد والتهديدات لا تزال قائمة
الجنوب اليمني | متابعات
أكد تقرير صادر عن موقع 'لويدز ليست' البريطاني أن حركة المرور في البحر الأحمر لم تشهد انتعاشًا كبيرًا رغم مرور شهر على إعلان الحوثيين وقف الهجمات بشكل شبه كامل، مشيرًا إلى أن الصناعة البحرية لا تزال حذرة بسبب حالة عدم اليقين الأمني.
وأوضح التحليل أن نحو 100 سفينة عادت إلى الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر أو بدأت في استخدامه منذ 19 يناير، إلا أن العديد من ملاك السفن ومشغليها لا يزالون يتجنبون المرور عبر المنطقة، مما يعكس استمرار المخاوف الأمنية.
وأضاف التقرير أن حركة المرور عبر قناة السويس وباب المندب دخلت في نطاق 'الوضع الطبيعي الجديد'، حيث سجلت قناة السويس مرور 177 سفينة الأسبوع الماضي، تحمل أكثر من 10 آلاف طن ساكن، وهو ما يتماشى مع مستويات العبور المسجلة خلال الأشهر الماضية.
وبحسب بيانات 'لويدز ليست إنتليجنس'، فقد تم تسجيل 745 عملية عبور عبر قناة السويس خلال الأسابيع الأربعة الماضية (من 27 يناير إلى 23 فبراير)، بإجمالي 54.7 مليون طن من الوزن الساكن، مقارنة بـ 794 سفينة في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 26 يناير 2025، والتي بلغت حمولتها 57.8 مليون طن من الوزن الساكن.
ورغم هذا التراجع الطفيف في عدد السفن العابرة، يرى المحللون أن المخاوف الأمنية لا تزال تؤثر بشكل كبير على قرارات مشغلي السفن، مما يجعل التعافي الكامل لحركة الملاحة في البحر الأحمر غير مؤكد في الوقت الراهن.
مرتبط
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- اليمن الآن
موقع بريطاني: حركة المرور في البحر الأحمر لم تنتعش بعد والتهديدات لا تزال قائمة
الجنوب اليمني | متابعات أكد تقرير صادر عن موقع 'لويدز ليست' البريطاني أن حركة المرور في البحر الأحمر لم تشهد انتعاشًا كبيرًا رغم مرور شهر على إعلان الحوثيين وقف الهجمات بشكل شبه كامل، مشيرًا إلى أن الصناعة البحرية لا تزال حذرة بسبب حالة عدم اليقين الأمني. وأوضح التحليل أن نحو 100 سفينة عادت إلى الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر أو بدأت في استخدامه منذ 19 يناير، إلا أن العديد من ملاك السفن ومشغليها لا يزالون يتجنبون المرور عبر المنطقة، مما يعكس استمرار المخاوف الأمنية. وأضاف التقرير أن حركة المرور عبر قناة السويس وباب المندب دخلت في نطاق 'الوضع الطبيعي الجديد'، حيث سجلت قناة السويس مرور 177 سفينة الأسبوع الماضي، تحمل أكثر من 10 آلاف طن ساكن، وهو ما يتماشى مع مستويات العبور المسجلة خلال الأشهر الماضية. وبحسب بيانات 'لويدز ليست إنتليجنس'، فقد تم تسجيل 745 عملية عبور عبر قناة السويس خلال الأسابيع الأربعة الماضية (من 27 يناير إلى 23 فبراير)، بإجمالي 54.7 مليون طن من الوزن الساكن، مقارنة بـ 794 سفينة في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 26 يناير 2025، والتي بلغت حمولتها 57.8 مليون طن من الوزن الساكن. ورغم هذا التراجع الطفيف في عدد السفن العابرة، يرى المحللون أن المخاوف الأمنية لا تزال تؤثر بشكل كبير على قرارات مشغلي السفن، مما يجعل التعافي الكامل لحركة الملاحة في البحر الأحمر غير مؤكد في الوقت الراهن. مرتبط


اليمن الآن
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- اليمن الآن
موقع بريطاني: لا انتعاش لحركة المرور في البحر الأحمر والتهديدات الحوثية لم تنته
مشاهدات تظل أحجام حركة المرور ضمن نطاق "الوضع الطبيعي الجديد" على مدى شهر منذ أعلن الحوثيون وقف الهجمات بشكل شبه كامل، ويقول محللون أمنيون إن الصناعة حذرة - لسبب وجيه. ووفق تحليل لموقع "لويد ليست" البريطاني فقد عادت نحو 100 سفينة إلى الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر أو بدأت في استخدامه منذ 19 يناير/كانون الثاني. وقال التحليل الذي ترجمه "يمن شباب نت"، إن حالة عدم اليقين تمنع جزءًا كبيرًا من الصناعة من استئناف رحلات النقل في البحر الأحمر. وأصبحت حركة المرور عبر قناة السويس وباب المندب ضمن نطاق "الوضع الطبيعي الجديد". بعد أكثر من شهر منذ رفع الحوثيين الجزئي للقيود المفروضة على البحر الأحمر، وأكثر من شهرين منذ آخر محاولة هجوم على الشحن، لا يزال غالبية مالكي السفن ومشغليها يتجنبون الممر الملاحي الدولي الذي يمر عبر البحر الأحمر. وفي الأسبوع الماضي، مرت عبر قناة السويس 177 سفينة تحمل بضائع تزيد حمولتها على 10 آلاف طن ساكن، وهي السفن التي من المرجح أن تقوم بالتجارة الدولية، وذلك وفقا لتحليل بيانات تتبع السفن التي أعدتها شركة لويدز ليست إنتليجنس . ورغم انخفاض عدد الزيارات بنسبة 15% على أساس أسبوعي، إلا أن هذا يتماشى مع أحجام الزيارات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، من 27 يناير إلى 23 فبراير، تم تسجيل 745 عملية عبور عبر قناة السويس، وهو ما يعادل 54.7 مليون طن من الوزن الساكن. وبلغ إجمالي عدد السفن العابرة 794 سفينة في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 26 يناير 2025، أي ما يعادل 57.8 مليون طن من الوزن الساكن. تتقلب معدلات الوفيات بشكل طبيعي من شهر لآخر ومن أسبوع لآخر. وقد تم تسجيل انخفاض مماثل خلال نفس الفترة في عام 2023، وهو أحدث معيار متاح. والوضع مماثل بالنسبة لباب المندب. وقد تم تسجيل زيادة طفيفة في عدد العبور من أسبوع لآخر، من 215 إلى 218، ولكن ضمن النطاق الطبيعي. وتم تسجيل 860 عملية عبور عبر المضيق خلال الأسابيع الأربعة الماضية، أي ما يعادل نحو 56.5 مليون طن من الوزن الساكن، مقارنة بـ 879 و57.7 مليون طن من الوزن الساكن على التوالي في الأسابيع الأربعة السابقة. ويرى الموقع، أن عدم حدوث زيادة ملموسة في أحجام حركة المرور عبر نقاط الاختناق في البحر الأحمر لا يعني أنه لم يكن هناك استئناف للعبور، بل يعني فقط أنه لم يكن هناك انتعاش. ومنذ 19 يناير/كانون الثاني، وهو اليوم الذي أعلن فيه الحوثيون وقفا جزئيا لحملتهم ضد الشحن التجاري، كان هناك ما يزيد قليلا على 100 رحلة عبور للسفن العائدة إلى باب المندب أو المبحرة بعد عدم استخدام المضيق خلال فترة التوترات المتزايدة وعدم اليقين. وقالت هيئة قناة السويس إن 47 سفينة حولت مسارها من رأس الرجاء الصالح إلى قناة السويس منذ بداية فبراير/شباط. كما قالت هيئة قناة السويس في بيان يوم الأحد "نتوقع عودة المزيد من الخطوط الملاحية مع استمرار الاستقرار في المنطقة". ويقول محللون أمنيون إن قطاع الشحن كان وسيظل حذراً بشأن العودة الشاملة للبحر الأحمر. وقال ديرك سيبيلز، المحلل البارز في شركة "ريسك إنتليجنس": "الجميع يعلم أن الحملة الحوثية لم تنته، بل إنها متوقفة فقط". ولا يزال الحوثيون يمتلكون القدرة على مهاجمة السفن وسيكونون قادرين على استئناف الهجمات على السفن ضمن نطاق أهدافهم بسرعة إذا انهار وقف إطلاق النار. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقف إطلاق النار بأنه "هش" خلال تصريحاته أمام مجلس حقوق الإنسان في 24 فبراير/شباط. وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن الانتهاكات منذ تطبيق وقف إطلاق النار، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق هذا الأسبوع ما لم يتم الاتفاق على تمديدها. يقول سيبيلز: "بالنسبة لمشغلي السفن، فإن الأمر معقد لأن هجومًا واحدًا قد يكون كافيًا للعودة إلى نقطة البداية. باختصار، يريد الجميع العودة ولكن لا أحد يريد المخاطرة بأن يكون الأول، لذا فإن الأمر أشبه بمعضلة في الوقت الحالي". ورغم مرور أكثر من شهرين على آخر محاولة هجومية استهدفت السفن التجارية، فإن الحوثيين لم يسكنوا تماما. وذكرت وكالة رويترز أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران شنت هجوما صاروخيا على طائرة مقاتلة وطائرة بدون طيار أميركية هذا الأسبوع. وقال المحلل المشارك في شركة كنترول ريسكس، أران كينيدي، إن "الولايات المتحدة امتنعت على الأرجح عن تنفيذ ضربات انتقامية ضد مواقع إطلاق الصواريخ لتجنب إعطاء الحوثيين ذريعة لاستئناف الهجمات على السفن التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة". وأضاف كينيدي أنه إذا نجح الحوثيون في ضرب أصول عسكرية أميركية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، مما دفع الحوثيين إلى إعادة تصنيف السفن المرتبطة بالولايات المتحدة على قائمة الحظر المزعومة.


اليمن الآن
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
آ حذرت مجلة “لويدز ليست†المتخصصة في صناعة الشحن البحري، من توسيع العلاقات بين قراصنة الصومال والحوثيين وأطراف إقليمية أخرى, آ وقالت المجلة في تقرير لها استنادًا إلى معلومات من شركة “سي هوك ماريتايم إنتليجنسâ€، إن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب خطير في التجارة البحرية على طول الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر والمحيط الهندي. آ في ديسمبر 2023، وبعد شهر واحد من بدء ميليشيا الحوثي استهداف السفن التجارية، اختطف قراصنة صوماليون السفينة “إم في روين†(MV Ruen)، وهي سفينة شحن ترفع علم مالطا، وذلك في المحيط الهندي. كان هذا أول حادث اختطاف ناجح لسفينة تجارية منذ عام 2017. آ وفي السياق قالت شبكة “سي أن أن†الأميركية في تقرير لها أن هجمات الحوثيين في اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر أعادت إلى الواجهة عمليات القرصنة الصومالية، بعد ما يقرب من عقد من السكون. آ وأكدت أنه في الفترة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر 2024، تم تسجيل:آ اختطاف ثلاث سفن، تعرض سفينتين لاقتحام وإطلاق نار، ثلاث محاولات هجوم في المياه قبالة سواحل الصومال، وفقًا للمكتب الدولي للملاحة البحرية. آ وذكرت أن القرصنة الصومالية بلغت ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 حادثة، ما كلف الاقتصاد العالمي 7 مليارات دولار ذلك العام، وتعرض خلالها أكثر من 3,86 بحارًا لإطلاق نار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية. آ وترى الشبكة أن الارتفاع الأخير في هجمات القرصنة أضاف تعقيدًا جديدًا لحركة التجارة البحرية العالمية، التي تواجه بالفعل صدمات استراتيجية بسبب أزمة البحر الأحمر. آ ونقلت سي إن إن عن إيان رالبي، الزميل البارز في مركز الإستراتيجية البحرية بالولايات المتحدة، قوله: “نحن على الأرجح عند نقطة حرجة، حيث سيصبح أي اضطراب إضافي ملموسًا جدًا للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وهذا هو مصدر القلق الأساسي.†آ ووفقًا لمؤسسة أبحاث “جي بي مورغان†في فبراير 2024، فقد أدت الأزمة إلى ارتفاع تكاليف الشحن من آسيا إلى أوروبا بمقدار خمسة أضعاف، مما أثر على أسعار السلع المستوردة، من الملابس والإلكترونيات إلى الغاز والحبوب الغذائية. آ وأشارت المؤسسة إلى أنه تجنبًا للهجمات الحوثية، اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في تكاليف إضافية تُقدّر بمليون دولار لكل سفينة، بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والتأمين والتشغيل. آ كما أفاد صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر في مارس 2024 بأن الهجمات الحوثية أدت إلى انخفاض التجارة عبر قناة السويس بنسبة 50% خلال أول شهرين من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. آ وأشار التقرير إلى أن المسار البديل عبر رأس الرجاء الصالح تسبب في تأخير متوسطه 10 أيام في تسليم الشحنات، مما أثر سلبًا على الشركات التي تعتمد على مخزون محدود. آ آ آ آ وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس