logo
مصادر مصرية: رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة

مصادر مصرية: رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
وأوضحت المصادر للقناة المصرية، أن "رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة، للتوصل للتهدئة لمدة 60 يوما فور إقرارها"، وفق المقترح.
وأضافت أن " مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين".
وقالت المصادر إن مصر و قطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وفي السياق ذاته، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن "التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس، سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء، وستستمر المفاوضات حول بنود مثل إطلاق سراح الأسرى مقابل الرهائن وغيرها".
ومساء الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية" للدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء.
وقالت الحركة في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل و القوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضافت أنها سلمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)"، مؤكدة أن ردها "اتسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختراقات دبلوماسية وحالة من عدم اليقين.. خبراء يحذرون من تطورات غير متوقعة في ظل مفترق طرق يواجهه الشرق الأوسط
اختراقات دبلوماسية وحالة من عدم اليقين.. خبراء يحذرون من تطورات غير متوقعة في ظل مفترق طرق يواجهه الشرق الأوسط

البوابة

timeمنذ 43 دقائق

  • البوابة

اختراقات دبلوماسية وحالة من عدم اليقين.. خبراء يحذرون من تطورات غير متوقعة في ظل مفترق طرق يواجهه الشرق الأوسط

بينما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة رفيعة المستوى إلى البيت الأبيض، يشاهد العالم تجددًا في وحدة الصف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وستتجلى "صداقتهما" بأبهى صورها غداً الإثنين، حيث من المتوقع أن يحتفل الزعيمان بعمليتهما العسكرية المشتركة الأخيرة ضد إيران. لكن خلف هذه المظاهر الاحتفالية، يحذر الخبراء من أن طبيعة قرارات ترامب غير المتوقعة قد تُقلب المكاسب الدبلوماسية الهشة رأسًا على عقب، وتُضيف تقلبات جديدة إلى منطقة مضطربة أصلًا. السفير الأمريكي السابق لدى مصر وإسرائيل، دانيال سي. كورتزر، والزميل البارز في مؤسسة كارنيجي، آرون ديفيد ميلر، يحثان على توخي الحذر في تحليلهما المشترك. فبينما تُمثل الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية انتكاسة ملموسة للبرنامج النووي الإيراني، كما يجادلان، فإن الاختبار الحقيقي سيكون في الدبلوماسية - أو انعدامها - التي ستليها. اختراقات وشكوك يشير المحللان إلى أن المحادثات السرية الإسرائيلية السورية قد تُسفر قريبًا عن إعلان عن تنسيق أمني جديد مع الزعيم السوري القادم، أحمد الشرع. ورغم أن هذه الخطوة ليست تطبيعًا - وهو احتمال يُعقّده سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان - إلا أن أي خطوة في هذا الشأن ستكون تاريخية، بالنظر إلى إرث العداء بين الدولتين. تحسبًا لذلك، ألغى ترامب بالفعل بعض العقوبات التي سبق فرضها على سوريا. ومن مصادر التفاؤل الحذر الأخرى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ٦٠ يومًا وإطلاق سراح رهائن في غزة. وقد صرّح ترامب بأن نتنياهو قد قبل بمثل هذا الإطار، مع أن الخبراء يؤكدون أن هذا لن يُنهي حرب غزة - وهي خطوة من غير المرجح أن يتخذها نتنياهو وهو مُدينٌ لائتلافه اليميني المتطرف. بل إن وقفة مؤقتة ستمنح نتنياهو وقتًا وتمنح ترامب "صفقة" أخرى يُروّج لها على أنها انتصار دبلوماسي. ومع ذلك، يُحذّر كورتزر وميلر من أن أي احتفال قد يكون قصير الأجل. فتقلب ترامب، وافتقاره إلى استراتيجية مُتسقة، واستعداده للتحول السريع لتحقيق مكاسب سياسية، قد فاجأت إسرائيل مرارًا وتكرارًا - حتى مع قيامه ببعضٍ من أجرأ الإجراءات المؤيدة لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة. خلال الأشهر الستة الأولى من توليه منصبه، فتح ترامب مفاوضات مباشرة مع حماس، وأبرم وقف إطلاق نار ثنائيًا مع الحوثيين (دون استشارة إسرائيل)، وخفف العقوبات على سوريا، بل وطرح فكرة التسوية مع إيران. وقد أعرب علنًا عن نفاد صبره من وتيرة المفاوضات بين إسرائيل وحماس، مستخدمًا منصته الإلكترونية لزيادة الضغط. ومع ذلك، عندما ظهرت الميزة الاستراتيجية، أعطى ترامب إسرائيل الضوء الأخضر لشن ضرباتها ضد إيران، وانضم إلى الخدعة العسكرية لتضليل طهران بشأن توقيت الهجوم، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يهاجم المواقع النووية الإيرانية بشكل مباشر. القيادة المتقلبة يتمثل جوهر قلق الخبراء في أن افتقار ترامب للمبادئ الأساسية، وميله إلى العلاقات القائمة على الصفقات، يترك الحلفاء - والخصوم - في حيرة من أمرهم. نتنياهو، الذي يعتمد على ائتلاف هش، لا يواجه فقط عدم الاستقرار الإقليمي، بل يواجه أيضًا تقلبات مزاج ترامب وأولوياته. يشير المحللان إلى أنه "إذا لم يُفلح ترامب في تحقيق مراده، فقد ينقلب على نتنياهو بقوة تعادل الدعم الذي قدمه هذا الأسبوع". ويجادلان بأن عدم الاستقرار هذا يُقوّض القدرة على وضع استراتيجية طويلة المدى تحتاجها المنطقة بشدة. يؤكد كورتزر وميلر أن التقدم الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد غارات تتصدر عناوين الصحف أو فرص التقاط الصور. ما نحتاجه هو خطة متماسكة لمستقبل غزة، تشمل الحوكمة وإعادة الإعمار والأمن.. خطة تُمهّد الطريق لحوار إسرائيلي فلسطيني مُتجدد وتُعيد إيران إلى طاولة المفاوضات. ويجادلان بأن الشرق الأوسط، قبل كل شيء، بحاجة إلى دبلوماسية أمريكية صبورة وماهرة ومستدامة. ويكتبان أن المنطقة "مُضطربة" بشكل أساسي بسبب ٢٢ شهرًا من التصعيد العسكري. وبدون قيادة حقيقية - من رئيس مستعد لتجاوز الانتصارات قصيرة الأجل والانتصارات الشخصية - ستضيع فرصة تحويل بؤس المنطقة إلى أمل.

هل تتجه الأحداث نحو فتح «نافذة ضيقة للسلام»؟
هل تتجه الأحداث نحو فتح «نافذة ضيقة للسلام»؟

البوابة

timeمنذ 44 دقائق

  • البوابة

هل تتجه الأحداث نحو فتح «نافذة ضيقة للسلام»؟

تحت ضغط الرئيس الأمريكي، تكثفت المفاوضات بشأن هدنة مدتها شهران، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس. لكن بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف لا يزالان مترددين في رؤية نهاية حاسمة للقتال. لم يسبق قط منذ استئناف الأعمال العدائية في مارس أن بدا وقف إطلاق النار قريباً إلى هذا الحد في قطاع غزة، حيث تدور الحرب بين إسرائيل وحماس منذ الهجمات غير المسبوقة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣. يعود هذا بالأساس إلى ضغوط دونالد ترامب. ففي الأول من يوليو، أعلن الرئيس الأمريكي أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لإتمام هدنة مدتها ستون يومًا، تسعى خلالها الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى "إنهاء الحرب"، وحثّ حماس على قبول هذا الاتفاق وإلا ستُخاطر بتدهور وضعها.. يبدو أن "نافذة السلام في غزة" قد بدأت تنفتح، كما كتبت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في الوقت الذي من المقرر أن يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن في غداً الإثنين. لكن الصحيفة تحذر من أن هذه النافذة "ضيقة"، لأن "العقبات لا تزال قائمة"، حسبما يوضح صحفي إسرائيلي آخر يعمل في موقع المونيتور، والذي يفضل التحدث عن "تفاؤل حذر". شروط الاتفاق ماذا يتضمن هذا الاتفاق الناشئ؟ بحسب صحيفة نيويورك تايمز، ينص الاتفاق على وقف إطلاق نار لمدة شهرين، يتم خلاله إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء، وإعادة جثث ثمانية عشر أسيرًا، مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، على خمس مراحل. ويعد هذا "تغييرا" عن الاقتراح السابق الذي قدمه المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والذي دعا إلى إعادة جميع الرهائن - الأحياء والأموات - في غضون سبعة أيام، بحسب الصحيفة الأمريكية. وفي لفتة رمزية، طلبت قطر من قادة حماس السياسيين الرئيسيين غير المقيمين في غزة، مثل كبير المفاوضين خليل الحية، "تسليم أسلحتهم الشخصية"، حسبما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية. ويعكس هذا الشائعات المستمرة بأن إسرائيل قد تقبل بمغادرة قادة حماس في غزة القطاع. جوهر النهاية لكن، كما هو الحال في كل مفاوضات وقف إطلاق النار، تبقى نقطة الخلاف الرئيسية قائمة. ينص الاتفاق قيد الإعداد على إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي خلال شهرين من الهدنة. لكن هذه المرة، تسعى حماس إلى "ضمانات" بعدم استئناف الأعمال العدائية بعد فشل هذه المحادثات. ولا تزال المناقشات على هذا الصعيد جارية. ووفقًا لموقع Ynetnews، الموقع الإنجليزي لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليومية، فقد تلقت حماس "ضمانات قاطعة" من واشنطن، التي تعهدت "بالحفاظ على وقف إطلاق النار" - أي ضمان عدم استئناف إسرائيل للأعمال العدائية - إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية الهدنة التي استمرت ستين يومًا "طالما ظلت المفاوضات جادة ومتواصلة". ويُقال إن حماس "رضيت" بهذه "الضمانات"، وفقًا لقناة الشرق السعودية. ومع ذلك، يبقى الحذر واجبًا. هذه طريقة لتأجيل قرار إنهاء الحرب نهائيًا، التي لطالما وضعت إسرائيل القضاء على حماس أحد أهدافها. وفي الثاني من يوليو، تعهد بنيامين نتنياهو مجددًا: "سنُطلق سراح جميع أسرانا وسنقضي على حماس. سنقضي عليها من جذورها". فى السياق نفسه، عبّر وزير الأمن، إيتمار بن غفير، مجددًا عن معارضته لوقف إطلاق النار في غزة، داعيًا زميله وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى الانضمام إليه واتخاذ موقف ضد الاتفاق. لكن كما كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية المعارضة: "لا يحتاج نتنياهو إلى المتطرفين المتعصبين في إسرائيل لتوقيع اتفاق وإنهاء حرب غزة". وقد صرّح زعيم المعارضة يائير لابيد وقادة سياسيون آخرون لا يدعمون الحكومة بأنهم مستعدون لتوفير "شبكة أمان" لرئيس الوزراء لضمان تأييد الاتفاق. وأضافوا: "يجب ألا يكون هناك مزيد من المماطلة. يجب ألا نسمح للمتطرفين بالتسبب في مقتل المزيد من الرهائن. يجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن". وفي غزة، استقبل إعلان وقف إطلاق النار المقترح "بمزيج من الأمل الحذر والتشكك العميق". وينتظر سكان غزة "بفارغ الصبر وقف القتال"، ويعتقد كثيرون أن ترامب "لديه رغبة حقيقية في الضغط على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق". "لكن هذا الأمل متأثر بالتجربة المريرة" المتمثلة في فشل هذه المفاوضات مرارًا وتكرارًا.

مؤشر على قرب الاتفاق؟.. إسرائيل تقرر إرسال وفدها إلى المفاوضات
مؤشر على قرب الاتفاق؟.. إسرائيل تقرر إرسال وفدها إلى المفاوضات

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

مؤشر على قرب الاتفاق؟.. إسرائيل تقرر إرسال وفدها إلى المفاوضات

قررت إسرائيل، مساء السبت، إرسال وفدها إلى المفاوضات غير المباشرة مع حماس حول التبادل ووقف إطلاق النار في غزة. واتُّخذ القرار بإرسال الوفد ظهر غدٍ الأحد، حتى قبل انعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر "الكابينت" لبحث رد حماس على إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وهذا هو أبرز مؤشر على أن الملاحظات التي وضعتها حركة حماس لن تؤثر على فرص التوصل إلى اتفاق يُتوقع أن يُعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "تم اتخاذ قرار بإرسال وفد إلى قطر". وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "عشية مغادرته للقاء مع الرئيس ترامب في واشنطن، أوعز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمغادرة وفد إسرائيلي إلى قطر الليلة (السبت) أو غدًا". وأضافت: "في طاقم المفاوضات، يعتقدون أن رد حماس يتيح الدخول إلى غرفة التفاوض، وهذه ستكون توصيتهم للمجلس الوزاري ولرئيس الوزراء: السماح لهم بالمغادرة بصلاحيات موسعة من أجل سد الفجوات والتوصل إلى صفقة". وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة الإسرائيلية: "الآن الأمر يتعلق بالمفاوضات، إنه (الاتفاق) ممكن. يجب عدم تفويت هذه الفرصة". واستدركت: "على الرغم من الترقب الكبير، فإن الأمر لا يتعلق بدقائق أو ساعات، بل مسألة أيام". وأوضحت في هذا السياق أن "رد حماس يتضمن تصلّبًا في المواقف، خاصة فيما يتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وتطالب المنظمة بإلغاء آلية التوزيع الإنساني من خلال الشركات الأمريكية، وتوسيع دائرة المشاركة العربية في الاتفاق، فضلًا عن أن المفاوضات حول إنهاء الحرب تبدأ في مرحلة مبكرة". ولكنها استذكرت أقوال مسؤول إسرائيلي لها في وقت سابق: "إذا كانت هناك محادثات وثيقة، فسيكون هناك اتفاق". قذيفتان من غزة وبالتزامن مع هذا الإعلان، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق قذيفتين من جنوب قطاع غزة. ودوّت صافرات الإنذار في كيبوتس "كيسوفيم" في غلاف قطاع غزة. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان: "في أعقاب الإنذار الذي تم تفعيله في كيسوفيم، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي قذيفتين عبرتا من جنوب قطاع غزة نحو أراضي البلاد. لم تقع إصابات". ويشهد جنوب قطاع غزة تواجدًا كثيفًا للجيش الإسرائيلي بعد إخلاء الغالبية من سكانه الفلسطينيين من منازلهم. aXA6IDM4LjE1NC4xODguMTM4IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store